binasabrina
2011-05-15, 19:57
ابتسمت اخيرا ابتسامتي كانت ابتسامة انتحار
مللت و الملل اتعبته زيارتي تعبت من طول الانتظار
احببت كثيرا تعب قلبي فسقطت اوراق الاشجار
ذلك الخريف خريف قلب اهدته سيدته اهات الانهيار
حطمته حقا خذلته قرر التوقف بدل الاستمرار
كانت دقاته تدق للحبيب بنسيانه صارت من الاحرار
لايدق قلبي الان سوى لامر فرش لي في الحياة طريق الاستقرار
حب الله و رسوله تحية له تجربة اخرى لا اريد الغمار
تعبت تعبا يعلمه ربي سبحانه له سجدت المنان الغفار
صليت و دعوت ليلي فانتظرت الفرج لطلوع النهار
ان يغفر لي شرور نفسي ترجوته خالق البحار
لاشئ جامد او حي يستحق دمعتي سوى توبة خالصة من القرار
تنفست الايمان به حييت كسرت الالام و زدت الجدار
جدار اعماني في ماضيا امسيت مبصرة نسيت المرار
فرحت لحياتي استبشرت بها اراها الان باكبر منظار
كنت فتاة تارجح بها الزمن بعد فوات الاوان تنبات للاضرار
لكني استطعت التقاط نفسي نفس كاد يخدعها الاعصار
عشت سابقا اتجرع الالام اجري وراء حبيب فار
هروبه ذبح شريانا بريئا في قلبي يؤلم غرسه في الفؤاد مسمار
استسلمت لاوجاعي فتمنيت متى.... متى يسدل الستار
انا حب سلمته اتيته اقبالا تنافيا معي اتاني من ادبار
علمت عندها قطبانا مختلفان و بيننا بنيت اسوار و اسوار
بما اني بحثت عنه بين الالاف كان هو المختار
اذن تحملي يا نفس تحملي قلت ذلك ازداد وضعي في الانحدار
واجهته لم علي تركه قل...اجاب منكرا حبنا كل الانكار
اخذلني انت الاخر و اذهب اتركني انحدر بين نار و نار
ذلك ماضيا فعلا سردته بتفصيل رغم بعض الاختصار
تاثرت بماضيا كثيرا تاثرت كلما تصفحته اصبت بالدوار
لاني فيه سقطت سقطة طبخها لي اشرار حسبتهم ابرار
لي ماض حقا لا افخر به كرهت فيه كل من له زار
لكني طويته في مكان وضعته مكان ماتمن حافظ للاسرار
كلما خطوت خطوة للامام عدت اليه من باب الاستفسار
احيا اليوم حياة صافية ايماني فيها جزء من الانوار
و اذا لقيت ما لنفسي يغوي اجتررته كل الاجترار
لانه ايماني في كياني رسمته وشما غير قابل للانكسار
ثقتي بربي اولا فقدرتي لاني اذا تهت كان هو الجار
ارتمي بقلبي بين يديه لانه قلبي سجين له صار
انتظر ليلا يطوي صباحا عله يغفر لي خطايا النهار
توبي يا نفس توبي على التوبة اصر كل الاصرار
بين لحظة و اخرى قد تموتي انقذي ما تبقى قبل الولوج في النار
مللت و الملل اتعبته زيارتي تعبت من طول الانتظار
احببت كثيرا تعب قلبي فسقطت اوراق الاشجار
ذلك الخريف خريف قلب اهدته سيدته اهات الانهيار
حطمته حقا خذلته قرر التوقف بدل الاستمرار
كانت دقاته تدق للحبيب بنسيانه صارت من الاحرار
لايدق قلبي الان سوى لامر فرش لي في الحياة طريق الاستقرار
حب الله و رسوله تحية له تجربة اخرى لا اريد الغمار
تعبت تعبا يعلمه ربي سبحانه له سجدت المنان الغفار
صليت و دعوت ليلي فانتظرت الفرج لطلوع النهار
ان يغفر لي شرور نفسي ترجوته خالق البحار
لاشئ جامد او حي يستحق دمعتي سوى توبة خالصة من القرار
تنفست الايمان به حييت كسرت الالام و زدت الجدار
جدار اعماني في ماضيا امسيت مبصرة نسيت المرار
فرحت لحياتي استبشرت بها اراها الان باكبر منظار
كنت فتاة تارجح بها الزمن بعد فوات الاوان تنبات للاضرار
لكني استطعت التقاط نفسي نفس كاد يخدعها الاعصار
عشت سابقا اتجرع الالام اجري وراء حبيب فار
هروبه ذبح شريانا بريئا في قلبي يؤلم غرسه في الفؤاد مسمار
استسلمت لاوجاعي فتمنيت متى.... متى يسدل الستار
انا حب سلمته اتيته اقبالا تنافيا معي اتاني من ادبار
علمت عندها قطبانا مختلفان و بيننا بنيت اسوار و اسوار
بما اني بحثت عنه بين الالاف كان هو المختار
اذن تحملي يا نفس تحملي قلت ذلك ازداد وضعي في الانحدار
واجهته لم علي تركه قل...اجاب منكرا حبنا كل الانكار
اخذلني انت الاخر و اذهب اتركني انحدر بين نار و نار
ذلك ماضيا فعلا سردته بتفصيل رغم بعض الاختصار
تاثرت بماضيا كثيرا تاثرت كلما تصفحته اصبت بالدوار
لاني فيه سقطت سقطة طبخها لي اشرار حسبتهم ابرار
لي ماض حقا لا افخر به كرهت فيه كل من له زار
لكني طويته في مكان وضعته مكان ماتمن حافظ للاسرار
كلما خطوت خطوة للامام عدت اليه من باب الاستفسار
احيا اليوم حياة صافية ايماني فيها جزء من الانوار
و اذا لقيت ما لنفسي يغوي اجتررته كل الاجترار
لانه ايماني في كياني رسمته وشما غير قابل للانكسار
ثقتي بربي اولا فقدرتي لاني اذا تهت كان هو الجار
ارتمي بقلبي بين يديه لانه قلبي سجين له صار
انتظر ليلا يطوي صباحا عله يغفر لي خطايا النهار
توبي يا نفس توبي على التوبة اصر كل الاصرار
بين لحظة و اخرى قد تموتي انقذي ما تبقى قبل الولوج في النار