كريم الناس
2011-05-18, 19:00
السلام عليكم
بادئ ذي بدء وقبل الدخول في صميم الموضوع ارتأيت أن أهديكم هذا المقال -مما طالعت- عن فوائد البكاء:
البكاء
للرجل ،للمرأة ،للطفل ، للكبير ،، للصغير،، أفضل وسيلة لتحسين الحالة الصحية.
والبكاء ليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وإنما هو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم، و التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا. و الدموع تساعد على التخلص منها، حيث يقوم الدماغ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
و البكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب ،و يعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز و عضلات الصدر و الكتفين ،فبعد الإنتهاء من البكاءتعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها و تسترخي العضلات وتحدث حالة شعور بالراحة. فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه و تقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء و الدموع و الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط و التوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع و القرحة.
لا تخجل من البكاء!!
كونك رجلا لا يمنعك من البكاء، فذرف الدموع لا يعتبر دليلا على ضعف الشخصية أو عدم النضج..فكبتها يعرضك لأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع و آلام المفاصل ، فحاول أن تعبر عن مكنون نفسك ، ولا تنظر إلى التقاليد التي تشجع المرأة على التعبير عن مشاعرها و عواطفها، بينما أنت تتحكم في دموعك ،فتتجمع في مقلتيك و لا تتساقط.فتعرض نفسك للأزمات ،وتذكر أن البكاء حالة طبيعية لتعامل الجسم مع هذا التوتر، فلا تدع المرأة تفوز عليك بالعمر الطويل ، فاستعدادها الفطري للبكاء يطرد من جسمها السموم فيطول عمرها.
*منقول*
أرجو أن يكون قد نال إعجابكم.
أمابعد ..أخواتي الفضليات أخوتي الأفاضل ،وددت أن أطرح عليكم السؤال الآتي:
كم مضى من الزمن على أخر محطة ذرفت فيها دموعك ،وما السبب الذي دعاك للبكاء بصراحة؟!
بالنسبة لي أخر مرة بكيت فيها كانت منذ شهرين تقريبا ، والسبب كان مرض طفلتي الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الأول حينذاك.
أنتظر بوحكم فلا تبخلوا علينا بكرم مشاركاتكم
أخ يحمل لكم أصدق مشاعر المودة و الإحترام.
بادئ ذي بدء وقبل الدخول في صميم الموضوع ارتأيت أن أهديكم هذا المقال -مما طالعت- عن فوائد البكاء:
البكاء
للرجل ،للمرأة ،للطفل ، للكبير ،، للصغير،، أفضل وسيلة لتحسين الحالة الصحية.
والبكاء ليس دليلا على الضعف أو عدم النضج،وإنما هو أسلوب طبيعي لإزالة المواد الضارة من الجسم، و التي يفرزها عندما يكون الإنسان تعسا أو قلقا. و الدموع تساعد على التخلص منها، حيث يقوم الدماغ بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم.
و البكاء أيضا يزيد من عدد ضربات القلب ،و يعتبر تمرينا مفيدا للحجاب الحاجز و عضلات الصدر و الكتفين ،فبعد الإنتهاء من البكاءتعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها و تسترخي العضلات وتحدث حالة شعور بالراحة. فتكون نظرة الشخص إلى المشاكل التي تؤرقه و تقلقه أكثر وضوحا، بعكس كبت البكاء و الدموع و الذي يؤدي إلى الإحساس بالضغط و التوتر المؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل الصداع و القرحة.
لا تخجل من البكاء!!
كونك رجلا لا يمنعك من البكاء، فذرف الدموع لا يعتبر دليلا على ضعف الشخصية أو عدم النضج..فكبتها يعرضك لأزمات القلب واضطرابات المعدة والصداع و آلام المفاصل ، فحاول أن تعبر عن مكنون نفسك ، ولا تنظر إلى التقاليد التي تشجع المرأة على التعبير عن مشاعرها و عواطفها، بينما أنت تتحكم في دموعك ،فتتجمع في مقلتيك و لا تتساقط.فتعرض نفسك للأزمات ،وتذكر أن البكاء حالة طبيعية لتعامل الجسم مع هذا التوتر، فلا تدع المرأة تفوز عليك بالعمر الطويل ، فاستعدادها الفطري للبكاء يطرد من جسمها السموم فيطول عمرها.
*منقول*
أرجو أن يكون قد نال إعجابكم.
أمابعد ..أخواتي الفضليات أخوتي الأفاضل ،وددت أن أطرح عليكم السؤال الآتي:
كم مضى من الزمن على أخر محطة ذرفت فيها دموعك ،وما السبب الذي دعاك للبكاء بصراحة؟!
بالنسبة لي أخر مرة بكيت فيها كانت منذ شهرين تقريبا ، والسبب كان مرض طفلتي الصغيرة التي لم تتجاوز عامها الأول حينذاك.
أنتظر بوحكم فلا تبخلوا علينا بكرم مشاركاتكم
أخ يحمل لكم أصدق مشاعر المودة و الإحترام.