تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة التربية ستكون طرفا أمام العدالة للدفاع عن الأساتذة المعتدى عليهم من قبل الممتحنين في البكالوريا


ahmed65
2011-05-15, 22:17
وزارة التربية ستكون طرفا أمام العدالة للدفاع عن الأساتذة المعتدى عليهم من قبل الممتحنين في البكالوريا
بواسطة النهار الجديد/وأج منذ 7 ساعة 18 دقيقة
حجم الخط:
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=benbouzid_826092421.jpg&size=article_large

أكد وزير التربية الوطنية السيد بوبكر بن بوزيد اليوم الأحد بالجزائر أن الوزارة ستكون طرفا أمام العدالة للدفاع عن الأساتذة أو الإداريين في حالة تعرضهم لاعتداءات من قبل ممتحني شهادة البكالوريا. و أوضح السيد بن بوزيد في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها رفقة السيد الهادي خالدي وزير التعليم والتكوين المهنيين خالدي إلى ثلاث ثانويات بغرب و شرق و وسط العاصمة أقيمت بها مكاتب مشتركة للإعلام و التوجيه نحو مساري التعليم و التكوين المهنيين انه في حالة وقوع اعتداءات على الأساتذة أو الإداريين المكلفين بحراسة امتحانات البكالوريا من قبل الممتحنين في حالة ضبطهم يغشون فإن الإدارة هي التي تدافع على الضحية.

و في هذا الإطار أوضح مدير التربية للجزائر وسط السيد سليمان مصباح أن الوزارة خصصت لمديريات التربية مبالغ مالية للدفاع عن الأساتذة الذين قد يتعرضون إلى اعتداءت أمام العدالة.

و في نفس السياق أكد السيد بن بوزيد أن تدعيم مراكز امتحانات البكالوريا خلال دورة 2011 بعشرة (10) ملاحظين إضافة إلى المراقبين يهدف إلى طمأنة التلاميذ و ضمان أجواء مريحة و آمنة بحيث سيتكفلون بالتنظيم مشيرا إلى أن الدولة خصصت لذلك ميزانية تقدر ب 5ر4 مليار دج. و أوضح الوزير أن اللجوء إلى هذا الإجراء جاء بناء على طلب التلاميذ الذين اشتكوا في السنوات الماضية من حدوث بعض الاعتداءات الجسدية على الأساتذة من قبل بعض الممتحنين الذين تم ضبطهم يغشون.

و في رده على سؤال حول تقليص الحجم الساعي لتلاميذ المدارس الابتدائية فأكد السيد بن بوزيد أنه يهدف إلى تمديد السنة الدراسية و ضمان استمرارية نفس الوتيرة ابتداء من سبتمبر إلى جوان مؤكدا أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي تنتهي فيه الدراسة في شهر ماي وهو أمر غير مقبول.

و أكد في سياق متصل انه سيتم اتخاذ قرارات بشان ضبط الحجم الساعي والبرامج الجديدة خلال الندوة التي ستعقد يوم الخميس القادم بين الوزارة والنقابات الوطنية الناشطة في القطاع و جمعيات أولياء التلاميذ.

ahmed65
2011-05-15, 23:01
بن بوزيد يرجئ الحديث عن تقليص الحجم الساعي إلى ندوة الخميس المقبل:
متابعات قضائية ضد المترشحين الغشاشين المعتدين على حراس البكالوريا
2011.05.15
زين العابدين جبارة


هدد وزير التربية الوطنية بالضرب بيد من حديد جميع مترشحي البكالوريا الذين يحاولون الغش، مؤكدا أن دائرته الوزارية ستكون طرفا مدنيا في المتابعات القضائية التي ستحركها في حق أي مترشح يتبث تورطه في محاولة غش تؤدي إلى حالة اعتداء جسدي أو لفظي على الأساتذة والإداريين المكلفين بمهمة الرقابة والحراسة في امتحانات دورة البكالوريا القادمة.
أكد أمس، بوبكر بن بوزيد وزير التربية الوطنية أن الوزارة سترفع دعاوي قضائية ضد الممتحنين في شهادة البكالوريا الذي يعتدون على الأساتذة والإداريين المؤطرين للامتحانات، حيث عادة ما يعتدي المترشحون الذين يضبطون يغشون في امتحانات البكالوريا على المؤطرين، مشيرا إلى أن الإدارة تتحمل كامل مسؤولياته للدفاع عن حراس امتحانات شهادة البكالوريا من أساتذة وإداريين في حال تعرضهم إلى الاعتداء من قبل الممتحنين في حال ضبطهم يغشون.
وذكر الوزير بن بوزيد في تصريح للصحافة على هامش زيارة ميدانية إلى عدد من ثانويات العاصمة تدعيم مراكز امتحانات البكالوريا خلال دورة2011 بعشرة ملاحظين إضافة إلى المراقبين بهدف طمأنة التلاميذ وضمان أجواء مريحة وآمنة، حيث سيتكلفون بالتنظيم، مشيرا إلى أن الدولة خصصت 4.5 مليار دينار كغلاف مالي لتغطية ذلك معتبرا أن لجوء الوصاية إلى اتخاذ هذه الإجراءات والتشديدات بخصوص محاولات الغش في امتحانات البكالوريا واللجوء إلى العدالة في حال الاعتداء على حراس البكالوريا جاء على ضوء تسجيل العديد من الشكاوي من أساتذة و إدرايين مكلفين بحراسة الممتحنين في شهادة البكالوريا خلال الدورات الماضية تعرضوا إلى اعتداءات جسدية متفاوتة الخطورة وأخرى كلامية من قبل ممتحنين ضبطوا يغشون.
وقال الوزير بخصوص تقليص الحجم الساعي لتلاميذ المدارس الإبتدائية إن الهدف من تمديد السنة الدراسية هو ضمان استمرارية نفس الوتيرة ابتداء من سبتمبر إلى جوان مؤكدا أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي تنتهي فيه الدراسة في شهر ماي، وهو أمر غير معقول وغير مقبول على حد تعبير المتحدث الذي أشار إلى الفصل في شأن الحجم الساعي والبرامج الجديدة خلال الندوة التي ستنعقد يوم الخميس المقبل بين الوزارة والنقابات الوطنية الناشطة في القطاع وجمعيات أولياء التلاميذ.
http://www.echoroukonline.com/ara/national/75267.html

WALIDOBAMA
2011-05-15, 23:07
وأخيرا ...معاليه يعترف .

1- دعوة مبطنة لتخـــــــويف

الأساتذة

والمعلمين الحراس في امتحان

البكالوريا وغيرها ....

2- دعوة مبطنة للتلاميذ للتعدي

على الحراس من الأساتذة و

والمعلمين .

3- إعتراف متأخر على لسان

الوزير لما يتعرض له الحراس

من أساتذة ومعلمين وهو الذي

كان ينتصر للتلاميذ ظالمين

دائما .

الحذر الحذر وربي يستر .

Le Professeur A
2011-05-16, 06:21
الوزراة تكون طرفا؟ هل معنى ذلك ان بن بوزيد يشك بأن الاستاذ مككن ان يكون ظالما؟
لماذا لا نعطي كل الصلاحيات والحقوق للأستاذ الحارس مهاما حدث هكذا البق ما يزغدش مع هؤلاء التلاميذ الذين يأتون للغش فقط
ويخلو الورقة بيضا ويخرجو

Le Professeur A
2011-05-16, 06:23
البكالوريا ليست حربا!
2011.05.15
قادة بن عمار

مساكين فعلا تلاميذ البكالوريا؛ ففي الوقت الذي يعانون فيه أصلا من ضغط نفسي رهيب، ويتلقون في سبيل التخلص من ذلك دروسا تشجيعية وحصصا لرفع المعنويات، يخرج عليهم وزير القطاع بالحديث عبر الصحافة عن استعمال طائرات عسكرية من أجل مراقبة الامتحان؟!

صحيح أن نيّة الوزير -مثل نيّة الحكومة- لا أحد يعرفها أو يقدّرها غير العاملين في الحكومة نفسها، لكن ألم يكن من اللائق توفير الكلام عن آلاف المراقبين والطائرات العسكرية لنقل مواضيع الامتحان، وصرف الملايير على الحرّاس، وتوعد الغشاشين، لمجالس أخرى ضيقة، بدلا من التركيز عليها في وسائل الإعلام، وخصوصا الإذاعة والتلفزيون، لدرجة أن الممتحنين ظنّوا أنهم متوجهون للحرب في ليبيا وليس للأقسام من أجل "الباك"؟!
الكثير من المترشحين الذين يتابعون هذه الأيام سلسلة مكثفة من برامج الدعم النفسي، على سبيل رفع الضغط والقلق والشعور بالخوف من الامتحان، سرعان ما يتبدد كل ما اكتسبوه من راحة نفسية حين يرون الأعداد الكبيرة لأفراد الأمن أمام أبواب الثانويات، فهل باتت عسكرة الامتحان غاية لا وسيلة؟!
لا ضير من توفير الأمن وتكثيف الإجراءات لقطع دابر الغش والغشاشين، ولكن لماذا نتذكر ذلك فقط مع تلاميذ "الباك" ونسهو، مع سبق الإصرار والترصد، عن الغش المتواصل في صناديق الانتخابات، ومراقبة الأسعار، وإعداد قوائم الحج والسكن، والإعانات المالية، ومناصب الشغل، ومسابقات التوظيف، وأيضا في مناسبات أخرى تحتاج منا إلى مزيد من فرض القانون والحماية الأمنية؟!
هل كان من الواجب أن نحسّس المقبلين على البكالوريا أن هنالك رقابة أمنية مكثفة، وطائرات عسكرية، وحرّاسا "لا قلب لهم ولا شفقة" حتى نضمن سير الامتحان بشكل جيد؟! هل تحوّل التخويف إلى أولوية بدلا من الطمأنة في سبيل رفع أعداد الناجحين والواثقين في أنفسهم؟! لماذا يبحث البعض عن جعل البكالوريا حربا مع الآخرين، وليس مع الذات لاختبار المعلومات والمعارف؟!
ليس تلاميذ البكالوريا فقط من يحتاجون إلى علاج نفسي، وراحة استباقية تُخلّصهم من القلق ومتاعب الحياة، ولكن الشعب برمته يحتاج إلى أطباء نفسيين وأخصائيين ينهون حالة الضغط التي يعيشها بمختلف فئاته، علما أن نصف تلك الضغوط، إن لم نقل معظمها، يأتي من قرارات الحكومة أوّلا وأخيرا.

منقول

http://www.echoroukonline.com/ara/editorial/75266.html

كاتب هذا المقال ليس على دراية بتطورات الوضع الكارثي في ذهنية التلميذ الجزائري و مازال عايش في الستينات
ايام المطرق و الجلوس على الحصيرة من اجل كسب المعرفة
ليته يأتي يوما ليحرس و يغير نظرته 360 درجة

لوز رشيد
2011-05-16, 07:15
مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار