SHERISH
2011-05-20, 12:20
اللاعب الصربي يهدد صدارة نادال بقوة ويستعد لتحطيم كل الأرقام القياسية في البطولة الفرنسية.$
http://i.eurosport.anayou.com/2011/05/15/722186-8594046-317-238.jpg
قبل عام واحد من الآن، وتحديدا قبل انطلاق منافسات رولان غاروس، كان الصراع على أشده بين السويسري روجيه فيدرر والإسباني رفائيل نادال على صدارة التصنيف العالمي، لكن بعد مرور 12 شهرا فقط، بات العالم ينتظر اعتلاء عملاق جديد لعرش اللعبة هو الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وقلص ديوكوفيتش المصنف الثاني عالميا (11665 نقطة) الفارق مع نادال المتصدر (12070) قبل انطلاق رولان غاروس إلى 405 نقطة فقط، مهددا بإزاحة الماتادور الإسباني من فوق عرشه.
خطوة من عرش التنس
ومن المؤكد أنه إذا واصل ديوكوفيتش مسيرته المذهلة في 2011، فإنه سيعتلي عرش اللعبة بسهولة، بل وقد يتوج بلقب ثاني بطولات الغراند سلام هذا الموسم.
إذ أن لاعب التنس الصربي البارع، حقق 37 انتصارا متتاليا في 2011 دون أن ينال أي خسارة، منهم 4 انتصارات على نادال نفسه، و3 على فيدرر الذي ابتعد عن المنافسة على صدارة التصنيف.
http://i.eurosport.anayou.com/2011/05/16/722289-8595073-458-238.jpg
أرقام مذهلة
ويحقق ديوكوفيتش أرقاما مبهرة تضعه على رأس المرشحين للقب الفرنسي، فبجانب تغلبه على أفضل لاعبين في العقد الأخير بمجموع 7 - صفر، حقق الفوز على باقي اللاعبين العشرة الأوائل بمجموع 13- صفر، وبالطبع كانت النتيجة فوزه بجميع البطولات التي شارك فيها هذا العام.
مزيد من الإبهار؟ لم يكتف اللاعب الصربي بالتغلب على نادال فقط، وإنما كسر شوكته على الملاعب الرملية التي كان يسيطر عليها سيطرة تامة، وليس مرة واحدة وإنما في نهائي مدريد ونهائي روما، ما زاد من أسهمه في الفوز برولان غاروس التي تقام على الملاعب الرملية أيضا.
http://i.eurosport.anayou.com/2011/05/01/717193-8544118-458-238.jpg
سرب من العصافير
وإذا حقق ديوكوفيتش الفوز بالبطولة فسيضرب سرب من العصافير بحجر واحد، إذ أنه سيحقق لقبه الأول بالبطولة الثمينة التي فاز بها نادال 5 من آخر 6 مرات.
كما أنه سيعتلي صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بعد 8 سنوات منذ دخوله التصنيف في 2003 وهو في عمر 16 عاما.
وإضافة إلى ذلك، فإن فوزه باللقب يعني فوزه في سبع مباريات متتالية، ما يعني أنه سيحطم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في عام واحد، والمسجل باسم البطل البريطاني جون ماكينروه، حيث فاز بـ42 مباراة متتالية في عام 1984.
وأيضا، فإن فوزه بالمباريات السبع سيعني وصوله إلى 46 انتصارا متتاليا، معادلا الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية، والمسجل باسم الأرجنتيني غويليرمو فيلاس عام 1977.
http://i.eurosport.anayou.com/2011/03/21/702807-8400272-458-238.jpg
ديوكوفيتش في عين خبير
وعن ذلك، قال أسطورة التنس الأميركي بيت سامبراس الفائز بـ14 بطولة غراند سلام: "هناك الكثير من النضج في أداء ديوكوفيتش في الفترة الأخيرة".
وأضاف: "رأيته يلعب كثيرا في السنوات الأخيرة، وكان على نفس المستوى مع فيدرر ونادال، لكن مشكلته الرئيسية كانت في تذبذب مستواه خلال المباراة الواحدة".
وتابع المحلل الحالي: "لم أشعر أبدا أنه قادر على الحفاظ على أعصابه ومشاعره وتركيزه لمدة 4 ساعات متتالية، لكن في العام الحالي. يبدو لي مختلفا عن ذي قبل".
وليس أدل على صدق كلمات الخبير سامبارس، مباراة ديوكوفيتش أمام الأميركي أندي روديك في قبل نهائي بطولة روما، حيث كان على بعد نقطتين من الخسارة ثلاث مرات، لكنه جاء من الخلف واستطاع تحويل خسارته إلى نصر.
ومع كل الإشادة والأضواء المسلطة على اللاعب الفائز ببطولتي غراند سلام (أستراليا المفتوحة 2008 و2011)، فإن العالم ينتظر ضربة الإرسال الأولى، لمعرفة ما إذا كان ديوكوفيتش قادرا على الوصول بطموحاته إلى مستوى جديد من المنافسة.
http://i.eurosport.anayou.com/2011/05/15/722186-8594046-317-238.jpg
قبل عام واحد من الآن، وتحديدا قبل انطلاق منافسات رولان غاروس، كان الصراع على أشده بين السويسري روجيه فيدرر والإسباني رفائيل نادال على صدارة التصنيف العالمي، لكن بعد مرور 12 شهرا فقط، بات العالم ينتظر اعتلاء عملاق جديد لعرش اللعبة هو الصربي نوفاك ديوكوفيتش.
وقلص ديوكوفيتش المصنف الثاني عالميا (11665 نقطة) الفارق مع نادال المتصدر (12070) قبل انطلاق رولان غاروس إلى 405 نقطة فقط، مهددا بإزاحة الماتادور الإسباني من فوق عرشه.
خطوة من عرش التنس
ومن المؤكد أنه إذا واصل ديوكوفيتش مسيرته المذهلة في 2011، فإنه سيعتلي عرش اللعبة بسهولة، بل وقد يتوج بلقب ثاني بطولات الغراند سلام هذا الموسم.
إذ أن لاعب التنس الصربي البارع، حقق 37 انتصارا متتاليا في 2011 دون أن ينال أي خسارة، منهم 4 انتصارات على نادال نفسه، و3 على فيدرر الذي ابتعد عن المنافسة على صدارة التصنيف.
http://i.eurosport.anayou.com/2011/05/16/722289-8595073-458-238.jpg
أرقام مذهلة
ويحقق ديوكوفيتش أرقاما مبهرة تضعه على رأس المرشحين للقب الفرنسي، فبجانب تغلبه على أفضل لاعبين في العقد الأخير بمجموع 7 - صفر، حقق الفوز على باقي اللاعبين العشرة الأوائل بمجموع 13- صفر، وبالطبع كانت النتيجة فوزه بجميع البطولات التي شارك فيها هذا العام.
مزيد من الإبهار؟ لم يكتف اللاعب الصربي بالتغلب على نادال فقط، وإنما كسر شوكته على الملاعب الرملية التي كان يسيطر عليها سيطرة تامة، وليس مرة واحدة وإنما في نهائي مدريد ونهائي روما، ما زاد من أسهمه في الفوز برولان غاروس التي تقام على الملاعب الرملية أيضا.
http://i.eurosport.anayou.com/2011/05/01/717193-8544118-458-238.jpg
سرب من العصافير
وإذا حقق ديوكوفيتش الفوز بالبطولة فسيضرب سرب من العصافير بحجر واحد، إذ أنه سيحقق لقبه الأول بالبطولة الثمينة التي فاز بها نادال 5 من آخر 6 مرات.
كما أنه سيعتلي صدارة التصنيف العالمي للمرة الأولى في مسيرته، وذلك بعد 8 سنوات منذ دخوله التصنيف في 2003 وهو في عمر 16 عاما.
وإضافة إلى ذلك، فإن فوزه باللقب يعني فوزه في سبع مباريات متتالية، ما يعني أنه سيحطم الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في عام واحد، والمسجل باسم البطل البريطاني جون ماكينروه، حيث فاز بـ42 مباراة متتالية في عام 1984.
وأيضا، فإن فوزه بالمباريات السبع سيعني وصوله إلى 46 انتصارا متتاليا، معادلا الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية، والمسجل باسم الأرجنتيني غويليرمو فيلاس عام 1977.
http://i.eurosport.anayou.com/2011/03/21/702807-8400272-458-238.jpg
ديوكوفيتش في عين خبير
وعن ذلك، قال أسطورة التنس الأميركي بيت سامبراس الفائز بـ14 بطولة غراند سلام: "هناك الكثير من النضج في أداء ديوكوفيتش في الفترة الأخيرة".
وأضاف: "رأيته يلعب كثيرا في السنوات الأخيرة، وكان على نفس المستوى مع فيدرر ونادال، لكن مشكلته الرئيسية كانت في تذبذب مستواه خلال المباراة الواحدة".
وتابع المحلل الحالي: "لم أشعر أبدا أنه قادر على الحفاظ على أعصابه ومشاعره وتركيزه لمدة 4 ساعات متتالية، لكن في العام الحالي. يبدو لي مختلفا عن ذي قبل".
وليس أدل على صدق كلمات الخبير سامبارس، مباراة ديوكوفيتش أمام الأميركي أندي روديك في قبل نهائي بطولة روما، حيث كان على بعد نقطتين من الخسارة ثلاث مرات، لكنه جاء من الخلف واستطاع تحويل خسارته إلى نصر.
ومع كل الإشادة والأضواء المسلطة على اللاعب الفائز ببطولتي غراند سلام (أستراليا المفتوحة 2008 و2011)، فإن العالم ينتظر ضربة الإرسال الأولى، لمعرفة ما إذا كان ديوكوفيتش قادرا على الوصول بطموحاته إلى مستوى جديد من المنافسة.