kevin elevin
2011-05-24, 22:24
وبدون اطالة
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له
ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله
فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة
بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق ... فحدثته
نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا
البستان بسبب تفاحة واحدة ... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب
جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائماً
جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم
استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس
بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا
اليوم استأذنك فيها
فقال له صاحب البستان . والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد أن
اعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان
وصاحب البستان لا يزداد إلا اصراراً وذهب وتركه
والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى
دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر... فلما خرج
صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت
وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني
مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون اجر باقي عمري أو أي أمر تريد
ولكن بشرط أن تسامحني
عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن اسامحك
الآن لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي !ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب
البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم أن ابنتي
عمياء
وصماء
وبكماء
وأيضاً
مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها
بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن
يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني
فقال صاحب البستان .... حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في
البيت لوليمة زواجك وأنا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد...
منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له
ابوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني... تفضل
بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه
بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب
ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على
كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام
عليك يا زوجي ....أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه إمام
حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي
حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه
وصافحته وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام و بكماء من
النظر إلى الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى
الحرام .... وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح
فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل
تفاحة لا تحل له
حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
أتدرون من ذلك الغلام
??
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
نسأل الله ان يزقنا وإياكم مثل تلك االتفاحة
الملك و الزوجات
كان لملك في قديم الزمان اربع زوجات . . .
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها. . .
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر. . . .
زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد . .
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق . .
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها . .
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته !
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
(أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي)
فسأل زوجته الرابعة ..
(أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك)
(فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري؟)
فقالت (مستحيل) !
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك !!
فأحضر زوجته الثالثة وقال لها:
(أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟)
فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)
فأحضر الثانية وقال لها :
(كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك)
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات . .
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول !!
(أنا أرافقك في قبرك.. أنا سأكون معك أينما تذهب) ؟؟
فنظر الملك .. فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها..
فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين . .
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع !
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات. .؟؟؟
الرابعة.. الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت
الثالثة.. الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين!!
الثانية.. الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا!
الأولى .. الروح والقلب :
ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا . .
مع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا !!
يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان . . .
كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟
هزيلة ضعيفة مهملة ؟
أم قوية مدربة معتنى بها ؟
اللهم القي خشيتك قي قلوبنا وجعلنا من عبادك المتقين،،،،،
اللهم انا نسألك ايمانا كاملا ويقينا صادقا
اللهم ارزقنا قبل الموت توية ....
وعند الموت شهادة ....
وبعد الموت جنة ونعيم وراحه وسعادة ....
اللـــــــــــــــــــــ امين ــــــــــــــــــهم
كأس لبن
في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك
سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه،
لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،
ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب فتاة صغيرة ، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها:" بكم أدين لك؟"
فأجابته: "لا تدين لي بشيء ..لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير."
فقال: "أشكرك إذاً من أعماق قلبي"
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد،
بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،
حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ .
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة،
لمعت عيناه بشكل غريب،
وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،
وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،
فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.
كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:
'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
"شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر"
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أن الحياة دين ووفاء
وكما تدين تدان
عجوز ذكية
أم خليجية راحت تزور ولدها ( سامي ) لمدة 3 أيام في لندن لانه يدرس هناك
وشافت إن ولدها ساكن مع وحده اسمها ( جيجي ) ...
هذي البنت متشاركه معاه بالغرفه .. زميله بالغرفه !!
والعجيز داهية لاحظت إن ( جيجي ) اللي متشاركه مع ولدها بالغرفه حلوه و جذابه ،،،
فـ توقعت ان في علاقة بينهم وهالشي خلاها تحس بالفضوووووول الشديد
سامي قدر يقرا أفكار أمه و تصرف بسرعه وقال لأمه : أنا عارف شاللي قاعده تفكرين فيه،
بس حبيت أطمنك إن انا و جيجي مجرد زملاء متشاركين بالغرفه لا أكثر ولا أقل !!!
الأسبوع اللي وراه ... جيجي قالت لسامي: من يوم سافرت أمك عنا
و انا فاقده الطاسه الفضيه حقت السكر ... تعتقد أمك خذتها معاها ؟
سامي قال : أشك بهالشي، بس خليني ارسل لها ايميل عشان أتأكد
قعد و كتب الإيميل حق أمه :
أمي الحبيبه،
أنا ما أقول إنك ( خذيتي ) طاسة السكر الفضيه من بيتي ... ولا أقول إنك ( ما خذيتيها )
بس الحقيقه إن الطاسة الفضيه حقت السكر ضاعت من أول ما رجعتي الخليج
تحياتي 000 سامي
بعد كم يوم وصل له رد أمه على الإيميل و الرد يقول :
عزيزي سامي،
أنا ما أقول إنك ( تنام ) مع جيجي .. و لا أقول إنك ( ما تنام ) معاها ...
بس الحقيقه تقول. إن لو هي صدق تنام في فراشها الخاص
كان لقت طاسة السكر الفضيه عليه من أول ما رجعت انا للخليج
تحياتي ... أمك يا حمار
رأى أحد العارفين رجل على قبر يبكي..فسأله ياهذا!!مالذي يبكيك؟؟
فقال الرجل:أبكي على من أحببت ..فلقد فارقني] (http://www.flh7.com/vb/t83760.html)
فقال له العارف:ذنبك أنك أحببت من يموتــــــــــ,,’,,’
لو أنك أحببت الحي الذي لا يموت لما فارقك أبدا..,’,’
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه في القرن الأول الهجري كان هناك شاباً تقياً يطلب العلم ومتفرغ له
ولكنه كان فقيراً وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله
فانتهى به الطريق إلى أحد البساتين والتي كانت مليئة
بأشجار التفاح وكان أحد أغصان شجرة منها متدلياً في الطريق ... فحدثته
نفسه أن ياكل هذه التفاحة و يسد بها رمقه ولا أحد يراه ولن ينقص هذا
البستان بسبب تفاحة واحدة ... فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب
جوعه ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائماً
جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه ولم
استسمحه فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس
بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا
اليوم استأذنك فيها
فقال له صاحب البستان . والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله
بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له أنا مستعد أن
اعمل أي شيء بشرط أن تسامحني وتحللني وبدأ يتوسل إلى صاحب البستان
وصاحب البستان لا يزداد إلا اصراراً وذهب وتركه
والشاب يلحقه ويتوسل إليه حتى
دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه إلى صلاة العصر... فلما خرج
صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفاً ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت
وجهه نورا غير نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني
مستعد للعمل فلاحاً في هذا البستان من دون اجر باقي عمري أو أي أمر تريد
ولكن بشرط أن تسامحني
عندها... اطرق صاحب البستان يفكر ثم قال يا بني إنني مستعد أن اسامحك
الآن لكن بشرط
فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال اشترط ما بدى لك ياعم
فقال صاحب البستان شرطي هو أن تتزوج ابنتي !ا
صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب
البستان قوله ... ولكن يا بني اعلم أن ابنتي
عمياء
وصماء
وبكماء
وأيضاً
مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج استأمنه عليها ويقبل بها
بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك
صدم الشاب مرة اخرى بهذه المصيبة الثانية
وبدأيفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصاً انه لازال في مقتبل العمر؟
وكيف تقوم بشؤونه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟
بدأ يحسبها ويقول اصبر عليها في الدنيا ولكن انجو من ورطة التفاحة !!ا
ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن
يجازيني على نيتي وأن يعوضني خيراً مما أصابني
فقال صاحب البستان .... حسناً يا بني موعدك الخميس القادم عندي في
البيت لوليمة زواجك وأنا اتكفل لك بمهرها
فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد...
منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب الى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له
ابوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني... تفضل
بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه
بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب
ورآها .... فاذا فتاة بيضاء اجمل من القمر قد أنسدل شعرها كالحرير على
كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام وسلمت عليه وقالت السلام
عليك يا زوجي ....أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه إمام
حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي
حدث ولماذا قال ابوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه
وصافحته وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام و بكماء من
النظر إلى الحرام وصماء من الإستماع إلى الحرام ولا تخطو رجلاي خطوة إلى
الحرام .... وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح
فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل
تفاحة لا تحل له
حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجاً وهنيئاً لأبي بنسبك
وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاماً كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
أتدرون من ذلك الغلام
??
إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور
نسأل الله ان يزقنا وإياكم مثل تلك االتفاحة
الملك و الزوجات
كان لملك في قديم الزمان اربع زوجات . . .
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها. . .
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر. . . .
زوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد . .
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق . .
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها . .
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته !
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
(أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي)
فسأل زوجته الرابعة ..
(أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك)
(فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري؟)
فقالت (مستحيل) !
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك !!
فأحضر زوجته الثالثة وقال لها:
(أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟)
فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)
فأحضر الثانية وقال لها :
(كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك)
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات . .
وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول !!
(أنا أرافقك في قبرك.. أنا سأكون معك أينما تذهب) ؟؟
فنظر الملك .. فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها..
فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين . .
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع !
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجات. .؟؟؟
الرابعة.. الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فوراً عند الموت
الثالثة.. الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين!!
الثانية.. الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا!
الأولى .. الروح والقلب :
ننشغل عن تغذيتها والاعتناء بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا . .
مع أن أرواحنا وقلوبنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا !!
يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان . . .
كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟
هزيلة ضعيفة مهملة ؟
أم قوية مدربة معتنى بها ؟
اللهم القي خشيتك قي قلوبنا وجعلنا من عبادك المتقين،،،،،
اللهم انا نسألك ايمانا كاملا ويقينا صادقا
اللهم ارزقنا قبل الموت توية ....
وعند الموت شهادة ....
وبعد الموت جنة ونعيم وراحه وسعادة ....
اللـــــــــــــــــــــ امين ــــــــــــــــــهم
كأس لبن
في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك
سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه،
لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،
ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب فتاة صغيرة ، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن، فشربه ببطء وسألها:" بكم أدين لك؟"
فأجابته: "لا تدين لي بشيء ..لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير."
فقال: "أشكرك إذاً من أعماق قلبي"
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط، بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد،
بعد أن كان يائسا ومحبطاً.
بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين، فأرسلوها لمستشفى المدينة،
حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر............ .
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة،
لمعت عيناه بشكل غريب،
وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة،
وعرفها بمجرد أن رآها، فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها،
فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.
كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في ثمن هذه الفاتورة،
أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:
'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
"شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر"
فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أن الحياة دين ووفاء
وكما تدين تدان
عجوز ذكية
أم خليجية راحت تزور ولدها ( سامي ) لمدة 3 أيام في لندن لانه يدرس هناك
وشافت إن ولدها ساكن مع وحده اسمها ( جيجي ) ...
هذي البنت متشاركه معاه بالغرفه .. زميله بالغرفه !!
والعجيز داهية لاحظت إن ( جيجي ) اللي متشاركه مع ولدها بالغرفه حلوه و جذابه ،،،
فـ توقعت ان في علاقة بينهم وهالشي خلاها تحس بالفضوووووول الشديد
سامي قدر يقرا أفكار أمه و تصرف بسرعه وقال لأمه : أنا عارف شاللي قاعده تفكرين فيه،
بس حبيت أطمنك إن انا و جيجي مجرد زملاء متشاركين بالغرفه لا أكثر ولا أقل !!!
الأسبوع اللي وراه ... جيجي قالت لسامي: من يوم سافرت أمك عنا
و انا فاقده الطاسه الفضيه حقت السكر ... تعتقد أمك خذتها معاها ؟
سامي قال : أشك بهالشي، بس خليني ارسل لها ايميل عشان أتأكد
قعد و كتب الإيميل حق أمه :
أمي الحبيبه،
أنا ما أقول إنك ( خذيتي ) طاسة السكر الفضيه من بيتي ... ولا أقول إنك ( ما خذيتيها )
بس الحقيقه إن الطاسة الفضيه حقت السكر ضاعت من أول ما رجعتي الخليج
تحياتي 000 سامي
بعد كم يوم وصل له رد أمه على الإيميل و الرد يقول :
عزيزي سامي،
أنا ما أقول إنك ( تنام ) مع جيجي .. و لا أقول إنك ( ما تنام ) معاها ...
بس الحقيقه تقول. إن لو هي صدق تنام في فراشها الخاص
كان لقت طاسة السكر الفضيه عليه من أول ما رجعت انا للخليج
تحياتي ... أمك يا حمار
رأى أحد العارفين رجل على قبر يبكي..فسأله ياهذا!!مالذي يبكيك؟؟
فقال الرجل:أبكي على من أحببت ..فلقد فارقني] (http://www.flh7.com/vb/t83760.html)
فقال له العارف:ذنبك أنك أحببت من يموتــــــــــ,,’,,’
لو أنك أحببت الحي الذي لا يموت لما فارقك أبدا..,’,’