سي مسكين
2011-05-25, 16:42
بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأ العمل بالتدرج السنوي تلك الوثيقة المرفقة التي تنظم الدروس وترتبها، من أجل تسهيل العمل على المعلم وتسير معه لانهاء البرنامج وفق خطة مدروسة ومظبوطة.جميل... والمعلم مطالب بتطبقه دون زيادة أونقصان يعني بحذافره ومن لم يفعل تطبق عليه عقوبات من طرف المفتش والمدير ويتهم بعرقلة وتعطيل الاصلاحات المزعومة..
وما يؤخذ عليه انه عبث بكتاب التلميذ وشتت ترتيب وانسيابية الدروس ،الشيئ الذي اخلط اوراق التلميذ واصبح لا يعرف درس الغد فيحضره ، وان سأله والده كي يطلع على مايتلقى لا يعرف وبالتالي لا يستطيع تقديم المساعدة للمدرسة كما كان يحدث سابقا. اما بالنسبة للمعلم فإنه اصبح يبذل جهدا في التحضير اليومي وذلك لان دروس القواعد تختلف ومنها ما ليس موجودا اصلا في الكتاب ، والنصوص التي هي من تحضير المعلم وتأليفه قد اصبحت تمثل صعوبة وعبئا ثقيلا عليه، لانه ملزم يطبع النصوص وتوزيعها او يكتبها على السبورة من اجل استغلالها . وهذه الطريقة فيها تضييع كبير للوقت. قلنا ربما العام القادم ستتم طباعة كتب جديدة تكون مناسبة للتدرج وتتماشى معه، تريح المعلم واللأولياء معا ، إلا ان الذي حدث هو استلام المدارس لكمية معتبرة من كتب السنة الدراسية للعام القادم، بنفس الاسلوب ونفس الاخراج. السؤال المحير .لماذا تقرر الوزارة طبع الكتبوتوزيعها وهي تفتح ورشات ومشاورات وإصلاحات حول الكتاب والمنهاج والبرنامج والتوقيت؟ لا أعتقد ان النية صافيةمن وراء هذه التصرفات الغريبة المنافية لكل تخطيط مدروس .. لكم الكلمة . وعذرا على الاطالة.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأ العمل بالتدرج السنوي تلك الوثيقة المرفقة التي تنظم الدروس وترتبها، من أجل تسهيل العمل على المعلم وتسير معه لانهاء البرنامج وفق خطة مدروسة ومظبوطة.جميل... والمعلم مطالب بتطبقه دون زيادة أونقصان يعني بحذافره ومن لم يفعل تطبق عليه عقوبات من طرف المفتش والمدير ويتهم بعرقلة وتعطيل الاصلاحات المزعومة..
وما يؤخذ عليه انه عبث بكتاب التلميذ وشتت ترتيب وانسيابية الدروس ،الشيئ الذي اخلط اوراق التلميذ واصبح لا يعرف درس الغد فيحضره ، وان سأله والده كي يطلع على مايتلقى لا يعرف وبالتالي لا يستطيع تقديم المساعدة للمدرسة كما كان يحدث سابقا. اما بالنسبة للمعلم فإنه اصبح يبذل جهدا في التحضير اليومي وذلك لان دروس القواعد تختلف ومنها ما ليس موجودا اصلا في الكتاب ، والنصوص التي هي من تحضير المعلم وتأليفه قد اصبحت تمثل صعوبة وعبئا ثقيلا عليه، لانه ملزم يطبع النصوص وتوزيعها او يكتبها على السبورة من اجل استغلالها . وهذه الطريقة فيها تضييع كبير للوقت. قلنا ربما العام القادم ستتم طباعة كتب جديدة تكون مناسبة للتدرج وتتماشى معه، تريح المعلم واللأولياء معا ، إلا ان الذي حدث هو استلام المدارس لكمية معتبرة من كتب السنة الدراسية للعام القادم، بنفس الاسلوب ونفس الاخراج. السؤال المحير .لماذا تقرر الوزارة طبع الكتبوتوزيعها وهي تفتح ورشات ومشاورات وإصلاحات حول الكتاب والمنهاج والبرنامج والتوقيت؟ لا أعتقد ان النية صافيةمن وراء هذه التصرفات الغريبة المنافية لكل تخطيط مدروس .. لكم الكلمة . وعذرا على الاطالة.....