SADAM1991
2011-05-27, 17:55
سير أليكس فيرجسون
الدوري الممتاز 1993, 1994, 1996, 1997, 1999, 2000, 2001, 2003, 2007, 2008, 2009, 2011
كأس الاتحاد الإنجليزي 1990, 1994, 1996, 1999, 2004
كأس رابطة الأندية الإنجليزية 1992, 2006, 2009
دوري أبطال أوربا 1999, 2008
بطولة العالم للأندية لكرة القدم 2008
كأس السوبر الأوربي 1992
كأس أبطال الكؤوس الأوروبي 1991
بطولة كأس القارات 1999
الدرع الخيرية الإنجليزية 1990, 1993, 1994, 1996, 1997, 2003, 2007, 2008
يعد سير أليكس فيرجسون أنجح مدرب ومدير فني في تاريخ كرة القدم الإنجليزية – حيث استطاع الفوز بثلاثين بطولة طوال مدة تدريبه للشياطين الحمر، ورغم وجوده لأكثر من عقدين في أولد ترافورد الآن لم يفقد يوما إصراره وعزيمته على كسر هذا الرقم القياسي وجلب المزيد من الكؤوس والدروع الفضية لمانشستر.
لقد لعب المدير الفني الشياطين الحمر في العديد من النوادي على الحدود الشمالية التي شهدت تألقه وهي: كوينز بارك وسانت جونستون ودنفرملاين وجلاسجو رينجيرز وفالكيرك وآير يونايتد، ولكن نجاحه الحقيقي لم يكن كلاعب.
لحسن حظه انتقل سير أليكس للتدريب حينما أصبح المدير الفني لنادي إيست سترينلغشاير ثم سانت ميرين ثم أبيردين. ولقد لمع نجمه في ملعب بيتودري
وذاع صيته كمدرب محنك، حيث استطاع التغلب على سيطرة جلاسكو على الكرة الاسكتلندية وقاد أبيردين إلى الفوز بالدوري ثلاث مرات وبأربعة كؤوس اسكتلندية ودوري أبطال أوروبا وكأس أبطال الكؤوس الأوروبية.
وبعد الاستغناء عن رون أتكينسون كمدير فني لمانشستر يونايتد، أسرع المسؤولون في أولد ترافورد للتعاقد مع سير أليكس، ووقع للنادي في 6 نوفمبر 1986.
وكان فريق مانشستر يونايتد وقتئذ ينقصه الكثير، حيث لم تكن لدي اللاعبين الروح الحماسية المطلوبة ليتمكن من التغلب على سيطرة ليفربول وإدخال البهجة إلى قلوب مشجعيه. لقد بذل فيرجسون مجهودًا كبيرًا محاولاً إنقاذ الفريق من الهبوط المحقق بعد أن ظل لفترة واحداً من ضمن الفرق الأربعة التي تتصارع على الخروج من جدولالدوري الممتاز. ودون الاستعانة بسوق انتقالات اللاعبين، استطاع فيرجسون قيادة الفريق إلى الحلول في المركز الحادي عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأصبح فيرجسون الآن متيقناً من أن عليه تحمل مسؤولية إحداث طفرة في النادي. كان مانيشيستر يونايتد فريقاً مسلياً ولكنه بدا غير قادر على مواكبة منافسيه من الفرق الأخرى في الدوري الممتاز من الناحية البدنية. وفي الموسم الثاني أبلى الشياطين الحمر بلاءً حسنًا بعد ن استطاعوا إنهاء الموسم في المركز الثاني بعد ليفربول. ولكن يبدو أن هذا المركز لم يعكس القدرة الحقيقية لمانشستر يونايتد فكانت النقطة الفاصلة هي ما حدث في موسم 1989/1990.
تلا ذلك سلسلة من المباريات التي انتصر فيها يونايتد في كل الجولات، ثم
فاز الفريق بأول جائزة فضية في عهد فيرجسون. استطاع لي مارتين تسجيل الهدف الوحيد في مباراة الإعادة لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لينتزع مانشستريونايتد الكأس من منافسه كريستال بالاس.
وكان هذا الفوز هو الفتح الأعظم الذي فتح باب البطولات والانتصارات. فقد فاز مانشستر يونايتد في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية في روتردام ببرشلونة، ويرجع الفضل في ذلك إلى ثنائية مارك هيو لتنتهي المباراة بهزيمة برشلونة 2-1. ثم فاز الفريق بكأس رابطة الأندية في الموسم 1991/1992.
ولكن للأسف ظل لقب بطولة الدوري حلماً لم يتحقق بعد. كان هذا اللقب بمثابة الكأس المقدسة التي يتطلع عشاق مانشستر يونايتد للفوز بها، فقد مضت 26 عاماً كانت الغلبة فيها لليفربول على المستويين المحلي والأوروبي
وفي عام 1992/1993 كانت نهاية هذا الانتظار الطويل، حيث استطاع فريق الشياطين الحمر الفوز ببطولة الدروي الانجليزي الممتاز - بعد ضم إيريك كانتونا مقابل مليون جنيه استرليني- بتقدمه على منافسه نادي أستون فيلا في الأسابيع الأخيرة من موسم الدوري.
لقد انكسرت تميمة النحس أخيرا، حيث كان الفوز الثاني في موسم 1993/1994 ثم موسم 1995/1996 بفريق "الأطفال" (كما وصفه بعض الصحفيين آنذاك)، ومرة أخرى في 1997، وأخيراً أثبت مانشستر يونايتد جدارته محلياً كما أثبتها أوروبياً، وانتهت أسطورة ليفربول الذي لا يُقهر.
وكانت أعظم إنجازات سير أليكس تلك التي حدثت عام 1998/99، حيث لم يستطع أي ناد حتى الآن تحقيق هذه الثلاثية التي فاز بها اليونايتد: بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولة كأس
الاتحاد الانجليزي. وفي ليلة لا تنسى في برشلونة قرر فيرجسون الاستعانة بالبديلين تيدي شيرينجهام وأول جانر سولسكاير ليسجل التاريخ هذه المباراة، حيث أحرزا الأهداف في الوقت القاتل ليعود اليونايتد بلقب بطل دوري أبطال أوروبا لتكتمل الثلاثية.
بعد هذا الانتصار الكبير تم منح فيرجسون لقب فارس ورأى بعض الناس أن الوقت قد حان ليتقاعد، فقد كانوا يخشون أن تفتر عزيمته بعد ما حققه من إنجازات، ولكن هيهات. فلقد فاز اليونايتد باللقب مرة أخرى في 1999/2000 وفي 2000/2001 لثالث مرة على التوالي.
وجاء اللقب الثامن في وقته في موسم 2002/2003، وفاز فيرجسون للمرة الرابعة بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد ذلك بعام حينما هزم ميلوول في كارديف
والآن وصل الشياطين الحمر لمرحلة إعادة البناء والتكوين، فقد حان وقت استبدال اللاعبين من أبناء النادي الذين لعبوا للفريق الأول منذ عام 1995/96، ولذلك بدأ فيرجسون في الاستعانة بنجوم مثل وايان رووني وكريستيانو رونالدو لضخ دماء جديدة في الفريق حتى يستطيع الاستمرار في نجاحاته وتربعه على القمة.
وقد نجحت تلك التغييرات في جلب الفوز التالي لمانشستر يونايتد حيث فاز بكأس رابطة الأندية الانجليزية "كيرلينج" في 2005/2006 وفاز بالدوري الممتاز لتاسع مرة في 2006/2007، وفي مايو 2007، نجح فيرجسون في ضم اللاعبين: أندرسون من ف.س. بورتو البرتغالي، وناني من لشبونة الأسباني، وأوين هارجريفس من بايرن ميونخ الألماني. لدعم النادي القوي بالفعل.
وزاد توهج فريق فيرجسون في 2007/2008 حينما استطاع الاحتفاظ ببطولة الدوري الانجليزي الممتاز، إلى جانب فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في عهد المدير الفني العبقري.
وبعد موسمين، تمكن يونايتيد من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم ليفربول بعد تحقيقه اللقب 19، وذلك بعد منافسة شرسة مع حامل اللقب تشيلسي ومع أرسنال.
الدوري الممتاز 1993, 1994, 1996, 1997, 1999, 2000, 2001, 2003, 2007, 2008, 2009, 2011
كأس الاتحاد الإنجليزي 1990, 1994, 1996, 1999, 2004
كأس رابطة الأندية الإنجليزية 1992, 2006, 2009
دوري أبطال أوربا 1999, 2008
بطولة العالم للأندية لكرة القدم 2008
كأس السوبر الأوربي 1992
كأس أبطال الكؤوس الأوروبي 1991
بطولة كأس القارات 1999
الدرع الخيرية الإنجليزية 1990, 1993, 1994, 1996, 1997, 2003, 2007, 2008
يعد سير أليكس فيرجسون أنجح مدرب ومدير فني في تاريخ كرة القدم الإنجليزية – حيث استطاع الفوز بثلاثين بطولة طوال مدة تدريبه للشياطين الحمر، ورغم وجوده لأكثر من عقدين في أولد ترافورد الآن لم يفقد يوما إصراره وعزيمته على كسر هذا الرقم القياسي وجلب المزيد من الكؤوس والدروع الفضية لمانشستر.
لقد لعب المدير الفني الشياطين الحمر في العديد من النوادي على الحدود الشمالية التي شهدت تألقه وهي: كوينز بارك وسانت جونستون ودنفرملاين وجلاسجو رينجيرز وفالكيرك وآير يونايتد، ولكن نجاحه الحقيقي لم يكن كلاعب.
لحسن حظه انتقل سير أليكس للتدريب حينما أصبح المدير الفني لنادي إيست سترينلغشاير ثم سانت ميرين ثم أبيردين. ولقد لمع نجمه في ملعب بيتودري
وذاع صيته كمدرب محنك، حيث استطاع التغلب على سيطرة جلاسكو على الكرة الاسكتلندية وقاد أبيردين إلى الفوز بالدوري ثلاث مرات وبأربعة كؤوس اسكتلندية ودوري أبطال أوروبا وكأس أبطال الكؤوس الأوروبية.
وبعد الاستغناء عن رون أتكينسون كمدير فني لمانشستر يونايتد، أسرع المسؤولون في أولد ترافورد للتعاقد مع سير أليكس، ووقع للنادي في 6 نوفمبر 1986.
وكان فريق مانشستر يونايتد وقتئذ ينقصه الكثير، حيث لم تكن لدي اللاعبين الروح الحماسية المطلوبة ليتمكن من التغلب على سيطرة ليفربول وإدخال البهجة إلى قلوب مشجعيه. لقد بذل فيرجسون مجهودًا كبيرًا محاولاً إنقاذ الفريق من الهبوط المحقق بعد أن ظل لفترة واحداً من ضمن الفرق الأربعة التي تتصارع على الخروج من جدولالدوري الممتاز. ودون الاستعانة بسوق انتقالات اللاعبين، استطاع فيرجسون قيادة الفريق إلى الحلول في المركز الحادي عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأصبح فيرجسون الآن متيقناً من أن عليه تحمل مسؤولية إحداث طفرة في النادي. كان مانيشيستر يونايتد فريقاً مسلياً ولكنه بدا غير قادر على مواكبة منافسيه من الفرق الأخرى في الدوري الممتاز من الناحية البدنية. وفي الموسم الثاني أبلى الشياطين الحمر بلاءً حسنًا بعد ن استطاعوا إنهاء الموسم في المركز الثاني بعد ليفربول. ولكن يبدو أن هذا المركز لم يعكس القدرة الحقيقية لمانشستر يونايتد فكانت النقطة الفاصلة هي ما حدث في موسم 1989/1990.
تلا ذلك سلسلة من المباريات التي انتصر فيها يونايتد في كل الجولات، ثم
فاز الفريق بأول جائزة فضية في عهد فيرجسون. استطاع لي مارتين تسجيل الهدف الوحيد في مباراة الإعادة لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لينتزع مانشستريونايتد الكأس من منافسه كريستال بالاس.
وكان هذا الفوز هو الفتح الأعظم الذي فتح باب البطولات والانتصارات. فقد فاز مانشستر يونايتد في نهائي كأس الكؤوس الأوروبية في روتردام ببرشلونة، ويرجع الفضل في ذلك إلى ثنائية مارك هيو لتنتهي المباراة بهزيمة برشلونة 2-1. ثم فاز الفريق بكأس رابطة الأندية في الموسم 1991/1992.
ولكن للأسف ظل لقب بطولة الدوري حلماً لم يتحقق بعد. كان هذا اللقب بمثابة الكأس المقدسة التي يتطلع عشاق مانشستر يونايتد للفوز بها، فقد مضت 26 عاماً كانت الغلبة فيها لليفربول على المستويين المحلي والأوروبي
وفي عام 1992/1993 كانت نهاية هذا الانتظار الطويل، حيث استطاع فريق الشياطين الحمر الفوز ببطولة الدروي الانجليزي الممتاز - بعد ضم إيريك كانتونا مقابل مليون جنيه استرليني- بتقدمه على منافسه نادي أستون فيلا في الأسابيع الأخيرة من موسم الدوري.
لقد انكسرت تميمة النحس أخيرا، حيث كان الفوز الثاني في موسم 1993/1994 ثم موسم 1995/1996 بفريق "الأطفال" (كما وصفه بعض الصحفيين آنذاك)، ومرة أخرى في 1997، وأخيراً أثبت مانشستر يونايتد جدارته محلياً كما أثبتها أوروبياً، وانتهت أسطورة ليفربول الذي لا يُقهر.
وكانت أعظم إنجازات سير أليكس تلك التي حدثت عام 1998/99، حيث لم يستطع أي ناد حتى الآن تحقيق هذه الثلاثية التي فاز بها اليونايتد: بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز وبطولة كأس
الاتحاد الانجليزي. وفي ليلة لا تنسى في برشلونة قرر فيرجسون الاستعانة بالبديلين تيدي شيرينجهام وأول جانر سولسكاير ليسجل التاريخ هذه المباراة، حيث أحرزا الأهداف في الوقت القاتل ليعود اليونايتد بلقب بطل دوري أبطال أوروبا لتكتمل الثلاثية.
بعد هذا الانتصار الكبير تم منح فيرجسون لقب فارس ورأى بعض الناس أن الوقت قد حان ليتقاعد، فقد كانوا يخشون أن تفتر عزيمته بعد ما حققه من إنجازات، ولكن هيهات. فلقد فاز اليونايتد باللقب مرة أخرى في 1999/2000 وفي 2000/2001 لثالث مرة على التوالي.
وجاء اللقب الثامن في وقته في موسم 2002/2003، وفاز فيرجسون للمرة الرابعة بكأس الاتحاد الإنجليزي بعد ذلك بعام حينما هزم ميلوول في كارديف
والآن وصل الشياطين الحمر لمرحلة إعادة البناء والتكوين، فقد حان وقت استبدال اللاعبين من أبناء النادي الذين لعبوا للفريق الأول منذ عام 1995/96، ولذلك بدأ فيرجسون في الاستعانة بنجوم مثل وايان رووني وكريستيانو رونالدو لضخ دماء جديدة في الفريق حتى يستطيع الاستمرار في نجاحاته وتربعه على القمة.
وقد نجحت تلك التغييرات في جلب الفوز التالي لمانشستر يونايتد حيث فاز بكأس رابطة الأندية الانجليزية "كيرلينج" في 2005/2006 وفاز بالدوري الممتاز لتاسع مرة في 2006/2007، وفي مايو 2007، نجح فيرجسون في ضم اللاعبين: أندرسون من ف.س. بورتو البرتغالي، وناني من لشبونة الأسباني، وأوين هارجريفس من بايرن ميونخ الألماني. لدعم النادي القوي بالفعل.
وزاد توهج فريق فيرجسون في 2007/2008 حينما استطاع الاحتفاظ ببطولة الدوري الانجليزي الممتاز، إلى جانب فوزه ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في عهد المدير الفني العبقري.
وبعد موسمين، تمكن يونايتيد من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم ليفربول بعد تحقيقه اللقب 19، وذلك بعد منافسة شرسة مع حامل اللقب تشيلسي ومع أرسنال.