تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مع قصص التوبة ...الجزء الثاني


اريج الجنة برج منايل
2011-05-17, 14:54
مرحبا كما وعدتكم في الجزء الاول .....هاهو الجزء الثاني بين ايديكم

لاتنسوني بالدعاء بارك الله فيكم


توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية

--------------------------------
" فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين مت عمرها ، جاءتها لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !

تقول فابيان :
" لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .

ثم تروي قصتها فتقول :
" منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .

وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها

ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .

إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً !

وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " .

وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :
" لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .

كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .

وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :
" كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .

ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .

ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .

وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية .

وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي .

وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .

وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته

وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .

وتمضي قائلة :
" ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " .

وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :
" لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " .

جريدة المسلمون العدد 238 .

----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------

توبة أصغر فنانة تهجر الفن، الممثلة الشابة موناليزا:
---------------------------------------------------
رغم ان عمرها الفني لم يتجاوز خمس سنوات ورغم انها نجحت خلالها في تحقيق الشهرة والانضمام الى قائمة النجمات الشابات الا انها فاجأت الجميع باعتزالها وحجابها..


انها الفنانة الشابة موناليزا التي تكلمت عن قرارها المفاجئ ونفت ماردده البعض من ان الانتقادات الكثيرة التي وجهت لدورها الاخير في مسلسل حديث الصباح والمساء سبب لها احباطا كان وراء الاعتزال مثلما تكلمت أيضا عن علاقتها بالفنانات المحجبات وزملاء الوسط الفني بعد الاعتزال ونظرتها للسنوات التي قضتها في التمثيل وغيرها من الاعترافات التي تحملها سطور حوارنا مع أحدث واصغر الفنانات المعتزلات.


في البداية سألناها: كيف اتخذت قرار الاعتزال والحجاب؟ قالت:


بصراحة طوال فترة عملي بالتمثيل كنت أشعر بقلق وتوتر وكنت افتقد الاحساس بالأمان والطمأنينة وعندما سافرت الى السعودية لاداء العمرة مؤخرا كانت عندي بعض الطلبات التي دعوت الله ان يستجيبها لي وفوجئت ان استجابة الله كانت اسرع مما كنت أظن واتمنى ووقتها قلت لنفسي أليس من الأولى طالما ان الله استجاب لي بمثل هذه السرعة ان استجيب أنا ايضا له ولأوامره فقررت الاعتزال وارتداء الحجاب وبعد أن أخذت القرار شعرت براحة وطمأنينة كنت افتقدهما كثيرا.


لست نادمة


ـ هل تشعرين بالندم على ماقدمتيه من أدوار في السينما والمسرح والتليفزيون؟


ـ أبدا فاعتزالي وحجابي لا يعنيان انني نادمة على ماقدمته كممثلة لانني خلال رحلتي القصيرة مع التمثيل لم أقدم ما اخجل منه فلم أشارك في عمل به اسفاف ولم اظهر بملابس ساخنة أو في مشاهد اغراء فقد كانت بدايتي في فيلم همام في امستردام مع هنيدي وقدمت دور فتاة مصرية تعيش في الغربة ثم شاركت في فيلم عمر 2000 مع منى زكي وخالد النبوي وعبده اقتسمت بطولة فيلم أصحاب ولا بيزنس مع نور اللبنانية ومصطفى قمر وهاني سلامة وعلى خشبة المسرح شاركت علاء ولي الدين بطولة مسرحية حكيم عيون وفي التليفزيون شاركت في مسلسل حديث الصباح والمساء الذي كان اخر اعمالي الفنية وكلها ادوار محترمة ولم يكن فيها أي شيء يخجلني.


ـ لكن البعض ردد أن الانتقادات العديدة التي وجهت في مسلسل حديث الصباح والمساء سببت لك احباطا وكان أحد اسباب اعتزالك.. هل هذا صحيح؟


ـ لست محبطة ولم اتعرض لانتقادات شديدة كما ردد البعض كل مافي الأمر ان البعض انتقد ماكياجي لانه لم يستطع مساعدتي في الظهور بشكل مناسب في دوري كأم لفنان في عمر طارق لطفي ورغم ذلك الدور المسلسل ككل حقق نجاحا ولا توجد أي علاقة بين انتقادات وجهت لي وبين قرار اعتزالي فمن غير المعقول ان تعتزل ممثلة وترتدي الحجاب لان البعض انتقد دورا لها ثم انني طويت تلك الصفحة من حياتي وبدأت صفحة جديدة.


ـالبعض اندهش لان قرار اعتزالك جاء مبكرا باعتبارك ما تزالين في بدايتك الفنية؟


ـ الاعتزال والحجاب ليسا لهما توقيت بالعكس اعتزالي وانا ما ازال نجمة شابة تعرض علي البطولات في السينما والمسرح والتليفزيون أكبر دليل على ان القرار نابع من داخلي وانني لم اتخذه مثلا لأن الاضواء من حولي أو لانني لم أعد مطلوبة مثلما يتهموني بعض الفنانات اللائى اتخذن هذا القرار في سن متأخرة.


ـ هل كان لاحد من الفنانات المعتزلات دور في قرارك؟


ـ قراري اتخذته بكامل رغبتي وارادتي ولم اتعرض لأي ضغوط أو اغراءات من أي نوع كما يردد البعض كلما اعتزلت فنانة بل وأؤكد لكم انني حتى لحظة اعتزالي لم تكن تربطني أي علاقة بأي فنانة محجبة.


ـ هل صحيح انك قبل الاعتزال والحجاب كنت تميلين للانطواء والعزلة؟


ـ رغم انني بالفعل شخصية هادئة لكنني لم أكن منعزلة أو منطوية وانما كانت علاقتي بكل الزملاء طيبة جدا لكن في الحدود التي لا تسبب لي أو لهم أي حرج وللأسف البعض اعتقد انني فتاة متحررة لانني عشت فترة طويلة في الخارج بحكم كوني من أم انجليزية ولكن عندما تأكدوا انني ملتزمة بتقاليدنا وعاداتنا ربما أكثر من التزام من لم تعش خارج بلدها يوما واحدا صدموا واتهمونني بالانطواء والعزلة.


ـ بعض الفنانات المحجبات يشاركن بالتمثيل في اعمال دينية هل تنوين الاتجاه الى هذا النوع من الاعمال؟


ـ لم أفكر في هذا الامر بعد لكن المؤكد ان الفن يمكن استغلاله فيما يفيد الناس ولو وجدت دوراً دينياً أؤديه بالحجاب واقتنعت به وبأهمية العمل ككل ربما أوافق على تمثيله.


ـ ماذا عن علاقتك بزملائك في الوسط الفني بعد أن عرفوا بقرار اعتزالك وحجابك؟


ـ حتى هذه اللحظة لم يتصل بي أحد ولم يهنئني أحد على حجابي بما في ذلك الفنانات المعتزلات انفسهن فقراري مازال حديثا وربما لا يعرف به كثيرون وربما مازال البعض مندهشا.


ـ بعد الاعتزال والحجاب هل تنوين الزواج قريبا؟


ـ أتمنى أن أجد الشريك المناسب واهم صفاته ان يكون متدينا واحلم بأن أصبح أما خاصة وانني أحب الاطفال جدا.


ـ هل لديك ارتباطات فنية مسبقة قد يسبب لك عدم الوفاء بها أي مشاكل؟


ـ الحمدلله عندما كنت أؤدي العمرة حيث اتخذت قرار الاعتزال والحجاب لم أكن مرتبطة بأي أعمال فنية جديدة وليست عندي مشاكل مع أحد.
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------

توبة الفضيل بن عياض:
------------------------
توبة الفضيل بن عياض أنبأنا الإمام أبو الفرج عبد الرحمن بن علي أنا عبد الرحمن بن أبي غالب ، أنا أحمد بن علي قال : أخبرني الحسن بن علي بن محمد الواعظ ، ثنا محمد بن العباس ، قال : أنبأ علي بن الحسين بن حرب ، ثنا إبراهيم بن الليث النخشبي ، ثنا علي بن خشرم قال : أخبرني رجل من جيران الفضيل بن عياض ، قال : كان الفضيل يقطع الطريق وحده . فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق ، فإذا هو

بقافلة قد انتهت إليه ليلاً ، فقال بعضهم لبعض : اعدلوا بنا إلى هذه القرية فإن أمامنا رجلاً فإت أمامنا يقطع الطريق يقال له : الفضيل . قال : فسمع الفضيل ، فأرعد ، فقال : يا قوم ! أنا الفضيل ، جوزوا و الله لأجتهد أن لا عصي الله أبداً ! فرجع عما كان عليه . و روي من طريق أخرى أنه أضافهم تلك الليلة ، و قال : أنتم آمنون من الفضل . و خرج يرتاد لهم علفاً ، ثم رجع فسمع قارئاً يقرأ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله . قال : بلى و الله قد آن . فكان هذا مبتدأ توبته . و قال إبراهيم بن الأشعث : سمعت فضيلاً ليلة و هو يقرأ سورة محمد صلى الله عليه و سلم و يبكي و يردد هذه الآية ولنبلونكم حتى نعلم المجاه دين منكم والصابرين ونبلو أخباركم و جعل يقول : و نبلو أخباركم ! و يردد و يقول : و تبلو أخبارنا ! إن بلوت أخبارنا فضحتنا و هتكت أستارنا ! إن بلوت أخبارنا أهلكتنا و عذبتنا ! وسمعته يقول : تزينت للناس و تصنعت لهم و تهيأت لهم و لم تزل ترائي حتى عرفوك فقالوا : رجل صالح ! فقضوا لك الحوائج ، و وسعوا لك في المجلس ، و عظموك ، خيبة لك ، ما أسوا حالك إن كان هذا شأنك ! و سمعته يقول : إن قدرت أن لا تعرف فافعل ، و ما عليك أن لا تعرف ، و ما عليك أن لم يثن عليك ، و ما عليك أن تكون مذموماً عند الناس إذا كنت عند الله محموداً كتاب التوابيين لابن قدامة

----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------

توبة الفنانة عفاف شعيب:
-------------------------
القاهرة ـ مكتب الراية ـ أمل خضير

اثار قرار الفنانة عفاف شعيب العودة إلى الوسط الفنى مرة أخرى بعد اعتزالها اياه الكثير من علامات الاستفهام حول الاسباب الحقيقية وراء قرارها اعتزال الفن والعودة اليه خاصة وانها فنانة عرفت بالتزامها الاخلاقى فى كل ما قدمته للشاشة وعرفها الجمهور من خلال الشهد والدموع ورافت الهجان وخدعتنى امرأة فنانه صادقة المشاعر كما عرفها النقاد بالفنانة الملتزمة التى لايستهويها الكثير مما يستهوى الفنانات ولاتحب الحفلات الخاصة أو ما شابه ذلك .

الراية التقت بالفنانه عفاف شعيب التى قالت انها لم تعتزل الفن وانما احتجبت عنه فترة وأكدت ان الفن رسالة سامية والدين لايتعارض معه . وبصراحة اكثر تحدثت عن حاجتها إلى المال وفيما يلى نص الحوار: قالت عندما دخلت عالم الفن شعرت إننى غريبة ، وأخذت بينى وبين نفسى قراراً بمقاطعة الحفلات والسهرات الفنية لما يدور فيها من نميمة وسخرية وغيرها من الصفات السيئة، كما أعلنت للمنتجين رفضى أدوار الإغراء والإثارة وأخذت لنفسى خطا معينا واحمد الله انه بالرغم منإننى سرت على مقاييس خاصة فى التمثيل إلا أن أعمالى لاقت نجاحاً جماهيرياً كبيراً ففيلمى خدعتنى إمرأة استمر فى دور العرض أكثر من عام أيضا كيدهن عظيم لاقى نفس النجاح ، وشبهنى النقاد بالفنانة الكبيرة فاتن حمامه .. ولكن مع كل هذا النجاح لم أجد السعادة التى أنشدها فكنت أشعر بالقلق وعدم الراحة كما كنت شديدة الإنفعال وبدأت أنسحب رويداً رويداً من الساحة الفنية .. واجهت نفسى .. ماذا فعلت ؟ ماذا قدمت لرضاء ربي ؟ كيف أعص ربى فالدين الإسلامى يحث على عفة المرأة وحمايتها والزى الإسلامى يعد من أفضل صور التكريم للمرأة المسلمة .. فقررت الإبتعاد عن الساحة الفنية وقد فسر ذلك البعض بأنه إعتزال .. ولكن الفن رسالة سامية ويمكن أن نقدم التوعية والإرشاد للشباب من خلاله ولم أحاول الرد على من أعلنوا إعتزالى لأننى كنت فى مرحلة صفاء مع النفس كنت أذهب لتلقى بعض الدروس الدينية كما قمت بالاتصال بزميلاتى الفنانات المعتزلات لسؤالهن فى بعض الأمور الدينية حتى وصلت لقرار الحجاب وبالفعل إرتديت الحجاب وبارك الجميع قرارى ولم أكتف بإرتداء الحجاب ولكن واجبى نحو زميلاتى فرض علىّ أن أدافع عنهن فأطلق الجميع علىّ محامية الفنانات المعتزلات بصراحة هناك ظلم وإفتراء كبير أثير حول تقاضيهن بعض الأموال مقابل حجابهن وهذا لم يحدث فأنا فنانة أيضا وأتخذت قرار الحجاب ولم يؤثر على أي إنسان ، وأتساءل هل الله فى حاجة إلى أن يقترب إليه أى إنسان وإذا كانت المسائل مادية يمكننا أن ننظر إلى العروض التى قدمت لشمس البارودى بعد قرارها بالإعتزال فقد حرص بعض المنتجىن على كتابة شيكات على بياض من أجل عودتها للفن ولكن متعة القرب من الله لايعادلها ملايين العالم كله ولن يشعر أى إنسان بهذه المتعة إلا بعد أن يجربها.

ولكن لماذا قررت العودة للساحة الفنية مرة أخرى ؟

- كما قلت من قبل الفن رسالة سامية ومن الضرورى أن نقوم بتوعية الأجيال من خلاله وأنا قررت العودة لأن الحجاب لايمنع عمل المرأة ، وبالطبع لن أمثل إلا الأدوار التى تتناسب مع طبيعتى ومع الحجاب الذى أرتديه وما دام الفن يلتقى مع الإيمان ولايعارضه فأهلا ومرحبا به والحمدلله بعد عودتى للساحة الفنية بالحجاب الجميع أستقبلنى بحفاوة كبيرة وأول عمل قدمته المسلسل التليفزيونى حديقة الشر وهو يناقش قضايا إجتماعية تهم الشباب ، وأحب أن أؤكد أن الفن لا يشغلنى أبداً عن علاقتى بربي .

ماذا تغير فى الفنانة عفاف شعيب بعد إرتدائها الحجاب؟

- لم يتغير شىء ولكنى الآن أشعر بالسعادة والسعادة وأختفى القلق من حياتى تماماً فالزى الإسلامى يوفر للمرأة السعادة والعفة والطهارة ويبعد عنها الشيطان ..

بصراحة .. ماذا كان موقف الفنانات المعتزلات بعد عودتك للساحة الفنية ؟

- الدين الإسلامى كله سماحة وأنا لا أغضب الله فى أى شىء ، وهن يعرفن جيداً عفاف شعيب والجميع بارك خطواتى مادامت لاتتعارض مع تعاليم الإسلام .. فالإسلام يحث الإنسان على العمل وليس من الحكمة أن أشعر باحتياجى للأموال ولا أنزل لميدان العمل وأهم شىء أن يكون العمل شريف ولا يغضب الله ..




انتضروني في الجزء .............الثالث :1:
اختكم في الله اريج الجنة برج منايل :19:

اريج الجنة برج منايل
2011-05-18, 11:22
.................................................. .........

*زينب*
2011-05-18, 15:10
http://al-mhj.com/vb/imgcache/2/8418al-mhj.gif

وردة 07
2011-05-18, 15:18
:):):)بارك الله فيك

اريج الجنة برج منايل
2011-05-18, 16:47
وفيكم بارك الله