هزيم الرعد
2008-09-11, 13:54
معهم بالتوفيق ، معهم بالتوبة ، يتوب عليهم ، ويوفقهم ، ويعالجهم ، وما من صفة كانت أبغض إلى النبي عليه الصلاة والسلام مِنَ الكذب ، فهذا الصحابي صدق ، قال له : أنا قادر أنْ أكذب ، وبإمكاني أن أرضيك الآن ، ولكن واللهِ ما مر عليّ وقت كنت أنشط وأقوى مني حين تخلفت عنك ، ما لي عذر ، فالنبي قال : أمَّا هذا فقد صدق ، وجاءت المعالجة التي بتوبة الله عليه في القرآن الكريم .
فيا أيها الإخوة الأكارم : الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، اُصْدُقْ مع الله ، اُصْدُقْ مع نفسك يرفعْك الله عنده وعند الناس ، أما إذا كذبت على الله ، أو كذبت على نفسك فالهوانُ مصيرُك ، والحقيقة حينما يكذب الإنسان على نفسه ، يحتقر نفسه ، ولأَنْ يسقط الإنسانُ من السماء إلى الأرض أهونُ من أن يسقط من عين الله ، فإذا كذبت على الله ، أو كذبت على نفسك سقطتَ من عين الله ، فكن صادقاً ولا تبالِ .
فالصحابي الجليل كعب بن مالك مع أنه تخلف عن رسول الله ، مع أنه ارتكب كبيرة ، التخلف عن الزحف كبيرة في الإسلام ، ارتكب كبيرة لكن صدقه نجاه من مغبة هذه الكبيرة التي ارتكبها .
استنباطات كثيرة ، فلما جاءت البشارة خرّ ساجدًا ، فإذا تلقّى الإنسان بشارة ، أو خبرًا سارًّا، فمِن السنة أن تسجد لله سجود الشكر ، وهذه القصة علَّمتنا أن نكون صادقين ، وعلَّمتْنا أن ندافع عن إخواننا المؤمنين ، قال له : بئس ما قلت ، واللهِ ما علِمْنا عليه إلا خيراً ، دعْ عنك الآخرين ، وكن صادقاً ، دافع عن أخيك المؤمن ، علَّمتنا أن نشكر الله عز وجل إذا تلقينا نبأ ساراً ، علَّمتنا أن التوبة أعظم هدية تأتيك من الله عز وجل ، لذلك قالوا :
التوبة أمرٌ حسنٌ ، وهي في الشباب أحسن ، والعدل حسن ، لكن في الأمراء أحسن ، والورع حسن ، لكن في العلماء أحسن ، والحياء حسن ، لكن في النساء أحسن ، والصبر حسن ، لكن في الفقراء أحسن ، والسخاء حسن ، لكن في الأغنياء أحسن ، الأمراء أحسن صفة يتصفون بها العدل ، والعلماء الورع ، والنساء الحياء ، والأغنياء السخاء ، والفقراء الصبر ، والشباب التوبة .
فباب التوبة مفتوح على مصراعيه ، وإن الله عز وجل ليفرح بتوبة عبد المؤمن كما يفرح الضال الواجد والعقيم الوالد ، وهذا الصحابي الجليل دخل في سجل الخالدين وصار من أصحاب رسول الله المرموقين بفضل صدقه ، ولو كذب على النبي لمات منافقاً ، ولحشر مع المنافقين وأهلك نفسه في الدنيا والآخرة .
والحمد لله رب العالمين
فيا أيها الإخوة الأكارم : الصدق منجاة ، والكذب مهواة ، اُصْدُقْ مع الله ، اُصْدُقْ مع نفسك يرفعْك الله عنده وعند الناس ، أما إذا كذبت على الله ، أو كذبت على نفسك فالهوانُ مصيرُك ، والحقيقة حينما يكذب الإنسان على نفسه ، يحتقر نفسه ، ولأَنْ يسقط الإنسانُ من السماء إلى الأرض أهونُ من أن يسقط من عين الله ، فإذا كذبت على الله ، أو كذبت على نفسك سقطتَ من عين الله ، فكن صادقاً ولا تبالِ .
فالصحابي الجليل كعب بن مالك مع أنه تخلف عن رسول الله ، مع أنه ارتكب كبيرة ، التخلف عن الزحف كبيرة في الإسلام ، ارتكب كبيرة لكن صدقه نجاه من مغبة هذه الكبيرة التي ارتكبها .
استنباطات كثيرة ، فلما جاءت البشارة خرّ ساجدًا ، فإذا تلقّى الإنسان بشارة ، أو خبرًا سارًّا، فمِن السنة أن تسجد لله سجود الشكر ، وهذه القصة علَّمتنا أن نكون صادقين ، وعلَّمتْنا أن ندافع عن إخواننا المؤمنين ، قال له : بئس ما قلت ، واللهِ ما علِمْنا عليه إلا خيراً ، دعْ عنك الآخرين ، وكن صادقاً ، دافع عن أخيك المؤمن ، علَّمتنا أن نشكر الله عز وجل إذا تلقينا نبأ ساراً ، علَّمتنا أن التوبة أعظم هدية تأتيك من الله عز وجل ، لذلك قالوا :
التوبة أمرٌ حسنٌ ، وهي في الشباب أحسن ، والعدل حسن ، لكن في الأمراء أحسن ، والورع حسن ، لكن في العلماء أحسن ، والحياء حسن ، لكن في النساء أحسن ، والصبر حسن ، لكن في الفقراء أحسن ، والسخاء حسن ، لكن في الأغنياء أحسن ، الأمراء أحسن صفة يتصفون بها العدل ، والعلماء الورع ، والنساء الحياء ، والأغنياء السخاء ، والفقراء الصبر ، والشباب التوبة .
فباب التوبة مفتوح على مصراعيه ، وإن الله عز وجل ليفرح بتوبة عبد المؤمن كما يفرح الضال الواجد والعقيم الوالد ، وهذا الصحابي الجليل دخل في سجل الخالدين وصار من أصحاب رسول الله المرموقين بفضل صدقه ، ولو كذب على النبي لمات منافقاً ، ولحشر مع المنافقين وأهلك نفسه في الدنيا والآخرة .
والحمد لله رب العالمين