أبو مسلم
2008-09-10, 12:18
http://www.djelfa.info/vb/images/icons/b11.gifالحمد لله الذي هدنا إلىhttp://www.djelfa.info/vb/images/icons/Hourse.gif الإسلام وبعث إلينا محمد بن عبد الله رسو لا أخرجنا من أظلمة إلى النور ومن البدع إلى السنة فالله ما صلي وسلم عليه وعلى أله وأصحابه الأطهار الأخيار ثم أما بعد عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب با الجا بية فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال(:من أحب منكم أن ينال بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الإثبين أبعد)صحيح أخرجه الترميذي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يد الله مع الجماعة والشيطان مع من يخالف الجماعة) أخرجه النسائي
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم با الجماعة والعامة والمسجد) رواه أحمد والطبراني
وروى أبو داود في سننه من حديث معاوية بن أبي سفيان أنه قا م فقال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال ( ألا أن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة .وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه)أخرجه أبو داود
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليأتين على امتي كما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وغن بني اسرائل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهمفي النار إلا ملة واحدة قالوا من هي يلرسول الله ؟قال ما أن عليه وأصحابي) قال الترميذي هذا حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
وقال عبد الله الا قتصاد في السنة خير من الإجتهاد في البدعة وعن أبي بن كعب قال عليكم با السبيل والسنة فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار وإن اقتصاد في سبيل وسنة خير من اجتهاد في إخلاف.
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال النضر إلى رجل من أهل السنة يدعو إلى السنة وينهى عن البدعة عبادة
وقال الأوزاعي اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم .
ويقول سفيان لايقبل قول إلا بعمل ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة
فالله الله يا خوني السنة والتزام الجماعة فنحن في زمن كثرة فيه الفتن والغوغاء هاج من هاج وضل من ضل وثبث من ثبت ولا ثبات إلا با التمسك بالسنة والعض عليها وكما لايخف علينا أصحاب البدع والأهواء عاثو في الأرض فساد وخربا حسن القبيح للناس وقالو إبتغو به أجرا فهذه بدعة حسنة ولم يكتف بذلك بل غير وبدلو ماترك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال هذه الطريقة الفلانية وتلك الطريقة الفلانيةوجعلو أكابر شيوخهم أنبيائهم أخياه لن تعرف النور من الضلام ولا المر من الحلو إلا بلزوم السنة والجماعة يقول الجنيد بن محمد الطريق إلى الله عز وجل مسدودةعلى خلق الله تعالى إلا على المقتفين أثار رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لسنته كما قال عز وجل ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
فعلينا أن نجتهد في إقتفاء الأثر والصبر على ذلك لأن الأذية أتية لا محال فصبرا يأهل السنة والجماعة فقد أذيا نبيكم قبلكم عليه الصلاة والسلام وجتهدو في إحياء السنن الغابرة وتصحيح المفاهيم الهالكة بالحجة والبرهان والقول الين وأسأل الله أن يثبتنا على الحق ويتوفنا عليه ولله ما صلي وسلم على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يد الله مع الجماعة والشيطان مع من يخالف الجماعة) أخرجه النسائي
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم با الجماعة والعامة والمسجد) رواه أحمد والطبراني
وروى أبو داود في سننه من حديث معاوية بن أبي سفيان أنه قا م فقال ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال ( ألا أن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة .وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه)أخرجه أبو داود
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليأتين على امتي كما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى إن كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك وغن بني اسرائل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهمفي النار إلا ملة واحدة قالوا من هي يلرسول الله ؟قال ما أن عليه وأصحابي) قال الترميذي هذا حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.
وقال عبد الله الا قتصاد في السنة خير من الإجتهاد في البدعة وعن أبي بن كعب قال عليكم با السبيل والسنة فإنه ليس من عبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله فتمسه النار وإن اقتصاد في سبيل وسنة خير من اجتهاد في إخلاف.
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنه قال النضر إلى رجل من أهل السنة يدعو إلى السنة وينهى عن البدعة عبادة
وقال الأوزاعي اصبر نفسك على السنة وقف حيث وقف القوم وقل بما قالوا وكف عما كفوا عنه واسلك سبيل سلفك الصالح فإنه يسعك ما وسعهم .
ويقول سفيان لايقبل قول إلا بعمل ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة
فالله الله يا خوني السنة والتزام الجماعة فنحن في زمن كثرة فيه الفتن والغوغاء هاج من هاج وضل من ضل وثبث من ثبت ولا ثبات إلا با التمسك بالسنة والعض عليها وكما لايخف علينا أصحاب البدع والأهواء عاثو في الأرض فساد وخربا حسن القبيح للناس وقالو إبتغو به أجرا فهذه بدعة حسنة ولم يكتف بذلك بل غير وبدلو ماترك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال هذه الطريقة الفلانية وتلك الطريقة الفلانيةوجعلو أكابر شيوخهم أنبيائهم أخياه لن تعرف النور من الضلام ولا المر من الحلو إلا بلزوم السنة والجماعة يقول الجنيد بن محمد الطريق إلى الله عز وجل مسدودةعلى خلق الله تعالى إلا على المقتفين أثار رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لسنته كما قال عز وجل ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
فعلينا أن نجتهد في إقتفاء الأثر والصبر على ذلك لأن الأذية أتية لا محال فصبرا يأهل السنة والجماعة فقد أذيا نبيكم قبلكم عليه الصلاة والسلام وجتهدو في إحياء السنن الغابرة وتصحيح المفاهيم الهالكة بالحجة والبرهان والقول الين وأسأل الله أن يثبتنا على الحق ويتوفنا عليه ولله ما صلي وسلم على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.