تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : د. علي جمعة: النقاب عادة ليس لها علاقة بالدين


الزمزوم
2011-05-12, 12:41
.........
تظاهر المئات من المنتقبات والسلفيين، أمام مشيخة الأزهر، الخميس، للتنديد بفتوى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، التى أرسلها إلى المحكمة الإدارية العليا، بأن النقاب عادة ليس لها علاقة بالدين.

واعتبر المتظاهرون أن الفتوى هي أحد أسباب حكم المحكمة برفض دعوى المنتقبات ضد قرار منعهن من دخول الامتحانات بالنقاب، ورفعوا لافتات مثل «النقاب ليس حرية ولكنه شرع» و«في نقابي حتى التراب»، و«اقتلوني.. اذبحوني.. أعدموني.. ولا يمس نقابي.. لن أخلعه»، و«نعم لإقالة المفتى».

وقال معتز رضا، منسق حملة «نحري دون نقابي»: «نظمنا المظاهرة بالتزامن مع اجتماع مجمع البحوث الإسلامية الشهري، لتوصيل مطالبنا بالعدول عن فتوى على جمعة، مفتى الجمهورية، بأن النقاب عادة ولا علاقة له بالدين، وحق المنتقبة فى ارتداء النقاب داخل لجان الامتحانات، مع حق المشرفات في التحقق من شخصياتهن بخلع النقاب قبل بداية اللجنة».

وأضاف: «نحن نطالب بإقالة مفتى الجمهورية وأن يكون منصبه بالانتخاب من بين علماء الأزهر».

وتساءلت سحر المكاوي، إحدى المنتقبات المشاركات في المظاهرة: «إذا كان النقاب فضيلة فهل المفتى يريد مجتمعا بلا فضيلة؟، وأين الحرية الشخصية»، مؤكدة على أنهن لن يخلعن النقاب، «حتى لو علقوهن على المشانق» على حد وصفها.

ana muslem 3arby
2011-05-12, 12:53
كيف يتم التحقق من شخصية الممتحن

هم لم يمنعوا النقاب
بل أعطى تصريح للمراقبه(إمرأه)
أن تتحقق من شخصيتها
؟؟؟
بالعقل يعني


أما عن أن النقاب فرض
فأنا لا أتدخل في شيء ليس لدي به علم

syrus
2011-05-12, 18:16
من حق المسؤول عن مراقبة الامتحانات التحقق من هوية الممتحن ...

ابوزيدالجزائري
2011-05-24, 14:33
و لكن من حقنا أيضا أن توجد مدارس غير مختلطة كما هو الحال في بعض المدارس في بلاد الغرب .
أم أن الديمقراطية التي يريدون أن يسوسونا بها تبيح كل شيء الا ما يتصل بالاسلام فبأي ميزان يزنون و بأي مكيال يكيلون .
و أما موضوع تغطية الوجه فلا أقل من أنه سنة هذا ما عليه جمهور الفقهاء و ذهب بعضهم الى فرضيته ،فمجيء رجل يزعم العلم في آخر الزمان بما يخالف ما عليه عامة العلماء بالقول بأنه عادة لا عبادة هذا استدراك على السلف و تسفيه لعقول علمائنا .ألهم غفرا.

سفير النوايا الحسنة
2011-05-29, 17:28
اتفق العلماء ألايتفقو

ابوزيدالجزائري
2011-05-29, 17:44
اتفق العلماء ألايتفقو
بل اتفق العلماء من زمان على أن تغطية وجه المرأة أمر مطلوب شرعا و ان اختلفوا هل هو واجب أم سنة أتعلم لماذا لأن السلف لم يكونوا يبحثون عن ما أمروا به هل هو سنة فيتركوها أو واجب فيعملوا به ان عملوا كما هو حالنا اليوم .
و العيب ليس في العلماء بل فينا نحن تركنا ما هو معلوم من الدين بالضرورة تجد الناس يشركون بالله غيره يذبحون للأولياء و يستغيثون بهم و هذا شرك باتفاق العلماء.
ترى من الناس من يسب الله و يستهزئ بالدين و هو كفر باتفاق العلماء.
ترى الناس يولون وجوههم نحو قبلة الغرب يتحاكمون الى أقوالهم و أفكارهم و يجعلون القرآن وراءهم ظهريا و هذه عظيمة من العظائم باتفاق العلماء .
تجد ملايين مملينة من المنتسبين الى الاسلام يضيعون الفرائض من صلاة و صيام و زكاة و حج و هذا من العظائم و الموبقات باتفاق العلماء .
تجد ...و تجد....
لكن المشكلة في أن كل واحد منا نسي نفسه و أهله و سلط لسانه على غيره ...نسأل أن يصلح أحوال المسلمين.

تبسم 511
2011-05-30, 22:12
النقاب هل هو فرض أم مكرمة؟ لفضيلة الشيخ /عبد العزيز بن باز رحمه الله ...

النقاب فرض على النساء في ليالي الحج والعمرة؛ لأنه ستر لهن عن الفتنة؛ ولهذا يقول سبحانه وتعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ (53) سورة الأحزاب، فالحجاب أطهر لقلوب الرجال وقلوب النساء، وأعظم ما في المرأة من الزينة وجهها، فالواجب هو ستره والتنقب بالحجاب الساتر حتى لا تَفتن ولا تُفتن، وكان النساء قبل نزول آية الحجاب يكشفن وجوههن وأيديهن عند الرجال، ثم إن الله عز وجل أمرهن بالحجاب وأنزل قوله سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية من سورة الأحزاب، وأنزل في هذا سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ (59) سورة الأحزاب، وهكذا قوله جل وعلا: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ (31) سورة النــور، الخمار ما يضرب على مؤخرة الرأس أو الجيب، فالذي يخرج من الجيب هو الرأس والوجه فتضرب بخمارها على شعورها وعلى وجهها حتى تستر ذلك من الرجال، والجيب هو الشق جاب البلاد شقها، جاب الصخر شق الصخر، والمقصود بالجيب هو ما يشق لإخراج الرأس معه عند لبس القميص، فهذا هو محل الستر يعني ترخي جلبابها على رأسها ووجهها الذي هو محل الجيب، (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ..)الآية، والزينة تشمل الوجه وتشمل غيره من زينتها من شعرها ومن صدرها ومن قدمها ويدها وحليها وشبه ذلك مما يفتن، حتى قال في آخر الآية: وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ (31) سورة النــور، حتى نهى عن ضرب الرجل لقصد إسماع الخلخال الذي يكون في الرجل؛ لأنه يفتن أيضاً، فالشيء الذي يفتن الرجال بالرؤية أو بالسماع تمنع منه المرأة حتى لا تَفتن ولا تُفتن؛ ولهذا يحرم عليها الخضوع بالقول؛ لأنه يفتن الرجال؛ ولهذا قال سبحانه يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ (32) سورة الأحزاب، أي مرض الشهوة، وهكذا غيرهن من باب أولى، فإذا كان نساء النبي مع تقواهن لله وكونهن من أكبر النساء فغيرهن أحوج إلى هذا والخطر عليهن أكبر، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت لما سمعت صوت صفوان بن المعطل في غزوة الإفك يسترجع لما رآها قد تخلفت عن الغزو قالت: (فلما سمعت صوته خمَّرت وجهي وكان قد رآني قبل الحجاب)، ف...... بذلك أن النساء كن قبل الحجاب لا يخمرن وجوههن وبعد آية الحجاب صرن يخمرن وجوههن، وهكذا كان الصحابيات في حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم يخمرن وجوههن عن الرجال، أما ما في حديث ابن عمر: (ولا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين) فالمراد النقاب الذي هو مخيط للوجه لا تلبسه، ولكن تغطي وجهها بغير ذلك، كالجلباب والخمار في الحج في الإحرام؛ لأن عائشة رضي الله عنها أخبرت أنهن كن مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وكن إذا دنا منهن الركبان سدلت إحداهن خمارها من على رأسها على وجهها فإذا بعدوا كشفت، وهكذا جاء في حديث أم سلمة وجاء في حديث فاطمة بنت المنذر زوجة هشام بن عروة بن الزبير، كل هذا يدل على أنهن معتادات التستر والحجاب في الإحرام وغيره، وإنما المنهي عنه النقاب الذي هو المخيط على قدر الوجه فهذا تتركه وقت الإحرام في الحج والعمرة، وتكتفي بالخمار الذي يرخى عند الحاجة وينزع عند عدم الحاجة، وسمي نقاباً لأنه ينقب فيه للعينين، هذا يترك وقت الإحرام وتستر وجهها بغير ذلك، وهكذا اليدان لا يلبس فيهما القفازان ولكن يستران بغير ذلك من الجلباب ونحوه، ولا تلبس القفازين في حال الإحرام؛ لأن القفاز يسترها دائماً وربما شق عليها، فتلبس ما تسترهما بغير قفازين، كالخمار والجلباب والعباءة ونحو ذلك، وأما حديث ابن عباس في قصة الخثعمية حين سألت النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى منى منصرفاً من مزدلفة وجعل الفضل ينظر إليها وتنظر إليه، فهذا لا يدل على أنها كاشفة ولا يلزم من النظر إليه وإليها الكشف، بل الواجب أن يحمل ذلك على أنها كانت مسترة بغير النقاب، كما في حديث عائشة وأم سلمة. إذاًَ على هذا فالنقاب فرض لا مكرمة فقط؟ الشيخ: نعم فرض واجب على النساء، النقاب وما يقوم مقامه من الخُمر المقصود ستر الوجه، ما يسمى حجاباً.


المصدر ..
http://www.binbaz.org.sa/mat/18627

xero
2011-06-01, 05:27
حكم النقاب




لن أتكلم عن النقاب و أدلته , فقد أصدر فيه الشيخ الألباني رحمه الله - كتابين هما جلباب المرأة المسلمة , و الرد المفحم


و أسهب في سرد الأدلة التي تثبت أن النقاب ليس فرضا , و أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك من تخفي وجهها و كان هناك من تكشف وجها


فالنقاب وجدنا حوله ثلاثة آراء :
أولها : أنه فرض أو واجب , و هذا قد بين ضعفه الشيخ الألباني وغيره
ثانيا : أن النقاب مكرمة أو فضل , و هذا رأي الشيخ الألباني و كثير من المشايخ أيضا
ثالثا : أن النقاب بدعة أو تشدد , و هذا رأي الشيخ محمد الغزالي , و هو رأي الدكتورة سعاد صالح , و أصدر فيه وزير الأوقاف محمد حمدي زقزوق كتابا


و قد تكلمنا عن الرأي الأول و نحن مع ضعفه
لكن الرأي الثاني يفيد أن من تفعله تأخذ ثوابا - لأنها تقتدي بأمهات المؤمنين -
و الراي الثالث يفيد أنها تأخذ ذنبا لأن البدعة من الذنوب و كذلك التشدد منهي عنه


مناقشة الرأي الثاني :
هذا الرأي ليس عليه دليل من قرآن و لا سنة , و من قال أن الأقتداء بأمهات المؤمنين الذين لهم خصوصيات يجلب المثوبة ؟ فهل من تمنع نفسها من الزواج بعد زوجها تأخذ ثوابا ؟
هل من يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم و يمنع زوجاته من الزواج بعده - هل هذا يأخذ ثوابا ؟
الأجابة لا لا لا
النبي صلى الله عليه وسلم له خصوصيات و كذلك أمهات المؤمنين و ما كان من خصوصياتهم لا يصح الأقتداء به أو تقليده - بل الأغلب أنه إثم


مناقشة الرأي الثالث :
أيّ ذنب لابد له من دليل , و هناك أدلة قوية تفيد أن النقاب كان موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , و لم ينهى عنه , إنما نهى فقط عن أن تنتقب المحرمة , فبان ضعف هذا الرأي أيضا


و الذي نراه :
أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم ينهى عنه و كذلك لم يأمر به و لم يحض عليه , فعلى ذلك لا يثاب فاعله , و لا يأثم تاركه , و لا يأثم فاعله
فهو مجرد مباح
لماذا لم ينهى عنه صلى الله عليه وسلم ؟
الأجابة : لأنه صلى الله عليه وسلم , لا ينهى عن المباحات , و لأن طبيعة المرأة فيها حياء , فترك لها الحرية في أن تفعل ما تريد , و كذلك لأن من طبيعة الرجل الغيرة فلم يرد أن يحجر واسعا , و لو كان إثما لنهى عنه و لو كان عملا صالحا لأمر به


لكن أن تنهى المنتقبة أختها غير المنتقبة فهذا أثم لأنه تشدد و غلو , و الأنكار يكون في الذنوب لا في مسائل الأجتهاد , فهي تعرض عليها الأدلة فقط , لكن أن تضيق عليها - أي على المحجبة - و تنتقدها و تخوفها , فهذا باطل و إثم
و أن تدعى من تدخل في الأسلام حديثا إلى النقاب و تلقن أنه فرض و فهذه دعوة إلى مذهب أحمد بن حنبل لا دعوة إلى الأسلام , و الصحيح أن يعرض عليها الآراء - بتبسيط للأدلة - و هي تختار , و عندما تتقدم في الأسلام و فقهه تستطيع أن تفقهم عميق الأدلة أو تستطيع أن تختار لها شيخا تتبعه و تأخذ بفتواه


ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا

ابوزيدالجزائري
2011-06-01, 10:55
حكم النقاب




لن أتكلم عن النقاب و أدلته , فقد أصدر فيه الشيخ الألباني رحمه الله - كتابين هما جلباب المرأة المسلمة , و الرد المفحم


و أسهب في سرد الأدلة التي تثبت أن النقاب ليس فرضا , و أنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك من تخفي وجهها و كان هناك من تكشف وجها


فالنقاب وجدنا حوله ثلاثة آراء :
أولها : أنه فرض أو واجب , و هذا قد بين ضعفه الشيخ الألباني وغيره
ثانيا : أن النقاب مكرمة أو فضل , و هذا رأي الشيخ الألباني و كثير من المشايخ أيضا
ثالثا : أن النقاب بدعة أو تشدد , و هذا رأي الشيخ محمد الغزالي , و هو رأي الدكتورة سعاد صالح , و أصدر فيه وزير الأوقاف محمد حمدي زقزوق كتابا


و قد تكلمنا عن الرأي الأول و نحن مع ضعفه
لكن الرأي الثاني يفيد أن من تفعله تأخذ ثوابا - لأنها تقتدي بأمهات المؤمنين -
و الراي الثالث يفيد أنها تأخذ ذنبا لأن البدعة من الذنوب و كذلك التشدد منهي عنه


مناقشة الرأي الثاني :
هذا الرأي ليس عليه دليل من قرآن و لا سنة , و من قال أن الأقتداء بأمهات المؤمنين الذين لهم خصوصيات يجلب المثوبة ؟ فهل من تمنع نفسها من الزواج بعد زوجها تأخذ ثوابا ؟
هل من يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم و يمنع زوجاته من الزواج بعده - هل هذا يأخذ ثوابا ؟
الأجابة لا لا لا
النبي صلى الله عليه وسلم له خصوصيات و كذلك أمهات المؤمنين و ما كان من خصوصياتهم لا يصح الأقتداء به أو تقليده - بل الأغلب أنه إثم


مناقشة الرأي الثالث :
أيّ ذنب لابد له من دليل , و هناك أدلة قوية تفيد أن النقاب كان موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم , و لم ينهى عنه , إنما نهى فقط عن أن تنتقب المحرمة , فبان ضعف هذا الرأي أيضا


و الذي نراه :
أن الرسول صلى الله عليه و سلم لم ينهى عنه و كذلك لم يأمر به و لم يحض عليه , فعلى ذلك لا يثاب فاعله , و لا يأثم تاركه , و لا يأثم فاعله
فهو مجرد مباح
لماذا لم ينهى عنه صلى الله عليه وسلم ؟
الأجابة : لأنه صلى الله عليه وسلم , لا ينهى عن المباحات , و لأن طبيعة المرأة فيها حياء , فترك لها الحرية في أن تفعل ما تريد , و كذلك لأن من طبيعة الرجل الغيرة فلم يرد أن يحجر واسعا , و لو كان إثما لنهى عنه و لو كان عملا صالحا لأمر به


لكن أن تنهى المنتقبة أختها غير المنتقبة فهذا أثم لأنه تشدد و غلو , و الأنكار يكون في الذنوب لا في مسائل الأجتهاد , فهي تعرض عليها الأدلة فقط , لكن أن تضيق عليها - أي على المحجبة - و تنتقدها و تخوفها , فهذا باطل و إثم
و أن تدعى من تدخل في الأسلام حديثا إلى النقاب و تلقن أنه فرض و فهذه دعوة إلى مذهب أحمد بن حنبل لا دعوة إلى الأسلام , و الصحيح أن يعرض عليها الآراء - بتبسيط للأدلة - و هي تختار , و عندما تتقدم في الأسلام و فقهه تستطيع أن تفقهم عميق الأدلة أو تستطيع أن تختار لها شيخا تتبعه و تأخذ بفتواه



ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا


أولا :الرأي الثالث الذي ذكرته لا يعتد به لأنه رأي حادث و الأمة اذا أجمعت على رأيين لم يجز الخروج عنهما و احداث رأي جديد كما هو مقرر في علم الأصول .
ثانيا :الرأي الذي رجحته من سبقك اليه من فقهاء المسلمين ،و زعمك أنه لا دليل عليه عليه هذه مجازفة منك و أنصحك بقراءة المسألة جيدا و ما كتبه فيها علماء الاسلام قبل التعجل باطلاق الأحكام.
ثالثا:أنت تتكلم و كأن الشوكة للمنقبات و أنهن يفرضن على الناس ذلك بينما العكس هو الصحيح الشوكة لأهل التبرج و المجون و يعز أن تجد امرأة في كثير من الأمكان-للأسف-ملتزمة بالحجاب الشرعي الذي يستر كل جسدها عدا الوجه و الكفين فضلا عن وجود المتسترة و المنتقبة فهذا قليل بالنسبة الى مجموع النساء ،واذا و جدت الأخت المنتقبة فأمامها من الصعاب مالله به عليم سواء في التوظيف بل و في المنع من ارتدائها في بعض البلاد نسأل الله صلاح الأحوال.

aziz-hadjout
2011-06-01, 11:58
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا واجنبنا اتباعه
ربنا انا ظلمنا انفسنا فاغفر لنا وارحمنا
لقد سمعت الشيخ محمد حسان يقول ان النقاب في هذا الزمن واجب لاننا في زمن الفتن الكثيرة والعظيمة
نسال الله عز وجل ان يردنا لديننا ردا جميلا كما نساله تعالى ان يهدي شبابنا للتمسك بالدين وان يهدي نسائنا للستر والنقاب والحجاب انه ولي ذلك ومولاه

souf.39
2011-06-02, 20:57
المسألة فيها اجتهاد و الشيخ علي جمعة عالم له ادلته ولاننكر عليه اجتهاده ما دام الامر محل اختلاف

احمدايمن
2011-06-05, 12:25
الخلاف رحمة لكن ليس في هذه المسائل .

djilali12
2011-06-10, 14:34
http://www.binbaz.org.sa/mat/18627

meca307
2011-06-26, 23:20
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك و جزاك ألف خير

ترياااق
2011-07-02, 12:01
المسألة فيها اجتهاد و الشيخ علي جمعة عالم له ادلته ولاننكر عليه اجتهاده ما دام الامر محل اختلاف





http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/ali/1.jpg


http://www.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/ali/07.jpg

اكتفي بهاتان الصورتان فقط

على جمعة يحتفل بعيد ميلاده مع أعضاء الليونز


لمن لا يعرف الليونز ؟ (http://www.saaid.net/feraq/mthahb/59.htm)

ing.lakhdar
2011-07-05, 19:29
بارك الله فيك

محمد بن عبدالله
2011-08-10, 14:12
خير الامور اوسطها فلنجعله فضلا واقداءا بامهات المؤمنين وكدلك لان ستارستير ولا يجب الكشف عن الوجه فى زمن الفتنة هدا

وسام المؤمنة
2011-08-10, 15:53
العائلة كلها تفرض الفكرة ما الحل اذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟