المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتلى المظاهرات والثورات بين المفتين


بحر أبيه
2011-05-15, 12:34
الرأي ... والرأي المخالف
في قتلى المظاهرات والثورات

وانا اتصفح بعض المواقع رايت فتاوى لمشائخ .. ملخص الامر فيها انها متعاكسة متضادة

قتلى الثورات والمظاهرات ليسو شهداء انما هم قتلى جاهلية .

قتلى الثورات شهداء وليسو هكذا هملا ..

اخترت منها لكم الرايين التاليين مختصرين ، كل منهما ممثل لفريق يرى مثل رايه

ومقصدي أن تعلم أيها القارئ أن من نعم الله عليك أن لم يجعل لك بابوات أو أيات الله ليتحكموا فيك

فأنت حر حر حر .. واستفتي من شئت من العلماء وحكم عقلك ولا تتبع دون ان تنتقد .. واليك القضية

فتوى الشيخ فركوس
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات بالساحات -بغضّ النظر عن صفتها عنفيّةً كانت أو سلميّةً- فليست من عملنا -نحن المسلمين- ولا من دعوتنا، ولا هي من وسائل النهي عن المنكر، بل هي من أساليب النظام الديمقراطي الذي يُسند الحكمَ للشعب، فمنه وإليه.
فضلاً عن أنّ عامّة المظاهر الثوريّة والاحتجاجيّة في العالَم الإسلاميّ متولّدةٌ من الثورة الفرنسيّة وما تلاها من ثوراتٍ وانقلاباتٍ في أوربا في العصر الحديث، فأمّتنا بهذا النمط من التقليد والاتّباع تدعّم التغريب وتفتح باب الغزو الفكري، باتّخاذ الأساليب الثوريّة وأشكال الانتفاضات أنموذجًا غربيًّا وغريبًا عن الإسلام، يحمل في طيّاته الفتن والمضارّ النفسيّة والماليّة والخُلُقيّة، قال ابن القيّم -رحمه الله-: «وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخر الدهر
والحقوق إنّما يُتوصّل إليها بالوسائل المشروعة والبدائل الصحيحة.

أمّا الشهداء فهُمْ على ثلاثة أقسامٍ:
الأوّل: شهيدٌ في الدنيا والآخرة، وهو: من يُقتل بسببٍ من أسباب قتال الكفّار مخلصًا صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبرٍ، وذلك قبل انقضاء الحرب، فإنه تجري عليه أحكام الشهيد في الدنيا،...
ويُعَدّ شهيدًا من هذا القسم -أيضًا- المقتولُ من الطائفة العادلة القائمة بالحقّ والمحكِّمة للشرع في قتالها الطائفةَ الباغيةَ، فإنّ المقتول منها لا يُغسَّل ولا يُصلّى عليه؛ لأنه في قتالٍ أَمَر اللهُ به، فهو مثلُ الشهيد في قتاله للكفّار؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات: 9].

الثاني: شهيدٌ في الآخرة دون أحكام الدنيا، وهو: المبطون، والمطعون، والغريق، وموت المرأة في نفاسها بسبب ولدها وأشباهم؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْحَرَقُ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ»
ويدخل في هذا القسم -أيضًا- من قُتل في سبيل الدفاع عن دينه، ونفسه، وأهله، وماله؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ».

الثالث: شهيدٌ في الدنيا دون الآخرة، وهو: المقتول في حرب الكفّار، وقد قاتل رياءً أو سُمعةً أو نفاقًا أو ليُرى مكانُه، أو قاتل حميّةً أو لغيرها من النيّات، ولمّا كانت النيّات خفيّةً لا يعلمها إلاّ الله فقد أُعطوا حُكْمَ الشهداء في الدنيا دون الآخرة.

فإذا تقرّر حصرُ الشهداء في الأقسام الثلاثة المتقدِّمة بحسب أحكامهم في الدنيا والآخرة؛ فإنّ من عداهم ليسوا من الشهداء مطلقًا: لا في أحكام الدنيا ولا في الآخرة، بل قد يكون قتالُهم جاهليًّا كالموت من أجل القوميّة العربيّة أو غيرها من القوميّات، أو عصبيّةً لدولةٍ على أخرى، أو حميّةً لقبيلةٍ على أختها، أو يموت في سبيل المطالبة بتحكيم النُّظُم والتشريعات الوضعيّة أو ترسيخها كالنظام الديمقراطيّ أو الاشتراكيّ أو اللبيراليّ وغيرها من الأنظمة المستوردة، أو يُقتل من أجل تحقيق المبادئ والإيديولوجيّات الفلسفيّة: شرقيّةً كانت أم غربيّة، ونحوها من الأنواع المعدودة من القتال الجاهليّ الذي لا صلةَ له البتّةَ بالجهاد في سبيل الله، الذي يكون المقصودُ منه إعلاءَ كلمة الله ونصْرَ الإسلام والتمكينَ للمسلمين لإقامة الدين وإظهار شعائره.
هذا، وكلّ دعوةٍ إلى الروابط النَّسَبِيّة والمذهبيّة والطائفيّة والعصبيّة مهما كانت صفتُها وتنوّعت، فهي -في ميزان الشرع- من عزاء الجاهليّة.


وحاصلُه: أنّ الإسلام إذا كان ينهى أشدّ النهي عن دعوة الجاهليّة، ويحذّر منها لأنّها تشكّل خطرًا عظيمًا على عقيدة المسلم ودينه؛ فإنّ الموت في سبيلها أعظمُ خطرًا وأكبرُ جُرْمًا وأسوأُ مصيرًا، نسأل اللهَ السلامةَ والعافيةَ وحُسْنَ الخاتمة.
الجزائر في: المـوافق ﻟ: 28 أبـريــل 2011م

.................................................. ...................................
.................................................. ....................................

غزة- إيمان عامر


جاء في نص حديث صريح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال :"سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله"..
فهل ينطبق الحديث على هؤلاء الضحايا –في الثورات - أم أنهم سيكونون في عداد القاتل والمقتول شرعاً؟..

"فلسطين" أجابت عن هذه التساؤلات التي تثار حالياً بين المواطنين خلال حوارها مع:
الشيخ الدكتور. ماهر الحولي
عميد كلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية بغزة:


* ما مدى مشروعية التظاهر على الحاكم؟
الأصل أن يهيئ الحاكم حياة مستقرة وهادئة تحفظ فيها كرامة الإنسان، وتوفر له احتياجاته، بحيث يقوم الجميع بمسؤولياته، ولكن إذا لم يتمكّن من ذلك، وأوقع الظلم عليهم، فيحق للشعب أن يعبر عن رأيه تجاه الظلم بأي وسيلة من الوسائل المشروعة، ومنها التظاهر والاحتجاج الذي شرّعه الله في ظل الاعتداء على حقوق الآخرين أو على الممتلكات العامة، بالتالي الاحتجاجات والمظاهرات أصبحت من الأشياء المتعارف عليها وهي وسيلة من وسائل التعبير عن الرأي المسموح بها شرعاً.

* ضحايا التظاهرات، هل يأخذون حكم القاتل والمقتول في النار، أي أن مصيرهم "النار" أم أنهم يُعدّون في مرتبة الشهداء؟
الشريعة الإسلامية أقرّت التمرد على الظلم وحثّت عليه، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم "من قتل دون نفسه فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد"، لكن التفصيل في طبيعة القتل هو الذي يقرر إن كان المقتول شهيداً أم لا، أي أن قتله كان عن طريق الخطأ أم عمداًُ فهذا يحتاج إلى نوع من التفصيل.

قاتل مسؤول..
* وماذا لو اعتبرنا أن المقتول قُتل عمداً من قبل الشرطة ورجال الأمن بسبب احتجاجه على الحاكم؟
يترتب على هذا الأمر جملة من الأمور، أولاً نحسب أن الثائر على الظلم إن قتل فهو شهيد لأنه دافع عن حق من حقوقه ولا نزكي على الله أحداً، بالتالي القاتل إذا كان فعلاً يقصد القتل وعرف بعينه فإنه يتحمل مسؤولية ذلك القتل، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن إذا لم يعرف القاتل بعينه فإن الأمر بالقتل والمشرف على هذا الأمر يتحمل هذا الأمر ويعتبر من المسؤولين عن القتل أمام الله، ويقام على المسؤول الشرع.


* بالعودة إلى الحكم الخاص بالمقتول، ذكرت بأنه يعد شهيداً، لكن مرتبة هذه الشهادة هل تختلف عن الشهادة التي تتجسد في أرض المعركة ضد العدو؟
الشهادة مراتب أعلاها تلك التي تكون في ساحة الميدان ومواجهة العدو، وهناك أناس آخرون يأخذون أجر الشهداء مثل الذي مات في الغرق والحريق، والمسافر في طلب العلم والقائم على رفع الظلم عن الناس، أما الشهداء الذين ارتقوا في مواجهة الحكام فقد ورد فيهم نص صريح وهو قول الرسول صلى الله عليه وسلم "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله" فهذا نص صريح لمن يُقتل في هذه الحالة، لأنه يقف في وجه ظلم للحكام وجبروتهم فإنهم شهداء بنص الحديث والله تعالى أعلى وأعلم.

* إذن دكتور تنفي الأقوال التي تتردد عن أن هؤلاء يأخذون حكم القاتل والمقتول في النار؟
الأصل أن نضع الأمور في قوالبها الصحيحة، المسألة تتمثل في القيام في وجه الحاكم الظالم والانتفاض عليه ورفض الظلم والذل والهوان، فهو ليس كما القاتل أو المقتول بل من يقوم بذلك، فهو يسعى من أجل نصرة الدين ورفع الظلم عن العباد تحريراً لنفسه من عبودية الحكام والمحافظة على الكرامة والدين، فهو شهيد ومن يتعد عليه وعلى هذه المعاني السامية التي قدمها فإن حسابه عسير عند الله سبحانه وتعالى وشتان بين هذه الصورة وتلك أي "الشهيد، والمقتول".

fatimazahra2011
2011-07-16, 16:18
http://files2.fatakat.com/2011/3/12991913691312.gif


http://www.mayyar.com/album/data/media/22/h4.gif


http://s002.radikal.ru/i197/1006/78/3df41f42b29c.gif

http://www.5aledyat.com/vb/uploaded/8620_21204349011.gif
(http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)
http://dl4.glitter-graphics.net/pub/965/965644nogd6ql39i.gif

http://dl4.glitter-graphics.net/pub/965/965644nogd6ql39i.gif

jamal_bakr
2011-07-17, 10:34
قال رسول الله صلى الله علية وسلم: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار...)
فكيف إذا كانت فتنة

أبو معاذ محمد رضا
2011-07-20, 14:51
الاربعاء 20 يوليو 2011

فتوى: قتلى الثورات "شهداء وليسوا خوارج"

مفكرة الاسلام: أفتى أكاديمي كويتي متخصص في تدريس علوم الشريعة بأن قتلى الثورات العربية "شهداء"، باعتبار أن الانتفاضات الشعبية ضد الأنظمة الحاكمة لها مبرره الشرعي، عبر السعي إلى محاولة إصلاح الوضع، مستنكرًا الفتاوى التي أطلقها البعض وتصف المتظاهرين بالخوارج.
وقال الأستاذ المساعد بقسم التفسير في كلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور حاكم المطيري إن قتلى الثورات العربية "شهداء"، باعتبار أنهم إنما خرجوا لأحد أمور ثلاثة، إما لدفع ظلم واجهوه أو لإعانة مظلوم أو لتغيير منكر، واعتبر أن القتيل في كل هذه الحالات يعد شهيدا بإجماع علماء السلف من المسلمين.
وأضاف إن الخلاف على شهادة من قتل من المحتجين قصارى الأمر فيه: هل هو كشهيد المعركة لا يغسل ولا يكفن، أم أنه كشهيد الهدم والغرق الذي يغسل ويكفن؟، ورجح أن من قتل منهم في المظاهرات وبرصاص الأمن شهيد معركة، وفق ما أورد موقع "الجزيرة نت" نقلاً عنه.
ولم يميز المطيري في منح صفة "الشهيد" بين من قتل في المعارك ضد النظام، أو في مظاهرات سلمية، واعتبر أن المحتجين عندما يخرجون على الحاكم فيقاتلهم يكون تكييف الأمر هو أن فئتين من المسلمين اقتتلتا، والباغية منهما هي الظالمة التي سلبت حقوق الآخرين، وبالتالي يجب قتالها ونصرة من يقاتلها إذا أبت الصلح.
واستغرب المطيري تحامل بعض المفتين -دون تسمية أحد- على ضحايا الثورات الشعبية التي تموج بها المنطقة منذ شهور عبر وصفهم بأنهم من الخوارج والحرورية، وأن من سفك دمه منهم إنما "مات ميتة جاهلية".
ورأى أن من يصف المحتجين الذين خرجوا دفاعا عن حقوقهم ومظالمهم بأنهم خوارج وحرورية هم أولئك الدعاة والمفتون الذين "حالفوا الحكام على حساب حرية الأمة وكرامتها وحقوقها" عوض أن "يأخذوا بالعزم ويجاهدوا الطاغوت" أو يعتزلوا كما أمر الله في قوله "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار".
وأبدى استغرابه أكثر لاعتبار هؤلاء الدعاة -كما سماهم- أن الحكام العرب ولاة أمر شرعيون داخلون في قوله تعالى "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"، مشددا على أن الشرط في الطاعة أن يكون الإمام مطيعا لله في الرعية وأن يكون "منها"، أي من أهل الإسلام والإيمان، حسب تعبيره.
واعتبر المطيري أن بيعة المكره غير ملزمة، وقال إن شرط وجوب الدخول في البيعة على الفرد هو إجماع الأمة على إمام واحد، واحتج لذلك برفض عبد الله بن عباس ومحمد بن الحنفية أن يدخلا في بيعة أي من ابن الزبير وعبد الملك بن مروان، مشترطين أن يجمع الناس على إمام واحد.
واحتج كذلك برد أحمد بن حنبل على من سأله عن الحديث "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"، فقال "أتدري من ذاك، ذاك الذي يقول المسلمون كلهم هذا هو الإمام"، وفي رواية أخرى قال أحمد "أتدري ما الإمام؟ الإمام الذي يجمع المسلمون عليه كلهم يقول هذا إمام فهذا معناه

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/...20/130056.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2011/07/20/130056.html)