haafid
2011-05-12, 17:06
اقتحم، أمس، العشرات بين البطالين مكتب المدير الجهوي لوكالة التشغيل الواقع في مبنى وسط مدينة ورڤلة رافضين خروج ذات المسؤول منه، فيما دخل البعض في مشادات كلامية مع رئيس وكالة التشغيل الولائية بالإنابة مما دفع هذا الأخير إلى تقديم استقالته على الفور بسبب ما سماه الضغط الحاصل، بينما تمسك "الشومارة" بعدم مغادرة المكان إلى غاية ظفرهم بمناصب عمل بالشركات البترولية العاملة بحاسي مسعود.
العملية تطلبت تدخل مصالح الأمن التي طوقت المكان وظلت ترصد تحركات الشباب داخل مقر ومكتب المدير الجهوي الذي لم يحرك ساكنا، واستنجد برجال الشرطة وترك الفرصة لرئيس الوكالة الولائية بالإنابة لاحتواء الموقف لكنه فشل بدوره في إقناع هؤلاء بخصوص عروض العمل بعد اتهامه من طرف البطالين بالتقصير وسوء التسيير. الأحداث عرفت فوضى عارمة وغضبا حادا بين البطالين في أجواء مصحوبة بتبادل الاتهامات والوعود العالقة منذ فترة خاصة بعد سماعهم خبر توظيف مجموعة من الشباب بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة سعيد عتبة، وتعد قضية الوعود بالعمل في شركة "سايبام" التي التزم بها رئيس الوكالة بالإنابة بمثابة القشرة التي قسمت ظهر البعير.
من جانبه اعتبر منفذ محاولة الانتحار السابقة من فوق مبنى المرفق المذكور البطال "م.غ" 26 سنة، أن ما يحدث من خروقات يعد حقرة للشباب، فيما ذكر "الطاهر بلعباس" ممثل لجنة الدفاع عن حقوق البطالين أنه بصدد إعداد تقرر مفصل عما يحدث من تجاوزات بالشركات ووكالات التشغيل بالرغم من التشريعات الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية، ومعلوم أن وكالات التشغيل بولايات الجنوب تعرف فوضى عارمة، وهو ما حتم على الوزارة إعادة هيكلتها من جديد وتحويل المكاتب البلدية إلى وكالات قصد تخفيف الضغط وتوفير فرص العمل.
منقول : http://www.echoroukonline.com/ara/regions/75042.html
لو كان نديروا نصف ماعملوا ونجبر مديري الولايات للتشغيل على الاستقالة لاستجابوا لمطالبنا وسيعرف أسيادهم في السلطات العليا أنهم أيضا مهددون في أي لحظة والانتفاضة لا تنقصها الا شرارة واحدة تكون كافية لإشعال جحيم نار الشباب البطال .
العملية تطلبت تدخل مصالح الأمن التي طوقت المكان وظلت ترصد تحركات الشباب داخل مقر ومكتب المدير الجهوي الذي لم يحرك ساكنا، واستنجد برجال الشرطة وترك الفرصة لرئيس الوكالة الولائية بالإنابة لاحتواء الموقف لكنه فشل بدوره في إقناع هؤلاء بخصوص عروض العمل بعد اتهامه من طرف البطالين بالتقصير وسوء التسيير. الأحداث عرفت فوضى عارمة وغضبا حادا بين البطالين في أجواء مصحوبة بتبادل الاتهامات والوعود العالقة منذ فترة خاصة بعد سماعهم خبر توظيف مجموعة من الشباب بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة سعيد عتبة، وتعد قضية الوعود بالعمل في شركة "سايبام" التي التزم بها رئيس الوكالة بالإنابة بمثابة القشرة التي قسمت ظهر البعير.
من جانبه اعتبر منفذ محاولة الانتحار السابقة من فوق مبنى المرفق المذكور البطال "م.غ" 26 سنة، أن ما يحدث من خروقات يعد حقرة للشباب، فيما ذكر "الطاهر بلعباس" ممثل لجنة الدفاع عن حقوق البطالين أنه بصدد إعداد تقرر مفصل عما يحدث من تجاوزات بالشركات ووكالات التشغيل بالرغم من التشريعات الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية، ومعلوم أن وكالات التشغيل بولايات الجنوب تعرف فوضى عارمة، وهو ما حتم على الوزارة إعادة هيكلتها من جديد وتحويل المكاتب البلدية إلى وكالات قصد تخفيف الضغط وتوفير فرص العمل.
منقول : http://www.echoroukonline.com/ara/regions/75042.html
لو كان نديروا نصف ماعملوا ونجبر مديري الولايات للتشغيل على الاستقالة لاستجابوا لمطالبنا وسيعرف أسيادهم في السلطات العليا أنهم أيضا مهددون في أي لحظة والانتفاضة لا تنقصها الا شرارة واحدة تكون كافية لإشعال جحيم نار الشباب البطال .