جهاد*
2011-05-21, 19:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة فآيز الأصم ’’والابكم ’’والاعمى يحكيهآ الشيخً ’’ محمد العريفي ً ً
في كتابهً " من روائع العرفي " قصة ابو عبداللهً
تأثرت منهآ كثيراً وحبيت ً اكتبهآ لكمً حرصآ على نقل همم ً بعض المسلمينً
في نقل ونشر الدين الاسلامي ً رغم ُ فقدانهمً لبعض الحواس َ وفيه من فقد
غالبية حواسه ولكن ً همه الاصلاح ويحمل الدين الاسلامي في قلبه ً ~ْ
يذكر ً الشيخ انه اتصل به ً صديق له يدعى ابو عبدالله ً وكان له عدة نشاطات ً دعويه وابرزهآ مايقوم به اثناء عمله بترجمه في معهد ً الصم ً والبكم ً ~ْ
سأكتب لكم حرفيآ ما كتبه الشيخ ً
اتصل بي وقال "
" مارأيكً ان اُحضر الى مسجدكً اثنين من منسوبي ً معهد الصم ً لالقاء ً كلمة على المصلين ..ً
تعجبت ً !!
وقلت : صمً يلقون كلمة على ناطقين ً ؟؟
قال " نعمً ’, وليكون مجيئنآ يوم الاحد ,’
انتظرت يوم الاحدً بفآرغ الصبرً ,,
وجاء الموعدً ووقفت عند باب المسجد ً أنتظر فإذآ بأبي عبدالله ً يقبلً بسيارتهً ’,
وقف قريبآ من الباب ً .. ونزل ومعه رجلآن ’,
أحدهمآ كان يمشي ً بجانبه ً والثاني قد أمسكهً ابو عبدالله يقودهً بيدهً ’,
نظرتً إلى الاول ً ..
.........................فإذا هو أصم ً أبكمً لايسمع ولا يتكلم ,’ لكنه يرى ~ْ
والثاني ُ
........... أصمً ’, ابكمً ’, اعمى ً .. لايسمع ولا يرى ً ولايتكلم ً ~ْ
مددت يدي وصافحتً أبآ عبدالله ً ’, كآن الذي عن يمينه ً وعلمت بعده انه اسمه أحمدً
ينظر إلي مبتسمآ فمددتً يدي إليه مصأفحآ ’,
فقال لي اباعبدالله ً أشآرإلى الأعمىً : سلمً أيضآ على فايز ~ْ
قلت" السلام عليكم ..فآيز
فقال أبو عبدالله " أمسك يده ,’ هو لايسمعكً ولايراكً ..
جعل يدي في يدهً فشدنيً وهز يدي ً
دخل الجميع المسجد ’,
وبعد الصلاة ً جلس أبآعبدالله على الكرسي وعن يمينه أحمد وعن يسارهً فآيز ’,
كآن الناس ينظرون مندهشين ’, لم يتعودوا أن يجلس ً على كرسي ً المحاضرات ً أصم ’,
ألتفت أبو عبدالله ً إلى أحمد وأشار إليه .. فبدأ أحمد يشير ً بيديهً والناس ينظرون ً لم يفهموآ شيئآ ’, فأشرت إلى ابي عبداالله ً ليترجم لنآ "
وقأل " أحمد يحكي ً لكمً قصة هدآيتهً ويقول لكمً ولدت ً أصمً ونشأت في جدهً وكآن أهلي يهملونني ً لا يلتفتون إليً ’,
كنت أرى النآس يذهبون المسجدً ولا ادريً لماذآ ؟؟!
أرى أبي أحيآنآ يفرشً سجادته ً ويركع ويسجدً ولا أدري ماذا يفعل ً ؟!
إآ سألت أهلي عن شي َ’, أحتقروني ً ولم يجيبونيً ~ْ
ثمً سكت ً أبو عبدالله ً ألتفتً إلى أحمدً أشآر له فوآصل أحمد حديثه ً وأخذ يشير بيديهُ
ثم تغير وجههً وكأنه تأثرً ’,
خفض أبو عبداللهً رأسه ثم بكى أحمد وأجهش بالبكآء تأثر كثير من الناس
لايدرون لمآذا يبكى ً ’, وآصل حديثه وإشاراتهً ’’ ثم توقف ‘‘
فقال ابو عبدالله ً " أحمد يحكي لكم ً الان ً فترهً التحولٌ في حيآتهً وكيف أنه عرف الله ً والصلاة بسبب شخص ًفي الشارع ً عطف ً عليه ً وعلمه ً
وكيف أنه لمآ بدأ يصلي ً شعر ً بقدر قربه ً من الله ًوتخيل ً الاجر العظيمً لبلائه ً
وكيف أنه ذاقً حلاوة الايمآنً ~ْ
ومضى ً أبو عبدالله ً يحكي لنآ بقية قصة أحمدً ~ْ
كآن أكثر الناس مشدوداً متأثراً ’,
لكني ً كنت ً منشغلاً ~ْ
أنظر إلى أحمد تآره وإلى فآيز ً تارة أخره ~ْ
وأقول في نفسي ً هاهو أحمد يرى ويعرف ً لغة الاشاره ً وابو عبدالله يتفاهمً معه ً بالاشاره ً ’,
ترى ً كيف سيتفآهم مع فآيز .. وهو لايرى ً ولايسمع ولا يتكلم ً !!
أنتهى أحمد من كلمته ً ’’ ومضى ً يمسح بقايآ دموعه ‘‘
ألتفت ابو عبدالله إلى فآيز ً
قلت في نفسي ً " هه مآذا سيفعل ً ؟!!
ضرب ً ابو عبدالله بأصابعهً بركبة فآيز .. فأنطلق ً فآيز كالسهمً وألقى كلمة مؤثؤهُ تدري كيف ألقآهآ ؟؟!
بالكلام ؟ كلا ’, فهو أبكمً ,, لا يتكلمً
بالاشارهً ؟ كلا فهو اعملى ً لم يتعلم لغة الاشاره ً
ألقى ً الكلمةً بــ’’ اللمس ‘‘ نعم ً باللمس ً
يجعل ابو عبدالله ً يده بين يدي ً فآيز فيلمسهً فأيز لمسآت معينه ً يفهم منهآ المترجم مرادهً
ثم يمضي يحكي ً لنآ ما فخمه ً من فآيز ً وقد يستغرق ذلك ربع ساعه ً
وفآيز ساكن هادئ ً لا يدري هل انتهى ً المترجم ً أم لا لانه لا يسمع ولايرى ’,
فإذا انتهى المترجم ً من كلامه ً ضرب ركبة فايز فيمد فأيز يديه فيضع المترجم يده بين يديه ثم يلمسه فايز للمسآت أخره ’,
ظل النآس ً يتنقلون بأعينهم بين فآيز والمترجم ً ’’
بين عجب تارة وإعجآب أخرى ً وجعل فآيز يحث الناس على التوبه ً ’’
كآن أحيآنآ يمسك ً أذنيه واحيآنآ لسانه واحيانآ يضع كفيه على عينيه لم نفهم ً مايريد حت ترجم ً لنآ ابو عبدالله ~ْ
فإذا هو يأمر الناس بحفظ الاسماع والابصار عن الحرآم ’’
كنت ً أنظر الى النآس ً ~ْ
فأرى بعضهم ً يتمتم ’’ سبحآن الله ً ‘‘
وبعضهمً يهمس ً إلى ً الذي ً بجانبه ً وبعضهم ً يتابع بشغف ٌ وبعضهمً يبكي ً ’,
أمأ أنآ ذهبت ً بعيداً أخذتً أقآرنً بين قدراتهً وقدراتهمً ثم أآرن بينً خدمتهً للدين وخدمتهمً ’’
الهمً الذي يحملهً رجل أعمى أصم ً أبكى لعله ً يعدل ً الهم ً الذي يحمله ً هؤلاء َ جميعآ
والنآس ألف منهم كواحد ××× وواحد كالألف إن أمر عنآ
رجل محدودً القدراتُ لكنه ً يحترق ً في سبيل خدمة هذآ الدين ً يشعر أنه جندي من جنود ً الاسلام ً
مسئول عن ً كل عاصٍ ومقصر ً
كآن يحرك ً يديه بحرقه ً وكأنه يقول : " يآتآركً الصلاة إلى متى ؟؟
يآمطلق البصر ً في الحرآم إلى متى ؟؟
يآ وآقعآ في الفواحش ً ؟
يآ آكلا للحرام ً ؟؟
بل يآ واقع’ـآ في الشرك ؟؟
كلكم إلى متى ً ؟؟
أمآ يكفي ً حرب ً الاعداء ً لديننآ ’’ فتحاربونهً أنتمً أيضآ !!
كآن المسكينً يتلونً وجههً ويعتصر ً ليستطيع ً إخراجً مافي صدرهً تأثر النآس كثيرآ ~ْ
لم ألتفت اليهم ولكني سمعت ً بكاء ً وتسبيحآت ’’
أنتهى فآيز من كلمته وقام ’’
يمسك أبو عبدالله ً بيدهً ’’ تزاحم ً الناس عليه يسلمون ’’
كنت أراهً يسلم على الناس ً وأحس انه يشعر أن الناس عنده ً سوآسيه ً يُسلم على الجميعً
لايفرق بين ملك ومملوكً ورئيس ومرؤؤس ً وأمير ومأمور ~ْ
يسلم عليه ً الاغنياء ً والفقرآء ً والعامه ً والوجهآء ً والجميع ً عنده سواءً
كنت أقول في نفسي ً ليت بعض ً النفعيين ً مثلك يآفآيز ~ْ
أخذ ابو عبدالله ً بيد فآيز ومضى ً به خآرجآ من المسجد ً
أخذت أمشي بجانبهمآ وهمآ متوجهآن للسياره والمترجم ً وفآيز يتمازحآن في سعآدة ً غآمره ً
آآآآهـ مآ أحقر الدنيآإآإآ ’’
كمً من أحد لم يصب بربع مآ أصابكً يأ فآيز ولم يستطع أن ينتصر على الضيق ًً والحزن ً
أين ً أًحآب الامراض ٌ المزمنه ً فشل كلوي ً ’, شلل ’, جلطآت ’, سكري ’, إعآقآت ’’
لمآذآ لا يستمتعون ً بحيآتهمً ويتكيفون مع واقعهمً ’’
مآ أجمل ان يبتلي الله عبدهً ثم ينظر إل قلبه فيرآه شاكرا محتسباًَ ’’
’’ سبحآن الله ‘‘ قصة فآيز وصديقه أحمد ً أثرت في كثيرأ رغم إعاقاتهمً
فهمهمً خدمة الدين الاسلامي ً ولم يعذروآ انفسهمً ابدا .فأين نحن من هؤلاء.
_________________
قصة فآيز الأصم ’’والابكم ’’والاعمى يحكيهآ الشيخً ’’ محمد العريفي ً ً
في كتابهً " من روائع العرفي " قصة ابو عبداللهً
تأثرت منهآ كثيراً وحبيت ً اكتبهآ لكمً حرصآ على نقل همم ً بعض المسلمينً
في نقل ونشر الدين الاسلامي ً رغم ُ فقدانهمً لبعض الحواس َ وفيه من فقد
غالبية حواسه ولكن ً همه الاصلاح ويحمل الدين الاسلامي في قلبه ً ~ْ
يذكر ً الشيخ انه اتصل به ً صديق له يدعى ابو عبدالله ً وكان له عدة نشاطات ً دعويه وابرزهآ مايقوم به اثناء عمله بترجمه في معهد ً الصم ً والبكم ً ~ْ
سأكتب لكم حرفيآ ما كتبه الشيخ ً
اتصل بي وقال "
" مارأيكً ان اُحضر الى مسجدكً اثنين من منسوبي ً معهد الصم ً لالقاء ً كلمة على المصلين ..ً
تعجبت ً !!
وقلت : صمً يلقون كلمة على ناطقين ً ؟؟
قال " نعمً ’, وليكون مجيئنآ يوم الاحد ,’
انتظرت يوم الاحدً بفآرغ الصبرً ,,
وجاء الموعدً ووقفت عند باب المسجد ً أنتظر فإذآ بأبي عبدالله ً يقبلً بسيارتهً ’,
وقف قريبآ من الباب ً .. ونزل ومعه رجلآن ’,
أحدهمآ كان يمشي ً بجانبه ً والثاني قد أمسكهً ابو عبدالله يقودهً بيدهً ’,
نظرتً إلى الاول ً ..
.........................فإذا هو أصم ً أبكمً لايسمع ولا يتكلم ,’ لكنه يرى ~ْ
والثاني ُ
........... أصمً ’, ابكمً ’, اعمى ً .. لايسمع ولا يرى ً ولايتكلم ً ~ْ
مددت يدي وصافحتً أبآ عبدالله ً ’, كآن الذي عن يمينه ً وعلمت بعده انه اسمه أحمدً
ينظر إلي مبتسمآ فمددتً يدي إليه مصأفحآ ’,
فقال لي اباعبدالله ً أشآرإلى الأعمىً : سلمً أيضآ على فايز ~ْ
قلت" السلام عليكم ..فآيز
فقال أبو عبدالله " أمسك يده ,’ هو لايسمعكً ولايراكً ..
جعل يدي في يدهً فشدنيً وهز يدي ً
دخل الجميع المسجد ’,
وبعد الصلاة ً جلس أبآعبدالله على الكرسي وعن يمينه أحمد وعن يسارهً فآيز ’,
كآن الناس ينظرون مندهشين ’, لم يتعودوا أن يجلس ً على كرسي ً المحاضرات ً أصم ’,
ألتفت أبو عبدالله ً إلى أحمد وأشار إليه .. فبدأ أحمد يشير ً بيديهً والناس ينظرون ً لم يفهموآ شيئآ ’, فأشرت إلى ابي عبداالله ً ليترجم لنآ "
وقأل " أحمد يحكي ً لكمً قصة هدآيتهً ويقول لكمً ولدت ً أصمً ونشأت في جدهً وكآن أهلي يهملونني ً لا يلتفتون إليً ’,
كنت أرى النآس يذهبون المسجدً ولا ادريً لماذآ ؟؟!
أرى أبي أحيآنآ يفرشً سجادته ً ويركع ويسجدً ولا أدري ماذا يفعل ً ؟!
إآ سألت أهلي عن شي َ’, أحتقروني ً ولم يجيبونيً ~ْ
ثمً سكت ً أبو عبدالله ً ألتفتً إلى أحمدً أشآر له فوآصل أحمد حديثه ً وأخذ يشير بيديهُ
ثم تغير وجههً وكأنه تأثرً ’,
خفض أبو عبداللهً رأسه ثم بكى أحمد وأجهش بالبكآء تأثر كثير من الناس
لايدرون لمآذا يبكى ً ’, وآصل حديثه وإشاراتهً ’’ ثم توقف ‘‘
فقال ابو عبدالله ً " أحمد يحكي لكم ً الان ً فترهً التحولٌ في حيآتهً وكيف أنه عرف الله ً والصلاة بسبب شخص ًفي الشارع ً عطف ً عليه ً وعلمه ً
وكيف أنه لمآ بدأ يصلي ً شعر ً بقدر قربه ً من الله ًوتخيل ً الاجر العظيمً لبلائه ً
وكيف أنه ذاقً حلاوة الايمآنً ~ْ
ومضى ً أبو عبدالله ً يحكي لنآ بقية قصة أحمدً ~ْ
كآن أكثر الناس مشدوداً متأثراً ’,
لكني ً كنت ً منشغلاً ~ْ
أنظر إلى أحمد تآره وإلى فآيز ً تارة أخره ~ْ
وأقول في نفسي ً هاهو أحمد يرى ويعرف ً لغة الاشاره ً وابو عبدالله يتفاهمً معه ً بالاشاره ً ’,
ترى ً كيف سيتفآهم مع فآيز .. وهو لايرى ً ولايسمع ولا يتكلم ً !!
أنتهى أحمد من كلمته ً ’’ ومضى ً يمسح بقايآ دموعه ‘‘
ألتفت ابو عبدالله إلى فآيز ً
قلت في نفسي ً " هه مآذا سيفعل ً ؟!!
ضرب ً ابو عبدالله بأصابعهً بركبة فآيز .. فأنطلق ً فآيز كالسهمً وألقى كلمة مؤثؤهُ تدري كيف ألقآهآ ؟؟!
بالكلام ؟ كلا ’, فهو أبكمً ,, لا يتكلمً
بالاشارهً ؟ كلا فهو اعملى ً لم يتعلم لغة الاشاره ً
ألقى ً الكلمةً بــ’’ اللمس ‘‘ نعم ً باللمس ً
يجعل ابو عبدالله ً يده بين يدي ً فآيز فيلمسهً فأيز لمسآت معينه ً يفهم منهآ المترجم مرادهً
ثم يمضي يحكي ً لنآ ما فخمه ً من فآيز ً وقد يستغرق ذلك ربع ساعه ً
وفآيز ساكن هادئ ً لا يدري هل انتهى ً المترجم ً أم لا لانه لا يسمع ولايرى ’,
فإذا انتهى المترجم ً من كلامه ً ضرب ركبة فايز فيمد فأيز يديه فيضع المترجم يده بين يديه ثم يلمسه فايز للمسآت أخره ’,
ظل النآس ً يتنقلون بأعينهم بين فآيز والمترجم ً ’’
بين عجب تارة وإعجآب أخرى ً وجعل فآيز يحث الناس على التوبه ً ’’
كآن أحيآنآ يمسك ً أذنيه واحيآنآ لسانه واحيانآ يضع كفيه على عينيه لم نفهم ً مايريد حت ترجم ً لنآ ابو عبدالله ~ْ
فإذا هو يأمر الناس بحفظ الاسماع والابصار عن الحرآم ’’
كنت ً أنظر الى النآس ً ~ْ
فأرى بعضهم ً يتمتم ’’ سبحآن الله ً ‘‘
وبعضهمً يهمس ً إلى ً الذي ً بجانبه ً وبعضهم ً يتابع بشغف ٌ وبعضهمً يبكي ً ’,
أمأ أنآ ذهبت ً بعيداً أخذتً أقآرنً بين قدراتهً وقدراتهمً ثم أآرن بينً خدمتهً للدين وخدمتهمً ’’
الهمً الذي يحملهً رجل أعمى أصم ً أبكى لعله ً يعدل ً الهم ً الذي يحمله ً هؤلاء َ جميعآ
والنآس ألف منهم كواحد ××× وواحد كالألف إن أمر عنآ
رجل محدودً القدراتُ لكنه ً يحترق ً في سبيل خدمة هذآ الدين ً يشعر أنه جندي من جنود ً الاسلام ً
مسئول عن ً كل عاصٍ ومقصر ً
كآن يحرك ً يديه بحرقه ً وكأنه يقول : " يآتآركً الصلاة إلى متى ؟؟
يآمطلق البصر ً في الحرآم إلى متى ؟؟
يآ وآقعآ في الفواحش ً ؟
يآ آكلا للحرام ً ؟؟
بل يآ واقع’ـآ في الشرك ؟؟
كلكم إلى متى ً ؟؟
أمآ يكفي ً حرب ً الاعداء ً لديننآ ’’ فتحاربونهً أنتمً أيضآ !!
كآن المسكينً يتلونً وجههً ويعتصر ً ليستطيع ً إخراجً مافي صدرهً تأثر النآس كثيرآ ~ْ
لم ألتفت اليهم ولكني سمعت ً بكاء ً وتسبيحآت ’’
أنتهى فآيز من كلمته وقام ’’
يمسك أبو عبدالله ً بيدهً ’’ تزاحم ً الناس عليه يسلمون ’’
كنت أراهً يسلم على الناس ً وأحس انه يشعر أن الناس عنده ً سوآسيه ً يُسلم على الجميعً
لايفرق بين ملك ومملوكً ورئيس ومرؤؤس ً وأمير ومأمور ~ْ
يسلم عليه ً الاغنياء ً والفقرآء ً والعامه ً والوجهآء ً والجميع ً عنده سواءً
كنت أقول في نفسي ً ليت بعض ً النفعيين ً مثلك يآفآيز ~ْ
أخذ ابو عبدالله ً بيد فآيز ومضى ً به خآرجآ من المسجد ً
أخذت أمشي بجانبهمآ وهمآ متوجهآن للسياره والمترجم ً وفآيز يتمازحآن في سعآدة ً غآمره ً
آآآآهـ مآ أحقر الدنيآإآإآ ’’
كمً من أحد لم يصب بربع مآ أصابكً يأ فآيز ولم يستطع أن ينتصر على الضيق ًً والحزن ً
أين ً أًحآب الامراض ٌ المزمنه ً فشل كلوي ً ’, شلل ’, جلطآت ’, سكري ’, إعآقآت ’’
لمآذآ لا يستمتعون ً بحيآتهمً ويتكيفون مع واقعهمً ’’
مآ أجمل ان يبتلي الله عبدهً ثم ينظر إل قلبه فيرآه شاكرا محتسباًَ ’’
’’ سبحآن الله ‘‘ قصة فآيز وصديقه أحمد ً أثرت في كثيرأ رغم إعاقاتهمً
فهمهمً خدمة الدين الاسلامي ً ولم يعذروآ انفسهمً ابدا .فأين نحن من هؤلاء.
_________________