المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطأ من لا يصلي الوتر مع التراويح كي يتنفل في بيته


مهاجر إلى الله
2008-09-12, 10:24
السلام عليكم ورحمة الله

أودت في هذا الملاحظة تنبيه بعض المصلين على خطإ وهو انصرافهم من التراويح قبل الإتمام مع الإمام وفي ذلك تفويت لأجر كبير نص عليه حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام وربما بعضهم يخرج قبل الوتر مباشرة كي يرجع إلى بيته ويستزيد من النوافل....



2495 - إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة
( حم 4 حب ) عن أبي ذر .

قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1615 في صحيح الجامع



*=*=*=*=*=*

قال الشيخ بن باز رحمه الله : الأفضل لمن صلى مع الإمام في قيام رمضان أن لا ينصرف إلا مع الإمام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رواه الإمام أحمد في (مسند الأنصار) من حديث أبي ذر الغفاري برقم (20910)، والترمذي في (الصوم) باب ما جاء في قيام شهر رمضان برقم (806). إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة .


*=*=*=*=*=

ثانيا : قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى : هذه التراويح التي نصليها من قيام رمضان وفي قيام رمضان إيماناً واحتساباً ما سبق من الأجر، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» وهذه نعمة كبرى لا ينبغي للمؤمن أن يتركها، بل ينبغي له أن يثابر عليها، ويحافظ على التراويح مع الإمام من أولها إلى آخرها، وكثير من الناس يضيعون قيامهم مع الإمام بالتجول في المساجد، فيصلون في هذا المسجد تسليمة أو تسليمتين، وفي المسجد الثاني كذلك، فيفوتهم القيام مع الإمام حتى ينصرف، ويحرمون أنفسهم هذا الخير الكثير وهو قيام الليلة، والأولى للإنسان إذا كان يحب أن يتخير من المساجد أن يذهب إلى المسجد الذي يريد من أول الأمر، ويبقى فيه حتى ينصرف الإمام.
فتاوى العثيمين مجلد 17.



*=* والله الموفق *=*

عامر عبد الحق
2008-09-12, 10:50
جزاك الله خيرا على المعلومة فقد كنت أظن أن المسألة تختلف باختلاف الأشخاص، فمن كان حافظاً للقرآن ذا همة على القيام منفرداً ولا تختل الصلاة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، أما إذا اختل شرط من هذه الشروط فصلاته مع الجماعة أفضل.
بارك الله فيك

islameaya
2008-09-12, 17:10
http://www.arab-box.com/up/uploads/c257f9f0a9.gif (http://www.arab-box.com/up/)

http://www.arab-box.com/up/uploads/a9dc25ca01.jpg (http://www.arab-box.com/up/)
http://www.x66x.com/download/325648b8507647f01.gif


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
عليكم السلام



بارك الله فيك




موضوع قيم

تقبل الله قيامك وصيامك

http://www5.0zz0.com/2008/06/13/20/445523794.gif

djally
2008-09-12, 17:15
بارك الله فيك على النصيحة

مهاجر إلى الله
2008-09-12, 18:28
وفيكم بارك الله وجزاكم خيرا

أم بدر الدين
2008-09-12, 21:43
فعلا اصبت و نلت الاجر لانني تعبت من اقناع النساء في المسجد انه يجب اكمال الصلاة مع الامام
بارك الله فيك

مهاجر إلى الله
2008-09-13, 00:25
انه يجب اكمال الصلاة مع الامام


لا لا يجب لأن صلاة التروايح سنة فكيف يكون إتمامها واجب ؟ أعرف أنك لم تقصدي هذا المعنى....

ولكن الغرض من التنبيه أن الذي صلى التراويح مع الأمام من الأحسن والأولى والأفضل أن يصلي معه كما نقول " الشفع والوتر" حتى لا يفوته الأجر المذكور آنفا ويصدق عليه انه قام مع الإمام......

zakaria el-assimi
2008-09-13, 09:55
السلام عليكم
بارك الله فيك وما أكثرهم
فربّ طالب شبئ ليس ببالغه

loundja
2008-09-14, 11:30
هذه الظاهرة نراها كثيرا في مساجدنا وهذا لجهل الناس فعلى الامة ان ينبهو الناس اليها حتى لايفوت عليهم اجر قيام ليلة كاملة وهناك ظاهرة اخرى عند النساء هي عدم اتمام الصف بحجة التضايق والحرارة وخاصة عند كبار السن. اللهم تتقبل منا صيامنا وقيامنا امين.

مهاجر إلى الله
2009-08-23, 08:28
للرفع والنفع بإذن الله

الأخ سعيد
2009-09-08, 16:04
بارك الله فيك اخي...مثل هذه المواضيع تستحق ان تكون في الصفحة الاولى



http://img40.imageshack.us/img40/9127/fjhf.png

chemssou007
2009-09-08, 17:18
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قال الامام مصطلح الأفضل، و هذا يعني أن المسلم يستطيع التنفل لوحده بعد التراويح.
لذا أرجوا تعديل عنوانك و استبدالك كلمة خطأ بكلمة أخرى مناسبة .
~~~Change We Need~~~

rachidh
2009-09-08, 18:56
الى اخي صاحبا لمقال لقد اصبت السنة في كلامك ولك ان شاء الله اجرها واجر من عمل بها

أبو جابر الجزائري
2009-09-08, 22:47
بارك الله فيكم على هذا التنبيه المهم

أمرا مهم أودّ إضافته، وهو أن سبب عدم صلاة هؤلاء الوتر مع الإمام هو عزمهم على القيام بصلاة التهجد مثلا،

- صلاة الوتر هي خاتمة صلاة الليل وهم مازالوا سيصلون،

- عدم جواز صلاة وترين في ليلة

فمن كان هذا حالهم ، فإن الحلّ ميسّر بحول الله ، وهو ما ذكره علمائنا الأجّلاء :

الفتوى التالي منقولة من موقع الإسلام سؤال وجواب

سؤال:

تريد أن تتهجد آخر الليل فهل توتر مع الإمام في التروايح؟

أنا امرأة مسلمة أحافظ على أداء صلاة التراويح . وفي الغالب إذا لم أذهب إلى الصلاة في المسجد فإن أخي الذي يصغرني سناً لا يذهب أيضاً . وإذا ذهبنا إلى المسجد نصلي الوتر مع الإمام . وقد اعتدت على الاستيقاظ في جوف الليل لصلاة التهجد وقراءة القرآن ، ولكني بعد صلاة الوتر لا أستطيع أن أصلي صلاة التهجد . فما هو الخيار الأفضل بالنسبة لي ؟ أداء صلاة التراويح في المسجد حتى يصلي أخي في المسجد أم البقاء في البيت لأصلي صلاة التهجد في جوف الليل ؟ أيهما أكثر أجراً ؟.


الجواب


الحمد لله



ذهابك للمسجد ، وحضورك التروايح مع الجماعة ، ولقاؤك بأخواتك المسلمات ، كل ذلك خير وهدى والحمد لله . وكونك تعينين أخاك على هذا الخير ، طاعة أخرى تضاف لذلك .

ولا تعارض بين هذا وبين تهجدك آخر الليل ، فبإمكانك أن تجمعي بين هذه الفضائل كلها .
وذلك بأحد أمرين :

الأول : أن توتري مع الإمام ، ثم إذا تيسر لك التهجد بعد ذلك ، فصلِّ ما كتب الله لك ركعتين ركعتين ، دون أن تعيدي صلاة الوتر مرة أخرى ، لأنه لا وتران في ليلة .
الثاني : أن تؤخري الوتر إلى آخر الليل ، فإذا سلم الإمام من صلاة الوتر فإنك لا تسلمين معه ، بل تقومين وتزيدين ركعة ، ليكون وترك آخر الليل .

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : بعض الناس إذا صلى مع الإمام الوتر وسلم الإمام قام وأتى بركعة ليكون وتره آخر الليل ، فما حكم هذا العمل ؟ وهل يعتبر انصرف مع الإمام ؟
فأجاب :

" لا نعلم في هذا بأساً ، نص عليه العلماء ، ولا حرج فيه حتى يكون وتره في آخر الليل . ويصدق عليه أنه قام مع الإمام حتى ينصرف ، لأنه قام معه حتى انصرف الإمام وزاد ركعة لمصلحة شرعية حتى يكون وتره آخر الليل فلا بأس بهذا ، ولا يخرج به عن كونه ما قام مع الإمام ، بل هو قام مع الإمام حتى انصرف لكنه لم ينصرف معه ، بل تأخر قليلا " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (11/312) .

وسئل الشيخ ابن جبرين رحمه الله سؤالا مشابها ، فأجاب :

" يفضّل في حق المأموم متابعة الإمام حتى ينصرف من التراويح والوتر ؛ ليصدق عليه أنه صلى مع الإمام حتى انصرف ، فيكتب له قيام ليلة ، وكما فعله الإمام أحمد وغيره من العلماء .
وعلى هذا فإن أوتر معه وانصرف معه ، فلا حاجة إلى الوتر آخر الليل ، فإن استيقظ آخر الليل صلى ما كُتب له شفعا (أي ركعتين ركعتين) ولا يعيد الوتر ، فإنه لا وتران في ليلة ...

وفضّل بعض العلماء أن يشفع الوتر مع الإمام (أي يزيد ركعة) ، بأن يقوم بعد سلام الإمام فيصلي ركعة ثم يسلم ، ويجعل وتره آخر تهجده ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( فَإِذَا خَشِيَ أَحَدُكُمْ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً وَاحِدَةً تُوتِرُ لَهُ مَا قَدْ صَلَّى ) ، وكذا قوله : ( اجْعَلُوا آخِرَ صَلاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا ) " انتهى نقلا عن "فتاوى رمضان" (ص 826) .
وأفتت اللجنة الدائمة بأن هذا الأمر الثاني : حسن .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (7/207) .
نسأل الله لك التوفيق والسداد .
والله أعلم .

المرجع :


http://www.islam-qa.com/ar/ref/65702/مع%20الإمام%20حتى%20ينصرف