المعتصمة بدين الله
2011-05-10, 18:41
بسم الله الرحمن الرحيم
الدين المعاملة
"الأخلاق لغة عالمية، يفهمها الجاهل والعالم، والأحمق والنابغ، والعدو والصديق، ومن يتحدث بلسانك ومن هو ذو لسان غريب،
يفهمها قريبك الذي ألفك وعرف معالم شخصيتك ويفهمها البعيد الذي لم يتعامل معك من قبل،
فأمام الأخلاق تلين أصلب القلوب، وتخضع أظلم النفوس، قد لا تعترف بذلك صراحة، ولكن تضيء تلك المواقف الأخلاقية نافذة من النور تضيء القلب وتنعكس على الجوارح.
وقد تكون الاستجابة لهذه اللغة عالمية سريعاً، فيعجب من يستقبلها، ويدهش بل ينبهر ثم يخضع راضياً، والأخلاق أسر للقلوب وأجملْ به من أسر!
ونتأكد بهذا من صدق مقولة (الدين المعاملة)، وماذا يكون الدين إن لم يكن تهذيباً للنفس وصيانة للقلب وتقويماً للسلوك؟ ماذا يكون الدين إن لم يعلم أبناءه حسن التعامل مع غيرهم؟
وما تلك النفوس التي لا تتأثر بخلق حسن أو معاملة طيبة ولا تأسرها خصلة خير أو سماحة نفس أو رفعة جوارح أو سمو شمائل؟ "
الدين المعاملة
"الأخلاق لغة عالمية، يفهمها الجاهل والعالم، والأحمق والنابغ، والعدو والصديق، ومن يتحدث بلسانك ومن هو ذو لسان غريب،
يفهمها قريبك الذي ألفك وعرف معالم شخصيتك ويفهمها البعيد الذي لم يتعامل معك من قبل،
فأمام الأخلاق تلين أصلب القلوب، وتخضع أظلم النفوس، قد لا تعترف بذلك صراحة، ولكن تضيء تلك المواقف الأخلاقية نافذة من النور تضيء القلب وتنعكس على الجوارح.
وقد تكون الاستجابة لهذه اللغة عالمية سريعاً، فيعجب من يستقبلها، ويدهش بل ينبهر ثم يخضع راضياً، والأخلاق أسر للقلوب وأجملْ به من أسر!
ونتأكد بهذا من صدق مقولة (الدين المعاملة)، وماذا يكون الدين إن لم يكن تهذيباً للنفس وصيانة للقلب وتقويماً للسلوك؟ ماذا يكون الدين إن لم يعلم أبناءه حسن التعامل مع غيرهم؟
وما تلك النفوس التي لا تتأثر بخلق حسن أو معاملة طيبة ولا تأسرها خصلة خير أو سماحة نفس أو رفعة جوارح أو سمو شمائل؟ "