تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مكانة الأئمة الأربعة عند آل سعود....


جواهر الجزائرية
2011-05-19, 07:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد إبن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..
اما بعد....
.
.

الأخوة الكرام .
.
لماذا في السعوديه لا يتبع إلا منهج شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهج مجدد الدعوه الشيخ محمد بن عبدالوهاب؟
ماذا عن بقية المشايخ وماذا عن بقية الإئمة؟
دمتم بسلام آمنين

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لو يعطى الناس بدعواهم لادّعَى ناس دماء رجال وأموالهم .

فهذه الدعوى لا تثبت على قدم التحقيق ولا يَسندها الواقع .

فالقضاء في المحاكم – فيما أعلم – أنه يُرجَع فيه إلى المذهب ، وليس إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ولا إلى أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .
كما أن للقاضي أن يجتهد في قضية ويأخذ برأي عالم من علماء الأمّـة ، أي أنه ليس مُلزَماً برأي عالم واحد ولا هو مُقيّد بمذهب مُعيّن .

ثم إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ليست له أقوال فقهية كثيرة ، بل أكثر أقواله في العقائد والتوحيد على وجه الخصوص ، لحاجة الناس إلى ذلك ، ولانتشار الجهل والبدع والخرافة في زمانه أكثر من غيرها ، فَرَاعَى رحمه الله حاجة الناس ، ونفع الله به العباد والبلاد .

وأما الفتوى في المملكة فليست مُقيّدة بمذهب ولا برأي عالم ، بل هي خاضعة لاجتهاد المفتي .
ومن تتبّع فتاوى علماء المملكة وجدها لا تتقيّد بالمذهب فضلا عن أن تتقيّد بأقوال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أو بأقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .

وفي جامعاتنا الشرعية بل وفي مساجدنا تُدرّس العقيدة الطحاوية للإمام الطحاوي رحمه الله مع شرحها لابن أبي العز رحمه الله .
والإمام الطحاوي رحمه الله حنفيّ المذهب وكذلك شارحها .
وتُدرّس كُتب الإمام النووي رحمه الله ، وهو شافعي المذهب .
ويُدرّس فتح الباري لابن حجر رحمه الله في الجامعات وفي المساجد ، ومؤلِّفه شافعي المذهب .
ومثله كتابه بلوغ المرام .
وكُتب الصنعاني والشوكاني ، وغيرها من كُتب أهل العلم .

ولو أردنا أن نستعرض بعض فتاوى اللجنة لوجدنا أن هذه الدعوى لا تثبت على قدم ولا تقوم على ساق .

وهذه نماذج من فتاوى اللجنة الدائمة في المملكة :

سؤال : أرجو توضيح الاختلاف بين السنة والشيعة وأقرب الفِرق إلى السنة ؟
جواب : الفروق بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة كثيرة فيما يتعلق بالتوحيد والنبوّة والإمامة وغير ذلك ، وقد كَتَب كثير من العلماء في ذلك كشيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية ، والشهرستاني في الملل والنِّحل ، وابن حزم في الفصل ، وغيرهم ، والخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب ومختصر التحفة الاثنى عشرية ، فراجع ذلك في الكُتُب المذكورة .

وفي سؤال عن الخلاف بين الأئمة :
أجابتْ اللجنة :
الخلاف الموجود في الفروع الفقهية بين أئمة المذاهب الأربعة يرجع إلى الأسباب التي نشأ عنها كون الحديث يصح عند بعضهم دون بعض ، أو بلوغ الحديث لِواحد دون الآخر إلى غير ذلك من أسباب الخلاف ، فيجب على المسلم أن يُحسن الظن بهم فكل واحد منهم مُجتهد فيما صَدَر منه من الفقه ، طالِب للحق ، فإن كان مُصيباً فله أجران : أجر اجتهاده وأجر إصابته ، وإن كان مُخطئا فله أجر اجتهاده ، وخطؤه معفو عنه .
وأما التقليد لهؤلاء الأئمة الأربعة فمن تمكّن أن يأخذ الحق بدليل وَجَب عليه الأخذ بالدليل ، وإن لم يتمكّن فإنه يُقلِّد أوثق أهل العلم عنده حسب إمكانه ...

ثم ذكروا ما يتعلق بالتفسير فقالوا :
الطريقة السليمة لتفسير القرآن : هي أن يُفسّر القرآن بالقرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، والاستعانة على ذلك بأساليب اللغة ومقاصد التشريع ... ونُوصيك بمراجعة [ تفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي ] وأشباهها في تفسير هذه الآية المذكورة في السؤال وأشباهها لِـعرف الحق من كلام أهل التفسير المأمونين .

وقالت اللجنة في فتوى لها :
ليس من علماء الحرمين ( مكة والمدينة ) ولا من سائر علماء المملكة السعودية من يذمّ أئمة الفقهاء ( مالكا والشافعي وأحمد بن حنبل ) ونحوهم من علماء الفقه الإسلامي ولا من يَزدريهم ، بل المعروف عنهم أنهم يُوقِّرونهم ويعرفون لهم فضلهم وأن لهم قَدَم صِدق في خدمة الإسلام وحفظه وفَهْم نصوصه وقواعده وبيان ذلك وإبلاغه والجهاد في نَصره والذود عنه ودفع الشبهة عنه وإبطال ما انتحله المنتحلون وابتدعه المفتَرون ، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيراً .
يدلّ على موقف علماء الحرمين وسائر علماء المملكة السعودية من الأئمة الأربعة موقف تكريم وتقدير عنايتهم تدريس مذاهبهم ومؤلّفاتهم في المسجد الحرام بمكة المشرّفة والمدينة المنورة وسائر مساجد المملكة السعودية وفي جامعاتها ، وعنايتهم بطبع الكثير من كُتُبهم وتوزيعها ونشرها بين المسلمين في جميع الدول التي بها مسلمون . وبالله التوفيق .

سؤال : ما حكم قول : آمين ، بعد قول الإمام : (ولا الضالين) ؟
جواب : حكم قول : آمين ، بعد قول الإمام : (ولا الضالين) أنه سنة للإمام والمأموم والمنفرد ، روي ذلك عن ابن عمر وابن الزبير ، وبه قال الثوري وعطاء والشافعي ويحيى بن يحيى وإسحق وأبوخيثمة وابن أبي شيبة وسليمان بن داود وأصحاب الرأي ...

وفي سؤال عن جلسة الاستراحة في الصلاة :
اتفق العلماء على أن جلوس المصلي بعد رفعه من السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة وقبل نهوضه إلى الثانية والرابعة ليس من واجبات الصلاة ولا من سننها المؤكدة، ثم اختلفوا بعد ذلك هل هو سنة فقط أو ليس من هيئات الصلاة أصلاً، أو يفعلها من احتاج إليها لضعف من كبر سن أو مرض أو ثقل بدن ، فقال الشافعي وجماعة من أهل الحديث : إنها سنة ، وهي إحدى الروايتين عن الإمام أحمد ؛ لما رواه البخاري وغيره من أصحاب السنن عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي ، فإذا كان في وِتْـر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعداً . ولم يرها أكثر العلماء ؛ منهم : أبو حنيفة ومالك ، وهي الرواية الأخرى عن أحمد .

وفي مسألة من مسائل الصلاة جاء في فتوى اللجنة الدائمة :
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " وهذا الحديث متواتر معنى فإنه ورد من طرق كثيرة عن كثير من الصحابة بألفاظ مختلفة ترجع إلى معنى هذا اللفظ الذي ذكرناه ، وبناء على ذلك فقد سبق نقل الإجماع عن الترمذي في هذه المسألة ، وحكى الحافظ ابن حجر عن ابن عبـــد البر أنه قال : لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه خلاف ...

وفي مسألة ثانية في الصلاة ، جاء في فتوى اللجنة الدائمة :
اختلف العلماء في مشروعية خط المصلي خطا أمامه يكون سترة له في صلاته وفي الاجتزاء بذلك إذا لم يجد عصا، فقال به سعيد بن جبير والأوزاعي وأحمد وأنكره مالك والليث وأبوحنيفة ، وقال الشافعي بالخط وهو بالعراق ، وقال وهو بمصر: لا يخط خطا إلا أن يكون فيه سنة تتبع ، ومنشأ الاختلاف في ذلك اختلافهم في صحة الحديث الوارد فيه ...

وفي سؤال ورد إلى اللجنة الدائمة :
السؤال : قراءة الفاتحة والدعاء جماعة خلف الصلاة المكتوبة هل هو سنة أم بدعة ؟
الجواب : خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وقد تلقى خلفاؤه وأصحابه هديه صلى الله عليه وسلم وعملوا به ونقلوه إلى من بعدهم ، وكان هديه صلى الله عليه وسلم أنه يذكر الله ويدعوه بمفرده ، ولم يكن صلى الله عليه وسلم يطلب أحدا من الصحابة أن يجتمع معه ويدعو هو ومن معه جماعة، وما يفعله بعض الناس من قراءة الفاتحة والدعاء جماعة بعد الصلاة من البدع ، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . خرجه مسلم في صحيحه ، وأصله في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها ، كما قال ذلك الإمام مالك بن أنس رحمه الله وغيره من أهل العلم .

ولو تتبّعت فتاوى علمائنا لوجدت الكثير والكثير من النقل عن الأئمة ، وليست أقوالهم محصورة في المذهب ولا في أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ولا في أقوال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .

وأقوال أئمة الدعوة إذا أُورِدت فإنما يُستأنس بها ، لا أن تُجعل هي الدليل ، كما هو الحال في مُتعصِّبة المذاهب ، أو من يُقدِّسون الأشخاص .

ومن قال قولا فعليه إثبات مصداقية هذا القول .
فأنت مُطالب – حفظك الله – بإثبات مصداقية قولك هذا ، بعد أن أثبت لك خلافـه .

واعلم أن الذي نعرفه عن علمائنا ومشايخنا الحرص على الحق ، والحق هو المنشود ، بغض النظر عن قائله .
ولا يُظنّ بِعَالِمٍ أن يدَع السنة لقول عالم أو لرأي فقيه كائنا من كان ، ولا أن يَدع قول عالم لأنه يُخالِفه في المذهب .
وإنما يكون هذا من متعصِّبة المذاهب ، ويقع من بعض الذين تقوقعوا داخل أُطُـرٍ حزبية ضيقة مَقيتة .

أما السنة فهي رَحبة واسعة .
ويجب أن يكون الحق هو الهدف بغض النظر عن قائله .

فالحق لا يُعرف بالرِّجال ، وإنما الرِّجال هم الذين يُعرفون باتِّباع الحق .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد

محب السلف الصالح
2011-05-19, 07:25
السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك أختي جواهر دائما متألقة وممتازة
موضوع قيم جدااااا فيما يخص بلد التوحيد السعودية حفظها هم يحكمون الشريعة على أكمل وجه

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 07:36
[quote=عياد محمد العربي;5963812]السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيك أختي جواهر دائما متألقة وممتازة
موضوع قيم جدااااا فيما يخص بلد التوحيد السعودية حفظها هم يحكمون الشريعة على أكمل وجه


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

وفيكم بارك الله وسدد خطاكم وثبتكم على الحق دائما
لاتميز مع تميزكم وفطنتكم ومواضيعكم .
وإنما لاحظت في الآونة الأخير من المناوؤين والكلاميين والفلسفييين والمعكريين والمتشدقين والمضللين يهاجمون أهل السلف ويضربون العصفور بحجرين ويريدون إيهام العامة ومن يتعذر فهمهم على جعل أهل الكتاب والسنة وخصوصا آل سعود ومن معهم يهاجمون ويشتمون ويهينون ويحتقرون وحتى وصل بهم الوقاحة أن يتهموننا بتكفير الائمة الاربعة والعياذ بالله لذا إرتأيت أن نتطرق لهذه المعضلة وهؤلاء المضللين واللذين ينتشرون كالنار في الهشيم لدحض ودحر حججهم ومنطقهم وتأويلاتهم وخزعبلاتهم ونجعل الامر مكشوف..

NEWFEL..
2011-05-19, 07:42
http://store2.up-00.com/Mar11/39m56530.gif

محب السلف الصالح
2011-05-19, 07:45
والله كلامك كلام كبار وأنت من طلبت العلم الأقوياءلا يستهان بهم

أسأ الله أن يثبك على الحق

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 07:55
[QUOTE=NEWFEL..;5963867]http://store2.up-00.com/Mar11/39m56530.gifشكرا لك على المرور اخي

مرام94
2011-05-19, 07:57
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/13640.imgcache.gif

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 08:08
كشف باحث متخصص أنّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - قد خالف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ثلاث وسبعين مسألة من المسائل الفقهية في قضايا معاصرة وقف عليها البحث.
وأوضح الباحث خالد بن مفلح بن عبد الله آل حامد في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه التي جاءت بعنوان : (اختيارات الشيخ ابن باز وآراؤه الفقهية في قضايا معاصرة) أنّ الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - قد انفرد عن مذاهب الأئمة الأربعة في خمس وسبعين مسألة من مسائل البحث، كما اشتمل البحث على ثلاثمائة اختيار فقهي خالف فيها المشهور من مذهب الحنابلة في جميع أبواب الفقه.
وتكوّنت الأطروحة من ثمانية مباحث عن صاحب الاختيارات: الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - ومن أهم تلك المباحث ما تم تناوله في المباحث الثلاثة الأخيرة، وهي: المبحث السادس: أصوله في الفقه والفتوى، والمبحث السابع: مصطلحاته ومنهجه في الترجيح، والمبحث الثامن: أسباب اختلاف أقواله، ثم يأتي بعد ذلك الباب الأول: وهو أربعة فصول، الأول: اختياراته الفقهية في العبادات، والثاني: اختياراته الفقهية في المعاملات، والثالث: اختياراته الفقهية في فقه الأسرة، والرابع: اختياراته الفقهية في أبواب متفرقة.
أما الباب الثاني: فهو يتناول آراء الشيخ ابن باز الفقهية في قضايا معاصرة، وفيه أربعة فصول، الأول: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في العبادات، والثاني: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في المعاملات، والثالث: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في فقه الأسرة، والرابع: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في أبواب متفرقة.
وبيّن الباحث في أطروحته أن ضابط الاختيارات الفقهية التي خالف فيها الشيخ ابن باز الصحيح من مذهب الإمام أحمد، وقد اعتمد الباحث في معرفة المذهب الحنبلي أو المشهور من المذهب على كتابين هما أولاً: كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد لمؤلفه علاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي - رحمه الله تعالى -، والثاني كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع لمؤلفه منصور بن يونس ابن إدريس البهوتي - رحمه الله تعالى - فإذا لم يتضح المذهب فيهما، أو في أحدهما، فإنّ الباحث استعان ببقية الكتب في المذهب كالمغني، والفروع، وشرح منتهى الإرادات، وغيرها من كتب المذهب.
وقد اتخذ الباحث في أطروحته منهجاً يعتمد أولاً: على ترتيب الاختيارات بحسب خطة البحث مع تصدير رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة فقهية له فيه اختيار، وتوثيق رأيه في المسألة من كتبه ورسائله، وفتاواه المنشورة، أو من الأشرطة المسموعة، ثم بيان علاقة هذا الرأي بآراء فقهاء المسلمين من الأئمة الأربعة وغيرهم، وذكر أهم من وافقه، أو خالفه من المعاصرين في المسائل المعاصرة، مع ذكر النص الذي نص على أن هذا هو الصحيح من مذهب الحنابلة، من الكتابين المتقدمين، أو من غيرهما، وذلك في كل مسألة.
ثانياً: إذا كان مصدر اختيار الشيخ شريطاً مسموعاً، فإنه يتم ذكر اسم التسجيلات التي قامت بإنتاجه، مع ذكر رقم الشريط، والوجه الذي تم نقل نص المسألة منه، ثالثاً: التزام الباحث بذكر النصوص الدالة على رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة من مسائل البحث بحروفه التي نقلت عنه في كتبه المنشورة، أو بألفاظه التي سمعها مباشرة من خلال التسجيلات المسموعة، رابعاً: عند تعارض أقوال الشيخ - رحمه الله تعالى - في مسألة واحدة فقد تم اعتماد القول المتأخر منها على أنه القول المختار له في المسألة.

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 08:10
http://www.vb.6ocity.net/imgcache/13640.imgcache.gif

شكرا اختي على المرور

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 08:29
هذه المقالة نقلتها من كتاب الشيخ العلامة نصر الدين الالباني رحمه الله .( صفة صلاة النبي _ صلى الله عليه وسلم _ من التكبير إلى التسليم كأنك تراه ) {صلوا كما رأيتموني أُصلي}.
فوجدتها مناسبة لما ظهر لي من بعض ............... لا الذين يتكلمون في أمر العامة فحسب بل في أمر العلماء الربانيين ويتقدمون بين يدي مشائخهم ويقولون كلاماً لايستطيع أن يقوله من تعصب له ، فأصبح لايرى أمامه والله الهادي إلى سواء الصراط ، ولله در القائل "
إلى الديان يوم الدين نمضي .... وعند الله تجتمع الخصومُ .....
قال الشيخ رحمه الله :
منهج الكتاب
ولما كان موضوع الكتاب إنما هو بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة كان من البدهي أن لا أتقيد فيه بمذهب معين للسبب الذي مر ذكره وإنما أورد فيه ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كما هو مذهب المحدثين قديما وحديثا وقد أحسن من قال :
أهل الحديث هم أهل النبي وإن........... لم يصحبوا أنفسه أنفاسه صحبوا
ولذلك فإن الكتاب سيكون إن شاء الله تعالى جامعا لشتات ما تفرق في بطون كتب الحديث والفقه - على اختلاف المذاهب مما له علاقة بموضوعه - بينما لا يجمع ما فيه من الحق أي كتاب أو مذهب وسيكون العامل به إن شاء الله ممن قد هداه الله لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
ثم إني حين وضعت هذا المنهج لنفسي - وهو التمسك بالسنة الصحيحة - وجريت عليه في هذا الكتاب وغيره - مما سوف ينتشر بين الناس إن شاء الله - كنت على علم أنه سوف لا يرضي ذلك كل الطوائف والمذاهب بل سوف يوجه بعضهم أو كثير منهم ألسنة الطعن وأقلام اللوم إلي ولا بأس من ذلك علي فإني أعلم أيضا أن إرضاء الناس غاية لا تدرك وأن : ( من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ) ( صحيح الصحيحة 2311 ) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولله در من قال :
ولست بناج من مقالة طاعن ولو كنت في غار على جبل وعر
ومن ذا الذي ينجو من الناس سالما ولو غاب عنهم بين خافيتي نسر
فحسبي أنني معتقد أن ذلك هو الطريق الأقوم الذي أمر الله تعالى به المؤمنين وبينه نبينا محمد سيد المرسلين وهو الذي سلكه السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم وفيهم الأئمة الأربعة - الذين ينتمي اليوم إلى مذاهبهم جمهور المسلمين - وكلهم متفق على وجوب التمسك بالسنة والرجوع إليها وترك كل قول يخالفها مهما كان القائل عظيما فإن شأنه صلى الله عليه وسلم أعظم وسبيله أقوم ولذلك فإني اقتديت بهداهم واقتفيت آثارهم وتبعت أوامرهم بالتمسك بالحديث وإن خالف أقوالهم ولقد كان لهذه الأوامر أكبر الأثر في نهجي هذا النهج المستقيم وإعراضي عن التقليد الأعمى فجزاهم الله تعالى عني خيرا .
أقوال الأئمة في اتباع السنة وترك أقوالهم المخالفة لها
ومن المفيد أن نسوق هنا ما وقفنا عليه منها أو بعضها لعل فيها عظة وذكرى لمن يقلدهم - بل يقلد من دونهم بدرجات تقليدا أعمى - ويتمسك بمذاهبهم وأقوالهم كما لو كانت نزلت من السماء والله عز وجل يقول :
اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون
1 - أبو حنيفة رحمه الله
فأولهم الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله وقد روي عنه أصحابه أقوالا شتى وعبارات متنوعة كلها تؤدي إلى شيء واحد وهو وجوب الأخذ بالحديث وترك تقليد آراء الأئمة المخالفة لها :
1 - ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( ابن عابدين في " الحاشية " 1 / 63 )
2 - ( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه ) . ( ابن عابدين في " حاشيته على البحر الرائق " 6 / 293 )
وفي رواية : ( حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي )
زاد في رواية : ( ( فإننا بشر نقول القول اليوم ونرجع عنه غدا )
وفي أخرى : ( ويحك يا يعقوب ( هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني فإني قد أرى الرأي اليوم وأتركه غدا وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد )
3 - ( إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ) . ( الفلاني في الإيقاظ ص 50 )
2 - مالك بن أنس رحمه الله وأما الإمام مالك بن أنس رحمه الله فقال :
1 - ( إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 32 )
2 - ( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 91 )
3 - قال ابن وهب : سمعت مالكا سئل عن تخليل أصابع الرجلين في الوضوء فقال : ليس ذلك على الناس . قال : فتركته حتى خف الناس فقلت له : عندنا في ذلك سنة فقال : وما هي قلت : حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة وعمرو بن الحارث عن يزيد بن عمرو المعافري عن أبي عبد الرحمن الحنبلي عن المستورد بن شداد القرشي قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك بخنصره ما بين أصابع رجليه . فقال : إن هذا الحديث حسن وما سمعت به قط إلا الساعة ثم سمعته بعد ذلك يسأل فيأمر بتخليل الأصابع . ( مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ص 31 - 32 )
3 - الشافعي رحمه الله
وأما الإمام الشافعي رحمه الله فالنقول عنه في ذلك أكثر وأطيب وأتباعه أكثر عملا بها وأسعد فمنها :
1 - ( ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) . ( تاريخ دمشق لابن عساكر 15 / 1 / 3 )
2 - ( أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ) . ( الفلاني ص 68 )
3 - ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت ) . ( وفي رواية ( فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد ) . ( النووي في المجموع 1 / 63 )
4 - ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) . ( النووي 1 / 63 )
5 - ( أنتم أعلم بالحديث والرجال مني فإذا كان الحديث الصحيح فأعلموني به أي شيء يكون : كوفيا أو بصريا أو شاميا حتى أذهب إليه إذا كان صحيحا ) . ( الخطيب في الاحتجاج بالشافعي 8 / 1 )
6 - ( كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي ) . ( أبو نعيم في الحلية 9 / 107 )
7 - ( إذا رأيتموني أقول قولا وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه فاعلموا أن عقلي قد ذهب ) . ( ابن عساكر بسند صحيح 15 / 10 / 1 )
8 - ( كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح فحديث النبي أولى فلا تقلدوني ) . ( ابن عساكر بسند صحيح 15 / 9 / 2 )
9 - ( كل حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو قولي وإن لم تسمعوه مني ) . ( ابن أبي حاتم 93 - 94 )
4 - أحمد بن حنبل رحمه الله
وأما الإمام أحمد فهو أكثر الأئمة جمعا للسنة وتمسكا بها حتى ( كان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي ) ولذلك قال :
1 - ( لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا ) . ( ابن القيم في إعلام الموقعين 2 / 302 )
وفي رواية : ( لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير )
وقال مرة : ( الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ثم هو من بعد التابعين مخير ) . ( أبو داود في مسائل الإمام أحمد ص 276 - 277 )
2 - ( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 149 )
3 - ( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة ) . ( ابن الجوزي في المناقب ( ص 182 )
تلك هي أقوال الأئمة رضي الله تعالى عنهم في الأمر بالتمسك بالحديث والنهي عن تقليدهم دون بصيرة وهي من الوضوح والبيان بحيث لا تقبل جدلا ولا تأويلا وعليه فإن من تمسك بكل ما ثبت في السنة ولو خالف بعض أقوال الأئمة لا يكون مباينا لمذهبهم ولا خارجا عن طريقتهم بل هو متبع لهم جميعا ومتمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها وليس كذلك من ترك السنة الثابتة لمجرد مخالتفها لقولهم بل هو بذلك عاص لهم ومخالف لأقوالهم المتقدمة والله تعالى يقول : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما وقال : فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى :
( فالواجب على كل من بلغه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفه أن يبينه للأمة وينصح لهم ويأمرهم باتباع أمره وإن خالف ذلك رأي عظيم من الأمة فإن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن يعظم ويقتدى به من رأى أي معظم قد خالف أمره في بعض الأشياء خطأ ومن هنا رد الصحابة ومن بعدهم على كل مخالف سنة صحيحة وربما أغلظوا في الرد لا بغضا له بل هو محبوب عندهم معظم في نفوسهم لكن رسول الله أحب إليهم وأمره فوق أمر كل مخلوق فإذا تعارض أمر الرسول وأمر غيره فأمر الرسول أولى أن يقدم ويتبع ولا يمنع من ذلك تعظيم من خالف أمره وإن كان مغفورا له بل ذلك المخالف المغفور له لا يكره أن يخالف أمره إذا ظهر أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بخلافه
قلت : كيف يكرهون ذلك وقد أمروا به أتباعهم كما مر وأوجبوا عليهم أن يتركوا أقوالهم المخالفة للسنة بل إن الشافعي رحمه الله أمر أصحابه أن ينسبوا السنة الصحيحة إليه ولو لم يأخذ بها أو أخذ بخلافها ولذلك لما جمع المحقق ابن دقيق العيد رحمه الله المسائل التي خالف مذهب كل واحد من الأئمة الأربعة الحديث فيها انفرادا واجتماعا في مجلد ضخم قال في أوله :
( إن نسبة هذه المسائل إلى الأئمة المجتهدين حرام وإنه يجب على الفقهاء المقلدين لهم معرفتها لئلا يعزوها إليهم فيكذبوا عليهم )
ترك الأتباع بعض أقوال أئمتهم اتباعا للسنة ولذلك كله كان أتباع الأئمة ثلة من الأولين . وقليل من الآخرين لا يأخذون بأقوال أئمتهم كلها بل قد تركوا كثيرا منها لما ظهر لهم مخالفتها للسنة حتى أن الإمامين : محمد بن الحسن وأبا يوسف رحمهما الله قد خالفا شيخهما أبا حنيفة ( في نحو ثلث المذهب ) وكتب الفروع كفيلة ببيان ذلك ونحو هذا يقال في الإمام المزني وغيره من أتباع الشافعي وغيره ولو ذهبنا نضرب على ذلك الأمثلة لطال بنا الكلام ولخرجنا به عما قصدنا إليه في هذا البحث من الإيجاز فلنقتصر على مثالين اثنين :
1 - قال الإمام محمد في " موطئه " ( ص 158 ) : ( قال محمد : أما أبو حنيفة رحمه الله فكان لا يرى في الاستسقاء صلاة وأما في قولنا فإن الإمام يصلي بالناس ركعتين ثم يدعو ويحول رداءه ) إلخ
2 - وهذا عصام بن يوسف البلخي من أصحاب الإمام محمد ومن الملازمين للإمام أبي يوسف ( كان يفتي بخلاف قول الإمام أبي حنيفة كثيرا لأنه لم يعلم الدليل وكان يظهر له دليل غيره فيفتي به " ولذلك ( كان يرفع يديه عند الركوع والرفع منه ) كما هو في السنة المتواترة عنه صلى الله عليه وسلم فلم يمنعه من العمل بها أن أئمته الثلاثة قالوا بخلافها وذلك ما يجب أن يكون عليه كل مسلم بشهادة الأئمة الأربعة وغيرهم كما تقدم
وخلاصة القول إنني أرجو أن لا يبادر أحد من المقلدين إلى الطعن في مشرب هذا الكتاب وترك الاستفادة مما فيه من السنن النبوية بدعوى مخالفتها للمذهب بل أرجو أن يتذكر ما أسلفناه من أقوال الأئمة في وجوب العمل بالسنة وترك أقوالهم المخالفة لها وليعلم أن الطعن في هذا المشرب إنما هو طعن في الإمام الذي يقلده أيا كان من الأئمة فإنما أخذنا هذا المنهج منهم كما سبق بيانه فمن أعرض عن الاهتداء بهم في هذا السبيل فهو على خطر عظيم لأنه يستلزم الإعراض عن السنة وقد أمرنا عند الاختلاف بالرجوع إليها والاعتماد عليها كما قال تعالى : فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما [ النساء : 65 ]
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن قال فيهم : إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون . ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون
دمشق 13 جمادى الآخرة سنة 1370 ه .................................................. .........................

*زينب*
2011-05-19, 09:08
بارك الله فيك أختي جواهر

حفِيدةُ الشُّهدآءْ
2011-05-19, 09:39
http://www.muslmah.net/upload/upfiles/0qv83417.gif

ايمــ راجية الجنان ـان
2011-05-19, 13:00
http://dc04.arabsh.com/i/02073/ks4xtjef910w.gif

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2011-05-19, 14:48
http://i468.photobucket.com/albums/rr43/sayedmido3/q70.gif


http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraa1b38409fc2.gif

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 15:01
بارك الله فيك أختي جواهر

وفيك بارك الله يا اختي الكريمة

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 15:02
http://www.muslmah.net/upload/upfiles/0qv83417.gif

شكرا لك يا اختي الكريمة

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 15:03
http://dc04.arabsh.com/i/02073/ks4xtjef910w.gif

شكرا لك اختي الكريمة

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 15:04
http://i468.photobucket.com/albums/rr43/sayedmido3/q70.gif


http://www.amiraa.com/bsh/uploads/images/amiraa1b38409fc2.gif

شكرا لك يا اخيتي الصغيرة سراء

أم دجانة
2011-05-19, 16:24
http://forum.mn66.com/imgcache/2/463237women.gifhttp://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1198746030.gif

*أم سلمى*
2011-05-19, 16:29
http://up.5-vip.com/get-3-2009-nd3chp4k.jpg

جواهر الجزائرية
2011-05-19, 17:23
http://forum.mn66.com/imgcache/2/463237women.gifhttp://akhawat.islamway.com/forum/uploads/post-20628-1198746030.gif

http://up.5-vip.com/get-3-2009-nd3chp4k.jpg

شكرا لكم اخياتي نور الهدى وزينب
اللهم يهديكم ويسدد خطاكم ويبعد عنكم كل فساد

العيشي محمد
2011-05-19, 18:58
ان الملوك اذا دخلو قرية.......................

جواهر الجزائرية
2011-05-20, 04:34
8440 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس وسريج قالا ثنا فليح عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قبل الساعة سنون خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضة قال سريج وينطق فيها الرويبضة
تعليق شعيب الأرنؤوط على مسند الأمام احمد : إسناده حسن

1887 - " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن
فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟
قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 508 :
أخرجه ابن ماجة ( 4042 ) و الحاكم ( 4 / 465 ، 512 ) و أحمد ( 2 / 291 )
و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( ص 30 ) من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحي
عن إسحاق بن أبي الفرات عن المقبري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : فذكره . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
كذا قالا و هو عجب ، سيما من الذهبي ، فإنه أورد ابن قدامة هذا في " الميزان "
، و نقل تضعيفه عن جمع ، و قال في " الضعفاء " : " قال أبو حاتم و غيره : ليس
بالقوي " . و إسحاق بن أبي الفرات قال الحافظ : " مجهول " . لكن للحديث طريق
أخرى يتقوى بها يرويه فليح عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ
: " قبل الساعة سنون خداعة ... " الحديث دون قوله : " و ما الرويبضة ... " .
أخرجه أحمد ( 2 / 338 ) .
أنت والله ذكرتني بعضو هنا كان دائما يتفوه بكلمة المجوس وإيران يتدخل في حوارات ليس هو حاسب لها حساب يعني حوار أكبر منو لايستطيع أن يتماشى
مع الحوار العقلاني والعلمي والمفيد غير ببغاء ببغاء ببغاء ببغاء ببغاء
يرددد نفس الكلام نفس شئ وكأن شريطا مملا يعاد ويعاد يظن أنه نال منا أو حرك قلوبنا بعد إيماننا ويقيننا بالعكس بل مضحط جدا ومبكي في النفس الوقت إلا ما وصلت إليه عقول البعض ...
لا حول ولا قوة إلا بالله