ابن العرش
2008-09-14, 10:37
حكاية قد تجد لها مكان في الواقع وقد تبقى هائمة في سراب الخيال . حيكت و روية ذات زمان لم تدون ولم تحفظ في أي مكان كونها راسخة في ذهن ذاك الإنسان
ذات يوم من أيام شهر رمضان في يوم من أيام الله كان عيد من أعياد من قالوا لا إله إلا الله . وبعد صلاة لا يجوز تأجيلها ولا التخلف عن جماعتها كونها الجمعة عاد إلى المنزل لقسط من الراحة كالعادة ، فإذا بالإعصار والبركان كانا له مترصدان.
سأسمح لك بإتمام رمضان وبعدها نصفي الحساب ، بعد رمضان لن أمهلك ولا يوم واحد ، إن أحضرت الطعام أكلت و غلا فلا أكل لك عندي يومها ، أموالى اصرفها على البنات ، أنتن إن أردتن طهي الطعام عن طيب خاطر من كن فهو كذلك و إن أبيتن فلكن ما أردتن .
لا أكل لك عندي لن أحرمك من الفراش للنوم ذاك ما بقى لك من حق عندي وربما ؟؟؟
...
شهر للرحمة والتآزر التكافل ، أي رمضان يحلوا لهذا المسكين،في ذاك البيت الذي تحول إلى جحيم،ما الذنب الذي اقترف و ما الجريمة التي ارتكب و لما الخطأ الذي لم يجد له تصحيح.
حان وقت الإفطار اتجه المسكين لأداء صلاة المغرب في المسجد كما جرت العادة والعودة مذلول إلى ذاك الجحيم كي يفطر بعد صيام طويل.
دخل وجد نفسه وحده على مائدة الإفطار كالعادة طبعا غير أن المائدة خاوية من الطعام سوى ذاك الذي شبع عنه السابقون، أي حيلة له سوى الإفطار مذلول و الخروج دون كلام.
ذاك اليوم تداول على كثير من الأيام مع سيدنا شهر التوبة والغفران
حل العيد الكريم
كيف يفرح بفطر رمضان وكل أيامه وهو جريح كسير.
دخل وقت الغداء فلم يجده ، دخل وقت العشاء فإذا بالأواني فارغة
ألم تفهم الرسالة يا مسكين عليك بجلب الطعام .
من أين له بالطعام .فلا مال ولا عمل من أين من أين ...؟
يده لم تستطع أن تمتد للحرام فوض أمره إلى الله وهو وحده معين ومفرج الكربة على عباده المساكين.
ذاك المسكين أي ذنب له.
أذنبه كونه يتيم .
أم ذنبه كونه معوق لم يستطع على الأعمال الشاقة لجلب المال و إرضاء الوالد؟
.....
بقلمي
ذات يوم من أيام شهر رمضان في يوم من أيام الله كان عيد من أعياد من قالوا لا إله إلا الله . وبعد صلاة لا يجوز تأجيلها ولا التخلف عن جماعتها كونها الجمعة عاد إلى المنزل لقسط من الراحة كالعادة ، فإذا بالإعصار والبركان كانا له مترصدان.
سأسمح لك بإتمام رمضان وبعدها نصفي الحساب ، بعد رمضان لن أمهلك ولا يوم واحد ، إن أحضرت الطعام أكلت و غلا فلا أكل لك عندي يومها ، أموالى اصرفها على البنات ، أنتن إن أردتن طهي الطعام عن طيب خاطر من كن فهو كذلك و إن أبيتن فلكن ما أردتن .
لا أكل لك عندي لن أحرمك من الفراش للنوم ذاك ما بقى لك من حق عندي وربما ؟؟؟
...
شهر للرحمة والتآزر التكافل ، أي رمضان يحلوا لهذا المسكين،في ذاك البيت الذي تحول إلى جحيم،ما الذنب الذي اقترف و ما الجريمة التي ارتكب و لما الخطأ الذي لم يجد له تصحيح.
حان وقت الإفطار اتجه المسكين لأداء صلاة المغرب في المسجد كما جرت العادة والعودة مذلول إلى ذاك الجحيم كي يفطر بعد صيام طويل.
دخل وجد نفسه وحده على مائدة الإفطار كالعادة طبعا غير أن المائدة خاوية من الطعام سوى ذاك الذي شبع عنه السابقون، أي حيلة له سوى الإفطار مذلول و الخروج دون كلام.
ذاك اليوم تداول على كثير من الأيام مع سيدنا شهر التوبة والغفران
حل العيد الكريم
كيف يفرح بفطر رمضان وكل أيامه وهو جريح كسير.
دخل وقت الغداء فلم يجده ، دخل وقت العشاء فإذا بالأواني فارغة
ألم تفهم الرسالة يا مسكين عليك بجلب الطعام .
من أين له بالطعام .فلا مال ولا عمل من أين من أين ...؟
يده لم تستطع أن تمتد للحرام فوض أمره إلى الله وهو وحده معين ومفرج الكربة على عباده المساكين.
ذاك المسكين أي ذنب له.
أذنبه كونه يتيم .
أم ذنبه كونه معوق لم يستطع على الأعمال الشاقة لجلب المال و إرضاء الوالد؟
.....
بقلمي