أبوعبد الحكيم
2011-05-19, 09:48
لماذا نجر ابناءنا جرا الى لغة المستعمر رغم فشلها ورغم أنها لا تثمل الا نسبة ضئيلة في العلوم ولغة الكمبيوتر لماذا لا يترك لأبنائنا اختيار اللغة فمن أراد الفرنسية فله ذلك ومن أراد الانجلزية فله ذلك كل هذه الأسئلة وجدت بعض الاجابة عليها بعنوان نرفض هيمنة الفرنكوفونية
نرفض الهيمنة الفرانكوفونية
وهناك في الجزائر حتي من قال ان اللغة الفرنسية غنيمة حرب؟
ــ هذه قالها كاتب ياسين، في بدايات الاستقلال ولكن هؤلاء خُلفاؤه يقولون ان الشعب الجزائري له اللغة الامازيغية والعربية والفرنسية، واصبحت عندهم اللغة الفرنسية جزءاً من مقومات الشخصية الجزائرية، اذن هناك تطور رهيب، وهو الانسلاخ من الاصالة وادخال عنصر لم يكوّن في يوم من الايام، ولم يكن ابدا جزءاً من شخصيتنا الوطنية، هو كان مفروضا علينا وقت الاستعمار ولكن الثوار والوطنيين استخدموه واستعملوه لصالح القضية الوطنية، لكن اليوم عندما نأتي الي اللغات الاجنبية، ليس في الجزائر من هو اساسا ضد اللغة الفرنسية، كلغة وانما يقول اتركوا الاولياء يختارون لابنائهم اللغة التي يرونها هي الافضل وعندما قمنا باستبيان بسيط في عام 1991 عندما عزمنا علي ادخال اللغة الانكليزية في السنة الخامسة الي جانب الفرنسية بصفة اختيارية، اعطت نتيجة الاستبيان 70 بالمائة من الجزائريين كانوا ميالين الي اختيار اللغة الانكليزية لابنائهم، وبدلا من ان نترك الامور ببساطة، لا نجعل هناك حرباً لغوية، اللغة العربية هي لغتنا الوطنية، ونحن نستفيد من اللغات الاجنبية، من الجزائريين من يحتاج الي الفرنسية ياخذها لابنائه، ومن الجزائريين من يفضل الانكليزية ياخذها لابنائه، وبعد مرحلة هناك لغة ثانية، وحتي لغة ثالثة، في الشُعب الادبية شعبة اللغات بكالوريا يتقدم التلميذ الجزائري الي البكالوريا باللغة العربية كلغة وطنية، وبثلاث لغات اجنبية، اذن ليس عندنا نقص في اللغات الاجنبية، لكن الآن هذه الفئة تريد ان تستقوي، وتريد ان تندمج تماما في الفرانكوفونية كمؤسسة، لا اتحدث عن الفرانكوفونية كجماعة تتكلم باللغة الفرنسية، الفرانكوفونية هي مؤسسة سياسية فرنسية تسهر عليها فرنسا وتريد من خلالها بسط هيمنتها الثقافية وبالتبعية الاقتصادية والسياسية، تريد ان تبسط هيمنتها علي مستعمراتها القديمة، وعلي بلدان اخري، ونحن نرفض الهيمنة الفرانكوفونية، فرنسا هي التي طالبت بالاستثناء الثقافي من العولمة وجرّت اكثر 50 دولة تطالب معها بالاستثناء الثقافي، فلماذا تطالب فرنسا الاستثناء الثقافي بالنسبة للامركة والعولمة، ولا نطالب نحن الاستثناء الثقافي والاصالة الثقافية في الجزائر؟، هذا موضوع، الموضوع الثاني هو ان هذه الفئات التي كانت في البداية تريد فقط ان تحافظ علي امتيازاتها، في الادارة وفي الاعلام باعتبارها تعمل وتتكلم باللغة الفرنسية، الآن تريد ان تقلب الميزان بان تصبح هي المتحكمة في كل شيء، وان تفرض ليس علي الادارة فقط بل علي المدرسة بحيث نري بعد عدد من السنوات اجيالا من الجزائريين، يتخرجون ولغتهم التي تعلموا وتكونوا بها الفرنسية، وهذا طبعا يريدون من خلاله ان يغيروا سمات وملامح المجتمع، وهذا هو الذي نرفضه.
هذه الفقرة منقولة
نرجو من الأعضاء التفاعل فهويتنا في خطر ومستقبل أبناءنا على المحك
نرفض الهيمنة الفرانكوفونية
وهناك في الجزائر حتي من قال ان اللغة الفرنسية غنيمة حرب؟
ــ هذه قالها كاتب ياسين، في بدايات الاستقلال ولكن هؤلاء خُلفاؤه يقولون ان الشعب الجزائري له اللغة الامازيغية والعربية والفرنسية، واصبحت عندهم اللغة الفرنسية جزءاً من مقومات الشخصية الجزائرية، اذن هناك تطور رهيب، وهو الانسلاخ من الاصالة وادخال عنصر لم يكوّن في يوم من الايام، ولم يكن ابدا جزءاً من شخصيتنا الوطنية، هو كان مفروضا علينا وقت الاستعمار ولكن الثوار والوطنيين استخدموه واستعملوه لصالح القضية الوطنية، لكن اليوم عندما نأتي الي اللغات الاجنبية، ليس في الجزائر من هو اساسا ضد اللغة الفرنسية، كلغة وانما يقول اتركوا الاولياء يختارون لابنائهم اللغة التي يرونها هي الافضل وعندما قمنا باستبيان بسيط في عام 1991 عندما عزمنا علي ادخال اللغة الانكليزية في السنة الخامسة الي جانب الفرنسية بصفة اختيارية، اعطت نتيجة الاستبيان 70 بالمائة من الجزائريين كانوا ميالين الي اختيار اللغة الانكليزية لابنائهم، وبدلا من ان نترك الامور ببساطة، لا نجعل هناك حرباً لغوية، اللغة العربية هي لغتنا الوطنية، ونحن نستفيد من اللغات الاجنبية، من الجزائريين من يحتاج الي الفرنسية ياخذها لابنائه، ومن الجزائريين من يفضل الانكليزية ياخذها لابنائه، وبعد مرحلة هناك لغة ثانية، وحتي لغة ثالثة، في الشُعب الادبية شعبة اللغات بكالوريا يتقدم التلميذ الجزائري الي البكالوريا باللغة العربية كلغة وطنية، وبثلاث لغات اجنبية، اذن ليس عندنا نقص في اللغات الاجنبية، لكن الآن هذه الفئة تريد ان تستقوي، وتريد ان تندمج تماما في الفرانكوفونية كمؤسسة، لا اتحدث عن الفرانكوفونية كجماعة تتكلم باللغة الفرنسية، الفرانكوفونية هي مؤسسة سياسية فرنسية تسهر عليها فرنسا وتريد من خلالها بسط هيمنتها الثقافية وبالتبعية الاقتصادية والسياسية، تريد ان تبسط هيمنتها علي مستعمراتها القديمة، وعلي بلدان اخري، ونحن نرفض الهيمنة الفرانكوفونية، فرنسا هي التي طالبت بالاستثناء الثقافي من العولمة وجرّت اكثر 50 دولة تطالب معها بالاستثناء الثقافي، فلماذا تطالب فرنسا الاستثناء الثقافي بالنسبة للامركة والعولمة، ولا نطالب نحن الاستثناء الثقافي والاصالة الثقافية في الجزائر؟، هذا موضوع، الموضوع الثاني هو ان هذه الفئات التي كانت في البداية تريد فقط ان تحافظ علي امتيازاتها، في الادارة وفي الاعلام باعتبارها تعمل وتتكلم باللغة الفرنسية، الآن تريد ان تقلب الميزان بان تصبح هي المتحكمة في كل شيء، وان تفرض ليس علي الادارة فقط بل علي المدرسة بحيث نري بعد عدد من السنوات اجيالا من الجزائريين، يتخرجون ولغتهم التي تعلموا وتكونوا بها الفرنسية، وهذا طبعا يريدون من خلاله ان يغيروا سمات وملامح المجتمع، وهذا هو الذي نرفضه.
هذه الفقرة منقولة
نرجو من الأعضاء التفاعل فهويتنا في خطر ومستقبل أبناءنا على المحك