kamel76
2011-05-09, 15:41
السلام عليكم :
إن كثيرا من الناس اليوم وخاصة منهم الشباب يعانون من الضيق والهم والقلق لسبب أو بغير سبب ولا يجد أغلبهم مخرجا يخرجهم مما هم فيه فيلجأ بعضهم إلى سماع الغناء والبعض إلى النوم وآخرون إلى مشاهدة الأفلام وغير ذلك من الأمور كثير منها يزيد الطين بلة ونسوا عملا لو عملوه بل كلمتان لو رددوها لذهب عنهم مايجدون من الهم والضيق ألا وههما "أستغفر الله" نسوا الإستغفار وما فيه من فوائد دنيوية وأخروية إنه الدواء المجاني دون طبيب أو أقراص منومة أو حقن و ماشابه ذلك, جرب ذلك وانظر أي سعادة تدخل الى قلبك إن شاء الله . وإليكم قصة الإمام "أحمد بن حنبل "رحمه الله و رضي عنه و الفائدة التي نجنيها منها إن شاء الله تعالى.
خرج الإمام أحمد في يوم من الأيام مسافرا إلى بلد فحل عليه الليل واشتد الظلام ولا يعرفه أحد من أهل البلد واشتد عليه البرد في الليل ,فرأى الإمام أحمد مسجدا صغيرا ,فدخل وصلى فيه ثم أراد أن ينام وبعد ذلك دخل عليه حارس المسجد ,قال له يا رجل ماذا تصنع قال : أنام ,قال ليس بمكان نوم ولم يعرف الإمام أحمد ولم يخبره الإمام أنه الإمام أحمد ولو أخبره لسمح له لكنه ما كان يفتخر باسمه ولا يستفيد من مكانته ,فإذا بالحارس يقول له أخرج من المسجد فقال الإمام دعني أنام سويعات فقال له: لا أسمح لك وقد منعنا من هذا الأمر فاخرج ,فحاول الإمام أن يقنعه فلم يستطع ,فأخرجه .فنام الإمام عند عتبة الباب موضع الأقدام فرجع إليه مرة أخرى الحارس فقال له ماذا تصنع ؟ قال أنام عند الباب ,قال :حتى عند الباب ممنوع ,قال فقط دعني أنام ساعات ثم أقوم ,قال ممنوع ,فإذا به وهولا يعرف من الشيخ الكبير, جره جرا ورماه إلى قارعة الطريق ,رمى من, رمى الإمام أحمد .فرآه خباز كان يشتغل ليلا يجهز عجينه للصباح رأى شيخا كبيرا يرمى على قارعة الطريق ولم يعرفه فإذا به يأتي إليه ويرأف لحاله ,قال يا شيخ تعالى عندي في المخبز واجلس عندي الدفء والمكان المريح استضيفك الليلة عندي .فقام الإمام أحمد ودخل إلى المخبز وجلس ينظر إلى الخباز يعجن لوحده ,لكن الغريب أن الخباز كان كل عجنة يقول "أستغفر الله " ربما بالعجينة مئات المرات ,فنظر إليه الإمام أحمد منبهرا وقال له :منذ متى وأنت على هذه الحال يقصد الإستغفار مع كل عجنة .قال :منذ زمن طويل ,سأله الإمام احمد وهل وجدت لإستغفارك هذا ثمرة ؟ قال الرجل نعم .قال الإمام وما ثمرته ؟قال الخباز:لم أدع ربي دعاء واحدا إلا واستجاب لي .إلا دعاء واحدا .قال الإمام وما هذا الدعاء ؟ قال دعوت ربي أن يريني الإمام أحمد بن حنبل .فقال الإمام الله اكبر قد استجاب الله دعاءك وأنا الإمام أحمد بن حنبل قد جرني الله إليك جرا.
أيها الإخوة الكرام هذه قصة من كثير القصص في هذا الجانب المهم أن نتعض ونستفيد منها أو من غيرها ففيها فوائد كثيرة غير الإستغفار .نسأل الله تعالى من فضله.
*** أدعوا لوالدي بالشفاء ***
إن كثيرا من الناس اليوم وخاصة منهم الشباب يعانون من الضيق والهم والقلق لسبب أو بغير سبب ولا يجد أغلبهم مخرجا يخرجهم مما هم فيه فيلجأ بعضهم إلى سماع الغناء والبعض إلى النوم وآخرون إلى مشاهدة الأفلام وغير ذلك من الأمور كثير منها يزيد الطين بلة ونسوا عملا لو عملوه بل كلمتان لو رددوها لذهب عنهم مايجدون من الهم والضيق ألا وههما "أستغفر الله" نسوا الإستغفار وما فيه من فوائد دنيوية وأخروية إنه الدواء المجاني دون طبيب أو أقراص منومة أو حقن و ماشابه ذلك, جرب ذلك وانظر أي سعادة تدخل الى قلبك إن شاء الله . وإليكم قصة الإمام "أحمد بن حنبل "رحمه الله و رضي عنه و الفائدة التي نجنيها منها إن شاء الله تعالى.
خرج الإمام أحمد في يوم من الأيام مسافرا إلى بلد فحل عليه الليل واشتد الظلام ولا يعرفه أحد من أهل البلد واشتد عليه البرد في الليل ,فرأى الإمام أحمد مسجدا صغيرا ,فدخل وصلى فيه ثم أراد أن ينام وبعد ذلك دخل عليه حارس المسجد ,قال له يا رجل ماذا تصنع قال : أنام ,قال ليس بمكان نوم ولم يعرف الإمام أحمد ولم يخبره الإمام أنه الإمام أحمد ولو أخبره لسمح له لكنه ما كان يفتخر باسمه ولا يستفيد من مكانته ,فإذا بالحارس يقول له أخرج من المسجد فقال الإمام دعني أنام سويعات فقال له: لا أسمح لك وقد منعنا من هذا الأمر فاخرج ,فحاول الإمام أن يقنعه فلم يستطع ,فأخرجه .فنام الإمام عند عتبة الباب موضع الأقدام فرجع إليه مرة أخرى الحارس فقال له ماذا تصنع ؟ قال أنام عند الباب ,قال :حتى عند الباب ممنوع ,قال فقط دعني أنام ساعات ثم أقوم ,قال ممنوع ,فإذا به وهولا يعرف من الشيخ الكبير, جره جرا ورماه إلى قارعة الطريق ,رمى من, رمى الإمام أحمد .فرآه خباز كان يشتغل ليلا يجهز عجينه للصباح رأى شيخا كبيرا يرمى على قارعة الطريق ولم يعرفه فإذا به يأتي إليه ويرأف لحاله ,قال يا شيخ تعالى عندي في المخبز واجلس عندي الدفء والمكان المريح استضيفك الليلة عندي .فقام الإمام أحمد ودخل إلى المخبز وجلس ينظر إلى الخباز يعجن لوحده ,لكن الغريب أن الخباز كان كل عجنة يقول "أستغفر الله " ربما بالعجينة مئات المرات ,فنظر إليه الإمام أحمد منبهرا وقال له :منذ متى وأنت على هذه الحال يقصد الإستغفار مع كل عجنة .قال :منذ زمن طويل ,سأله الإمام احمد وهل وجدت لإستغفارك هذا ثمرة ؟ قال الرجل نعم .قال الإمام وما ثمرته ؟قال الخباز:لم أدع ربي دعاء واحدا إلا واستجاب لي .إلا دعاء واحدا .قال الإمام وما هذا الدعاء ؟ قال دعوت ربي أن يريني الإمام أحمد بن حنبل .فقال الإمام الله اكبر قد استجاب الله دعاءك وأنا الإمام أحمد بن حنبل قد جرني الله إليك جرا.
أيها الإخوة الكرام هذه قصة من كثير القصص في هذا الجانب المهم أن نتعض ونستفيد منها أو من غيرها ففيها فوائد كثيرة غير الإستغفار .نسأل الله تعالى من فضله.
*** أدعوا لوالدي بالشفاء ***