courpassion
2011-05-23, 21:11
يخيل إلي أحيانا أني أعيش في جمهورية لوزوطو ثم أتنفس قليلا و أفتح النت فأجد أن القوم اجتمعوا وناقشوا وقرروا فأستدرك الأمر فأنا أعيش في بلاد الضباب .
نعم فالوزير المفدى قرر توقيف الدروس في المدارس والثانويات والمتوسطات على الساعة الثانية زوالا و أن باقي التوقيت المقتطع من مدة سجن التلاميذ في المدارس سيخصص للنشاطات الرياضية والثقافية والفنية وهنا أقفز فرحا و أسأل دلفينتي جادا: أأنت متأكدة أننا لم نهاجر إلى مكان ما ؟
ولأنها تعرف مدى ولعي بالأحلام فإنها تجيبني باقتضاب - واقتاه يدخل الرابال ؟هنا أعود إلى وعيي وأتذكر أن الرابال هذا لا يكون الا في بلاد واحدة ووزارة واحدة .
إلى هنا أقلب دفاتر مدرستي التي تعمل بنظام الدوامين والتي تأوي 600 سجين بالتمام والكمال ومعهم 21 سجان ورئيس السجن ونائبه المشرف على كتابة المراسلات وما إلى ذلك..
و أضرب أخماسا في أسداس و أستخدم كل النظريات في الاحصاء والتخطيط كي أتمكن من فهم الية تطبيق الوتائر الجديدة على مدرستي والتي عينة من الاف العينات في كل البلديات .
وهنا أقلص السجانين وأطرد الكثير من المسجونين و أفتح قسمين جديدين بسرعة البرق في شهرين وفي النهاية أجد مشكلة عويصة .
ما يزال هنالك فوج يخرج على الخامية والنصف .
التجربة علمتني أنه اذا تحدث بن بوزيد عن التقليص في الزمن فاعلم انه سيزيد .وانه اذا وعد بالزيادة في الراتب فإنه لن يزيد بل سينقص .
ووصلت اخيرا الى نتيجة قاطعة
المسئولون في بلادي لا يعرفون أي قطاع يديرون
لا يعرفون واقع المدارس
لا يعرفون احصائيات دقيقة
لا يعرفون شيئا عنا وعن مساجيننا
لا يعرفون أننا سئمنا منهم ومن ارتجاليتهم
و أننا وصلنا إلى درجة التشبع وأن الكيل طفح
وسوف نلتقي في العام القادم وستجدون وترون بام اعينكم أن هنالك قسم ما في مدرسة ما في ولاية ما في بلد ما يغادر تلاميذه على السادسة مساء
وحينها لا تسألوا عن ابلد فهو ليس بلدكم بل هو لوزوطو ورحم الله طوطو
نعم فالوزير المفدى قرر توقيف الدروس في المدارس والثانويات والمتوسطات على الساعة الثانية زوالا و أن باقي التوقيت المقتطع من مدة سجن التلاميذ في المدارس سيخصص للنشاطات الرياضية والثقافية والفنية وهنا أقفز فرحا و أسأل دلفينتي جادا: أأنت متأكدة أننا لم نهاجر إلى مكان ما ؟
ولأنها تعرف مدى ولعي بالأحلام فإنها تجيبني باقتضاب - واقتاه يدخل الرابال ؟هنا أعود إلى وعيي وأتذكر أن الرابال هذا لا يكون الا في بلاد واحدة ووزارة واحدة .
إلى هنا أقلب دفاتر مدرستي التي تعمل بنظام الدوامين والتي تأوي 600 سجين بالتمام والكمال ومعهم 21 سجان ورئيس السجن ونائبه المشرف على كتابة المراسلات وما إلى ذلك..
و أضرب أخماسا في أسداس و أستخدم كل النظريات في الاحصاء والتخطيط كي أتمكن من فهم الية تطبيق الوتائر الجديدة على مدرستي والتي عينة من الاف العينات في كل البلديات .
وهنا أقلص السجانين وأطرد الكثير من المسجونين و أفتح قسمين جديدين بسرعة البرق في شهرين وفي النهاية أجد مشكلة عويصة .
ما يزال هنالك فوج يخرج على الخامية والنصف .
التجربة علمتني أنه اذا تحدث بن بوزيد عن التقليص في الزمن فاعلم انه سيزيد .وانه اذا وعد بالزيادة في الراتب فإنه لن يزيد بل سينقص .
ووصلت اخيرا الى نتيجة قاطعة
المسئولون في بلادي لا يعرفون أي قطاع يديرون
لا يعرفون واقع المدارس
لا يعرفون احصائيات دقيقة
لا يعرفون شيئا عنا وعن مساجيننا
لا يعرفون أننا سئمنا منهم ومن ارتجاليتهم
و أننا وصلنا إلى درجة التشبع وأن الكيل طفح
وسوف نلتقي في العام القادم وستجدون وترون بام اعينكم أن هنالك قسم ما في مدرسة ما في ولاية ما في بلد ما يغادر تلاميذه على السادسة مساء
وحينها لا تسألوا عن ابلد فهو ليس بلدكم بل هو لوزوطو ورحم الله طوطو