محبة القرآن
2011-05-21, 21:38
عندما تقرأ كتاباً أي كتاب فأنت بحاجةٍ إلى لسانك وعينك، وبطبيعة الحال عقلك لتفهم وتعرف وتعلم، ولكن مع القرآن
الكريم يلزمك مع كل ما سبق قلب حاضر، وصدر سليم، ونفس مطمئنة.
مع القرآن الكريم أنت بحاجة إلى قلب ينبض بحب الله، وصدر نقي ونفس سوية، فهناك كلام.. مجرد كلام.. وهناك كلام الله
سبحانه وتعالى. والقرآن الكريم هو كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم..
وفضل كلامِ الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا
القرآن فإنَّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.
وفي الحديث :(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم.
وحتى تؤتي قراءة القرآن ثمارها وتصل إلى منتهاها، تتوجب منا التوبة النصوح والتهيئة الذهنية والقلبية، والقراءة
المتأنية، والتركيز مع التلاوة ..
عندما نقرأ أي كتاب، أو صحيفة نجهد في فهم المعاني، وتدبر أبعادها، وتعقل مرادها، وإذا شعرنا بعدم التركيز في
موضع من المواضع عُدنا بأعيننا إلى الوراء وأعدنا قراءة ما فات على عقولنا، فهلا نفعل مع أعظم كتاب.
نعم في البداية قد يكون الأمرُ صعباً في التطبيق بسبب اعتيادنا على التعامل مع القرآن كألفاظ مُجردة من معانيها
ودلالاتها ومقاصدها، ولكن إذا كان العلم بالتعلم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر؛ فإنَّ مُخالطة معاني القرآن للقلوب
وانسيابها في ردَّهات النفس، وتغلغلها في المشاعر وفي الأحاسيس، يحتاج إلى مداومة ومثابرة. وقبل ذلك إعداد لجهاز
الاستقبال الذي سيلتقط الهدي الرباني والنور الإلهي.
يكفينا أن نستشعر أنَّ القرآنَ كتابُ الله المقدس، وآخر كتاب ينزل من السماء، ولذا فإنَّ له من الخصوصية ما يستدعى منا
معرفة جلاله، والتعامل معه وفق أسس وضوابط ما لم تتوفر في قارئ القرآن فلن تحقق القراءة أهدافها.
وأول هذه الأسس 1/ معرفة قيمة هذا القرآن، 2/ ثم إدراك واعي لمقاصده، 3/ ثم معرفة الله تعالى والتقرب منه، مدركين
أنَّ وسيلتنا في تحقيق ذلك: التلاوة الصحيحة لكلام الله، ثم حفظه وفهمه بنية العمل بمنزله ومحكم آياته، ثم بعد ذلك بلاغه
وتبيانه للناس كافةً ما وجدنا إلى ذلك سبيلاً.
الكريم يلزمك مع كل ما سبق قلب حاضر، وصدر سليم، ونفس مطمئنة.
مع القرآن الكريم أنت بحاجة إلى قلب ينبض بحب الله، وصدر نقي ونفس سوية، فهناك كلام.. مجرد كلام.. وهناك كلام الله
سبحانه وتعالى. والقرآن الكريم هو كلام الله العظيم، وصراطه المستقيم..
وفضل كلامِ الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا
القرآن فإنَّه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.
وفي الحديث :(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب) رواه البخاري ومسلم.
وحتى تؤتي قراءة القرآن ثمارها وتصل إلى منتهاها، تتوجب منا التوبة النصوح والتهيئة الذهنية والقلبية، والقراءة
المتأنية، والتركيز مع التلاوة ..
عندما نقرأ أي كتاب، أو صحيفة نجهد في فهم المعاني، وتدبر أبعادها، وتعقل مرادها، وإذا شعرنا بعدم التركيز في
موضع من المواضع عُدنا بأعيننا إلى الوراء وأعدنا قراءة ما فات على عقولنا، فهلا نفعل مع أعظم كتاب.
نعم في البداية قد يكون الأمرُ صعباً في التطبيق بسبب اعتيادنا على التعامل مع القرآن كألفاظ مُجردة من معانيها
ودلالاتها ومقاصدها، ولكن إذا كان العلم بالتعلم والحلم بالتحلم والصبر بالتصبر؛ فإنَّ مُخالطة معاني القرآن للقلوب
وانسيابها في ردَّهات النفس، وتغلغلها في المشاعر وفي الأحاسيس، يحتاج إلى مداومة ومثابرة. وقبل ذلك إعداد لجهاز
الاستقبال الذي سيلتقط الهدي الرباني والنور الإلهي.
يكفينا أن نستشعر أنَّ القرآنَ كتابُ الله المقدس، وآخر كتاب ينزل من السماء، ولذا فإنَّ له من الخصوصية ما يستدعى منا
معرفة جلاله، والتعامل معه وفق أسس وضوابط ما لم تتوفر في قارئ القرآن فلن تحقق القراءة أهدافها.
وأول هذه الأسس 1/ معرفة قيمة هذا القرآن، 2/ ثم إدراك واعي لمقاصده، 3/ ثم معرفة الله تعالى والتقرب منه، مدركين
أنَّ وسيلتنا في تحقيق ذلك: التلاوة الصحيحة لكلام الله، ثم حفظه وفهمه بنية العمل بمنزله ومحكم آياته، ثم بعد ذلك بلاغه
وتبيانه للناس كافةً ما وجدنا إلى ذلك سبيلاً.