عماري
2011-05-28, 06:09
اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بمقتل ثمانية من جنودها أمس الخميس في انفجار قنبلة جنوبي أفغانستان، في مؤشر على تصاعد "هجوم الربيع" الذي أعلنته حركة طالبان قبل أسابيع ضد القوات الغربية والحكومية هناك. وتزامن ذلك مع دعوة من أعضاء من الكونغرس الأميركي للانسحاب من أفغانستان بعد مقتل أسامة بن لادن.
وكانت الوزارة وقوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) قد تكتما بداية على هوية القتلى الجنود في الهجوم الذي قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه وقع في مديرية شوراباك بولاية قندهار.
وقال مراسل الجزيرة في كابل سامر علاوي إن الهجوم أدى كذلك إلى مقتل شرطييْن أفغانييْن.
كما قتل جندي آخر من إيساف –لم تحدد هويته- في وقت سابق أمس بتحطم طائرة هليكوبتر شرقي أفغانستان.
وذكر مراسل الجزيرة في أفغانستان أن مروحية -لم يعرف نوعها- سقطت في ولاية بكتيا، وأن حركة طالبان تبنت مسؤولية إسقاطها وقتـْل جميع من كانوا على متنها.
وسبق لقائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس أن حذر في مذكرة صدرت يوم السبت الماضي من أن القوات الغربية قد تواجه أوقاتا صعبة خلال الصيف مع توجه أعدائها إلى تصعيد هجماتهم "لاستعراض الفاعلية المستمرة".
إلى ذلك طالب ثمانية أعضاء من الكونغرس بإنهاء الحرب في أفغانستان "التي أصبحت من دون أي معنى بعد مقتل أسامة بن لادن"، حسب تعبيرهم.
وطالب هؤلاء الأعضاء بتغيير الإستراتيجية الأميركية هناك وبتبني إستراتيجية "بأهداف محددة لمكافحة الإرهاب في كل أنحاء العالم، مثل المهمة التي سمحت بمعرفة مكان بن لادن بباكستان مطلع الشهر الجاري".
وكانت الوزارة وقوة المعاونة الأمنية الدولية في أفغانستان (إيساف) قد تكتما بداية على هوية القتلى الجنود في الهجوم الذي قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه وقع في مديرية شوراباك بولاية قندهار.
وقال مراسل الجزيرة في كابل سامر علاوي إن الهجوم أدى كذلك إلى مقتل شرطييْن أفغانييْن.
كما قتل جندي آخر من إيساف –لم تحدد هويته- في وقت سابق أمس بتحطم طائرة هليكوبتر شرقي أفغانستان.
وذكر مراسل الجزيرة في أفغانستان أن مروحية -لم يعرف نوعها- سقطت في ولاية بكتيا، وأن حركة طالبان تبنت مسؤولية إسقاطها وقتـْل جميع من كانوا على متنها.
وسبق لقائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفد بترايوس أن حذر في مذكرة صدرت يوم السبت الماضي من أن القوات الغربية قد تواجه أوقاتا صعبة خلال الصيف مع توجه أعدائها إلى تصعيد هجماتهم "لاستعراض الفاعلية المستمرة".
إلى ذلك طالب ثمانية أعضاء من الكونغرس بإنهاء الحرب في أفغانستان "التي أصبحت من دون أي معنى بعد مقتل أسامة بن لادن"، حسب تعبيرهم.
وطالب هؤلاء الأعضاء بتغيير الإستراتيجية الأميركية هناك وبتبني إستراتيجية "بأهداف محددة لمكافحة الإرهاب في كل أنحاء العالم، مثل المهمة التي سمحت بمعرفة مكان بن لادن بباكستان مطلع الشهر الجاري".