تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يدخل... الخارج اليك؟


محمد داود
2011-05-11, 11:07
كيف يدخل... الخارج اليك؟
و تعلو حتى تملأ الأفق
و تتجسد على شكل ورقة
لتمتطي كتابا
يستضيف شفقا
و تهدج الصوت
بألم و زفرات
و شغف و نسقا
و تعلو كفحيح العاصفة
و دوي الأعاصير
ثم ترتخي
لتوصينا بذكر اسمك
كلما توغل الصمت و حدق
و ابن آدم, مجرد غيمة
تطفو عمرا.. و سرابا ثم تفارق
ان الصمت أحجية
توهج اليك.. بالرفق
لتريك كيف يدخل الخارج اليك
و يخرج الداخل
ليعجل مطلع شمس
تتأبط أبهة و احتفاء
و تمنح الأسرار
ما هو لابد.. خارق
و الاسم موصول بالنسب
و العمر يدخل في الآخر
و يجيء قصيرا شدق
و هدير الأوردة
قرابين للانتماء
و وصايا للراحلين
بعروة ملتصقة
و يضغط طائف الناسكين
كي يتعففوا
و المسافات قاب قوسين دقق
و المسك بطرف العقل
خيط العاقل
من فرط المعقول
حتى يكون للشمس أمل
كلما كانت.. كان
ليبحر الى المشرق
كالعنقاء.. اذا انبثق
و من لونك الأزرق
يسري تعب الضلوع
في ما رأى
نظراتك بحرا... من غسق.
محمد داود

صَمْـتْــــ~
2011-05-11, 11:41
كيف يدخل... الخارج اليك؟
و تعلو حتى تملأ الأفق
و تتجسد على شكل ورقة
لتمتطي كتابا
يستضيف شفقا
و تهدج الصوت
بألم و زفرات
و شغف و نسقا
و تعلو كفحيح العاصفة
و دوي الأعاصير
ثم ترتخي
لتوصينا بذكر اسمك
كلما توغل الصمت و حدق
و ابن آدم, مجرد غيمة
تطفو عمرا.. و سرابا ثم تفارق
ان الصمت أحجية
توهج اليك.. بالرفق
لتريك كيف يدخل الخارج اليك
و يخرج الداخل
ليعجل مطلع شمس
تتأبط أبهة و احتفاء
و تمنح الأسرار
ما هو لابد.. خارق
و الاسم موصول بالنسب
و العمر يدخل في الآخر
و يجيء قصيرا شدق
و هدير الأوردة
قرابين للانتماء
و وصايا للراحلين
بعروة ملتصقة
و يضغط طائف الناسكين
كي يتعففوا
و المسافات قاب قوسين دقق
و المسك بطرف العقل
خيط العاقل
من فرط المعقول
حتى يكون للشمس أمل
كلما كانت.. كان
ليبحر الى المشرق
كالعنقاء.. اذا انبثق
و من لونك الأزرق
يسري تعب الضلوع
في ما رأى
نظراتك بحرا... من غسق.
محمد داود
ان الصمت أحجية
توهج اليك.. بالرفق
لتريك كيف يدخل الخارج اليك
و يخرج الداخل
ــ
وهو كذلك يا صاحب الحرفِ الأنيق
ومعانٍ تأسرُ العقول بِحسٍّ دافئٍ رقيق

فالصّمتُ كأُحجيةٍ تتعدّدُ موانئ الانعِتاقِ في مفاهيمِها
وهو عادة ملاذُ الفارِّ من صخب الفكرِ المنطوق لِهدوءٍ تُشكِّلُه رغبتُنا الخفيّة إلاّ عنّا وعمّن أوجدها..

فكيف يدخُلُ الخارج إليك
[ وبنظري كلاهمايُمثِّلانِ الدّخول بأعمقِ معانيه ]

أستاذي الفاضِل تروقني أبعادُ تركيبتِك..

دُمت ودام هذا القلم.