tarek22
2011-05-07, 14:39
الوثيقة كانت ستشعل شرارة لتوتر العلاقات بين مصر والمغرب
مباراة ام درمان الشهيرة واسرار جديدة
كشف موقع "ويكليكس" تقارير سرية في مجال الرياضة ولم يكتف بعالم السياسة وتطرق إلى أحد أبرز المواجهات المثيرة عام 2010 في العالم بحسب كلام التسريبات . وهي مباراة الجزائر ومصر في اللقاء الفاصل بأم درمان بالسودان، وقال تقرير السفارة الأمريكية أنّ الرئيس بوتفليقة تلقى رسالة تهنئة حارة من الملك المغربي محمد السادس. بعد أن فاز الخضرفى اللقاء على الفراعنة وتأهلوا إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.
بعد اللقاء المثير في ملعب المريخ وكانت الأوضاع حينها لا تدعو إلى الارتياح بين الجزائر ومصر بسبب التشاحن الإعلامي وتحول مباراة لكرة القدم إلى تجاذب دبلومسي وسياسي أدى إلى احتقان الأوضاع بين البلدين.
بوتافبيقة عمل على حماية الوحدة العربية
وكشف تقرير السفارة الأمريكية حسب "ويكليكس"، أنّ الرئيس بوتفليقة رفض نشر الرسالة المبعوثة من قبل محمد السادس ملك المغرب حتى لا تتوتر العلاقة بين المغرب ومصر.
حيث فضّل بوتفليقة الحفاظ على العلاقات بين البلدان العربية المسلمة والشقيقة وعدم إقحام الطرف المغربي في التشاحن، الذي كان دائرا ومنع صب الزيت على النار وفتح جبهات للازمة بين مصر ودول شمال إفريقيا، خاصة وأن نشر مثل تلك الوثيقة في ذلك التوقيت كان بمثابة شرارة مباشرة لتوتر العلاقات بين مصر والمغرب.
المصدر جريدة الأهرام المصرية
مباراة ام درمان الشهيرة واسرار جديدة
كشف موقع "ويكليكس" تقارير سرية في مجال الرياضة ولم يكتف بعالم السياسة وتطرق إلى أحد أبرز المواجهات المثيرة عام 2010 في العالم بحسب كلام التسريبات . وهي مباراة الجزائر ومصر في اللقاء الفاصل بأم درمان بالسودان، وقال تقرير السفارة الأمريكية أنّ الرئيس بوتفليقة تلقى رسالة تهنئة حارة من الملك المغربي محمد السادس. بعد أن فاز الخضرفى اللقاء على الفراعنة وتأهلوا إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.
بعد اللقاء المثير في ملعب المريخ وكانت الأوضاع حينها لا تدعو إلى الارتياح بين الجزائر ومصر بسبب التشاحن الإعلامي وتحول مباراة لكرة القدم إلى تجاذب دبلومسي وسياسي أدى إلى احتقان الأوضاع بين البلدين.
بوتافبيقة عمل على حماية الوحدة العربية
وكشف تقرير السفارة الأمريكية حسب "ويكليكس"، أنّ الرئيس بوتفليقة رفض نشر الرسالة المبعوثة من قبل محمد السادس ملك المغرب حتى لا تتوتر العلاقة بين المغرب ومصر.
حيث فضّل بوتفليقة الحفاظ على العلاقات بين البلدان العربية المسلمة والشقيقة وعدم إقحام الطرف المغربي في التشاحن، الذي كان دائرا ومنع صب الزيت على النار وفتح جبهات للازمة بين مصر ودول شمال إفريقيا، خاصة وأن نشر مثل تلك الوثيقة في ذلك التوقيت كان بمثابة شرارة مباشرة لتوتر العلاقات بين مصر والمغرب.
المصدر جريدة الأهرام المصرية