تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اصل الزيانيون


مبْدِعَـﮧْ حَتَّى فِي ـأَخْطَآْئِي
2011-05-09, 11:46
الســــــــــــــ ـعليكم ـــــــــــم

الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و1554 م. مقرهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسل القاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر جد الشرفاء الأدارسة [1].

الكوثري
2011-05-09, 13:17
الســــــــــــــ ـعليكم ـــــــــــم

الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة بربرية زناتية حكمت في غرب الجزائر بين 1235 و1554 م. مقرهم تلمسان. وفي رواية أخرى أنهم من نسل القاسم بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر جد الشرفاء الأدارسة [1].


يا أميمُ: هذا سؤال أو إخبار؛فقد دخلت لأقرأ فحيرتني كلمة :( وفي رواية)فكتبتُ مستفسرا.

وبيني وبينك اخطيك من مان يونايتد:1: البرصا تاعنا ونسالو فيها:rolleyes:

مبْدِعَـﮧْ حَتَّى فِي ـأَخْطَآْئِي
2011-05-09, 19:48
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أسماء 1996
2011-05-17, 17:43
je vous remercie de tout mon coeur ma chérie oumaima

merci habouba

salutations asma

الحوتي التلمساني
2011-05-17, 19:40
السلام عليكم
بارك الله فيك ...
و قيل لقب جدهم بعبد الواد لأنه كان يتحنث بواد قرب تلمسان قيل هو وادي الصفصيف و فال آخرون بل وادي تافنة الشهير ..و كانوا رحلا يجوبون بادية المغرب و صحراءه و استقر بهم المطاف بتلمسان و قد قربهم الموحدون من بني عبد المؤمن و مكنوا لهم و كانوا ثمانية بطون منهم بنو القاسم الذين اختلف في نسبهم و الذين قال الحافظ التنسي رحمه الله أنهم من بني سليمان بن عبد الله الكامل صاحب عين الحوت أخو إدريس الأكبر و قيل من بني إدريس الأكبر نزلوا بني عبد الواد وصاروا منهم و أصر الكثير على أنهم أمازيغ قحاح و كثر اللغط في هذا الأمر ووصل الأمر بالبعض إلى النيل من الإمام الحافظ التنسي و الطعن بدينه و علمه .. و الله على الجميع شهيد ... و كان من أبرزهم يغمراسن بن زيان بن ثابت قام بأمر الدعوة الزيانية و أرسى مبادئ دولتها بعض أن قام والي الموحدين من قبل مراكش بحبس شيوخ بني عبد الواد بعض أن أغراه بهم بعض الحاسدين خوفا من نفوذهم و بعض أن تحرر بنو عبد الواد من الأسر انقلبت الأمور فجدوا في طلب الملك و الإمارة فكان لهم ذلك ..فأسسوا دولة شملت معظم المغرب الأوسط (الجزائر) لقرون فأسسوا المدن و الحصون في كل البلاد مثل مدينة حمو موسى المعروفة بعمي موسى بولاية غليزان و مدين آصفون قرب مدينة الجزائر و غيرها كثير و بلغت تلمسان زمانهم ذرى مجدها و زهوها و بهاءها حتى عرفت بجوهرة المغرب التي كان يشع منها العلم إشعاعا و قصدها العماء و العباد و الصالحون من كل فج من أهل المغرب كالمغيلي المازوني و الونشريسي و التنسي والبجائي و الكثير من أهل الأندلس بعد سقوطها كالأمام العقباني و ظهر من أهلها أهل العلم و الصلاح ممن لا حصر لهم و لمن شاء أن يطلع على كتاب البستان لإبن مريم ويطلع على ما فيه و ممن كان من الأعلام الشريف التلمساني و قد حظوا برعاية السلاطين و احترامهم و توقيرهم فأصبحت تلمسان قبلة العلم و العلماء مثلما عرف من تزويج السلطان أبو حمو موسى الثاني لإبنته من الشريف التلمساني و دفنه إياه بعد موته بالمدرسة اليعقوبية بجانب أبيه السلطان أبي يعقوب و هي ما يعرف اليوم بمسجد سيدي إبراهيم ...و كان أبو حمو أعظم سلاطين بني زيان و كان أديبا و فقيها و شاعرا ولد بالأندلس حين نفي أبوه إليها و بلغت تلمسان في زمنه المبالغ العظيمة و كان يجمع قبائل الجزائر في المشور و يشاورهم في أمور الدولة كما فعل جده يغمراسن من قبل مما قوى ركائز الدولة و دعائمها .. و انتهى عهد بني زيان بدخول الأتراك و جندهم الإنكشاري بقيادة بابا عروج الذي أغرق آخر ملوك بني زيان بالصهريج الكبير بعد أن قتله و عائلة بني زيان جميعا كبيرا و صغيرا و كان لهذا الفعل وقع كبير على أهل المدينة الذي ثاروا على الأتراك ثانية ... و ما عرفت تلمسان من بعدهم كعهدهم أبدا ..فهجرها الكثير من علمائها إلى المغرب الأقصى و البوادي و الضواحي و لولا ثبوت بعض أهلها فيها من الأندلسيين و أهلها الأصليين لما بقي منهم أحد و مازالت إلى اليوم عائلات تحمل أسماء عابقة بتاريخ تلمسان مثل عائلة بن زيان أو الزياني من بقايا بني زيان و غيرهم من السكان الأصليين و عائلة العقباني من ذرية الإمام العقباني و غيرها من الأندلسيين و عائلة بوعبد الله من ذرية الشريف التلمساني و عائلة بن منصور من ذرية عبد الله بن منصور الحوتي و غيرهما من الأشراف ...حقا إن عهد بني زيان كان عهد القمة و الأوج لتلمسان