المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو التصوف ؟


abh3
2008-09-13, 19:52
ما هو التصوف ؟

التصوف كمُسمى لا كاسم,أي "كمضمون تجريبي" هو مقام الاحسان من الاسلام الذي ورد في حديث جبريل المشهور حيث ينتقل العبد من مقام الايمان بالغيب إلى مقام شهود الغيب (أن تعبد الله كأنك تراه) .وهذا لايتأتى إلا بتصفية القلب وتخليصه من كثير من السحب المتلبدة عليه. ذلك أن التكاليف الشرعية منها ما يتعلق بالأعمال الظاهرة على شكل مأمورات كالصلاة والزكاة والحج... أو منهيات كالقتل والزنى والسرقة... ومنها ما يتعلق بالأعمال القلبية على شكل مأمورات كالإيمان بالله وملا ئكته وكتبه... وكالإخلاص والصدق والتوكل والخشوع... أو منهيات كالكفر والنفاق والكبر والحسد والغرور... والأعمال القلبية أهم من الأعمال الظاهرة لأن في فساد الأولى إخلال بقيمة الثانية مما يبعد العبد عن مشاهدة مولاه. ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بإصلاح قلوب صحابته ومعالجتها مما قد يعتريها من أمراض باطنية .وهو القائل ( ص):" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب". كما قال أيضا( ص):" إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم". فالتصوف اهتم إذن بالجانب القلبي ورسم الطريق المؤدي إلى أرقى درجات الكمال الإيماني والخلقي الذي به يتحقق مقام الشهود( أن تعبد الله كأنك تراه).فيكون إذن هو روح الإسلام و قلبه النابض و إلا استحالت أعمال المؤمن إلى طقوس تعبدية وأعمال ظاهرة لا تنجلي بها عن مرآة قلبه سحب الأغيار و الأكدار التي تحول بين العبد و ربه . الدليل من القرآن: 1) قوله تعالى:" قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و بطن". سورة الشعراء آية 88-89 2)قوله تعالى :" ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن".سورة الأعراف آية 33. الدليل من السنة: -كل الأحاديث وهي كثيرة التي وردت في النهي عن الأمراض الباطنية كالكبر والحسد والرياء إلخ...والتي تعتبر حجبا ظلمانية على عين القلب تمنعه من شهود الحق -عن عمر (رض) قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى ابي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا. قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة. قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أماراتها. قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. ثم انطلق. فلبث مليا، ثم قال: يا عمر أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم" (رواه مسلم).

ليتيم الشافعي
2008-09-14, 00:58
الذي أراه أن التصوف الحقيقي هو الذي ذكره أبوا مسلم ،تأمله جيدا وانشره في الزوايا وعلمه أصحابك وأقرانك ،وكل الناس صغيرهم وكبيرهم ،ولك الأجر إن شاء الله،


أما التصوف الذي ذكرت فلايستطيع طالب العلم المبتدأ أن يفهمه ،لذاك الأفضل أن تبدأبالمتن السهل ثم تنتقل إلي الصعب ،


والمتن الذي ذكره أبوا مسلم سهل ميسر علي الناس جميعا ،فأنصحك بأن تبدأ به ،وجزاك الله خيرا ،

abh3
2008-09-14, 12:48
السلام عليكم
هذا رأيك ولك لن ترى ماتشاء و لكن ليس لك الحق في احتقار المسلمين و التحدث اليهم من اعلى و ان كان التصوف صعب الفهم عليك فلا تعمم على الجميع فلا يوجد ابسط منه و انا كذلك انصحك بكتاب ابن حنبل في الزهد

يوسف زكي
2008-09-14, 13:18
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



http://www.alsoufia.com/

مهاجر إلى الله
2008-09-14, 18:01
ما هو التصوف ؟

التصوف كمُسمى لا كاسم,أي "كمضمون تجريبي" هو مقام الاحسان من الاسلام الذي ورد في حديث جبريل المشهور حيث ينتقل العبد من مقام الايمان بالغيب إلى مقام شهود الغيب (أن تعبد الله كأنك تراه) .وهذا لايتأتى إلا بتصفية القلب وتخليصه من كثير من السحب المتلبدة عليه. ذلك أن التكاليف الشرعية منها ما يتعلق بالأعمال الظاهرة على شكل مأمورات كالصلاة والزكاة والحج... أو منهيات كالقتل والزنى والسرقة... ومنها ما يتعلق بالأعمال القلبية على شكل مأمورات كالإيمان بالله وملا ئكته وكتبه... وكالإخلاص والصدق والتوكل والخشوع... أو منهيات كالكفر والنفاق والكبر والحسد والغرور... والأعمال القلبية أهم من الأعمال الظاهرة لأن في فساد الأولى إخلال بقيمة الثانية مما يبعد العبد عن مشاهدة مولاه. ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بإصلاح قلوب صحابته ومعالجتها مما قد يعتريها من أمراض باطنية .وهو القائل ( ص):" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب". كما قال أيضا( ص):" إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم". فالتصوف اهتم إذن بالجانب القلبي ورسم الطريق المؤدي إلى أرقى درجات الكمال الإيماني والخلقي الذي به يتحقق مقام الشهود( أن تعبد الله كأنك تراه).فيكون إذن هو روح الإسلام و قلبه النابض و إلا استحالت أعمال المؤمن إلى طقوس تعبدية وأعمال ظاهرة لا تنجلي بها عن مرآة قلبه سحب الأغيار و الأكدار التي تحول بين العبد و ربه . الدليل من القرآن: 1) قوله تعالى:" قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و بطن". سورة الشعراء آية 88-89 2)قوله تعالى :" ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن".سورة الأعراف آية 33. الدليل من السنة: -كل الأحاديث وهي كثيرة التي وردت في النهي عن الأمراض الباطنية كالكبر والحسد والرياء إلخ...والتي تعتبر حجبا ظلمانية على عين القلب تمنعه من شهود الحق -عن عمر (رض) قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى ابي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا. قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: فأخبرني عن الساعة. قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل. قال: فأخبرني عن أماراتها. قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان. ثم انطلق. فلبث مليا، ثم قال: يا عمر أتدري من السائل؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم" (رواه مسلم).

يقولون ما لا يفعلون....ويقنّنون ما لا يطبقون ....فالتصوف انحلال وتميع وبعد عن عما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام ...ولا ادل على ذلك أنك تجد الصوفية هم أشد الناس بغضا لمن يطبق سنة المصطفى بل ويحاربونه ويحذرون منه وكل من دعا إلى منهج النبي عليه الصلاة والسلام وما كان عليه أصحابه من الهدى والرشاد أقاموا عليه الدنيا ولم يقعدوها لأنهم يخافون على أنفسهم وعلى كراسيهم وعلى بطونهم ...فقد وجدوا في التصوف اشباع لرغباتهم الشهوانية والملذاتية واستخفاف بعقول الناس....والله لا أقول هذا الكلام عفويا فقد تجادلت مع التجانيين خاصة وما اكثرهم حولنا ....تجد احدهم لا يملك عشاء ليلته وهو يجمع المال للزيارة ؟؟؟ ليرميها عند القبر أو يعطيها لشيخهم ومقدمهم ليأكلها بالباطل.....فاللهم سلم سلم