sba_seddik
2011-05-11, 19:27
..
.
أعتقد أن الوقت أصبح مناسباً للحديث عن المؤامرات ، والأجندات ، وإيران وأميركا !
الغريب أنني ـ في الأمس القريب جداً ـ كنت أسخر من الاتحاد العجيب لليهود والنصارى والشيعة والملحدين ، ضد المسلمين ، والعرب منهم تحديداً !
لكنني الآن لا أجد في نفسي الرغبة لأن أسخر ..
هذه أمور تحدث منذ الأزل ، أن يثور شعب ما على من ظلمه ، ثم نفرح ، ونحتفل ، ونرقص حتى الصباح الباكر ، ثم نعود إلى أعمالنا وقد نسينا كل شيء ..
لكننا في هذه المرة نتحدث عن وباء يتفشى ..
قد يفتك بالصالح والطالح ، ثم يحشر كل على نيته ..
هذه المرة لن يحتفل أحد ..
لأن الكل مشغول في ترميم ما هدمته يداه ..
والأهم من ذلك أننا لن نجد أعمالاً لنذهب إليها في الصباح !!
..
.
..
في أفريقيا خرج المستعمر ثم دخلت الدول في فتن وحروب أهلية شنيعة جعلت البعض يحن لأيام الاستعمار !
في العراق فرح البعض بموت صدام ،
وهاهم الآن يتحسرون على رقته الهائلة ، وأسلوبه الحنون في التخلص من معارضيه !
..
التغيير جميل جداً ..
أنا شخصياً ليست لدي مشاكل مع التغيير ..
الحديث مثلاً عن تغيير ملاءات الفراش ، حفائظ الأطفال ، تقرحات مرضى السكر ..
وكل جسم آخر لا يمتلك إرادة التنظيف الذاتي التي يتمتع بها البشر عموماً ..
هب لي حفائظ أطفال تنظف نفسها بنفسها ولن أطالبك بتغييرها قطعاً ..
ما الذي سوف يحدث لأي حفاظة تلتصق بمؤخرة طفل طرية لمدة طويلة ..
في غياب رقابة الأهل الصادقة الراغبة حقاً بتنظيف هذا الطفل ..
وانعدام القدرة الذاتية على التنظيف ، وبالطبع بوجود طفل لا يتوقف عن ( اليعع ) !
النتيجة كارثية حتماً !
..
..
.
أن تعرف أكثر ، هذا أمر جيد ، إلا أنه لا منفعة منه إذا لم يفض إلى نتيجة جيدة بالتالي ..
بمجرد أن تفكر أن الشخص الذي يقود سيارته بسرعة مائة وثمانين ميلاً بالساعة هو شخص يعرف أيضاً ..
ويدرك أن السرعة قاتلة ، ومع ذلك لم يرتدع ..
تعرف أن التفكير ، أو المعرفة ليسا أمراً جميلاً دائماً !
كل مدمن مخدرات يعرف ،
كل مرتكب جريمة يعرف ..
لذلك يقول بعض المفسرين بأن معنى ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )
أنه تنتفي عنه صفة الإيمان حال ارتكابه للجريمة !
هكذا تنتفي صفة المعرفة والإدراك عن الأشخاص الذين يخوضون في الثورات
( يصح تسميتها بالفتن كذلك ) ، برأي ، بحماس ، بتشجيع ، أو بتثبيط و تحبيط كما أفعل أنا الآن !
أنت تعرف أن المشكلة ليست في الحفائظ ، سوف تستبدلها بواحدة أخرى لكنها سوف تتسخ !
..
.
كف عن الاعتقاد بالأشخاص ، أنا كففت عن ذلك منذ فترة طويلة ..
لست نقي السريرة لهذه الدرجة فلا تؤمن بي كثيراً ..
أنا كائن يتسرب الصديد إلى روحي في كل مناسبة أتوقف فيها عن مقاومة رغباتي ، فلا تهيئ لي الفرصة ، و تساعدني بثقتك الحمقاء لأن أفعل !
..
.
..
/
أحب ارتداء ثوب الواعظ أحياناً ..
( الواعظ الذي لا يلف ولا يدور ، والذي يخبرك تماماً في وجهك أن الربا حرام لكنني أتعامل به ! )
لذلك أقول لكم بأن ما يجعل من المظاهرات ، الشاب المحترق ، الفيسبوكيين ، والتويتريين ، والبلطجية ..
والعمال الذين اتضح فيما بعد أنهم مرتزقة ، والمرتزقة الذين تبين أنهم مجرد عمال ..
الناس التي لديها أجندة ، والآخرين الذين ركبوا الموجة وخلاص !
ما يجعل من كل ذلك أمراً جميلاً هو أنك تشاهده في التلفاز فقط ، لا أكثر ولا أقل !
لا بد من زلزالٍ ما في مكان ما لتشاهده قبل الغداء ثم تحمد الله على نعمة استقرار قشرة الأرض في حارتك !
مذيع الأخبار المتأنق السعيد الذي يخبرك عن عدد ضحايا القصف الأميريكي على العراق ..
المراسلة النشطة التي تطارد جثة الشاب الذي يجره أصحابه من قدميه بعد أن استقرت رصاصة في رقبته وهي تلهث في حماس مهني منقطع النظير ( يا عيني على المهنية والحياد )
لتحدثك عن وحشية النظام !
هذه كلها أمور جميلة ،
أنا أعترف بأنني أحتاجها بشكل أو بآخر لأشعر بالاستقرار النفسي !
فيلم عمر المختار جميل جداً ،
أشاهده ثم أسمح للأدرينالين بأن يعبر عن وحشيته في أعماقي ،
ويتلاعب بتركيبتي النفسية الهشة لمدة قليلة ..
أتخيل نفسي فيها مشنوقاً على يد المستعمر الإيطالي ..
ثم لا ألبث أن أعود إلى رشدي و ( أقضب أرضي ) !
..
( أنا الواعظ الوحيد الذي يقول لك بأن للزواج مقاصد أكثر من المتعة ، ثم يجد في نفسه الجرأة ليعترف لك : لست مستعداً للكف عن الزواج بقصد التمتع ! )
..
..
لو كان هناك شخص واحد يقرأ ما أكتب فعلي أن أوجه له نصيحة أخوية صادقة ..
إنه لأمر قبيح جداً أن تكون في الجهة الأخرى من شاشة التلفاز !
إنه لأمر مؤلم ، ومحبط ،
أن يكون هناك مذيع أخبار متأنق سعيد ينقل للعالم صورتك وأنت تهتف ضد من كنت تهتف له البارحة ..
لمجرد أن هناك من مارس هذه اللعبة فأعجبتك وأحببت أن تشارك في التشكيلة !
ثم تأتي مراسلة نشطة تطارد جثتك التي يجرها أصحابك لتتحدث بأنفاس متقطعة ،
وحماس مهني منقطع النظير ( يا عيني على ميثاق الشرف الإعلامي ) عن ظلم النظام وتوحشه !
بينما يبتسم مارد ما في مكان ما ،
وينتفض من قمقمه ..
وهو يضحك على هذا الأبله الذي ارتضى بأن يكون في الجهة المقابلة من شاشة التلفاز دون أن يفهم ،
أو يعي ، أو يدرك ..
أن التغيير يحتاج إلى آليات ، والمستقبل يصنعه العلم ،
والبطولة ليست في أن تتبرع برقم هاتفك الجوال على العجائز في شات الود ، ثم تكتب ( إرحــــل ) في الفيسبوك ..
..
..
أحب أميركا ، جداً ..
فهي الشيء الوحيد القادر على أن يشعرني كم أنني بريئ طيب القلب !
بالرغم من كل شيء لا زلت آدمياً ،
لم أتحول إلى غول بعد ..
عندما تأتي أمنا الغولة التي تأكل الأطفال ليلاً ،
لتخبرك بأنك تقسوا على أبنائك ، وأنها قلقة على مستقبلهم معك !
فهنا على الأطفال أن يقفوا قليلاً ويتفكروا ..
بالرغم من أنني أدرك صعوبة ذلك
ويتساءلوا عن مصلحة أمنا الغولة من كل ما يحدث !
إذا كانت أميركا متفقة معك فعليك أن تفكر ، ربما أنت على خطأ ..
..
.
نعم أنا شخص عادي ، لا أختلف كثيراً عن تامر حسني ..
المسكين الذي لم يجد الوقت الكافي ليتلون بحيث يصبح مناسباً لديكور الغرفة !
لكنني أحتفظ بقدر معين من الشجاعة ، ليست مثل شجاعة الملايين الذين أحرقوا صوراً كانوا يعبدونها لعشرات السنين !
لست ثائراً أخرج في وقت يخرج فيه الأحمق والمغرض والمدسوس !
شجاعة تسمح لك بأن تعترف بأنك أنت من قلت بالأمس ( ملعون أبو الاستقرار اللي ذليتوا أهلنا فيه ) لكنك اليوم تصرخ في الناس طالباً منهم المحافظة على هذا الاستقرار الذي كنت تشتمه البارحة !
...
..
أودعكم مع هذا الاقتباس الجميل ..
للكاتب الكبير أحمد خالد توفيق ( وهو كاتب معارض على فكرة )
قرأته منذ فترة طويلة ـ قبل أحداث مصر الأخيرة ـ ثم نسيت أين قرأته تحديداً ..
ثم طلعت عيني وأنا أبحث عنه حتى وجدته ..
يقول :
( عندما يكون الخطر عاماً ، يصير من الوقاحة والترف أن تتحدث بشكل شخصي ..
والمصري يقول : ما يسري الجميع يسري علي أنا ، لكن الأمر ليس بهذه السهولة ، الفيضانات والزلازل تحصد الآلاف من الأرواح ، لكنها في النهاية تتلخص في شخص واحد تفقده هو من يهمك في هذا العالم فقط ، هل أنا أناني أم طبيعي جداً ؟! )
.
أعتقد أن الوقت أصبح مناسباً للحديث عن المؤامرات ، والأجندات ، وإيران وأميركا !
الغريب أنني ـ في الأمس القريب جداً ـ كنت أسخر من الاتحاد العجيب لليهود والنصارى والشيعة والملحدين ، ضد المسلمين ، والعرب منهم تحديداً !
لكنني الآن لا أجد في نفسي الرغبة لأن أسخر ..
هذه أمور تحدث منذ الأزل ، أن يثور شعب ما على من ظلمه ، ثم نفرح ، ونحتفل ، ونرقص حتى الصباح الباكر ، ثم نعود إلى أعمالنا وقد نسينا كل شيء ..
لكننا في هذه المرة نتحدث عن وباء يتفشى ..
قد يفتك بالصالح والطالح ، ثم يحشر كل على نيته ..
هذه المرة لن يحتفل أحد ..
لأن الكل مشغول في ترميم ما هدمته يداه ..
والأهم من ذلك أننا لن نجد أعمالاً لنذهب إليها في الصباح !!
..
.
..
في أفريقيا خرج المستعمر ثم دخلت الدول في فتن وحروب أهلية شنيعة جعلت البعض يحن لأيام الاستعمار !
في العراق فرح البعض بموت صدام ،
وهاهم الآن يتحسرون على رقته الهائلة ، وأسلوبه الحنون في التخلص من معارضيه !
..
التغيير جميل جداً ..
أنا شخصياً ليست لدي مشاكل مع التغيير ..
الحديث مثلاً عن تغيير ملاءات الفراش ، حفائظ الأطفال ، تقرحات مرضى السكر ..
وكل جسم آخر لا يمتلك إرادة التنظيف الذاتي التي يتمتع بها البشر عموماً ..
هب لي حفائظ أطفال تنظف نفسها بنفسها ولن أطالبك بتغييرها قطعاً ..
ما الذي سوف يحدث لأي حفاظة تلتصق بمؤخرة طفل طرية لمدة طويلة ..
في غياب رقابة الأهل الصادقة الراغبة حقاً بتنظيف هذا الطفل ..
وانعدام القدرة الذاتية على التنظيف ، وبالطبع بوجود طفل لا يتوقف عن ( اليعع ) !
النتيجة كارثية حتماً !
..
..
.
أن تعرف أكثر ، هذا أمر جيد ، إلا أنه لا منفعة منه إذا لم يفض إلى نتيجة جيدة بالتالي ..
بمجرد أن تفكر أن الشخص الذي يقود سيارته بسرعة مائة وثمانين ميلاً بالساعة هو شخص يعرف أيضاً ..
ويدرك أن السرعة قاتلة ، ومع ذلك لم يرتدع ..
تعرف أن التفكير ، أو المعرفة ليسا أمراً جميلاً دائماً !
كل مدمن مخدرات يعرف ،
كل مرتكب جريمة يعرف ..
لذلك يقول بعض المفسرين بأن معنى ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )
أنه تنتفي عنه صفة الإيمان حال ارتكابه للجريمة !
هكذا تنتفي صفة المعرفة والإدراك عن الأشخاص الذين يخوضون في الثورات
( يصح تسميتها بالفتن كذلك ) ، برأي ، بحماس ، بتشجيع ، أو بتثبيط و تحبيط كما أفعل أنا الآن !
أنت تعرف أن المشكلة ليست في الحفائظ ، سوف تستبدلها بواحدة أخرى لكنها سوف تتسخ !
..
.
كف عن الاعتقاد بالأشخاص ، أنا كففت عن ذلك منذ فترة طويلة ..
لست نقي السريرة لهذه الدرجة فلا تؤمن بي كثيراً ..
أنا كائن يتسرب الصديد إلى روحي في كل مناسبة أتوقف فيها عن مقاومة رغباتي ، فلا تهيئ لي الفرصة ، و تساعدني بثقتك الحمقاء لأن أفعل !
..
.
..
/
أحب ارتداء ثوب الواعظ أحياناً ..
( الواعظ الذي لا يلف ولا يدور ، والذي يخبرك تماماً في وجهك أن الربا حرام لكنني أتعامل به ! )
لذلك أقول لكم بأن ما يجعل من المظاهرات ، الشاب المحترق ، الفيسبوكيين ، والتويتريين ، والبلطجية ..
والعمال الذين اتضح فيما بعد أنهم مرتزقة ، والمرتزقة الذين تبين أنهم مجرد عمال ..
الناس التي لديها أجندة ، والآخرين الذين ركبوا الموجة وخلاص !
ما يجعل من كل ذلك أمراً جميلاً هو أنك تشاهده في التلفاز فقط ، لا أكثر ولا أقل !
لا بد من زلزالٍ ما في مكان ما لتشاهده قبل الغداء ثم تحمد الله على نعمة استقرار قشرة الأرض في حارتك !
مذيع الأخبار المتأنق السعيد الذي يخبرك عن عدد ضحايا القصف الأميريكي على العراق ..
المراسلة النشطة التي تطارد جثة الشاب الذي يجره أصحابه من قدميه بعد أن استقرت رصاصة في رقبته وهي تلهث في حماس مهني منقطع النظير ( يا عيني على المهنية والحياد )
لتحدثك عن وحشية النظام !
هذه كلها أمور جميلة ،
أنا أعترف بأنني أحتاجها بشكل أو بآخر لأشعر بالاستقرار النفسي !
فيلم عمر المختار جميل جداً ،
أشاهده ثم أسمح للأدرينالين بأن يعبر عن وحشيته في أعماقي ،
ويتلاعب بتركيبتي النفسية الهشة لمدة قليلة ..
أتخيل نفسي فيها مشنوقاً على يد المستعمر الإيطالي ..
ثم لا ألبث أن أعود إلى رشدي و ( أقضب أرضي ) !
..
( أنا الواعظ الوحيد الذي يقول لك بأن للزواج مقاصد أكثر من المتعة ، ثم يجد في نفسه الجرأة ليعترف لك : لست مستعداً للكف عن الزواج بقصد التمتع ! )
..
..
لو كان هناك شخص واحد يقرأ ما أكتب فعلي أن أوجه له نصيحة أخوية صادقة ..
إنه لأمر قبيح جداً أن تكون في الجهة الأخرى من شاشة التلفاز !
إنه لأمر مؤلم ، ومحبط ،
أن يكون هناك مذيع أخبار متأنق سعيد ينقل للعالم صورتك وأنت تهتف ضد من كنت تهتف له البارحة ..
لمجرد أن هناك من مارس هذه اللعبة فأعجبتك وأحببت أن تشارك في التشكيلة !
ثم تأتي مراسلة نشطة تطارد جثتك التي يجرها أصحابك لتتحدث بأنفاس متقطعة ،
وحماس مهني منقطع النظير ( يا عيني على ميثاق الشرف الإعلامي ) عن ظلم النظام وتوحشه !
بينما يبتسم مارد ما في مكان ما ،
وينتفض من قمقمه ..
وهو يضحك على هذا الأبله الذي ارتضى بأن يكون في الجهة المقابلة من شاشة التلفاز دون أن يفهم ،
أو يعي ، أو يدرك ..
أن التغيير يحتاج إلى آليات ، والمستقبل يصنعه العلم ،
والبطولة ليست في أن تتبرع برقم هاتفك الجوال على العجائز في شات الود ، ثم تكتب ( إرحــــل ) في الفيسبوك ..
..
..
أحب أميركا ، جداً ..
فهي الشيء الوحيد القادر على أن يشعرني كم أنني بريئ طيب القلب !
بالرغم من كل شيء لا زلت آدمياً ،
لم أتحول إلى غول بعد ..
عندما تأتي أمنا الغولة التي تأكل الأطفال ليلاً ،
لتخبرك بأنك تقسوا على أبنائك ، وأنها قلقة على مستقبلهم معك !
فهنا على الأطفال أن يقفوا قليلاً ويتفكروا ..
بالرغم من أنني أدرك صعوبة ذلك
ويتساءلوا عن مصلحة أمنا الغولة من كل ما يحدث !
إذا كانت أميركا متفقة معك فعليك أن تفكر ، ربما أنت على خطأ ..
..
.
نعم أنا شخص عادي ، لا أختلف كثيراً عن تامر حسني ..
المسكين الذي لم يجد الوقت الكافي ليتلون بحيث يصبح مناسباً لديكور الغرفة !
لكنني أحتفظ بقدر معين من الشجاعة ، ليست مثل شجاعة الملايين الذين أحرقوا صوراً كانوا يعبدونها لعشرات السنين !
لست ثائراً أخرج في وقت يخرج فيه الأحمق والمغرض والمدسوس !
شجاعة تسمح لك بأن تعترف بأنك أنت من قلت بالأمس ( ملعون أبو الاستقرار اللي ذليتوا أهلنا فيه ) لكنك اليوم تصرخ في الناس طالباً منهم المحافظة على هذا الاستقرار الذي كنت تشتمه البارحة !
...
..
أودعكم مع هذا الاقتباس الجميل ..
للكاتب الكبير أحمد خالد توفيق ( وهو كاتب معارض على فكرة )
قرأته منذ فترة طويلة ـ قبل أحداث مصر الأخيرة ـ ثم نسيت أين قرأته تحديداً ..
ثم طلعت عيني وأنا أبحث عنه حتى وجدته ..
يقول :
( عندما يكون الخطر عاماً ، يصير من الوقاحة والترف أن تتحدث بشكل شخصي ..
والمصري يقول : ما يسري الجميع يسري علي أنا ، لكن الأمر ليس بهذه السهولة ، الفيضانات والزلازل تحصد الآلاف من الأرواح ، لكنها في النهاية تتلخص في شخص واحد تفقده هو من يهمك في هذا العالم فقط ، هل أنا أناني أم طبيعي جداً ؟! )