بين الحلم والحقيقة....قصة وقصيدة

[ربيع سعداوي]

بين الحلم والحقيقة....قصة وقصيدة

--------------------------------------------------------------------------------

استيقظت على حلم..الساعة الآن الثانية الا خمس دقائق ليلا..شاركيني في التفسير..
في البدء اخبرك انني لست من الذين يحلمون كثيرا او تأتي اليهم الكوابيس..او اضغاث الاحلام...نعم استيقظت هكذا..
فقــــــــــــــد

رأيتني انا وصديقي خرجنا على دراجات..خيل لي انها عربات غير نارية وكان معنا اخوه وابني..سبقنا اخ صديقي وكانما يجرنا بسيارتهم القديمة 205 بيجو...تصوري السرعة ..للعلم هذا الصديق حقيقة في الواقع يمتلكون كذا سيارة من نوع ممتاز بفضل الله ولان احد اخوانه صيدليا...رأيت وكأنما اخ صديقي سبقنا بسرعة فائقة ..كانما ضاع فتبعه صديقي للبحث عنه وتبعته انا وابني..كانت الطريق بها منعرجات ..امتلكني الخوف من ان يضيع مني ابني ضياع أخ صديقي...فرحت اقول لابني :قلل من السرعة..قلل من السرعة...هنا افتقدت صديقي واخيه ولم اعد اعنى الا بنا نحن...الطريق كانت معبدة.. على جانبيها ما يشبه الفجاج..ارتفعت في منعرج منها ثم اصبحث مائلة نحو الاسفل..منحدرة كثيراكثيرا..بقي ابني على شيء من السرعة وهي على انحدارها..قلبي كان ينخض وينخض..الى ان وصلنا الى نقطة هي الفاصل بين انحدار الطريق وبداية صعودها في الجانب الآخر...هنا توقفت انا وابني..رأيت نسوة يقتربن منا..اعتقد كانتا أثنتان..وهما قادمتين رأيت وكانهما تحملان مصباحا او .فنارا..شعرت اننا كنا في ليل ...رأيتهما تضحكان تبتسمان...في وجهيهما كل معاني البشر والحسن واللطافة..حتى ضحكهما لم يكن يحمل اي سخرية ..واذا بأمرأة ثالثة تأتي من المنحدر الذي عبرناه وليس من حيث قدمت المرأتان...في نفسي تصورتها انت..نعم كنت انت التي تجسدت فيك هذه المرأة وليس غيرك من النساء..قدتني الى الخلف..اقصد المنحدر الذي سلكناه بمعنى نحو المرتفع.. لم اتبين هل انا وحدي ام معنا ابني وقتها ..رحت امشي وانت تمشين...كنا نتحادث ونبتسم..لا اذكر حديثنا بالضبط....مررنا بمنزل..خيل لي انني في بادية..اذكر انك اوصيتني باحترام اهلك والتستر عنك...اعتقد قلت لي: لا تخبرهم بعلاقتنا ..حتى اذا وصلنا منزلا كان بدويا في مظهره امرتني بدخوله..وثمة لقيت كذا شخص من اهلي وابناء عمومتي..لم الق من لا اعرفه ..لم الق احدا من اهلك..اعتقد كان اثنان من الرجال ..خيل لي وكانما هناك عرس..دخلت ..قبلت الاول..الثاني لست ادري لاراني وكانما انت دخلت بيت الحريم لابقى معهم واسيقظ في النهاية وانا على حالة من التعجب والفرحة..لم اكن خائفا ولم ارى وجها قبيحا..

حبيبتي هذا حلم حلمته لا يهم حقيقة كان ام صياغة ادبية ساعديني في تفسيره..
**********************
كتبت هذا الحلم على امل ان يكون بريديا الكترونيا ثم رحت لاكمل نتفة من الشعر كانت محفوظة بجهازي/

لست من يــــــدعي علما انــــــما
علم ربي هكذا قــــــد اصطفانـــي

ان اكــــــن بدعا فلست بدعة...*1*
لست مــــــن يرضى بذل او هوان

ما لهذي البــــوم مستنســـــــرة ؟
فجاءت الابيات التالية
قضي الامــــــر الذي تستفتيــــان

قسما اتبـــــــع عوراتهـــــــم*وا*
لست للشر ولــــكن اتركـــــانــي

جوعونا..قتلونا..افسدوا في الـــــ
أرض...خانوا..دنسوا كم من معان

انا نفسي استهدفوني..لست ادري*2*
لما بالذات انا؟ هل تعرفـــــــــان؟

منذ ما يربو على العشرين عاما
وهم*وا* خلفي بكيد وطعـــان

انا لم اجرم ولم أذنب بتــــــاتـــا
لما هم لم يرعووا طول الزمان ؟

الآن بين يدي سرهــــــــــــــم؟*2*
انا من يفضحهم في كــــــل آن

سيرى العالم منــي فيهـــم*وا*
قدرة الله.. فرادى أو مثـــــــاني

هو مكر الله إذ هم مكـــــــــروا
ما أنا إلا أداة تبصـــــــــــران

انا طفل ساذج حتى نخــــاعي
عجبا اتقن رميــا في امتهــان

انا لا اعرف ترقيع صــــــلاتي
عربي في ضميري ولسانــــي

انا منكم واحد يا سادتـــــــــي
لا ازكيني فلــي كم نقصان
شلغوم العيد في 11/09/2008

*1* على ايام دراستي الثانوية كانت استاذتي في الانجليزي تقول لي بالفرنسي:
Monsieur saadaoui on dirait que tu es venu d’une autre planette
يظهر تأكدت مقولتها..
الاستاذة اليوم مختلة عقليا لصدمة عائلية..لندعو لها بالشفاء فقد يكون هذا اوان الاستجابة للدعاء.

من*2*الى *2* تراجع مدونتي/
فضح جرائم اقتصادية وانسانية بالاسماء والارقام
بالموقع مكتوبmaktoobblog.com
الدخول من هنا من مدونتي/
ارهاب السلطة
الرابط/
www.colombo23.jeeran.com/algeriemafia/
لنمشي بهم الى محكمة الجامعة العربية بله الى محكمة جرائم الحرب بلاهاي..
***********************
ثم تسحرت وعدت لكي انام..احسست بشيء من الدوران في رأسي لاجدني اتشهد كثيرا كثيرا كثيرا كثيرا..كان لساني قبل اليوم يثقل في الصلاة النبوية..وكنت احس بصعوبة اما اليوم فاحسست بيسر وسهولة...لتأتي هذه الابيات فاقوم بتسجيلها على جهازي مباشرة ثم حفظها..

لساني رطب بذكــــــــر الالاه
وكنت احــــــس بثقل الصــلاه

ترى هذه مـــــــن بشائـــــــره؟
لك الحمد يـــــا رب في منتهـاه

لقد كنت اخشى من المــوت إما
ذكرته او شدنــي الانتبــــــــــاه

انا الآن مستبشرا جنــــــــــــة
انا الآن غير ألانــــا يا جبــاه

أجل أنا احسن ظنــي بــــــــه*1*
وإن كنت قصرت..وارحمتــاه
*1*..اشارة الى الحديث/انا عند حسن ظن عبدي بي.
***************
بعدها نمت ولم استيقظ الا على حلم او كابوس آخر..كانت الساعة الثامنة وعشر دقائق..[/b]

الليلة 10الى11من رمضان 2008