المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للعـــشاق فــقـــط ... حامد بن عبد الله العلي


طاهر القلب
2011-05-29, 13:54
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للعـــشاق فــقـــط
حامد بن عبد الله العلي

بــــربّكِ يـــــــا حبيبــــةُ خبّـــرينـا *** حديثَ الصدق، ينْبئُنا اليقينــا
أَبِيـــني ما خِصامُـــــكِ يـا عُيُوني *** فإنّ الصّمـتَ صَيّــــرني جُنونــا
وهلْ كــــان ابتعــادُك مــــن دلالٍ *** عليْنا، أمْ صَــــــرمتِ لتَهجُرينــا
تمــرُّ عــليَّ ساعـــــاتُ الليــــالـي *** أُقــلـّب بيـن أفكــاري الظّنـــونـا
يمــزّقني ابتعـادُك عنّــــي حــــتّى *** يصيــرُ القـــلب مــن نـــار أتـــونـا
أغــرَّك مــن جمـــالِك ساحراتٌ *** رمــوشُ اللّحْظِ تستلبُ العيونــا
وشعــرٌ مُســدلٌ وجمــــالُ قــــَدِّ *** بحسْــنِ القـــدِّ نحــــنُ معَــــذَّبونـا
وثغـــرٌ مُـــزهِـــــرٌ ببيــــــــاضِ درّ *** كـمـا انتظمــــتْ بــهِ عِقْـدا ثمينا
وخَــــدُّ نـــاعمٌ كــــــورُود روْضٍ *** وحســــنُ الــــوجـهِ يفتِنُنـا فُتُونا
أغـــرَّك أنَّــك الأُولى بـــــــوصفٍ *** إذا وصــفَ الجمالَ الواصفـونا
أظنّــكِ أو حســبتِ أريدُ شيئاً *** ولا يــرضى لســـانـي أنْ يُبيـــنا
فــــــلا واللهِ مــــا ذاكَ ابتغيــــــنا ***وحـــاشــا نبْتــغـِي أبــداً مُجونـا
فنحـــنُ القـــومُ نجتنِبُ المخازي *** ونُبْــقِي الحـــُبَّ مستـوراً دفينـا
ونبـــدأُ أمــــرَه حُـــــبّا عفيــــــفاً *** ونُبعـــدُ عــــن خـواتمـه المشيـنا
فقــالتْ والحـــياءُ لها حِــجابٌ *** عجبــتُ اليـــومَ ممـــّا تـــزعمُونــا
أليْــسَ الحـــبُّ أطْهــرَ مُستجَنِّ *** وأقبــحَ مـــا يكـــونُ إذا استُبينـا
خــلا مــا كانَ في عقْـــدٍ حـلالٍ *** بحــكـمِ الله ، شــــرعَ المُسلمينـا
فقــلتُ نعـم فهمتُكِ فـاعذريني *** سأُمْسي خاطبا، وعْداً مُبينـاً
ألاَ يــا عــمُّ هــل تــرْضَى بصهْرٍ *** لنشــرفَ فيـكُمُ نسَبا، وفيـنــا؟
فقــال نعــمْ ، وأَنعِــمْ مــن كــريمٍ *** وكـــان المهـــرُ أيســـرَ مـــا يكونـا
كـــذاك الحــبُّ إمّــا في عـفافٍ *** وإلاّ كـــــان مـــرجـــــومـاً لعيـــنـا

ذبُــولْ ~
2011-05-31, 12:53
كـــذاك الحــبُّ إمّــا في عـفافٍ *** وإلاّ كـــــان مـــرجـــــومـاً لعيـــنـا

http://files2.fatakat.com/2011/4/13034996591572.gif

ندرومة49
2011-06-21, 09:56
فنحـــنُ القـــومُ نجتنِبُ المخازي *** ونُبْــقِي الحـــُبَّ مستـوراً دفينـا
ونبـــدأُ أمــــرَه حُـــــبّا عفيــــــفاً *** ونُبعـــدُ عــــن خـواتمـه المشيـنا
فقــالتْ والحـــياءُ لها حِــجابٌ *** عجبــتُ اليـــومَ ممـــّا تـــزعمُونــا
أليْــسَ الحـــبُّ أطْهــرَ مُستجَنِّ *** وأقبــحَ مـــا يكـــونُ إذا استُبينـا
خــلا مــا كانَ في عقْـــدٍ حـلالٍ *** بحــكـمِ الله ، شــــرعَ المُسلمينـا
فقــلتُ نعـم فهمتُكِ فـاعذريني *** سأُمْسي خاطبا، وعْداً مُبينـاً


بارك الله فيك أخي طاهر القلب

وكم اعجبتني كثييييييييييييييرا