مصطفى قاسمي
2011-05-11, 12:03
السلام عليكم ورحمة الله
كيف خدعونا حكامنا تحت راية الجهاد لكن الله انتقم لنا منهم
حينما اعلن البيت الأبيض نحن قادرون على التعامل مع الإسلاميين اذا وصلوا الى سدت الحكم
في الدول العربية اذ هم التزموا بحماية المصالح الأمريكية وبعد ايام وصلت وزيرة الخارجية
الأمريكية الى انقرة وصرحت من هناك بنشر الديمقراطية في الدول العربية وتوجهت على الفور
الى مصر ثم الى الاردن ثم الى السعودية ومن ثم الى المغرب ثم الى تونس ثم عادت على الفور الى انقرة
وبعد يومين خرج الرئيس حسني مبارك وهو مسعورا متضمرا من زيارة الخارجية الأمريكية
وجاء في الخطاب كيف بامريكا أن تعطي الضوء الأخضر للإسلاميين بالمساعدة في الوصول الى الحكم
وبعد ذالك توجه الى الدول العربية المذكورة ومن ثم دخلت اسرائيل على الخط مباشرة
وحذر الرئيس المصري الحكومة الإسرائيلية من وصول الإسلاميين يشكل خطر على اليهود
نرجع قليلا الى الوراء الى ايام الحرب الأفغانية الروسية ومن كان يدعم الخط الحربي الأفغاني
لاشك ان أمريكا لا تريد الدخول في صراع مع الإتحاد السوفياتي لذا استعملت اسرائيل كممول ثاني
مع بعض الدول العربية لا من ناحية التسليح او زج الشباب العربي باسم الجهاد في افغستان
وهنا كان لي اسامة بلادن دور كبير في نشر روح القتال في أوساط الشباب العربي المتحمس
وتم اختياره من طرف المخابرات العربية مع الموساد كشريك ثالث بدون ان يعلم
وتم فسح الطريق له في التجول في الدول العربية دون عائق بل دائما يجد المساعدة من طرف العملاء
وبعد ما انتهت الحرب الأفغانية الروسية عاد بلادن كا زعيم منتصر يريد اعادة هيكلت الدول العرابية
بانطوائها تحت الخلافة الإسلامية وأصبح بلادن مطاردا في كل الدول لعدم تلبية هذه الأخيرة
لمطلبه ** وهنا وجد الرئيس المصري ضالته واقنع اسرائيل مع الدول التي زارها باستخدام
القاعدة لضرب المصالح الأمريكية حتى تكف عن إلحاق الإسلاميين الى سدت الحكم ونشر الديمقراطية
وتأمن اسرائيل من هذا الجانب وتعاود الولايات المتحدة الأمريكية حسباتها مع الإسلاميين
وفعلا نجحت الخطة العربية وتم عملية 11 أيلول وذهب ضحيتها المسلمين كطرف شريك لأمريكا
والملفت لانتباه هو بعد جمع الوثائق الإستخباراتية تأكدت أمريكا ان بعض الدول العربية خانتها
لهذا لم تعرهم أي اعتبار وتم التخلي عنهم الى من رحم ربي وهم يتسقطون واحد تلي الأخر
والأيام حملة بالمصائب ولا ندري من تسقطه الموساد مع السي أي أي الله علم في علمه
ســـــلام
كيف خدعونا حكامنا تحت راية الجهاد لكن الله انتقم لنا منهم
حينما اعلن البيت الأبيض نحن قادرون على التعامل مع الإسلاميين اذا وصلوا الى سدت الحكم
في الدول العربية اذ هم التزموا بحماية المصالح الأمريكية وبعد ايام وصلت وزيرة الخارجية
الأمريكية الى انقرة وصرحت من هناك بنشر الديمقراطية في الدول العربية وتوجهت على الفور
الى مصر ثم الى الاردن ثم الى السعودية ومن ثم الى المغرب ثم الى تونس ثم عادت على الفور الى انقرة
وبعد يومين خرج الرئيس حسني مبارك وهو مسعورا متضمرا من زيارة الخارجية الأمريكية
وجاء في الخطاب كيف بامريكا أن تعطي الضوء الأخضر للإسلاميين بالمساعدة في الوصول الى الحكم
وبعد ذالك توجه الى الدول العربية المذكورة ومن ثم دخلت اسرائيل على الخط مباشرة
وحذر الرئيس المصري الحكومة الإسرائيلية من وصول الإسلاميين يشكل خطر على اليهود
نرجع قليلا الى الوراء الى ايام الحرب الأفغانية الروسية ومن كان يدعم الخط الحربي الأفغاني
لاشك ان أمريكا لا تريد الدخول في صراع مع الإتحاد السوفياتي لذا استعملت اسرائيل كممول ثاني
مع بعض الدول العربية لا من ناحية التسليح او زج الشباب العربي باسم الجهاد في افغستان
وهنا كان لي اسامة بلادن دور كبير في نشر روح القتال في أوساط الشباب العربي المتحمس
وتم اختياره من طرف المخابرات العربية مع الموساد كشريك ثالث بدون ان يعلم
وتم فسح الطريق له في التجول في الدول العربية دون عائق بل دائما يجد المساعدة من طرف العملاء
وبعد ما انتهت الحرب الأفغانية الروسية عاد بلادن كا زعيم منتصر يريد اعادة هيكلت الدول العرابية
بانطوائها تحت الخلافة الإسلامية وأصبح بلادن مطاردا في كل الدول لعدم تلبية هذه الأخيرة
لمطلبه ** وهنا وجد الرئيس المصري ضالته واقنع اسرائيل مع الدول التي زارها باستخدام
القاعدة لضرب المصالح الأمريكية حتى تكف عن إلحاق الإسلاميين الى سدت الحكم ونشر الديمقراطية
وتأمن اسرائيل من هذا الجانب وتعاود الولايات المتحدة الأمريكية حسباتها مع الإسلاميين
وفعلا نجحت الخطة العربية وتم عملية 11 أيلول وذهب ضحيتها المسلمين كطرف شريك لأمريكا
والملفت لانتباه هو بعد جمع الوثائق الإستخباراتية تأكدت أمريكا ان بعض الدول العربية خانتها
لهذا لم تعرهم أي اعتبار وتم التخلي عنهم الى من رحم ربي وهم يتسقطون واحد تلي الأخر
والأيام حملة بالمصائب ولا ندري من تسقطه الموساد مع السي أي أي الله علم في علمه
ســـــلام