عوني محمد الهادي
2007-06-27, 15:41
جاء رسول الناصر مرة إلى منذر بن سعيد يدعوه للاستسقاء فقال للرسول : ها أنا سائر ، فليت شعري ما الذي يصنعه الخليفة في يومنا هذا ؟ فقال : ما رأيته قط أخشع منه في يومه هذا ، إنه منفرد بنفسه ، لا بس أخشن الثياب ، مفترش التراب ، قد علا نحيبه واعترافه بذنوبه ، يقول : رب هذه ناصيتي بيدك ، أتراك تعذب الرعية ، وأنت أحكم الحاكمين وأعدلهم ، أن يفوتك مني شيء . فتهلل منذر بن سعيد وقال : يا غلام احمل الممطرة معك ، إذا خشع جبار الأرض رحم جبار السماء .
هكذا كان الاستسقاء عند سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ، يقدمون علماءهم وصلحاءهم للاستسقاء ، ويتوب الحاكم من ذنوبه قبل الرعية وعامة الناس ، ويقدمون قبل الصلاة والدعاء التوبة والبكاء والانخلاع من تقصيرهم والاعتراف بذنوبهم . فهل إذا ذهبنا لنستسقي فعلنا كما يفعلون ، وأخلصنا كما يخلصون ، إن فعلنا أجبنا كما أجيبوا .
هكذا كان الاستسقاء عند سلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ، يقدمون علماءهم وصلحاءهم للاستسقاء ، ويتوب الحاكم من ذنوبه قبل الرعية وعامة الناس ، ويقدمون قبل الصلاة والدعاء التوبة والبكاء والانخلاع من تقصيرهم والاعتراف بذنوبهم . فهل إذا ذهبنا لنستسقي فعلنا كما يفعلون ، وأخلصنا كما يخلصون ، إن فعلنا أجبنا كما أجيبوا .