kadafi
2011-05-20, 23:04
لقد أصبحت الثورات العربية بمثابة البوصلة الموجهة للشباب العربي، وأسقطت ثقافة الخوف التي مارسها الحكام عليه، بعد أن سبقها سقوط ثقافة الهزيمة. هذا لا يعني أن الأمور ستسير بسهولة وبدون مشاكل وصعاب؛ العكس هو الصحيح، فأعداء الثورة كثيرون كل حسب مصلحته، وستواجه هذه الثورات صعودا وهبوطا وتقدما وتراجعا، ولكن في نهاية المطاف سيحالفها الإنتصار لأنها نابعة من إرادة الشعوب التي تنادي بحرياتها، والتي تطالب بعدالة اجتماعية، وفرص للتقدم.
دق موسم الربيع العربي يوم 15 أيار/ مايو 2011 أبواب فلسطين التاريخية، محولا ما عرف طيلة 63 عاما بيوم النكبة إلى ثورة شعبية. والمتابع لوسائل الإعلام الإسرائيلية يستطيع أن يستشف ما تسميه بـ"سيناريو الرعب" الذي حاولت إسرائيل تجاهله منذ قيامها وهو: "حق العودة الفلسطيني".
ولم تكن إسرائيل تتوقع أن يخرج اللاجئون الفلسطينيون من مخيماتهم، متوجهين إلى حدود وطنهم التاريخي، يطالبون بحق العودة وحل مأساتهم المزمنة وهم يرفعون مفاتيح بيوتهم في وجه المجتمع الدولي، ويواجهون الرصاص الإسرائيلي بصدورهم العارية.
فالذي أثار مخاوف وارتباك إسرائيل حسب ما جاء في وسائل إعلامها، أن معظم الذي شاركوا في هذه الثورة التي كللتها إسرائيل بدماء الشهداء، هم من أجيال لم تدس أقدامهم أرض فلسطين. وبالتالي أسقطوا خرافة صهيونية تقول إن الأجيال الفلسطينية القادمة سوف يفتر حماسها عن العودة، بعد أن يكونوا قد استقروا عمليا وواقعيا في الدول التي لجأ إليها آباؤهم وأجدادهم، وبعد أن يكونوا قد بنوا حياتهم بعيدا عن أرض فلسطين، وبالتالي فإن الوطن البديل سيحل محل وطنهم الأصلي.
هذا التفكير برهن على فشله، وتبين ليس فقط لإسرائيل، بل للعالم كله، أن الشعب الفلسطيني بأجياله الحاضرة والقادمة لن يتنازل عن حقه التاريخي في وطنه وحقه في إقامة دولته المستقلة مهما كان الثمن، ومهما حاكوا من مؤامرات ضده.
دق موسم الربيع العربي يوم 15 أيار/ مايو 2011 أبواب فلسطين التاريخية، محولا ما عرف طيلة 63 عاما بيوم النكبة إلى ثورة شعبية. والمتابع لوسائل الإعلام الإسرائيلية يستطيع أن يستشف ما تسميه بـ"سيناريو الرعب" الذي حاولت إسرائيل تجاهله منذ قيامها وهو: "حق العودة الفلسطيني".
ولم تكن إسرائيل تتوقع أن يخرج اللاجئون الفلسطينيون من مخيماتهم، متوجهين إلى حدود وطنهم التاريخي، يطالبون بحق العودة وحل مأساتهم المزمنة وهم يرفعون مفاتيح بيوتهم في وجه المجتمع الدولي، ويواجهون الرصاص الإسرائيلي بصدورهم العارية.
فالذي أثار مخاوف وارتباك إسرائيل حسب ما جاء في وسائل إعلامها، أن معظم الذي شاركوا في هذه الثورة التي كللتها إسرائيل بدماء الشهداء، هم من أجيال لم تدس أقدامهم أرض فلسطين. وبالتالي أسقطوا خرافة صهيونية تقول إن الأجيال الفلسطينية القادمة سوف يفتر حماسها عن العودة، بعد أن يكونوا قد استقروا عمليا وواقعيا في الدول التي لجأ إليها آباؤهم وأجدادهم، وبعد أن يكونوا قد بنوا حياتهم بعيدا عن أرض فلسطين، وبالتالي فإن الوطن البديل سيحل محل وطنهم الأصلي.
هذا التفكير برهن على فشله، وتبين ليس فقط لإسرائيل، بل للعالم كله، أن الشعب الفلسطيني بأجياله الحاضرة والقادمة لن يتنازل عن حقه التاريخي في وطنه وحقه في إقامة دولته المستقلة مهما كان الثمن، ومهما حاكوا من مؤامرات ضده.