تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أُسامَةُ بن لادِنْ مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ


karim h
2011-05-08, 15:03
قال ابن القيم رحمه الله: ( ولولا ضمان الله بحفظ دينه ، وتكفُّله بأن يقيم له من يجدد أعلامه ، ويحيي منه ما أماته المُبطلون ، ويُنعش ما أخمله الجاهلون ؛ لُهدِّمت أركانه وتداعى بنيانه ، ولكن الله ذو فضل على العالمين).

ومن نعم الله على الأمة الإسلامية في هذا العصر أن أخرج فيها رجالاً وأبطالاً لا يرضون بالذل والهوان ولا يقبلون الاستعباد لغير رب العباد فهم لا يعطون الدنّية في دينهم تشرق وتتلألأ في أسماء المجد أسماءهم ، هم قادة غيروا مجرى التاريخ الرجل منهم أمَّةٌ لا بألف بل والله إن الواحدَ منهم بأمّةٍ ، قادوا جيوش الإسلام المجاهدة في معارك أغرب من الخيال.

ومن عجب أن السيوف لديهم تحيض دماءً والسيوفُ ذكورُ

وأعجبُ من ذا أنَّها في أكـفهم تأجّج ناراً والأكـفُّ بحـورُ

وكان منهم مُجددُ هذا الزمان وقاهر الروس والأمريكان الإمام الشهم الشجاع ، القائد المجاهد ، عالي الهمة بعيد الغور ، المقدام الجسور ، العابد الزاهد ، المُشفق على الإسلام وأهله ، المُنفق كل ماله في سبيل الله ، صاحب الفتوحات المعاصرة بدءاً بمأسدة الأنصار وصولاً إلى نيويورك وواشنطن وما تلاها من فتوحات وغزوات ، المتيقظ الذي لا يفتر عن الأعداء ليلاً ونهاراً ، الرجل الذي شاب في سبيل الله.

ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خُلقي ولا ولائـي ولا ديـني ولا كـرمـي

وإنما طـال رأسـي غيـرُ صبغـته والشيب في الرأس غيرُ الشيب في الهمم



راهب الليل ، فارس النهار ، قليل الكلام ، كثير الفعال ، البطل الهُمام ، مُسعِّرُ الحربِ ومعه الرجال أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله

ما زلت بالسمع أهواكم وما ذُكرت أخباركم قـط إلا ملتُ عن طرب

وليس من عجـبٍ أن ملتُ نحوكمُ فالناسُ بالطبعِ قد مالوا إلى الذهب



هذا الإمام الذي ينادي في الأمة الإسلامية من سنوات هبوا لنصرة دين الله هبوا للإعداد في سبيل الله هبوا لتغيير واقعكم الكئيب.
هذا الرجل الذي ينادي الشباب والشباب بالذات وكأنه يقول لهم ما قاله الرافعي (يا شباب العرب ، يقولون : إن في شباب العرب شيخوخة الهمم والعزائم ، فالشبان يمتدون في حياة الأمم وهم ينكمشون . وإن اللهو قد خف بهم حتى ثقلت عليهم حياة الجد ، فأهملوا الممكنات فرجعت لهم كالمستحيلات . وإن الهَزل قد هوَّن عليهم كل صعبة فاختصروها ، فإذا هزءوا بالعدو في كلمة فكأنما هزموه في معركة . وإن الشاب منهم يكون رجلاً تاماً ، ورجولة جسمه تحتج على طفولة أعماله .

ويقولون : إن الأمر العظيم عند شباب العرب : ألاَّ يحملوا أبداً تَبعةَ أمرٍ عظيم . ويزعمون أنه أبرع مقلِّد للغرب في الرذائل خاصة ، وبهذا جعله الغرب كالحيوان محصوراً في طعامه وشرابه ولذاته .

يا شباب العرب : من غيركم يجعل النفوس قوانين صارمة ، تكون المادة الأولى فيها : قَدَرنا لأننا أرَدنا .

الشباب هو القوة ، فالشمس لا تملأ النهار في آخره كما تملؤه في أوله . وفي الشباب نوع من الحياة تظهر كلمة الموت عنده كأنها أخت كلمة النوم . وللشباب طبيعة أول إدراكها الثقة بالبقاء ، فأول صفاتها الإصرار على العزم . وفي الشباب تصنع كل شجرة من أشجار الحياة ثمارها ؛ وبعد ذلك لا تصنع الأشجار كلها إلا خشباً .

يا شباب العرب ، اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق ( الإسلام) عزيزاً وإما أن تموتوا . يا شباب العرب ، لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين ،كأن في يدهم مفاتيح من العناصر يفتحون بها . أتريدون معرفة السر ؟ السر أنهم ارتفعوا فوق ضعف المخلوق ، فصاروا عملاً من أعمال الخالق . غلبوا على الدنيا لمّا غلبوا في أنفسهم معنى الفقر ومعنى الخوف والمعنى الأرضي ، وعلَّمهم الدين كيف يعيشون باللذات السماوية ، التي وضعت في كل قلب عظمته وكبرياءه . واخترعهم الإيمان اختراعاً نفسياً ، علامته المسجلة على كل منهم هذه الكلمة : (لا يَذِلّ ) .

حين يكون الفقر قلة المال ، يفتقر أكثر الناس ، وتنخذل القوة الإنسانية وتهلك المواهب . ولكن حين يكون فقر العمل الطيب ، يستطيع كل إنسان أن يغتني ، وتنبعث القوة ، وتعمل كل موهبة . وحين يكون الخوف من نقص الحياة وآلامها ، تفسر كلمة الخوف مائة رذيلة غير الخوف . ولكن حين يكون من نقص الحياة الآخرة وعذابها ، تصبح الكلمة قانون الفضائل أجمع . هكذا اخترع الدينُ إنسانه الكبير النفس ، الذي لا يقال فيه : انهزمت نفسه .

يا شباب العرب ، كانت حكمة العرب التي يعملون عليها : اطلب الموتَ توهب لك الحياة . والنفس إذا لم تخشى الموت ، كانت غريزة الكفاحـ أول غرائزها ـ تعمل . وللكفاح غريزة تجعل الحياة كلها نصراً ، إذ لا تكون الفكرة معها إلا فكرة مُقاتِلة . غريزة الكفاح يا شباب ، هي التي جعلت الأسد لا يُسمَّن كما تُسمَّن الشاة للذبح . وإذا انكسرت يوماً فالحَجَر الصلد إذا ترضرضت منه قطعة ، كانت دليلاً يكشف للعين أن جميعه حجر صلد .

فالقوة القوة يا شباب ، القوة التي تقتل أول ما تقتل فكرة الترف والتخنث ، القوة الفاضلة المتسامية التي تصنع للأنصار في كلمة نعم معنى نعم ، القوة الصارمة النفاذة التي تصنع للأعداء في كلمة لا معنى لا .

يا شباب العرب ، اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق عزيزاً ، وإما أن تموتوا ، إما أن يحيا الإسلام عزيزاً ، وإما أن تموتوا .
آه لو علم الشباب أن روح هذا الدين ليست : اعتقد ولا تعتقد ، ولكن افعل ولا تفعل . لو أيقن الشباب أن فرائض هذا الدين ، ليست إلا وسائل عملية لامتلاء النفس بمعاني التقديس ، لو فهم الشباب أن ليس في الكون إلا هذه المعاني ، تجعل النفس فوق المادة ، وفوق الخوف ، وفوق الذل ، وفوق الموت نفسه). منقول

@سلمى@
2011-05-08, 16:15
رجل ضد دولة ودولة ضد رجل جدير أن يفخر ويعتز بمثلك يا ليث الجهاد تقبلك المولى مع الشهداء وطوبى لك بما نلت وفزت
عجبتُ لمنْ سما بِسْمٍ عجيبِ ** كإسـم الليث في شكْلٍ مَهِيبِ
وزلْزلَ إِسْمُهُ الصُّلبـان َحيَّـا **وحَيـَّر موتـُه أهلَ الصَّليـبِ
أندْفِنُـهُ فيبْقـى فـي جِهـادٍ ** يجُدِّدُ قبـرُهُ نـارَ اللَّهيـبِ
أمِ الجثمانُ نقْذِفُـهُ ببحـْـرٍ ** فنُرْمَى _ الدَّهرَ _ بالأمْرِ المعِيبِ؟!
أرادَ الله للبحْـرِ اجتمــاعاً ** ببحْـرٍ مثلـِهُ بيـْنَ الشُّعوبِ
وعاش بعـزِّةٍ وقَضَى شهيـداً ** وحـازَ الحـُبَّ في طيِّ القلوبِ
بورك فيكم على هذا النقل ورزقكم الكريم العمل والعلم الصالح وحسن الخاتمة وحشركم مع الشهداء وإستخدمكم لنصرة دينه

جواهر الجزائرية
2011-05-08, 17:36
لقد تتعددت المجازر التي إرتكبها التنظيم الذي يرفع السلاح في وجه شعبه قبل النظام الجزائري، ويقتل من المسلمين المدنيين أو غيرهم بدعوى "قربهم أو التحاقهم بالجيش الوثني" على حد تعبير أدبيات هذه الجماعة، ويدعو هذه الجرائم بـ"الغزوات" تشويها لهذا المعنى السامي في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي مارس باقتدار حروباً نظيفة يشهد بها الأعداء قبل الأتباع؛ فإن الظواهري لا يريد أن يلتفت إلى صور وكالات الأنباء والتليفزيونات وحديث الناس وتواتر الأدلة على فداحة ما يرتكب باسم الإسلام والجهاد لأن هؤلاء في نظره هم "أصدق وأعدل وأبر"، ولا ينبغي لنا أن نعترض على ما يرتكبونه من مخازٍ لأنهم "يرون ما لا نرى" ولأن "أهل الثغور هم أولى بالحق" ولأن كل علمائنا ومفكرينا في طول العالم الإسلامي وعرضه "علماء سلطة كما ينعتونهم "، ولا خير إلا فيمن يتخذ من الجبال بيوتاً، ومن يساندهم بالتأييد والتحريض على تفجير المسلمين (لا يمكن بحال أن نطالب هؤلاء بجردة حساب بمن قتلوا من المسلمين ضمن من قتلوا من غيرهم لأنهم "أصدق وأبر" ومن سفكت دماؤهم هم إما من "جنود الطواغيت أو الشعب الكافر حسب زعمهم كما لا يمكننا أن نسأل عن العلماء والمفتين الذين كفّروا هؤلاء الأبرياء وأحلوا دماءهم لهم، يقتلون فريقاً ويجرحون آخر، وما إذا كان لهؤلاء المفتين الافتراضيين سابق علم أو تزكية من علماء معتبرين أو إجازة بالإفتاء من أي معهد علمي أو ما إلى ذلك ولو في الأمور البسيطة فضلاً عن النوازل ودماء المسلمين المحرمة التي تنهد لوقعها الجبال الرواسي ويفرق منها العلماء الورعون ويجمع لها أهل بدر أو من يؤدي تلك المهمة في العصور المتأخرة)... لا ينبغي لنا أن نعترض ولو لم تحقق هذه الأفعال أي هدف سياسي مفهوم اللهم إلا إن كان في خانة العدو لا في خانة المسلمين. عندما سئل د.أيمن الظواهري عن قتل الأبرياء في الجزائر، تحديدا، في عملية حادي العشر من ديسمبر خلال الأسئلة التي أجاب عنها عبر المواقع القريبة من تنظيمه، والتي بثت على نطاق واسع على شبكة الإنترنت بعد ذلك قال: "من قتلوا في الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر ليسوا من الأبرياء، وإنما حسب بيان الإخوة في القاعدة في المغرب الإسلامي هم من الكفار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم، وإخواننا في القاعدة في المغرب الإسلامي أصدق وأعدل وأبر من أبناء فرنسا الكذبة، الذين باعوا الجزائر لها ولأمريكا، والذين يخطبون ود إسرائيل، حتى ترضى عنهم زعيمة الصليبية أمريكا"، وقد اتضح من كلامه أنه يمنح ثقة عالية بتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي..
يا أخي كريم المصيبة كبيرة من العشرية السوداء أنهار من دماء إلى قاعدة عمياء إتخذت من الجزائر صرحا لزهق الارواح ونهرا لدماء الابرياء ..يا حبذا لو كان الجهاد أمريكا وأخواتها لكن الاخ يذبح إخيه بإسم الجهاد .

عُبيد الله
2011-05-08, 17:42
قال ابن القيم رحمه الله: ( ولولا ضمان الله بحفظ دينه ، وتكفُّله بأن يقيم له من يجدد أعلامه ، ويحيي منه ما أماته المُبطلون ، ويُنعش ما أخمله الجاهلون ؛ لُهدِّمت أركانه وتداعى بنيانه ، ولكن الله ذو فضل على العالمين).

ومن نعم الله على الأمة الإسلامية في هذا العصر أن أخرج فيها رجالاً وأبطالاً لا يرضون بالذل والهوان ولا يقبلون الاستعباد لغير رب العباد فهم لا يعطون الدنّية في دينهم تشرق وتتلألأ في أسماء المجد أسماءهم ، هم قادة غيروا مجرى التاريخ الرجل منهم أمَّةٌ لا بألف بل والله إن الواحدَ منهم بأمّةٍ ، قادوا جيوش الإسلام المجاهدة في معارك أغرب من الخيال.

ومن عجب أن السيوف لديهم تحيض دماءً والسيوفُ ذكورُ

وأعجبُ من ذا أنَّها في أكـفهم تأجّج ناراً والأكـفُّ بحـورُ

وكان منهم مُجددُ هذا الزمان وقاهر الروس والأمريكان الإمام الشهم الشجاع ، القائد المجاهد ، عالي الهمة بعيد الغور ، المقدام الجسور ، العابد الزاهد ، المُشفق على الإسلام وأهله ، المُنفق كل ماله في سبيل الله ، صاحب الفتوحات المعاصرة بدءاً بمأسدة الأنصار وصولاً إلى نيويورك وواشنطن وما تلاها من فتوحات وغزوات ، المتيقظ الذي لا يفتر عن الأعداء ليلاً ونهاراً ، الرجل الذي شاب في سبيل الله.

ما شاب عزمي ولا حزمي ولا خُلقي ولا ولائـي ولا ديـني ولا كـرمـي

وإنما طـال رأسـي غيـرُ صبغـته والشيب في الرأس غيرُ الشيب في الهمم



راهب الليل ، فارس النهار ، قليل الكلام ، كثير الفعال ، البطل الهُمام ، مُسعِّرُ الحربِ ومعه الرجال أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله

ما زلت بالسمع أهواكم وما ذُكرت أخباركم قـط إلا ملتُ عن طرب

وليس من عجـبٍ أن ملتُ نحوكمُ فالناسُ بالطبعِ قد مالوا إلى الذهب



هذا الإمام الذي ينادي في الأمة الإسلامية من سنوات هبوا لنصرة دين الله هبوا للإعداد في سبيل الله هبوا لتغيير واقعكم الكئيب.
هذا الرجل الذي ينادي الشباب والشباب بالذات وكأنه يقول لهم ما قاله الرافعي (يا شباب العرب ، يقولون : إن في شباب العرب شيخوخة الهمم والعزائم ، فالشبان يمتدون في حياة الأمم وهم ينكمشون . وإن اللهو قد خف بهم حتى ثقلت عليهم حياة الجد ، فأهملوا الممكنات فرجعت لهم كالمستحيلات . وإن الهَزل قد هوَّن عليهم كل صعبة فاختصروها ، فإذا هزءوا بالعدو في كلمة فكأنما هزموه في معركة . وإن الشاب منهم يكون رجلاً تاماً ، ورجولة جسمه تحتج على طفولة أعماله .

ويقولون : إن الأمر العظيم عند شباب العرب : ألاَّ يحملوا أبداً تَبعةَ أمرٍ عظيم . ويزعمون أنه أبرع مقلِّد للغرب في الرذائل خاصة ، وبهذا جعله الغرب كالحيوان محصوراً في طعامه وشرابه ولذاته .

يا شباب العرب : من غيركم يجعل النفوس قوانين صارمة ، تكون المادة الأولى فيها : قَدَرنا لأننا أرَدنا .

الشباب هو القوة ، فالشمس لا تملأ النهار في آخره كما تملؤه في أوله . وفي الشباب نوع من الحياة تظهر كلمة الموت عنده كأنها أخت كلمة النوم . وللشباب طبيعة أول إدراكها الثقة بالبقاء ، فأول صفاتها الإصرار على العزم . وفي الشباب تصنع كل شجرة من أشجار الحياة ثمارها ؛ وبعد ذلك لا تصنع الأشجار كلها إلا خشباً .

يا شباب العرب ، اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق ( الإسلام) عزيزاً وإما أن تموتوا . يا شباب العرب ، لم يكن العسير يعسر على أسلافكم الأولين ،كأن في يدهم مفاتيح من العناصر يفتحون بها . أتريدون معرفة السر ؟ السر أنهم ارتفعوا فوق ضعف المخلوق ، فصاروا عملاً من أعمال الخالق . غلبوا على الدنيا لمّا غلبوا في أنفسهم معنى الفقر ومعنى الخوف والمعنى الأرضي ، وعلَّمهم الدين كيف يعيشون باللذات السماوية ، التي وضعت في كل قلب عظمته وكبرياءه . واخترعهم الإيمان اختراعاً نفسياً ، علامته المسجلة على كل منهم هذه الكلمة : (لا يَذِلّ ) .

حين يكون الفقر قلة المال ، يفتقر أكثر الناس ، وتنخذل القوة الإنسانية وتهلك المواهب . ولكن حين يكون فقر العمل الطيب ، يستطيع كل إنسان أن يغتني ، وتنبعث القوة ، وتعمل كل موهبة . وحين يكون الخوف من نقص الحياة وآلامها ، تفسر كلمة الخوف مائة رذيلة غير الخوف . ولكن حين يكون من نقص الحياة الآخرة وعذابها ، تصبح الكلمة قانون الفضائل أجمع . هكذا اخترع الدينُ إنسانه الكبير النفس ، الذي لا يقال فيه : انهزمت نفسه .

يا شباب العرب ، كانت حكمة العرب التي يعملون عليها : اطلب الموتَ توهب لك الحياة . والنفس إذا لم تخشى الموت ، كانت غريزة الكفاحـ أول غرائزها ـ تعمل . وللكفاح غريزة تجعل الحياة كلها نصراً ، إذ لا تكون الفكرة معها إلا فكرة مُقاتِلة . غريزة الكفاح يا شباب ، هي التي جعلت الأسد لا يُسمَّن كما تُسمَّن الشاة للذبح . وإذا انكسرت يوماً فالحَجَر الصلد إذا ترضرضت منه قطعة ، كانت دليلاً يكشف للعين أن جميعه حجر صلد .

فالقوة القوة يا شباب ، القوة التي تقتل أول ما تقتل فكرة الترف والتخنث ، القوة الفاضلة المتسامية التي تصنع للأنصار في كلمة نعم معنى نعم ، القوة الصارمة النفاذة التي تصنع للأعداء في كلمة لا معنى لا .

يا شباب العرب ، اجعلوا رسالتكم : إما أن يحيا الشرق عزيزاً ، وإما أن تموتوا ، إما أن يحيا الإسلام عزيزاً ، وإما أن تموتوا .
آه لو علم الشباب أن روح هذا الدين ليست : اعتقد ولا تعتقد ، ولكن افعل ولا تفعل . لو أيقن الشباب أن فرائض هذا الدين ، ليست إلا وسائل عملية لامتلاء النفس بمعاني التقديس ، لو فهم الشباب أن ليس في الكون إلا هذه المعاني ، تجعل النفس فوق المادة ، وفوق الخوف ، وفوق الذل ، وفوق الموت نفسه). منقول


هل هذا الكلام ينطبق على المدعوا (درودكال)؟ فنحن نعلم أن كلاهما على منهج واحد.

مهاجر إلى الله
2011-05-08, 17:45
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم من حكم أو شهد له بانه مجدد الزمان !

وما معنى مجدد الزمان ?!

ومتى قهر بن لادن الأمريكان ؟

بل العكس تماما فان أمريكا تتخذ أمثاله ذريعة لاحتلال الدول مثل ما فعلت في أفغانستان وغيرها....بحجة القضاء على الارهاب زعموا !!!

لا تحملنكم العاطفة على ان تقولوا ما ليس لكم به علم

وتقيدوا دوما بكلام اهل العلم الراسخين

خاصة في مسائل كبيرة كهذه

karim h
2011-05-08, 18:00
هل هذا الكلام ينطبق على المدعوا (درودكال)؟ فنحن نعلم أن كلاهما على منهج واحد.


هذا الكلام ينطبق على كل من رفع لواء الجهاد ضد الصليبيين الذين أذلونا ايما اذلال في فلسطين والعراق والبوسنة والهرسك والشيشان وغيرها من الجبهات وهذا الكلام لا ينطبق على من يقتل الابرياء من المسلمين

الامام الغزالي
2011-05-08, 18:09
رحمة الله على كل مسلم

محب السلف الصالح
2011-05-08, 18:15
أخي أنت في نظر ومنهج بلادن وجماعته على غير ملت الإسلام كيف تجعله زعيما وشهيدا أتتأله على الله

karim h
2011-05-08, 18:26
لقد تتعددت المجازر التي إرتكبها التنظيم الذي يرفع السلاح في وجه شعبه قبل النظام الجزائري، ويقتل من المسلمين المدنيين أو غيرهم بدعوى "قربهم أو التحاقهم بالجيش الوثني" على حد تعبير أدبيات هذه الجماعة، ويدعو هذه الجرائم بـ"الغزوات" تشويها لهذا المعنى السامي في سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي مارس باقتدار حروباً نظيفة يشهد بها الأعداء قبل الأتباع؛ فإن الظواهري لا يريد أن يلتفت إلى صور وكالات الأنباء والتليفزيونات وحديث الناس وتواتر الأدلة على فداحة ما يرتكب باسم الإسلام والجهاد لأن هؤلاء في نظره هم "أصدق وأعدل وأبر"، ولا ينبغي لنا أن نعترض على ما يرتكبونه من مخازٍ لأنهم "يرون ما لا نرى" ولأن "أهل الثغور هم أولى بالحق" ولأن كل علمائنا ومفكرينا في طول العالم الإسلامي وعرضه "علماء سلطة كما ينعتونهم "، ولا خير إلا فيمن يتخذ من الجبال بيوتاً، ومن يساندهم بالتأييد والتحريض على تفجير المسلمين (لا يمكن بحال أن نطالب هؤلاء بجردة حساب بمن قتلوا من المسلمين ضمن من قتلوا من غيرهم لأنهم "أصدق وأبر" ومن سفكت دماؤهم هم إما من "جنود الطواغيت أو الشعب الكافر حسب زعمهم كما لا يمكننا أن نسأل عن العلماء والمفتين الذين كفّروا هؤلاء الأبرياء وأحلوا دماءهم لهم، يقتلون فريقاً ويجرحون آخر، وما إذا كان لهؤلاء المفتين الافتراضيين سابق علم أو تزكية من علماء معتبرين أو إجازة بالإفتاء من أي معهد علمي أو ما إلى ذلك ولو في الأمور البسيطة فضلاً عن النوازل ودماء المسلمين المحرمة التي تنهد لوقعها الجبال الرواسي ويفرق منها العلماء الورعون ويجمع لها أهل بدر أو من يؤدي تلك المهمة في العصور المتأخرة)... لا ينبغي لنا أن نعترض ولو لم تحقق هذه الأفعال أي هدف سياسي مفهوم اللهم إلا إن كان في خانة العدو لا في خانة المسلمين. عندما سئل د.أيمن الظواهري عن قتل الأبرياء في الجزائر، تحديدا، في عملية حادي العشر من ديسمبر خلال الأسئلة التي أجاب عنها عبر المواقع القريبة من تنظيمه، والتي بثت على نطاق واسع على شبكة الإنترنت بعد ذلك قال: "من قتلوا في الحادي عشر من ديسمبر في الجزائر ليسوا من الأبرياء، وإنما حسب بيان الإخوة في القاعدة في المغرب الإسلامي هم من الكفار الصليبيين وجنود الحكومة الذين يدافعون عنهم، وإخواننا في القاعدة في المغرب الإسلامي أصدق وأعدل وأبر من أبناء فرنسا الكذبة، الذين باعوا الجزائر لها ولأمريكا، والذين يخطبون ود إسرائيل، حتى ترضى عنهم زعيمة الصليبية أمريكا"، وقد اتضح من كلامه أنه يمنح ثقة عالية بتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي..
يا أخي كريم المصيبة كبيرة من العشرية السوداء أنهار من دماء إلى قاعدة عمياء إتخذت من الجزائر صرحا لزهق الارواح ونهرا لدماء الابرياء ..يا حبذا لو كان الجهاد أمريكا وأخواتها لكن الاخ يذبح إخيه بإسم الجهاد .

يكفينا ما قاله فيه العلماء والدعاة فقد تكلموا عن أخطائه وأجمعو على فضله في احياء سنة الجهاد والوقوف في وجه أعتى دولة في العصر الحديث واليك قول ابن جبرين أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا من اجتهاده
الذي كان منصفا ايما انصاف غاب عن الكثير منا
نعم انا اتفق مع الرأي المعارض لكن أتعجب ممن يتهجم على الشيخ رحمه الله فيصفونه بأبشع الصفات التي لا يمكنني تحملها والسكوت عنها
واريد ان انبه الى هذه النقطة احتي الكريمة فقد تابعت معضم خطابات الشيخ اسامة ووجدت كلها موجهة للصليبين والغرب حسب علمي حتى انه دعاهم أكثر من مرة للهدنة كما لم اجد له اي حطاب يبارك فيه العمليات التي تستهدف المسلمين في بلاد الاسلا م
هل أخطأ كل هؤلاء العلماء والدعاة الذين انصفو الشيخ اسامة بن لادن هل نرمي بكلامهم وراءنا ونسخر السنتنا للقدح فيمن سخر ماله ونفسه لنصرة المسلمين
ارجو منك الاطلاع على هذا الموضوع جمع تعليقات العلماء والدعاة حول أسد الاسلام الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=590035) الذي تم حذفه ظلما وجورا فيما نرى المواضيع التي تسيئ للشيخ رحمه الله في الواجهة

وشكرا على مشارتك

محارب الفساد
2011-05-08, 18:37
السلام عليكم ورحمة الله

أخي الكريم من حكم أو شهد له بانه مجدد الزمان !

وما معنى مجدد الزمان ?!

وعليكم السلام ورحمة الله :
هو مجدد الزمان بحق ورافع لواء التوحيد وقاهر أعداء الملة والدين ، هو مجدد فريضة الجهاد التي ظننا أنها انتهت ونسينى أو تناسينى قول الصادق المصدوق بأن الجهاد ماض الى يوم الدين
فعل ما عجز عنه " العلماء " الدين كانوا يتكلمون عن قصص أخيار الصحابة وملاحمهم وبطولاتهم الجهادية ، فلما عقد لواء الجهاد في أفغانستان ضد ملاحدة الاتحاد السوفيتي رأيتهم اثاقلوا الى الأرض وفضلوا الأرائك على مشقة الطريق
وقبلها فلسطين لم يحرك " علماءك " ساكنا رغم القتل والطرد والتشريد رغم كل نداءات الاستغاثة والاستنصار لكن هيهات هيهات فلا نجد لهم حسا الا عندما يقتل كفار أمريكا وعندما تسقط أبراجها هنا فقط تجدهم ينتفضون أن من فعل هذا هم أهل ضلال ونسوا أن دماء كفار أمريكا كلها لا يساوي قطرة دم امرئ مسلم .
ولعلي أخبرك بقصة الغلام الذي جدد دين قومه ، حتى أن الراهب ورغم أنه أكثر علم من الغلام بل لا يساوي علم الغلام شيئا أمام الراهب الا أن الراهب قال له " أنت اليوم خير مني " نعم الغلام خير من الراهب فقد تعلم قليلا الا أنه عمل بما تعلمه .
فأسامة تعلم قليلا ، أنه لا أوجب من الجهاد بعد الايمان فذهب بنفسه وماله يدافع عن الاسلام في بلد لعل بعض المسلمين لا يعرفون عنه شيئا.
فكان حقا مجدد الزمان وسيد شهداء العصر - تقبله الله وجمعه مع سيد الأنبياء -

ومتى قهر بن لادن الأمريكان ؟


أما متى قهر الأمريكان فهذا السؤال لا يسأله الا اثنين :
اما جاهل بالواقع جهلا مركبا بعيدا عن الأحداث
واما مدلس يلبس على العوام - كأصحاب نظرية المؤامرة -
فلا تجعل حقدك على الرجل ينسيك قوله تعالى : ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ).

بل العكس تماما فان أمريكا تتخذ أمثاله ذريعة لاحتلال الدول مثل ما فعلت في أفغانستان وغيرها....بحجة القضاء على الارهاب زعموا !!!

غفر الله لك فقد شابهت قول المنافقين ، فلعلك قرأت سيرة الرسول الكريم - عليه الصلاة والسلام - لما ذهب مهاجرا ولاجئا الى المدينة فلحق به الكفار وشنوا عليه الحملة تلوى الأخرى حتى أنهم في غوة الأحزاب حاصروا أهل المدينة حصارا خانقا لا بيع ولا شراء ولا اكل ولا أمن ولا حتى يوم راحة ، فهل كان - عليه الصلاة والسلام ذريعة لاحتلال المدينة ونهب خيراتها بحجة القضاء على دين محمد الذي فرق بين الابن ووالده.


لا تحملنكم العاطفة على ان تقولوا ما ليس لكم به علم

وتقيدوا دوما بكلام اهل العلم الراسخين

خاصة في مسائل كبيرة كهذه

أسامة لا يحتاج تزكية ولا ثناء من أحد ولا شكورا فجهاده لله رب العالمين الذي فضل المجاهدين على القاعدين
فأسامة أفضل عند الله من علمائك القاعدين
كما أن الكثير من العلماء من أثنى عليه حتى أن أحدهم أثنى عليه اليوم فأدخله آل سلول السجن غدا
فالثناء على اسامة هي جريمة في كثير من الدول
,اخيرا اقول أن سيد شهداء العصر اسامة رغم كل حملات التضليل من حكام ومنافقين واعلام وعلماء سلطة وسوء الا أن الله جعل له القبول في الارض فانتفض لموته البسطاء والمستضعفين من المسلمين في أندونيسيا والفلبين وتركيا وفلسطين وباكستان وافغانستان وأرض الكنانة وحتى في لندن دار الكفر والحرب ولولا الخوف من بظش الحكام الظالمين لانتفض كثير من المسلمين في باقي الديار .

علي الجزائري
2011-05-08, 18:38
يمنع التشهير برؤوس الخوارج !