لي راه في قسم الفلسفة الان من فظلكم

[nan89]

ابحث عن مقدمة لهذا السؤال فقط
هل الادراك معطى حسي ام عقلي

[معلمة3]

يطلق مصطلح الادراك على تلك العملية العقلية التي يتعرف بها الانسان على اشياء العالم الخارجي لذللك انصب علية علماء النفس و الفلاسفة لكن نجاح عملية الادراك يتوقف على عوامل فسرها بعض الفلاسفة الى عوامل داخلية و فسرها البعض الاخر بعوامل خارجية و لذلك يمكننا طرح السؤال التالي: هل تتوقف عملية الادراك على نشاط العل ام على بنية الموضوع؟

[nan89]

شكلرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااواذا زدتي كملت مزيتك اله عيشك
مقدمة لهذا السؤال يقول هيبوليت : « إذا فكرنا بدون لغة ، فنحن لا نفكر » دافع عن الأطروحة . استفصاء بالوضع وشكرا مسبقا

[فيفي ماستر]

هل الادراك معطى حسي ام عقلي

طرح المشكلة:
لو اقتصر موقفنا الخارجي عند هذا الحد من الحس للشعور الخام ، لم يكن نصيبنا من هذا العالم إلا مجموعة منظمة متداخلة متزاحمة من إحساسات مبهمة : بصرية وسمعية وجلدية وشمية وغيرها ولما استطعنا أن نكيف أنفسنا للبيئة التي نعيش فيها .ولهذا زود الإنسان بعملية ثانية أكثر تعقيدا وهي عملية الإدراك ، التي من خلالها ندرك الأشياء ونعقلها ونعطيها المعنى المناسب. وقد أثار موضوع الإدراك اهتماما وجدلا بين العلماء الفلاسفة خاصة بين تيار العقلي والتيار الحسي فهل الإدراك معطى حسي أم عقلي؟
الطرح الأول:
ترى الأطروحة الأولى التي هي التيار العقلي التي يمثلها ديكارت والان أن الإدراك معطى عقلي حيث أن العقل يلعب دورا كبيرا في عمليات الإدراك فلا نستطيع أن نتحدث عن الإدراك دون التحدث عن دور العقل .
يرى ديكارت أن الإدراك عملية فطرية وعقلية فهو يقول في ذلك" أن الطفل يولد مزود ببعض الأفكار فطرية من بينها فكرة إدراك المكان" ويقول أيضا " عندما انظر من النافذة أرى معاطف وقبعات واحكم رغم ذلك أنهم أشخاص" فالإدراك ليس مجموعة من الأحاسيس بل هو نشاط مربوط بالعقل وتدخل في عملياته الكثير من العمليات النفسية كالتخيل والذكاء والذاكرة والتأويل والحكم والتمثيل ومن ذلك يقول الان " الشيء يدرك ولا يحس" أي أننا ندرك الأشياء ونتعرف عليها وذلك بفضل العقل
النقد:
لكن العقل عاجز عن معرفة الشيء إلا إذا قدمت له الحواس المادة اولية .
الطرح الثاني:
ترى الأطروحة الثانية التي هي التيار الحسي ويمثلها جون لوك ودفيد هيوم أن عملية الإدراك عملية حسية تجريبية فالحواس هي الأداة اتصال بالعالم الخارجي فتنقل المعطى إلى الذهن والإدراك يبنى على أساس الخبرة .
فالحسيين يرون إن كل معارفنا الإدراكية لا تبنى إلا من خلال الإحساس والتجربة الخارجية وما العقل إلا نتيجة من نتائج التجربة يقول جون لوك:" أن العقل يولد صفحة بيضاء تكتب عليها التجربة ما تشاء" وفي ذلك يقول كون دياك " لا يوجد في العقل لم يمر بالحواس" .
النقد:
لكن الحواس تنقل المعطى الحسي الخام والسطحي دون تأويل وتجريد فهي تحتاج إلى العقل ليتعرف عليها فلا يمكن إدراك بدون عقل.
حل المشكلة:
رغم ما تحمله الحواس من اخطاء وما تتسبب فيه من خداع الا انه المادة الاساسية للادراك وهي في حاجة الى تدخل العقلي في اصدار الاحكام الصحيحة فالإدراك عملية حسية وعقلية في ان واحد لا يمكن الفصل بينهما

[معلمة3]

مقدمة اللغة:
لطالما احتاج الانسان الى التواصل مع غيره من بني البشر لذلك ابتكر اللغة باعتبارها رموزا و اشارات يمكن استخدامها للتواصل الامر الذي جعلها ذات مكانة مرموقة عند الفلاسفة و علماء اللسانيات لكن اراء هؤلاء الفلاسفة جاءت متنافرة متباينة فمنهم من يرى علاقة الللغة بالفكر علاقة اتصال و منهم من يراها علاقة انفصال و منه يمكننا طرح السؤال التالى هل هناكتناسب بين قدرة الانسان على التعبير و قدرته على التفكير؟