كريم الناس
2011-05-23, 18:14
السّلام عليكم
الرّقية الشّرعية عبادة عظيمة،ووقاية وعلاج فعّال أيضا للمشكلات النّفسية والجسدية و أمور أخرى كالعين والحسد والسّحر و المسّ و غير ذلك.
وكان سيّدنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم يرقّي نفسه بنفسه ويرقّي أهله أيضا،ورغب فيهاوأوصى أمته بها .ولم يكن في عهده و عهد من جاءبعده رقاة يقصدهم الناس لرقيتهم بمقابل أو دون مقابل !
فقد فهم الأوّلون أنّ الرّقية :عبادة ووقاية قبل أن تكون عادة و علاجا.
أمّا في زماننا هذا ونظرا لضعف الوازع الديني وغياب الفقه الصحيح لشرع الله و هدي نبيه،نلاحظ جهل الكثير من المسلمين للمغزى الحقيقي ،و الهدف المقصود من الرّقية . فنتج عن ذلك انتشار رهيب للأمراض النفسيةوالبدنية البسيطة والمستعصية، و الذي أفرز بدوره رواجا كبيرا لتجارة جديدة ومربحة تحت مسمى الرقية الشرعية.
وأصبح الإعتقاد السّائد في زماننا أنّ :الرّقية عادة وعلاج وكفى.
والكثير أصبحت عقيدتهم مهتزة ولا يجربون رقية أنفسهم بأنفسهم جازمين- لعقيدتهم الخاطئة -بأن الله لن يستجيب لهم ،بعكس الراقي الذي يثقون فيه ثقة عمياء و يهرولون إليه كما يهرول الجهلة إلى قبور أوليائهم يطلبون البركة و الولد و الشفاء و ...
وما علموا انهم بجهلهم هذا قد وقعوا في الشرك و العياذ بالله!
وهنا أطرح سؤالا :أليس الصّواب أن يرقّي المؤمن نفسه بنفسه بتلاوة سور بعينها أو ما شاء ممّاتيسّر من الذّكر الحكيم،ويكثر من الدعاء ويصدق مع الله ويجتنب ما يغضبه كي لا يمنع عنه الإجابة .فيجتهد في كل ذلك و لا يقنط من رحمته و عفوه ويعتقد جازما أن :دفع البلاء والفرج و العافية و الشفاء كل ذلك بيد الله ؟
-أليس هذا أحب إلى الله ؟
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ...))
<< وننزّل من القرآن ماهو شفاء للمؤمنين >>
-أليست الرّقية الذّاتية(من طرف الشّخص ذاته أو أحد أفراد أسرته)دليلا على العقيدة والإيمان الصّحيحين ودليل على الثقة بحول الله وقوته عز و جل ؟
وأنتم يا معشر الرّقاة : إن كنتم فعلا أخلصتم عملكم لوجه الله وترجون أجره وثوابه قبل أجرة وثواب عباده، لم لا تنبّهون الّذين يلجأون إليكم فتوضّحون لهم أو توزّعون عليهم كتيّبات تعلّمهم طريقة الرّقية الشّرعية والسّور و الآيات الخاصّة بها،و تنصحونهم بأن يعتمدوا في رقيتهم على أنفسهم أوأفراد أسرهم بدل التّردّد عليكم،وتنبّهونهم أنّ ذلك أفضل لهم بل هو الأصل والهدف من سنّ الرقية؟
الرّقية الشّرعية عبادة عظيمة،ووقاية وعلاج فعّال أيضا للمشكلات النّفسية والجسدية و أمور أخرى كالعين والحسد والسّحر و المسّ و غير ذلك.
وكان سيّدنا محمّد صلّى الله عليه و سلّم يرقّي نفسه بنفسه ويرقّي أهله أيضا،ورغب فيهاوأوصى أمته بها .ولم يكن في عهده و عهد من جاءبعده رقاة يقصدهم الناس لرقيتهم بمقابل أو دون مقابل !
فقد فهم الأوّلون أنّ الرّقية :عبادة ووقاية قبل أن تكون عادة و علاجا.
أمّا في زماننا هذا ونظرا لضعف الوازع الديني وغياب الفقه الصحيح لشرع الله و هدي نبيه،نلاحظ جهل الكثير من المسلمين للمغزى الحقيقي ،و الهدف المقصود من الرّقية . فنتج عن ذلك انتشار رهيب للأمراض النفسيةوالبدنية البسيطة والمستعصية، و الذي أفرز بدوره رواجا كبيرا لتجارة جديدة ومربحة تحت مسمى الرقية الشرعية.
وأصبح الإعتقاد السّائد في زماننا أنّ :الرّقية عادة وعلاج وكفى.
والكثير أصبحت عقيدتهم مهتزة ولا يجربون رقية أنفسهم بأنفسهم جازمين- لعقيدتهم الخاطئة -بأن الله لن يستجيب لهم ،بعكس الراقي الذي يثقون فيه ثقة عمياء و يهرولون إليه كما يهرول الجهلة إلى قبور أوليائهم يطلبون البركة و الولد و الشفاء و ...
وما علموا انهم بجهلهم هذا قد وقعوا في الشرك و العياذ بالله!
وهنا أطرح سؤالا :أليس الصّواب أن يرقّي المؤمن نفسه بنفسه بتلاوة سور بعينها أو ما شاء ممّاتيسّر من الذّكر الحكيم،ويكثر من الدعاء ويصدق مع الله ويجتنب ما يغضبه كي لا يمنع عنه الإجابة .فيجتهد في كل ذلك و لا يقنط من رحمته و عفوه ويعتقد جازما أن :دفع البلاء والفرج و العافية و الشفاء كل ذلك بيد الله ؟
-أليس هذا أحب إلى الله ؟
(( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ...))
<< وننزّل من القرآن ماهو شفاء للمؤمنين >>
-أليست الرّقية الذّاتية(من طرف الشّخص ذاته أو أحد أفراد أسرته)دليلا على العقيدة والإيمان الصّحيحين ودليل على الثقة بحول الله وقوته عز و جل ؟
وأنتم يا معشر الرّقاة : إن كنتم فعلا أخلصتم عملكم لوجه الله وترجون أجره وثوابه قبل أجرة وثواب عباده، لم لا تنبّهون الّذين يلجأون إليكم فتوضّحون لهم أو توزّعون عليهم كتيّبات تعلّمهم طريقة الرّقية الشّرعية والسّور و الآيات الخاصّة بها،و تنصحونهم بأن يعتمدوا في رقيتهم على أنفسهم أوأفراد أسرهم بدل التّردّد عليكم،وتنبّهونهم أنّ ذلك أفضل لهم بل هو الأصل والهدف من سنّ الرقية؟