حسام الدين محمد
2007-06-28, 21:20
زهد الزاهدين: القصة الأولى : زهـد الرسول عليه السلام ،فرفـض الأخـذ من الدنيا إلا بقدر ما يسـدّ الرمق ،بل يمر الشهر لا توقد في بيته نار ، ويستمر الأيام جائعا لا يجد رديء التمر يسـدّ به جوعه ، وما شـبع من خـبز الشعير ثلاث ليال متواليات و كان ينا م على الحصير حتى أثّـر في جنبه ، وربـط الحـجرعلى بطنه من الجوع ،و كان بيته من طيـن ، متقارب الأطراف داني السقـف،و قد رهن درعه في ثلاثين صاعا من شعير عند يهودي ، وربما لبس إزارا ورداء فحسب ،و كان صلى الله عليه سلم الأسوة العظمى في الإقبال على الآخرة و ترك الد نيا وعـدم الإلتفات إليها أو الفرح بها أوجمعها أو التـلذذ بطـيباتها ، ولم يدّخر مالا،وهو القائل:" لا نورّث، ما تركناه صـدقة. ومـن زهـده في الدنيا ،أ نه عـلم أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، قال:" ا زهـد في الدنيا يحـبك الله،و ازهد فيما عـند الناس يحبك الناس"وقا ل "لـيس لك من ما لك إلا ما أكلت فأفـنيت ،أو لبست فأبليـت،أو تصدقت فأمضـيت.
ب- القصة الثانية: دخـل عمر بن عبد العزيز على إمرأته فقال يا فاطـمة:عندك درهـم أشتري به عـنبا فقالت لا و أنـت أمير المؤمنين لا تقـدر على درهـم تشـتري به عنبا،قـال هـذا أهـون علينا من معالجـة الأغـلال غدا في جهنم .
ج -القصة الثالثة: كان عمر بن عبد العزيز يجمع الفقهاء فيتـذاكرون الموت والقيامة ثم يبكون حتى كأنّ بيـن أيديهم جنازة..
د- القصة الرابعة: قال مسـلمة بن عبـد الله دخلت على عمر بن عبد العزيز -رضى الله عنه- أعـوده في مـرضه فإذا عليه قميص وسخ فقـلت لفاطـمة زوجته ألا تغسـلون قميـصه ؟ قالت :واللـه ما له قـميص غيره. هــكذا كانوا فأين نحن منهم
ب- القصة الثانية: دخـل عمر بن عبد العزيز على إمرأته فقال يا فاطـمة:عندك درهـم أشتري به عـنبا فقالت لا و أنـت أمير المؤمنين لا تقـدر على درهـم تشـتري به عنبا،قـال هـذا أهـون علينا من معالجـة الأغـلال غدا في جهنم .
ج -القصة الثالثة: كان عمر بن عبد العزيز يجمع الفقهاء فيتـذاكرون الموت والقيامة ثم يبكون حتى كأنّ بيـن أيديهم جنازة..
د- القصة الرابعة: قال مسـلمة بن عبـد الله دخلت على عمر بن عبد العزيز -رضى الله عنه- أعـوده في مـرضه فإذا عليه قميص وسخ فقـلت لفاطـمة زوجته ألا تغسـلون قميـصه ؟ قالت :واللـه ما له قـميص غيره. هــكذا كانوا فأين نحن منهم