تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أين تذهب أوقاتنا؟


أبو معاذ محمد رضا
2011-05-22, 17:54
السلام عليكم
إخواني إنَّ من الظواهر اللافتة التي لاحظتها في حياة أكثر الناس هذه الأيام هي شكواهم من قلة الوقت أو انعدامه فإنْ سألت صديقا قديما كنت لا تفارقه: أين صداقتنا والمودة التي كانت تجمعنا؟ قال: الوقت ضيّق والأشغال والارتباطات الكثيرة لا تسمح باستعادة الماضي الجميل وإن لُمْتَ حبيبا قريبا لِم لا تزورنا كما كنت تزورنا سابقا كانت الإجابة واحدة لا يوجد الوقت الكافي.
فهل ترون أن هذه الإجابة صادقة أو أنها شمّاعة سهلة نعلّق عليها تقصيرنا مع غيرنا ونتخلص من حرج الأسئلة التي تطرح علينا؟ هل نُزعت البركة من أعمارنا؟ أم أنها الدنيا والتكالب عليها والمال والانشغال بجمعه؟ إننا نقرأ في سير العلماء الماضين كان يعيش الواحد منهم ستين سنة فيخلف مئات المجلدات والتآليف القيمة في شتى المجالات فما الفرق بيننا وبينهم؟ ألم يسخر لنا المولى عز وجل في العصر الحاضر الوسائل التي تختصر الزمن وتجعلنا نغتنمه بشكل أفضل؟
أرجو من الجميع الإدلاء برأيه في هذا الموضوع
وبارك الله فيكم.

~*لوفي*~
2011-05-22, 18:28
وعليكم السلام


يأتي يوما يصبح الشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة


لا احفظ الحديث الشريف
لكن اظن مقصوده هكذا


من جهة حقيقتا اصبع الزمن يتسارع

لكن من جهة من يقول لك هذه الاقوال ليبرر تقصيره من حق الصداقة فهو مجرد هروب فقط


واذا بدأ يكررها مرار

ففهم بانه وجد اصدقاء غيرك يمنحهم وقته وانت اصبحت من الماضي القديم




ولنساك انساه حتى يتفكرك




ودمتم سالمين

novateen
2011-05-22, 19:00
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع
أكيد أن الوقت أصبح يمضي بسرعة البرق وأصبحت الأيام كلها طعم واحد بحيث كان كل يوم وله احساسه الخاص خاصة يوم الجمعة لكن اليوم أصبحنا ننسى في أي يوم نحن .
المهم أشياء كثيرة تغيرت زمان كان موت شخص يسبب هلعا كبيرا وتمر سنة كاملة والكل يتحدث عن الفقيد أما اليوم فأصبح الميت ينسى بعد دفنه مباشرة .................

*نور الجنة*
2011-05-22, 19:13
صح الوقت راهو يمضي بسرعة كبيرة
بصح انا نعترف و الله راني غير نتمسخر
شكرا لك

imi02i
2011-05-22, 19:17
السلام عليكم
إخواني إنَّ من الظواهر اللافتة التي لاحظتها في حياة أكثر الناس هذه الأيام هي شكواهم من قلة الوقت أو انعدامه فإنْ سألت صديقا قديما كنت لا تفارقه: أين صداقتنا والمودة التي كانت تجمعنا؟ قال: الوقت ضيّق والأشغال والارتباطات الكثيرة لا تسمح باستعادة الماضي الجميل وإن لُمْتَ حبيبا قريبا لِم لا تزورنا كما كنت تزورنا سابقا كانت الإجابة واحدة لا يوجد الوقت الكافي.
فهل ترون أن هذه الإجابة صادقة أو أنها شمّاعة سهلة نعلّق عليها تقصيرنا مع غيرنا ونتخلص من حرج الأسئلة التي تطرح علينا؟ هل نُزعت البركة من أعمارنا؟ أم أنها الدنيا والتكالب عليها والمال والانشغال بجمعه؟ إننا نقرأ في سير العلماء الماضين كان يعيش الواحد منهم ستين سنة فيخلف مئات المجلدات والتآليف القيمة في شتى المجالات فما الفرق بيننا وبينهم؟ ألم يسخر لنا المولى عز وجل في العصر الحاضر الوسائل التي تختصر الزمن وتجعلنا نغتنمه بشكل أفضل؟
أرجو من الجميع الإدلاء برأيه في هذا الموضوع
وبارك الله فيكم.

أولا: أشكرك على الطرح المفيد
ثانيا: قبل مايكون الوقت سببا في البعد عن الأهل والأصدقاء
توجد مشكلة
وهي مشكلة الهاتف النقال
الذي بدروه قطع صلة الأرحام وباعد بين الأهل
فبدل أن تزور قريبا لك أو مريضا
تتكلم معه في الهاتف
وتجعل السبب أنه قلة الوقت
أنا أرى أن مشكل قلة الوقت سببها عدم تنظيم الإنسان لوقته
فلو كان منضبطا في أوقاته لكان خصص فترات لزيارة الأهل والأحباب
لكن الآن كلما زاد تطور التكنلوجيا كلما زاد انشغال الإنسان بحاله فقط
********
******
***
*:1:أفضل الجلوس عند النت بدل الذهاب إلى أقاربي وجيراني :1:
تقبل مروري
وشكرا لك مرة أخرى