الشابي الجزائري
2011-05-13, 15:24
قلت: أمسكت ريشتي وبدأت أكتب.... لا عفوا
أرسم أروع الخواطر.... لم أكن أحسن الرسم..ولا
النثر لكني أقرب إلى التعبير من الرسم ... ودارت
معركة كبيرة بداخلي....ظهر دخانها وتطايرت
نارها.... وتوصلت أخيرا إلى حل يجمع بين
الاثنين وهو أن أرسم بالكتابة
حملت قلمي من جديد ووضعته على ورقة بيضاء
ناصعة تليق بما سأكتب بدأت دموعي تنهمر ولم
أستطع إيقاف دفقها... ولا كفكفة نزفها لكنها لم
تكن دموع كالدموع......دموع فرح عظيم....
ودموع حزن وأسى ويتم وحرمان
كنت أرسم في لوحتي طفلا بائسا يتيما وصل به
الأمر إلى أقسى درجات اليتم.... أسماله بالية....
لم يقدر له أن يكمل مشواره مع أمه التي رحلت
وتركته....ورحل أبوه أيضا قبل أمه ...... لكنه
يتذكر طعم لبنها... ورائحتها التي لا تفارق
أنفه...كان وديعا رقيقا.... يئن من شدة الجوع
ويشتاق إلى صدر يحضنه ويد ترحمه
بجوار ذلك الطفل نساء كثيرات ينظرن إليه نظرة
احتقار ويمررن إلى غيرة لأنه لم يكن وحده ...
لكنه المتميز بينهم.. بفقره وفاقته ويتمه وقلة
حيلته....كم أحببته وأنا أرسمه.... وكم تمنيت لو
كنت أستطيع رسم صورتي في لوحته
كم أرغب في أن أكون بجواره....فهل عرفتموه يا
إخوتي....تعليق:
إخوتي الكرام أعجبتني صور نادرة في حياة الرسول الأعظم وفي ديننا الحنيف تأكدت بأنها من أرقي أنواع الصوروأحسنها على الإطلاق فقولوا لي بربكم هل ولدت النساء مثل محمد وهل هناك شخصية استطاعت أن تؤثر في العالم مثل شخصيته لذلك قلت لكم بأني سأكتب خاطرة تنتهي عندها الخواطر ..
أعترف بأن أسلوبي ركيك لكن جماله في ركاكته و ما باليد حيلة فالقلب يريد أن يكتب والأنامل عاجزة
لنا عودة إنشاء الله في الحلقة القادمة لأرسم لكم صورة أخرى من أعظم صوره تأثيرا على أصحاب النفوس المؤمنة
وسألتكم بالله من كان يحب رسول الله ودخل إلى هنا فلا يخرج إلا بعد أن يكتب ردا يصلي فيه على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أرسم أروع الخواطر.... لم أكن أحسن الرسم..ولا
النثر لكني أقرب إلى التعبير من الرسم ... ودارت
معركة كبيرة بداخلي....ظهر دخانها وتطايرت
نارها.... وتوصلت أخيرا إلى حل يجمع بين
الاثنين وهو أن أرسم بالكتابة
حملت قلمي من جديد ووضعته على ورقة بيضاء
ناصعة تليق بما سأكتب بدأت دموعي تنهمر ولم
أستطع إيقاف دفقها... ولا كفكفة نزفها لكنها لم
تكن دموع كالدموع......دموع فرح عظيم....
ودموع حزن وأسى ويتم وحرمان
كنت أرسم في لوحتي طفلا بائسا يتيما وصل به
الأمر إلى أقسى درجات اليتم.... أسماله بالية....
لم يقدر له أن يكمل مشواره مع أمه التي رحلت
وتركته....ورحل أبوه أيضا قبل أمه ...... لكنه
يتذكر طعم لبنها... ورائحتها التي لا تفارق
أنفه...كان وديعا رقيقا.... يئن من شدة الجوع
ويشتاق إلى صدر يحضنه ويد ترحمه
بجوار ذلك الطفل نساء كثيرات ينظرن إليه نظرة
احتقار ويمررن إلى غيرة لأنه لم يكن وحده ...
لكنه المتميز بينهم.. بفقره وفاقته ويتمه وقلة
حيلته....كم أحببته وأنا أرسمه.... وكم تمنيت لو
كنت أستطيع رسم صورتي في لوحته
كم أرغب في أن أكون بجواره....فهل عرفتموه يا
إخوتي....تعليق:
إخوتي الكرام أعجبتني صور نادرة في حياة الرسول الأعظم وفي ديننا الحنيف تأكدت بأنها من أرقي أنواع الصوروأحسنها على الإطلاق فقولوا لي بربكم هل ولدت النساء مثل محمد وهل هناك شخصية استطاعت أن تؤثر في العالم مثل شخصيته لذلك قلت لكم بأني سأكتب خاطرة تنتهي عندها الخواطر ..
أعترف بأن أسلوبي ركيك لكن جماله في ركاكته و ما باليد حيلة فالقلب يريد أن يكتب والأنامل عاجزة
لنا عودة إنشاء الله في الحلقة القادمة لأرسم لكم صورة أخرى من أعظم صوره تأثيرا على أصحاب النفوس المؤمنة
وسألتكم بالله من كان يحب رسول الله ودخل إلى هنا فلا يخرج إلا بعد أن يكتب ردا يصلي فيه على رسول الله
صلى الله عليه وسلم