حسام الدين محمد
2007-06-28, 20:06
صبرالصابرين :أولا : - كان الصحابي ســــعد بن أبي وقاص مستــــجاب الدعوة كما وصـــفه الرسول عليه السلام و لما كــــبر ســـعد فقـــد بصره ، فقال له رجــل تحـــاور مـعه : أدع لنفســك كي تبــصر،فقــال سعد رضي الله عنه: قضــاء الله أحـــــب لي من بصــــري، رضـــاه اللـــــه لــي فكيــــف لا أرضــــاه لنــفســـي و صـــبر و أحتـــــــسب.
ثانيا -: كان الفضـــيل بن عياظ رجـــلا صـــالحا تقــيا ، ولـــقب بعــبــيد الحرميــن ، وقـد مـات ولـده أمامــه فـضــحك، فقــال الناس له : لما تضحـك ؟ فـقال : شـــيء رضـــاه اللــه لـــي فأرتــضيـــته لنـفــسي .و صــبر و أحتـــسب.
-ثالثا -: عمــران بن حصـــين صحابي جليـــل، أصيــب بمــرض خــطير ، أقـعده الفـــراش ثلاثيـــن عــاما ، و كــــان ينـام خــلالها على ظــهره ، و كــلما زاره الصـــحابة رضوان الــله عليهم ، أ ظــهروا حزنــهم عليــه، و لكــنه كان يبـــتسم أمامهم و يقــول: أمــا و قــد أحبــه الله لي فــقــد أحبـــبته. و كان يسـمع الملائـكة تســتغفر له . وصبـــر و أحتــســب.
رابعا : إمـراة تسمى زِنِّـــيرَةُ و كا نت أمَــةً روميــة قد أسـلمت فعذ بــت في اللــه، و أصــيبت في بصـرها حــتى عمــيت، فقيل لها : أصابــتك الــلات و العـزى ، فقالت : لا و الله ما أصابتني ، وإنـه لمــن الله ، و إن شـاء اللـه كشـفه، فأصبحت مـن الغـد و قد رد اللـه بصرها ، فقـالت قريــش : هــذا بعض سحر محمد .فرحــم الله زِنِّـــيرَةُ و أدخلها فســيح جنـانه.
خامسا -:أســـلم أبو فُـكَيْــهَةَ- و إسمه الحقيقي أفــلـح- وكان قـومه يخـرجونه في منــتـصف النها ر حيث ا لحـر الشـديد ، ويضعون فــي رجـليه قيـود مـــن حـديد ويجــردونـــه مـن الثيـــاب، و يبطـــحونه فـي الرمضاء ، ثم يضـعون على ظــهره صــخرة حـــتى لا يتحرك ، فكان يبقى كــذلك حتـى يغمـى علـيه و لا يعقـل ، و كانوا مرة قد ربطــوا رجــله بحـــبل ثم جـــروه و ألــقوه في الرمضـاء و خنــقوه حتى ظـــنوا أنـــه قد مـات، فمـر به أبو بكر الصـديق فأشـتراه وأعتقــه لله.حتى هاجر إلى الحبــشة الهجرة الثانية . هـــكذا كانــــوا فأين نحـن منـــهم؟
ثانيا -: كان الفضـــيل بن عياظ رجـــلا صـــالحا تقــيا ، ولـــقب بعــبــيد الحرميــن ، وقـد مـات ولـده أمامــه فـضــحك، فقــال الناس له : لما تضحـك ؟ فـقال : شـــيء رضـــاه اللــه لـــي فأرتــضيـــته لنـفــسي .و صــبر و أحتـــسب.
-ثالثا -: عمــران بن حصـــين صحابي جليـــل، أصيــب بمــرض خــطير ، أقـعده الفـــراش ثلاثيـــن عــاما ، و كــــان ينـام خــلالها على ظــهره ، و كــلما زاره الصـــحابة رضوان الــله عليهم ، أ ظــهروا حزنــهم عليــه، و لكــنه كان يبـــتسم أمامهم و يقــول: أمــا و قــد أحبــه الله لي فــقــد أحبـــبته. و كان يسـمع الملائـكة تســتغفر له . وصبـــر و أحتــســب.
رابعا : إمـراة تسمى زِنِّـــيرَةُ و كا نت أمَــةً روميــة قد أسـلمت فعذ بــت في اللــه، و أصــيبت في بصـرها حــتى عمــيت، فقيل لها : أصابــتك الــلات و العـزى ، فقالت : لا و الله ما أصابتني ، وإنـه لمــن الله ، و إن شـاء اللـه كشـفه، فأصبحت مـن الغـد و قد رد اللـه بصرها ، فقـالت قريــش : هــذا بعض سحر محمد .فرحــم الله زِنِّـــيرَةُ و أدخلها فســيح جنـانه.
خامسا -:أســـلم أبو فُـكَيْــهَةَ- و إسمه الحقيقي أفــلـح- وكان قـومه يخـرجونه في منــتـصف النها ر حيث ا لحـر الشـديد ، ويضعون فــي رجـليه قيـود مـــن حـديد ويجــردونـــه مـن الثيـــاب، و يبطـــحونه فـي الرمضاء ، ثم يضـعون على ظــهره صــخرة حـــتى لا يتحرك ، فكان يبقى كــذلك حتـى يغمـى علـيه و لا يعقـل ، و كانوا مرة قد ربطــوا رجــله بحـــبل ثم جـــروه و ألــقوه في الرمضـاء و خنــقوه حتى ظـــنوا أنـــه قد مـات، فمـر به أبو بكر الصـديق فأشـتراه وأعتقــه لله.حتى هاجر إلى الحبــشة الهجرة الثانية . هـــكذا كانــــوا فأين نحـن منـــهم؟