younes8509
2011-05-28, 22:41
في انتظار رقمنة قطاع التربية في الموسم الدراسي القادم
600 ألف مترشح يتقدمون غدا لامتحان التعليم الابتدائي
يتقدم غدا زهاء 600 ألف تلميذ وتلميذة عبر التراب الوطني لإجراء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، دورة ,2011 في وقت تعمل فيه وزارة التربية الوطنية على تعميم عملية رقمنة التسيير البيداغوجي والإداري على كافة مديريات التربية لولايات الوطن، مما يسمح للأولياء والتلاميذ على حد سواء بالإطلاع عبر الأنترنت على كل المعلومات المتعلقة بمتابعة تمدرس التلاميذ.
وقد أفاد بيان لوزارة التربية أن عدد المترشحين لهذا الامتحان في دورة ,2011 قد بلغ 598239 مترشحا، منهم 310940 مترشحا من الذكور بنسبة 51,98 بالمائة، و287299 مترشحة، بنسبة 48,02 بالمائة، في حين بلغ عدد المترشحين بالمدارس الخاصة 2424 مترشحا بنسبة 0,4 بالمائة، وذوي الاحتياجات الخاصة بـ149 مترشحا.
ومقارنة بين مترشحي نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، دورة 2010 ودورة ,2011 سجلت وزارة التربية انخفاضا طفيفا قدر بـ17363 مترشحا، أي بنسبة -.2,90
ويتوزع عدد المترشحين على 3122 مركز إجراء امتحان، يقوم بحراستهم 50 ألف معلم، على أن تجري عملية التصحيح عبر 68 مركزا.
المترشحون الذين يمتحنون في مواد اللغة العربية، الرياضيات ثم اللغة الفرنسية، ستعلن نتائج اختباراتهم -مثلما أكدته وزارة التربية في بيانها- يوم 09 جوان القادم على أن تجري الدورة الاستدراكية يوم 26 من الشهر ذاته، وتعلن نتائجها يوم 04 جويلية.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة التربية الوطنية أنها ستعمم رقمنة التسيير البيداغوحي والإداري للقطاع، بدءا من الدخول المدرسي (2011/2012)، بعد تطبيق التجربة الجارية بمديرية التربية للجزائر الوسطى على جميع مديريات التربية لولايات الوطن.
وأكدت وزارة التربية أن الهدف من هذه العملية، إقامة علاقة تفاعلية عبر الأنترنت بين المسؤولين الإداريين والبيداغوجيين وكذا المدرسين وأولياء التلاميذ في إطار حوسبة تسيير المؤسسات التعليمية، حيث يصبح بإمكان كل واحد، بما في ذلك أولياء التلاميذ الحصول على المعلومات ذات الطابع البيداغوحي أو الإداري آنيا، سوآء تعلق الأمر بمتابعة التلاميذ المتمدرسين أو بنتائجهم المدرسية أو بغياباتهم أو بملاحظات معلميهم.
إلى جانب ذلك، يستطيع الأولياء مثلما أكدته وزارة التربية عن طريق الأنتر نت سحب كشوف النقاط الفصلية الخاصة بأبنائهم وإجرآء مقارنات بين تلاميذ نفس القسم والتواصل مع المدرسين.
أما رؤساء المؤسسات فيقومون بواسطة أداة الإعلام الآلي بتسيير كل مسار التلاميذ، انطلاقا من تسجيلهم لأول مرة إلى أن يغادروا المؤسسة المدرسية في نهاية المطاف.
ويمكن للفرق المكلفة بالتسيير البيداغوجي والإداري أن تقوم باستخراح معطيات معينة في الحين توجه لعمليات التقييم والحوصلة قصد اتخاذ القرار المناسب.
وستسمح هذه العملية مثلما تؤكده وزارة التربية بضمان الشفافية في التسيير وبسرعة ودقة البيانات وموثوقيتها وسريتها.
وقالت وزارة التربية إن عملية رقمنة التسيير البيداغوجي والإداري، سترافقها برامج تكييفية للمستخدمين والتجهيزات، وكشفت لأجل هذا الغرض عن تنصيب أرضية هي قيد الإنجاز، بحيث ستشكل النواة المركزية لشبكة الأنترنت لقطاع التربية الوطنية، وتربط هذه الشبكة بواسطة الألياف البصرية كافة مديريات التربية والمؤسسات المدرسية والمراكز والدواوين التابعة لقطاع التربية، في حين تمكن مهمتها في التكفل بالنظام الوطني للتسيير (المستخدمين، المالية، الوسائل والمحفوظات) والتسيير الأكاديمي (البطاقات المدرسية، الملفات المدرسية، الامتحانات..) وتسيير التحصيل (إنتاج الأدوات البيداغوجية للمعلمين، التعليم عن بعد، المكتبات الالكترونية).
600 ألف مترشح يتقدمون غدا لامتحان التعليم الابتدائي
يتقدم غدا زهاء 600 ألف تلميذ وتلميذة عبر التراب الوطني لإجراء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، دورة ,2011 في وقت تعمل فيه وزارة التربية الوطنية على تعميم عملية رقمنة التسيير البيداغوجي والإداري على كافة مديريات التربية لولايات الوطن، مما يسمح للأولياء والتلاميذ على حد سواء بالإطلاع عبر الأنترنت على كل المعلومات المتعلقة بمتابعة تمدرس التلاميذ.
وقد أفاد بيان لوزارة التربية أن عدد المترشحين لهذا الامتحان في دورة ,2011 قد بلغ 598239 مترشحا، منهم 310940 مترشحا من الذكور بنسبة 51,98 بالمائة، و287299 مترشحة، بنسبة 48,02 بالمائة، في حين بلغ عدد المترشحين بالمدارس الخاصة 2424 مترشحا بنسبة 0,4 بالمائة، وذوي الاحتياجات الخاصة بـ149 مترشحا.
ومقارنة بين مترشحي نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، دورة 2010 ودورة ,2011 سجلت وزارة التربية انخفاضا طفيفا قدر بـ17363 مترشحا، أي بنسبة -.2,90
ويتوزع عدد المترشحين على 3122 مركز إجراء امتحان، يقوم بحراستهم 50 ألف معلم، على أن تجري عملية التصحيح عبر 68 مركزا.
المترشحون الذين يمتحنون في مواد اللغة العربية، الرياضيات ثم اللغة الفرنسية، ستعلن نتائج اختباراتهم -مثلما أكدته وزارة التربية في بيانها- يوم 09 جوان القادم على أن تجري الدورة الاستدراكية يوم 26 من الشهر ذاته، وتعلن نتائجها يوم 04 جويلية.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة التربية الوطنية أنها ستعمم رقمنة التسيير البيداغوحي والإداري للقطاع، بدءا من الدخول المدرسي (2011/2012)، بعد تطبيق التجربة الجارية بمديرية التربية للجزائر الوسطى على جميع مديريات التربية لولايات الوطن.
وأكدت وزارة التربية أن الهدف من هذه العملية، إقامة علاقة تفاعلية عبر الأنترنت بين المسؤولين الإداريين والبيداغوجيين وكذا المدرسين وأولياء التلاميذ في إطار حوسبة تسيير المؤسسات التعليمية، حيث يصبح بإمكان كل واحد، بما في ذلك أولياء التلاميذ الحصول على المعلومات ذات الطابع البيداغوحي أو الإداري آنيا، سوآء تعلق الأمر بمتابعة التلاميذ المتمدرسين أو بنتائجهم المدرسية أو بغياباتهم أو بملاحظات معلميهم.
إلى جانب ذلك، يستطيع الأولياء مثلما أكدته وزارة التربية عن طريق الأنتر نت سحب كشوف النقاط الفصلية الخاصة بأبنائهم وإجرآء مقارنات بين تلاميذ نفس القسم والتواصل مع المدرسين.
أما رؤساء المؤسسات فيقومون بواسطة أداة الإعلام الآلي بتسيير كل مسار التلاميذ، انطلاقا من تسجيلهم لأول مرة إلى أن يغادروا المؤسسة المدرسية في نهاية المطاف.
ويمكن للفرق المكلفة بالتسيير البيداغوجي والإداري أن تقوم باستخراح معطيات معينة في الحين توجه لعمليات التقييم والحوصلة قصد اتخاذ القرار المناسب.
وستسمح هذه العملية مثلما تؤكده وزارة التربية بضمان الشفافية في التسيير وبسرعة ودقة البيانات وموثوقيتها وسريتها.
وقالت وزارة التربية إن عملية رقمنة التسيير البيداغوجي والإداري، سترافقها برامج تكييفية للمستخدمين والتجهيزات، وكشفت لأجل هذا الغرض عن تنصيب أرضية هي قيد الإنجاز، بحيث ستشكل النواة المركزية لشبكة الأنترنت لقطاع التربية الوطنية، وتربط هذه الشبكة بواسطة الألياف البصرية كافة مديريات التربية والمؤسسات المدرسية والمراكز والدواوين التابعة لقطاع التربية، في حين تمكن مهمتها في التكفل بالنظام الوطني للتسيير (المستخدمين، المالية، الوسائل والمحفوظات) والتسيير الأكاديمي (البطاقات المدرسية، الملفات المدرسية، الامتحانات..) وتسيير التحصيل (إنتاج الأدوات البيداغوجية للمعلمين، التعليم عن بعد، المكتبات الالكترونية).