tarek22
2011-05-10, 12:19
قال وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، أن الجزائر تتعرض إلى ضغوط فرنسية أمريكية من اجل فتح حدودها مع المغرب. حيث قال إن الجزائر "تتعرض لضغوط من فرنسا والولايات المتحدة لدفعها إلى فتح الحدود مع المغرب. بهدف تخفيف الضغط الاجتماعي على الحكم المغربي".
وأضاف رحابي في حوار له مع جريدة الشرق الأوسط نشر اليوم الاثنين 9 ماي، أن "الجديد في القضية هو أن الجزائر تتعرض لضغوط كبيرة من الخارج حاليا. إنها تتعرض لضغوط مباشرة وغير مباشرة من فرنسا والولايات المتحدة لفتح حدودها بهدف تخفيف الضغط الاجتماعي على المغرب. يحدث هذا في سياق ظروف تميزها ثورات شعبية بالعالم العربي. وبعبارة أخرى، تبدو واشنطن وباريس مستعدتين لضرب استقرار الجزائر من أجل الحفاظ على استقرار المغرب الذي يعتبر حليفهما التقليدي بالمنطقة".
ويرى رحابي أن العلاقات بين البلدين معقدة جدا ولا يمكن لزيارات متبادلة بين البلدين أن تحلا القضية، حيث يقول في تعليقه على الزيارات التي قام بها وزراء مؤخرا "من حيث المبدأ كل ما يساعد على تطبيع العلاقات بين البلدين مرحب به. لكن نلاحظ أن هذه التصريحات وردت على ألسنة مسؤولين مكلفين بملفات اقتصادية مثل الفلاحة والمحروقات، وهي قطاعات تمثل تكاملا بين البلدين. إنني لا أعتقد أن الزراعة والمحروقات تعكسان وحدهما واقع العلاقة بين الجزائر والمغرب، فالعلاقة أكثر تعقيدا بكثير وتعاني من غياب الثقة بين القيادات (من البلدين)، ومع الوقت امتد غياب الثقة إلى الشعبين".
كما يرى الدبلوماسي السابق أن نظرة البلدين إلى التطبيع في العلاقات تختلف، حيث يقول أن المغرب ترى ضرورة وجود إرادة سياسية فوقية وبقية القضايا تأتي تباعا، في حين ترى الجزائر انه لا بد من حلحلة كل القضايا قبل فتح الحدود.
كما يعتقد عبد العزيز رحابي أن البلدين لم يتخذا الإجراءات التي تعيد الثقة بين الطرفين. فالمغرب لا يعترف بالجزائر على صعيد الحدود القائمة حاليا، ويدفع بالولايات المتحدة وفرنسا إلى الضغط على الجزائر فيما يخص مسألة الصحراء الغربية، ويطالب في الوقت نفسه بإعادة فتح الحدود لدواعٍ اقتصادية، في حين أن "الجزائريين ليسوا متسرعين لفتحها من جديد لأنهم لا يتعرضون لضغط داخلي بخصوص هذه القضية" يضيف رحابي.
المصدر : موقع كل شيئ عن الجزائر
وأضاف رحابي في حوار له مع جريدة الشرق الأوسط نشر اليوم الاثنين 9 ماي، أن "الجديد في القضية هو أن الجزائر تتعرض لضغوط كبيرة من الخارج حاليا. إنها تتعرض لضغوط مباشرة وغير مباشرة من فرنسا والولايات المتحدة لفتح حدودها بهدف تخفيف الضغط الاجتماعي على المغرب. يحدث هذا في سياق ظروف تميزها ثورات شعبية بالعالم العربي. وبعبارة أخرى، تبدو واشنطن وباريس مستعدتين لضرب استقرار الجزائر من أجل الحفاظ على استقرار المغرب الذي يعتبر حليفهما التقليدي بالمنطقة".
ويرى رحابي أن العلاقات بين البلدين معقدة جدا ولا يمكن لزيارات متبادلة بين البلدين أن تحلا القضية، حيث يقول في تعليقه على الزيارات التي قام بها وزراء مؤخرا "من حيث المبدأ كل ما يساعد على تطبيع العلاقات بين البلدين مرحب به. لكن نلاحظ أن هذه التصريحات وردت على ألسنة مسؤولين مكلفين بملفات اقتصادية مثل الفلاحة والمحروقات، وهي قطاعات تمثل تكاملا بين البلدين. إنني لا أعتقد أن الزراعة والمحروقات تعكسان وحدهما واقع العلاقة بين الجزائر والمغرب، فالعلاقة أكثر تعقيدا بكثير وتعاني من غياب الثقة بين القيادات (من البلدين)، ومع الوقت امتد غياب الثقة إلى الشعبين".
كما يرى الدبلوماسي السابق أن نظرة البلدين إلى التطبيع في العلاقات تختلف، حيث يقول أن المغرب ترى ضرورة وجود إرادة سياسية فوقية وبقية القضايا تأتي تباعا، في حين ترى الجزائر انه لا بد من حلحلة كل القضايا قبل فتح الحدود.
كما يعتقد عبد العزيز رحابي أن البلدين لم يتخذا الإجراءات التي تعيد الثقة بين الطرفين. فالمغرب لا يعترف بالجزائر على صعيد الحدود القائمة حاليا، ويدفع بالولايات المتحدة وفرنسا إلى الضغط على الجزائر فيما يخص مسألة الصحراء الغربية، ويطالب في الوقت نفسه بإعادة فتح الحدود لدواعٍ اقتصادية، في حين أن "الجزائريين ليسوا متسرعين لفتحها من جديد لأنهم لا يتعرضون لضغط داخلي بخصوص هذه القضية" يضيف رحابي.
المصدر : موقع كل شيئ عن الجزائر