المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيّاس موال كلونديستان و بزناسي مهام أخرى للأستاذ


كيراني
2011-05-07, 05:26
كيّاس موال كلونديستان و بزناسي مهام أخرى للأستاذ
بواسطة إبراهيم. ب /مراسلون منذ 5 ساعة 50 دقيقة
حجم الخط:
تحت شعار ''المعيشة تلڤاط.. والوقت صعيب

''الله يحسن عون الجميع'' سواء كانوا ضمن أفراد الأسرة التربوية أو يشتغلون في قطاعات أخرى ويمارسون ''خدايم زيادة'' لتغطية عجز الميزانية واللحاق برغيف الخبز، في ظل ارتفاعات غير معلنة ومفاجئة لأسعار المواد ذات الإستهلاك الواسع أو لغايات أخرى.. حتى لا يسيء فهمنا القارئ ونحن نعرض أمامه هذا ''الروبورتاج'' الذي رصدنا فيه بعض المهن التي ربما تبدو غريبة أو لا تنسجم مع ماهية المعلم أو الأستاذ، وبالرغم من ذلك فهو يمارسها من باب للضرورة أحكام أو مكره أخاك ''أمام غلاء المعيشة وتنامي حاجيات الأسرة'' لا بطل.

معلم ابتدائي ''دار التاويل'' ببيع الأواني في الأسواق الشعبية

رصدت ''النهار'' في ولاية البليدة بعض المعلمين والأساتذة الجامعيين الذين يزاولون مهن موازية، قالوا عنها إنها جاءت لتعزيز راتبهم الشهري في ظل التهاب الأسعار، كما هو الحال للأستاذ ''ع. أ'' الذي يدرّس بكلية الأدب واللغات بجامعة سعد دحلب، والذي يمارس في ذات الوقت مهنة مراسل صحفي لأحدى الجرائد. وفي حديثنا معه رفض التعليق، إلا أن من كان حوله صرّح لنا أن هذا الأستاذ يريد أن يأخذ اسما فقط بالرغم من أن ظروفه المادية جيدة. على النقيض من ذلك لجأ المدعو ''ج. د'' أستاذ بإكمالية بضواحي البليدة أثناء أوقات الفراغ إلى العمل بسيارته ''كلونديستان''، لإيصال المواطنين إلى أماكن مختلفة من الولاية مقابل مبالغ مالية، حيث اكد لـ''النهار'' أنه يخاطر بحياته في نقل أشخاص لا يعرفهم إلى مناطق نائية، وهذا لسد حاجيات أسرته المتكونة من ٠١ أفراد مع غلاء المعيشة. أما المدرّس ''ب. ز'' فقد التقينا به مرات عديدة بالأسواق الشعبية بغرض بيع الأواني المنزلية، حيث أكد لنا أنه بفضل ذلك العمل تمكن من شراء سيارة وبناء مسكن يأويه مع عائلته الصغيرة، ليقوم مؤخرا بفتح محلا تجاريا يجده لما يحال على التقاعد، مضيفا أن مرتبه لا يكفيه لتغطية متطلبات أسرته، حيث إن الملاحظ أن هذه الظاهرة انتشرت بكثير ليس فقط أوساط الأساتذة والمعلمين، بل مست مختلف الموظفين في شتى المجالات.

بعد التدريس أعمل ''كيّاس'' باش نتهنا من حك الراس

تلقينا صعوبة كبيرة للحديث إلى بعض الأساتذة والمعلمين الذين يمارسون نشاطا موازيا، وهذا لتخوفهم من الفضيحة أو عقوبات قد تطالهم من المؤسسات التي يعملون فيها، لكن استطعنا أن نقنع البعض منهم، حيث أكد لنا معلم ابتدائي أنه مضطر إلى مزاولة مهنة أخرى باعتباره رب أسرتين تتكونان من 11 فردا، حيث يعمل ''كيّاس'' في حمّام بالبليدة، مؤكدا أنه بالرغم من الزيادات في أجور المعلمين والأساتذة، فهذا لا يجعله يوقف مهنته الثانية بسبب المصاريف الكبيرة. أستاذ جامعي طلب عدم ذكر اسمه أو حتى الجامعة التي يدرّس بها، أكد أنه مضطر إلى العمل ''كلونديستان'' بسيارته في مكان بعيد عن الجامعة حتى لا يتعرّف عليه الطلبة أو أصدقاؤه، موضحا أنه يعيل أسرته الصغيرة المتكونة من ٥ أفراد وعائلته الكبيرة المتكونة من 8 أفراد، بعد وفاة والده الذي ترك له مسؤولية العناية بوالدته المريضة وشقيقاته العازبات -حسب تأكيد الأستاذ.

معلمون تجّار ومنتخبون للخروج من ''الغرقة'' في تيارت

أكد لنا المعلم ''م. ن'' الذي يمارس التجارة في أحد المحلات التجارية وسط تيارت أن سبب لجوئه إلى ذلك كان حاجته الملحة إلى توفير مدخول مادي إضافي، حيث مكّنه ذلك من توفير مسكن وشراء سيارة، بعدما كان الأمر من المستحيلات في حال اعتمد على مرتبه الشهري. من جهته المعلم ساسي الذي توقف عن التعليم بعد 27 سنة من الخدمة ليتجه إلى النشاط السياسي، ومثله كثير ممن أصبحوا كأعضاء منتخبين محليين بعدة بلديات في تيارت.

يحضّر للدكتوراة.. ويبيع الأقمشة في معسكر

أوضح أستاذ بجامعة معسكر رفض الكشف عن اسمه، بأنه ألف التجارة قبل أن يكون مدرسا بالجامعة، مشيرا إلى أنه بعد أن تحصل على شهادة ليسانس لم يتمكن من الحصول على منصب عمل في مجاله، ونظرا إلى كونه أب لطفلين عرضت عليه زوجته مجوهراتها للدخول إلى عالم التجارة لعله يعيل أسرته. ومنذ سنة 2001 أتيحت له فرصة ممارسة التجارة وبيع الأقمشة، ويضيف أنه واصل بعد ذلك دراسته ما بعد التدرج وتحصل على شهادة الماجستير واستفاد من منصب أستاذ مؤقت، قبل أن يترشح لمسابقة توظيف ونجح بامتياز، وبالرغم من أنه يحضر للدكتوراه حاليا، غير أنه لم يترك مجال التجارة، ليس لكسب المال بل ألفها وكانت أول فرصة له لإعالة أبنائه وكانت فال خير عليه، ولم يخفـِ أنها تدر عليه بالمال الوفير.

معلمون لكنهم ... ''كلونديستان''، فلاحون، تجّار ومقاولون في ڤالمة

لم يكن الحديث إلى بعض المعلمين والأساتذة الجامعين سهلا عن المهن الموازية التي يمارسونها، لأنهم ربما يخجلون بها، خاصة أنه وبعد الزيادات الأخيرة في الأجور أصبحوا ليسوا في حاجة إليها، حيث تحسنت أجورهم بشكل ملفت للنظر، وبالرغم من ذلك فإن العديد منهم يمارس بعض الأنشطة الأخرى.

أستاذ في النهار ... و''كلونديستان'' في الليل

أكد لـ''النهار'' المدعو نور الدين وهو معلم ابتدائي أنه يملك سيارتين واحدة من نوع ''كيلو كلاسيك'' يتنقل على متنها إلى المدرسة برفقة زوجته المعلمة أيضا في الصباح، وعندما يعودان في المساء يركب على متن سيارته القديمة من نوع ''بيجو 504'' ويذهب قرب محطة توقف الحافلات بالكورس وسط المدينة ويترقب المارة الذين لا يجدون وسائل نقل قصد نقلهم إلى مقرات سكناهم خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، ويضيف نور الدين أنه يهني عمله كـ''كلونديستان'' في ساعة متأخرة من الليل، حيث أكد أنه يريد تحسين مستوى معيشة عائلته، إذ يقيم في شقة برفقة زوجته وأمه وأبنائه الأربعة، وهو يرى بأنه في حاجة إلى مسكن أوسع.

معلمون يفتحون سجلات تجارية بأسماء زوجاتهم لممارسة التجارة

هي صور أخرى لمعلمين وأساتذة يمارسون مهنة التجارة، حيث يقومون بفتح سجلات تجارية بأسماء أحد الأقارب كالزوجة والأخ ويملكون محلات لبيع المواد الغذائية وخاصة المكتبات، ومنهم أيضا من يملكون أراضٍ فلاحية تعود إلى آبائهم أو استأجروها لممارسة مهنة الفلاحة، ومن المعلمين أيضا من يبرم شراكة مع أحد المقاولين، بهدف الربح وتحسين الدخل والمستوى المعيشي، هذا ما يدفع بهم إلى ممارسة مهن موازية، في حين أن الأستاذة الجامعيين أغلبهم يمارس مهام تدخل في إطار تكوينه البيداغوجي حتى خارج أوقات العمل. وحسب معلمين آخرين فإنهم يستهجنون مثل هذه التصرفات، ويقولون عنهم أنهم لا يقدّسون مهنة التعليم ويخرجون بها إلى وظائف أخرى، غير أنه ليس عيبا أن يقدّموا دروسا خصوصية في إطار تخصصهم.

أساتذة سماسرة في العقار وآخرون ''كلونديستان'' بسكيكدة

بات العديد من المعلمين وأساتذة التعليم في عدد من بلديات ولاية سكيكدة يتّخذون من عدة مهن موازية كمدخول يضاف إلى أجرتهم الشهرية، مقابل غلاء المعيشة. وحسب تأكيد البعض ممن التقت بهم ''النهار'' فإنهم فضلوا احتراف مهن أخرى حتى يتسنى لهم ربح بعض المال، وفي هذا الإطار قال أستاذ العلوم الطبيعة ''م. ن'' 48سنة، أن أجرته أصبحت لا تغطي الإحتياجات اليومية للعائلة التي تتكون من 10 أفراد، مما جعله يلجأ إلى العمل ليلا كـ''كلونديستان'' بسيارته، بعد ساعات عمله في المؤسسة التعليمية، وهذا من أجل توفير مال إضافي لسد حاجيات عائلته، فيما ولج مدير مؤسسة عالم السمسرة في مجال العقار الذي أدر عليه مدخولا كبيرا حتى أصبح من بين أكبر السماسرة المختصين في بيع وإيجار الفيلات، الشقق والمحلات التجارية، وهي المهنة التي قال عنها المعني أنها ساعدته في الخروج من ''الغرقة'' والقضاء على عدة أزمات، حيث وفّرت له مدخولا ماليا مشرفا، ويشاطره في الرأي معلم في الطور الإبتدائي، الذي أوضح لـ''النهار'' أن راتبه الشهري أصبح لا يكفي، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما المعلم أكد ''ق. ي'' أنه دخل مجال المهن الحرة في خدمات الإعلام الألي، وكذلك كشك متعدد الخدمات باعتماده على علاقته مع العديد من زملائه الذين يساعدونه في طبع واستنساخ صور طبق الأصل وتحرير كتابات وإعداد مذكرات التخرج.

تقديم دروس الدعم وبيع المواشي وجهان لهدف واحد في أم البواقي

لا تخلو ولاية أم البواقي كغيرها من ولايات الوطن من ظاهرة ممارسة المعلمين والأساتذة لأنشطة مختلفة لا يهم نوعها بقدر ما يهم ما تدر عليهم من أموال زائدة، فبالاضافة إلى تقديم الدروس الخصوصية داخل منازلهم، وجدنا البعض منهم يحترفون بيع المواشي داخل الأسواق، المهم جمع المال حتى لو كانت النهاية مؤسفة، على غرار ما حدث لأستاذ الرياضيات في عين مليلة، أين تورّط في قضية بيع سلاح ناري مع شخصين آخرين، تم إدانتهم بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي خلال الدورات الجنائية السابقة والأمثلة كثيرة ومتنوعة.

مربون ومديرون يحترفون نقل الأشخاص والبضائع في أدرار

تعرف ظاهرة انخراط المعلمين والأساتذة في نقل البضائع والأشخاص بقصور ولاية أدرار استفحالا ملحوظا، مما أثّر بشكل سلبي على المستوى التعليمي للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، وحتى بعض المديرين انخرطوا في نقل السلع المختلفة وحتى مواد البناء على متن سيارات نفعية أو سياحية، كما يمتهن آخرون ممارسة التجارة لاسيما منهم العاملين بالمناطق الحدودية والقصور النائية، ويركّز عمال القطاع من القاطنين بالقصور على ممارسة النشاط الفلاحي، سواء بالمحيطات الفلاحية الحديثة أو بالحقول المعروفة محليا بالجنانات.

أساتذة الميكانيك يفتحون محلات لإصلاح التجهيزات في تڤرت

وفي تڤرت بورڤلة وبحكم التسهيلات في الإستفادة من السيارات السياحية، وفي مقدمتها ''الماروتي'' يحوّلها المعلمون إلى ''الفرود''، فيما يلجأ أساتذة الفيزياء والميكانيك إلى فتح ورشات لتصليح مختلف الأجهزة وحتى السيارات، كما يمارس البعض التجارة في الأسواق أو بفتح محلات، ومنهم من يحترف الزراعة والحرف اليدوية كالحدادة والنجارة، بسبب ضآلة الراتب الذي يتقاضونه مقارنة بباقي القطاعات، ومنهم من أضاف أن فترات العطل وخاصة في الصيف يستغلونها في ممارسة مهن أخرى كالتعليم القرآني وتنشيط المخيمات الصيفية.
http://www.ennaharonline.com/ar/national/79012-%D9%83%D9%8A%D9%91%D8%A7%D8%B3-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%83%D9%84%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D 8%A7%D9%86-%D9%88-%D8%A8%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0.html

algerien99
2011-05-07, 05:46
هم يعملون لا يسرقون
اذن اتركوهم و شأنهم
أو اعيدوا لهم الاعتبار بمنحهم حقوقهم

irdak
2011-05-07, 05:53
هل المعلمون و الأساتدة هم وحدهم الدين يقومون بهدا ؟؟؟ أليس هناك إعلاميون يقومون بدلك أيضا ؟؟؟ لمادا يكون الحديث عن هؤلاء دوما دون غيرهم ؟؟؟ .
الجزائر فيها الاف الاساتذة ليراهم يعتبروا قدوة للاجيال علاه ماتكتبوش عليهم وتكتبوا على عينة صغيرة لدفعتها الحاجة الملحة لمثل هذه الاعمال الشريفة زيد الراتب باه تروح هذه الظاهرة

ayoucef0120
2011-05-07, 06:26
يا صحافيو جريدة النهار الله يهديكم واش بينكم وبين من ربوكم حينما كنتم صغارا وافهموا هذه الكلمة بالمعنى الصحيح اعني صغار

kif
2011-05-07, 06:32
والاخرون جاوك على عينك العورة

سفير الهضاب
2011-05-07, 06:55
هناك إعلاميون يمارسون المهن التي نسبت إلى المعلمين واساتذة الجامعات ولا أحد يتكلم عنهم أعرفإعلاميا يبيع البطاطا في سيارة مازدا

الأستاذ *قداري*
2011-05-07, 07:54
وهل في العالم كله وفي الجزائر الا المعلم والاستاذ لماذا لا تتكلمون عن تبديد المال العام والسرقة وووووو لانكم تخافون على رواحكم ولانكم تعرفون انكم اذا كتبتم س .......

amar26366
2011-05-07, 08:46
كيّاس موال كلونديستان و بزناسي مهام أخرى للأستاذ
بواسطة إبراهيم. ب /مراسلون منذ 5 ساعة 50 دقيقة
حجم الخط:
تحت شعار ''المعيشة تلڤاط.. والوقت صعيب

''الله يحسن عون الجميع'' سواء كانوا ضمن أفراد الأسرة التربوية أو يشتغلون في قطاعات أخرى ويمارسون ''خدايم زيادة'' لتغطية عجز الميزانية واللحاق برغيف الخبز، في ظل ارتفاعات غير معلنة ومفاجئة لأسعار المواد ذات الإستهلاك الواسع أو لغايات أخرى.. حتى لا يسيء فهمنا القارئ ونحن نعرض أمامه هذا ''الروبورتاج'' الذي رصدنا فيه بعض المهن التي ربما تبدو غريبة أو لا تنسجم مع ماهية المعلم أو الأستاذ، وبالرغم من ذلك فهو يمارسها من باب للضرورة أحكام أو مكره أخاك ''أمام غلاء المعيشة وتنامي حاجيات الأسرة'' لا بطل.

معلم ابتدائي ''دار التاويل'' ببيع الأواني في الأسواق الشعبية

رصدت ''النهار'' في ولاية البليدة بعض المعلمين والأساتذة الجامعيين الذين يزاولون مهن موازية، قالوا عنها إنها جاءت لتعزيز راتبهم الشهري في ظل التهاب الأسعار، كما هو الحال للأستاذ ''ع. أ'' الذي يدرّس بكلية الأدب واللغات بجامعة سعد دحلب، والذي يمارس في ذات الوقت مهنة مراسل صحفي لأحدى الجرائد. وفي حديثنا معه رفض التعليق، إلا أن من كان حوله صرّح لنا أن هذا الأستاذ يريد أن يأخذ اسما فقط بالرغم من أن ظروفه المادية جيدة. على النقيض من ذلك لجأ المدعو ''ج. د'' أستاذ بإكمالية بضواحي البليدة أثناء أوقات الفراغ إلى العمل بسيارته ''كلونديستان''، لإيصال المواطنين إلى أماكن مختلفة من الولاية مقابل مبالغ مالية، حيث اكد لـ''النهار'' أنه يخاطر بحياته في نقل أشخاص لا يعرفهم إلى مناطق نائية، وهذا لسد حاجيات أسرته المتكونة من ٠١ أفراد مع غلاء المعيشة. أما المدرّس ''ب. ز'' فقد التقينا به مرات عديدة بالأسواق الشعبية بغرض بيع الأواني المنزلية، حيث أكد لنا أنه بفضل ذلك العمل تمكن من شراء سيارة وبناء مسكن يأويه مع عائلته الصغيرة، ليقوم مؤخرا بفتح محلا تجاريا يجده لما يحال على التقاعد، مضيفا أن مرتبه لا يكفيه لتغطية متطلبات أسرته، حيث إن الملاحظ أن هذه الظاهرة انتشرت بكثير ليس فقط أوساط الأساتذة والمعلمين، بل مست مختلف الموظفين في شتى المجالات.

بعد التدريس أعمل ''كيّاس'' باش نتهنا من حك الراس

تلقينا صعوبة كبيرة للحديث إلى بعض الأساتذة والمعلمين الذين يمارسون نشاطا موازيا، وهذا لتخوفهم من الفضيحة أو عقوبات قد تطالهم من المؤسسات التي يعملون فيها، لكن استطعنا أن نقنع البعض منهم، حيث أكد لنا معلم ابتدائي أنه مضطر إلى مزاولة مهنة أخرى باعتباره رب أسرتين تتكونان من 11 فردا، حيث يعمل ''كيّاس'' في حمّام بالبليدة، مؤكدا أنه بالرغم من الزيادات في أجور المعلمين والأساتذة، فهذا لا يجعله يوقف مهنته الثانية بسبب المصاريف الكبيرة. أستاذ جامعي طلب عدم ذكر اسمه أو حتى الجامعة التي يدرّس بها، أكد أنه مضطر إلى العمل ''كلونديستان'' بسيارته في مكان بعيد عن الجامعة حتى لا يتعرّف عليه الطلبة أو أصدقاؤه، موضحا أنه يعيل أسرته الصغيرة المتكونة من ٥ أفراد وعائلته الكبيرة المتكونة من 8 أفراد، بعد وفاة والده الذي ترك له مسؤولية العناية بوالدته المريضة وشقيقاته العازبات -حسب تأكيد الأستاذ.

معلمون تجّار ومنتخبون للخروج من ''الغرقة'' في تيارت

أكد لنا المعلم ''م. ن'' الذي يمارس التجارة في أحد المحلات التجارية وسط تيارت أن سبب لجوئه إلى ذلك كان حاجته الملحة إلى توفير مدخول مادي إضافي، حيث مكّنه ذلك من توفير مسكن وشراء سيارة، بعدما كان الأمر من المستحيلات في حال اعتمد على مرتبه الشهري. من جهته المعلم ساسي الذي توقف عن التعليم بعد 27 سنة من الخدمة ليتجه إلى النشاط السياسي، ومثله كثير ممن أصبحوا كأعضاء منتخبين محليين بعدة بلديات في تيارت.

يحضّر للدكتوراة.. ويبيع الأقمشة في معسكر

أوضح أستاذ بجامعة معسكر رفض الكشف عن اسمه، بأنه ألف التجارة قبل أن يكون مدرسا بالجامعة، مشيرا إلى أنه بعد أن تحصل على شهادة ليسانس لم يتمكن من الحصول على منصب عمل في مجاله، ونظرا إلى كونه أب لطفلين عرضت عليه زوجته مجوهراتها للدخول إلى عالم التجارة لعله يعيل أسرته. ومنذ سنة 2001 أتيحت له فرصة ممارسة التجارة وبيع الأقمشة، ويضيف أنه واصل بعد ذلك دراسته ما بعد التدرج وتحصل على شهادة الماجستير واستفاد من منصب أستاذ مؤقت، قبل أن يترشح لمسابقة توظيف ونجح بامتياز، وبالرغم من أنه يحضر للدكتوراه حاليا، غير أنه لم يترك مجال التجارة، ليس لكسب المال بل ألفها وكانت أول فرصة له لإعالة أبنائه وكانت فال خير عليه، ولم يخفـِ أنها تدر عليه بالمال الوفير.

معلمون لكنهم ... ''كلونديستان''، فلاحون، تجّار ومقاولون في ڤالمة

لم يكن الحديث إلى بعض المعلمين والأساتذة الجامعين سهلا عن المهن الموازية التي يمارسونها، لأنهم ربما يخجلون بها، خاصة أنه وبعد الزيادات الأخيرة في الأجور أصبحوا ليسوا في حاجة إليها، حيث تحسنت أجورهم بشكل ملفت للنظر، وبالرغم من ذلك فإن العديد منهم يمارس بعض الأنشطة الأخرى.

أستاذ في النهار ... و''كلونديستان'' في الليل

أكد لـ''النهار'' المدعو نور الدين وهو معلم ابتدائي أنه يملك سيارتين واحدة من نوع ''كيلو كلاسيك'' يتنقل على متنها إلى المدرسة برفقة زوجته المعلمة أيضا في الصباح، وعندما يعودان في المساء يركب على متن سيارته القديمة من نوع ''بيجو 504'' ويذهب قرب محطة توقف الحافلات بالكورس وسط المدينة ويترقب المارة الذين لا يجدون وسائل نقل قصد نقلهم إلى مقرات سكناهم خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، ويضيف نور الدين أنه يهني عمله كـ''كلونديستان'' في ساعة متأخرة من الليل، حيث أكد أنه يريد تحسين مستوى معيشة عائلته، إذ يقيم في شقة برفقة زوجته وأمه وأبنائه الأربعة، وهو يرى بأنه في حاجة إلى مسكن أوسع.

معلمون يفتحون سجلات تجارية بأسماء زوجاتهم لممارسة التجارة

هي صور أخرى لمعلمين وأساتذة يمارسون مهنة التجارة، حيث يقومون بفتح سجلات تجارية بأسماء أحد الأقارب كالزوجة والأخ ويملكون محلات لبيع المواد الغذائية وخاصة المكتبات، ومنهم أيضا من يملكون أراضٍ فلاحية تعود إلى آبائهم أو استأجروها لممارسة مهنة الفلاحة، ومن المعلمين أيضا من يبرم شراكة مع أحد المقاولين، بهدف الربح وتحسين الدخل والمستوى المعيشي، هذا ما يدفع بهم إلى ممارسة مهن موازية، في حين أن الأستاذة الجامعيين أغلبهم يمارس مهام تدخل في إطار تكوينه البيداغوجي حتى خارج أوقات العمل. وحسب معلمين آخرين فإنهم يستهجنون مثل هذه التصرفات، ويقولون عنهم أنهم لا يقدّسون مهنة التعليم ويخرجون بها إلى وظائف أخرى، غير أنه ليس عيبا أن يقدّموا دروسا خصوصية في إطار تخصصهم.

أساتذة سماسرة في العقار وآخرون ''كلونديستان'' بسكيكدة

بات العديد من المعلمين وأساتذة التعليم في عدد من بلديات ولاية سكيكدة يتّخذون من عدة مهن موازية كمدخول يضاف إلى أجرتهم الشهرية، مقابل غلاء المعيشة. وحسب تأكيد البعض ممن التقت بهم ''النهار'' فإنهم فضلوا احتراف مهن أخرى حتى يتسنى لهم ربح بعض المال، وفي هذا الإطار قال أستاذ العلوم الطبيعة ''م. ن'' 48سنة، أن أجرته أصبحت لا تغطي الإحتياجات اليومية للعائلة التي تتكون من 10 أفراد، مما جعله يلجأ إلى العمل ليلا كـ''كلونديستان'' بسيارته، بعد ساعات عمله في المؤسسة التعليمية، وهذا من أجل توفير مال إضافي لسد حاجيات عائلته، فيما ولج مدير مؤسسة عالم السمسرة في مجال العقار الذي أدر عليه مدخولا كبيرا حتى أصبح من بين أكبر السماسرة المختصين في بيع وإيجار الفيلات، الشقق والمحلات التجارية، وهي المهنة التي قال عنها المعني أنها ساعدته في الخروج من ''الغرقة'' والقضاء على عدة أزمات، حيث وفّرت له مدخولا ماليا مشرفا، ويشاطره في الرأي معلم في الطور الإبتدائي، الذي أوضح لـ''النهار'' أن راتبه الشهري أصبح لا يكفي، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما المعلم أكد ''ق. ي'' أنه دخل مجال المهن الحرة في خدمات الإعلام الألي، وكذلك كشك متعدد الخدمات باعتماده على علاقته مع العديد من زملائه الذين يساعدونه في طبع واستنساخ صور طبق الأصل وتحرير كتابات وإعداد مذكرات التخرج.

تقديم دروس الدعم وبيع المواشي وجهان لهدف واحد في أم البواقي

لا تخلو ولاية أم البواقي كغيرها من ولايات الوطن من ظاهرة ممارسة المعلمين والأساتذة لأنشطة مختلفة لا يهم نوعها بقدر ما يهم ما تدر عليهم من أموال زائدة، فبالاضافة إلى تقديم الدروس الخصوصية داخل منازلهم، وجدنا البعض منهم يحترفون بيع المواشي داخل الأسواق، المهم جمع المال حتى لو كانت النهاية مؤسفة، على غرار ما حدث لأستاذ الرياضيات في عين مليلة، أين تورّط في قضية بيع سلاح ناري مع شخصين آخرين، تم إدانتهم بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي خلال الدورات الجنائية السابقة والأمثلة كثيرة ومتنوعة.

مربون ومديرون يحترفون نقل الأشخاص والبضائع في أدرار

تعرف ظاهرة انخراط المعلمين والأساتذة في نقل البضائع والأشخاص بقصور ولاية أدرار استفحالا ملحوظا، مما أثّر بشكل سلبي على المستوى التعليمي للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، وحتى بعض المديرين انخرطوا في نقل السلع المختلفة وحتى مواد البناء على متن سيارات نفعية أو سياحية، كما يمتهن آخرون ممارسة التجارة لاسيما منهم العاملين بالمناطق الحدودية والقصور النائية، ويركّز عمال القطاع من القاطنين بالقصور على ممارسة النشاط الفلاحي، سواء بالمحيطات الفلاحية الحديثة أو بالحقول المعروفة محليا بالجنانات.

أساتذة الميكانيك يفتحون محلات لإصلاح التجهيزات في تڤرت

وفي تڤرت بورڤلة وبحكم التسهيلات في الإستفادة من السيارات السياحية، وفي مقدمتها ''الماروتي'' يحوّلها المعلمون إلى ''الفرود''، فيما يلجأ أساتذة الفيزياء والميكانيك إلى فتح ورشات لتصليح مختلف الأجهزة وحتى السيارات، كما يمارس البعض التجارة في الأسواق أو بفتح محلات، ومنهم من يحترف الزراعة والحرف اليدوية كالحدادة والنجارة، بسبب ضآلة الراتب الذي يتقاضونه مقارنة بباقي القطاعات، ومنهم من أضاف أن فترات العطل وخاصة في الصيف يستغلونها في ممارسة مهن أخرى كالتعليم القرآني وتنشيط المخيمات الصيفية.
http://www.ennaharonline.com/ar/national/79012-%d9%83%d9%8a%d9%91%d8%a7%d8%b3-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84-%d9%83%d9%84%d9%88%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d 8%a7%d9%86-%d9%88-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d9%87%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d8%ae%d8%b1%d9%89-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0.html

تسبون جريدة النهار...وتسرون لها بأسراركم...

مريتي
2011-05-07, 08:47
كيّاس موال كلونديستان و بزناسي مهام أخرى للأستاذ
بواسطة إبراهيم. ب /مراسلون منذ 5 ساعة 50 دقيقة
حجم الخط:
تحت شعار ''المعيشة تلڤاط.. والوقت صعيب

''الله يحسن عون الجميع'' سواء كانوا ضمن أفراد الأسرة التربوية أو يشتغلون في قطاعات أخرى ويمارسون ''خدايم زيادة'' لتغطية عجز الميزانية واللحاق برغيف الخبز، في ظل ارتفاعات غير معلنة ومفاجئة لأسعار المواد ذات الإستهلاك الواسع أو لغايات أخرى.. حتى لا يسيء فهمنا القارئ ونحن نعرض أمامه هذا ''الروبورتاج'' الذي رصدنا فيه بعض المهن التي ربما تبدو غريبة أو لا تنسجم مع ماهية المعلم أو الأستاذ، وبالرغم من ذلك فهو يمارسها من باب للضرورة أحكام أو مكره أخاك ''أمام غلاء المعيشة وتنامي حاجيات الأسرة'' لا بطل.

معلم ابتدائي ''دار التاويل'' ببيع الأواني في الأسواق الشعبية

رصدت ''النهار'' في ولاية البليدة بعض المعلمين والأساتذة الجامعيين الذين يزاولون مهن موازية، قالوا عنها إنها جاءت لتعزيز راتبهم الشهري في ظل التهاب الأسعار، كما هو الحال للأستاذ ''ع. أ'' الذي يدرّس بكلية الأدب واللغات بجامعة سعد دحلب، والذي يمارس في ذات الوقت مهنة مراسل صحفي لأحدى الجرائد. وفي حديثنا معه رفض التعليق، إلا أن من كان حوله صرّح لنا أن هذا الأستاذ يريد أن يأخذ اسما فقط بالرغم من أن ظروفه المادية جيدة. على النقيض من ذلك لجأ المدعو ''ج. د'' أستاذ بإكمالية بضواحي البليدة أثناء أوقات الفراغ إلى العمل بسيارته ''كلونديستان''، لإيصال المواطنين إلى أماكن مختلفة من الولاية مقابل مبالغ مالية، حيث اكد لـ''النهار'' أنه يخاطر بحياته في نقل أشخاص لا يعرفهم إلى مناطق نائية، وهذا لسد حاجيات أسرته المتكونة من ٠١ أفراد مع غلاء المعيشة. أما المدرّس ''ب. ز'' فقد التقينا به مرات عديدة بالأسواق الشعبية بغرض بيع الأواني المنزلية، حيث أكد لنا أنه بفضل ذلك العمل تمكن من شراء سيارة وبناء مسكن يأويه مع عائلته الصغيرة، ليقوم مؤخرا بفتح محلا تجاريا يجده لما يحال على التقاعد، مضيفا أن مرتبه لا يكفيه لتغطية متطلبات أسرته، حيث إن الملاحظ أن هذه الظاهرة انتشرت بكثير ليس فقط أوساط الأساتذة والمعلمين، بل مست مختلف الموظفين في شتى المجالات.

بعد التدريس أعمل ''كيّاس'' باش نتهنا من حك الراس

تلقينا صعوبة كبيرة للحديث إلى بعض الأساتذة والمعلمين الذين يمارسون نشاطا موازيا، وهذا لتخوفهم من الفضيحة أو عقوبات قد تطالهم من المؤسسات التي يعملون فيها، لكن استطعنا أن نقنع البعض منهم، حيث أكد لنا معلم ابتدائي أنه مضطر إلى مزاولة مهنة أخرى باعتباره رب أسرتين تتكونان من 11 فردا، حيث يعمل ''كيّاس'' في حمّام بالبليدة، مؤكدا أنه بالرغم من الزيادات في أجور المعلمين والأساتذة، فهذا لا يجعله يوقف مهنته الثانية بسبب المصاريف الكبيرة. أستاذ جامعي طلب عدم ذكر اسمه أو حتى الجامعة التي يدرّس بها، أكد أنه مضطر إلى العمل ''كلونديستان'' بسيارته في مكان بعيد عن الجامعة حتى لا يتعرّف عليه الطلبة أو أصدقاؤه، موضحا أنه يعيل أسرته الصغيرة المتكونة من ٥ أفراد وعائلته الكبيرة المتكونة من 8 أفراد، بعد وفاة والده الذي ترك له مسؤولية العناية بوالدته المريضة وشقيقاته العازبات -حسب تأكيد الأستاذ.

معلمون تجّار ومنتخبون للخروج من ''الغرقة'' في تيارت

أكد لنا المعلم ''م. ن'' الذي يمارس التجارة في أحد المحلات التجارية وسط تيارت أن سبب لجوئه إلى ذلك كان حاجته الملحة إلى توفير مدخول مادي إضافي، حيث مكّنه ذلك من توفير مسكن وشراء سيارة، بعدما كان الأمر من المستحيلات في حال اعتمد على مرتبه الشهري. من جهته المعلم ساسي الذي توقف عن التعليم بعد 27 سنة من الخدمة ليتجه إلى النشاط السياسي، ومثله كثير ممن أصبحوا كأعضاء منتخبين محليين بعدة بلديات في تيارت.

يحضّر للدكتوراة.. ويبيع الأقمشة في معسكر

أوضح أستاذ بجامعة معسكر رفض الكشف عن اسمه، بأنه ألف التجارة قبل أن يكون مدرسا بالجامعة، مشيرا إلى أنه بعد أن تحصل على شهادة ليسانس لم يتمكن من الحصول على منصب عمل في مجاله، ونظرا إلى كونه أب لطفلين عرضت عليه زوجته مجوهراتها للدخول إلى عالم التجارة لعله يعيل أسرته. ومنذ سنة 2001 أتيحت له فرصة ممارسة التجارة وبيع الأقمشة، ويضيف أنه واصل بعد ذلك دراسته ما بعد التدرج وتحصل على شهادة الماجستير واستفاد من منصب أستاذ مؤقت، قبل أن يترشح لمسابقة توظيف ونجح بامتياز، وبالرغم من أنه يحضر للدكتوراه حاليا، غير أنه لم يترك مجال التجارة، ليس لكسب المال بل ألفها وكانت أول فرصة له لإعالة أبنائه وكانت فال خير عليه، ولم يخفـِ أنها تدر عليه بالمال الوفير.

معلمون لكنهم ... ''كلونديستان''، فلاحون، تجّار ومقاولون في ڤالمة

لم يكن الحديث إلى بعض المعلمين والأساتذة الجامعين سهلا عن المهن الموازية التي يمارسونها، لأنهم ربما يخجلون بها، خاصة أنه وبعد الزيادات الأخيرة في الأجور أصبحوا ليسوا في حاجة إليها، حيث تحسنت أجورهم بشكل ملفت للنظر، وبالرغم من ذلك فإن العديد منهم يمارس بعض الأنشطة الأخرى.

أستاذ في النهار ... و''كلونديستان'' في الليل

أكد لـ''النهار'' المدعو نور الدين وهو معلم ابتدائي أنه يملك سيارتين واحدة من نوع ''كيلو كلاسيك'' يتنقل على متنها إلى المدرسة برفقة زوجته المعلمة أيضا في الصباح، وعندما يعودان في المساء يركب على متن سيارته القديمة من نوع ''بيجو 504'' ويذهب قرب محطة توقف الحافلات بالكورس وسط المدينة ويترقب المارة الذين لا يجدون وسائل نقل قصد نقلهم إلى مقرات سكناهم خاصة في الأوقات المتأخرة من الليل، ويضيف نور الدين أنه يهني عمله كـ''كلونديستان'' في ساعة متأخرة من الليل، حيث أكد أنه يريد تحسين مستوى معيشة عائلته، إذ يقيم في شقة برفقة زوجته وأمه وأبنائه الأربعة، وهو يرى بأنه في حاجة إلى مسكن أوسع.

معلمون يفتحون سجلات تجارية بأسماء زوجاتهم لممارسة التجارة

هي صور أخرى لمعلمين وأساتذة يمارسون مهنة التجارة، حيث يقومون بفتح سجلات تجارية بأسماء أحد الأقارب كالزوجة والأخ ويملكون محلات لبيع المواد الغذائية وخاصة المكتبات، ومنهم أيضا من يملكون أراضٍ فلاحية تعود إلى آبائهم أو استأجروها لممارسة مهنة الفلاحة، ومن المعلمين أيضا من يبرم شراكة مع أحد المقاولين، بهدف الربح وتحسين الدخل والمستوى المعيشي، هذا ما يدفع بهم إلى ممارسة مهن موازية، في حين أن الأستاذة الجامعيين أغلبهم يمارس مهام تدخل في إطار تكوينه البيداغوجي حتى خارج أوقات العمل. وحسب معلمين آخرين فإنهم يستهجنون مثل هذه التصرفات، ويقولون عنهم أنهم لا يقدّسون مهنة التعليم ويخرجون بها إلى وظائف أخرى، غير أنه ليس عيبا أن يقدّموا دروسا خصوصية في إطار تخصصهم.

أساتذة سماسرة في العقار وآخرون ''كلونديستان'' بسكيكدة

بات العديد من المعلمين وأساتذة التعليم في عدد من بلديات ولاية سكيكدة يتّخذون من عدة مهن موازية كمدخول يضاف إلى أجرتهم الشهرية، مقابل غلاء المعيشة. وحسب تأكيد البعض ممن التقت بهم ''النهار'' فإنهم فضلوا احتراف مهن أخرى حتى يتسنى لهم ربح بعض المال، وفي هذا الإطار قال أستاذ العلوم الطبيعة ''م. ن'' 48سنة، أن أجرته أصبحت لا تغطي الإحتياجات اليومية للعائلة التي تتكون من 10 أفراد، مما جعله يلجأ إلى العمل ليلا كـ''كلونديستان'' بسيارته، بعد ساعات عمله في المؤسسة التعليمية، وهذا من أجل توفير مال إضافي لسد حاجيات عائلته، فيما ولج مدير مؤسسة عالم السمسرة في مجال العقار الذي أدر عليه مدخولا كبيرا حتى أصبح من بين أكبر السماسرة المختصين في بيع وإيجار الفيلات، الشقق والمحلات التجارية، وهي المهنة التي قال عنها المعني أنها ساعدته في الخروج من ''الغرقة'' والقضاء على عدة أزمات، حيث وفّرت له مدخولا ماليا مشرفا، ويشاطره في الرأي معلم في الطور الإبتدائي، الذي أوضح لـ''النهار'' أن راتبه الشهري أصبح لا يكفي، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما المعلم أكد ''ق. ي'' أنه دخل مجال المهن الحرة في خدمات الإعلام الألي، وكذلك كشك متعدد الخدمات باعتماده على علاقته مع العديد من زملائه الذين يساعدونه في طبع واستنساخ صور طبق الأصل وتحرير كتابات وإعداد مذكرات التخرج.

تقديم دروس الدعم وبيع المواشي وجهان لهدف واحد في أم البواقي

لا تخلو ولاية أم البواقي كغيرها من ولايات الوطن من ظاهرة ممارسة المعلمين والأساتذة لأنشطة مختلفة لا يهم نوعها بقدر ما يهم ما تدر عليهم من أموال زائدة، فبالاضافة إلى تقديم الدروس الخصوصية داخل منازلهم، وجدنا البعض منهم يحترفون بيع المواشي داخل الأسواق، المهم جمع المال حتى لو كانت النهاية مؤسفة، على غرار ما حدث لأستاذ الرياضيات في عين مليلة، أين تورّط في قضية بيع سلاح ناري مع شخصين آخرين، تم إدانتهم بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي خلال الدورات الجنائية السابقة والأمثلة كثيرة ومتنوعة.

مربون ومديرون يحترفون نقل الأشخاص والبضائع في أدرار

تعرف ظاهرة انخراط المعلمين والأساتذة في نقل البضائع والأشخاص بقصور ولاية أدرار استفحالا ملحوظا، مما أثّر بشكل سلبي على المستوى التعليمي للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية، وحتى بعض المديرين انخرطوا في نقل السلع المختلفة وحتى مواد البناء على متن سيارات نفعية أو سياحية، كما يمتهن آخرون ممارسة التجارة لاسيما منهم العاملين بالمناطق الحدودية والقصور النائية، ويركّز عمال القطاع من القاطنين بالقصور على ممارسة النشاط الفلاحي، سواء بالمحيطات الفلاحية الحديثة أو بالحقول المعروفة محليا بالجنانات.

أساتذة الميكانيك يفتحون محلات لإصلاح التجهيزات في تڤرت

وفي تڤرت بورڤلة وبحكم التسهيلات في الإستفادة من السيارات السياحية، وفي مقدمتها ''الماروتي'' يحوّلها المعلمون إلى ''الفرود''، فيما يلجأ أساتذة الفيزياء والميكانيك إلى فتح ورشات لتصليح مختلف الأجهزة وحتى السيارات، كما يمارس البعض التجارة في الأسواق أو بفتح محلات، ومنهم من يحترف الزراعة والحرف اليدوية كالحدادة والنجارة، بسبب ضآلة الراتب الذي يتقاضونه مقارنة بباقي القطاعات، ومنهم من أضاف أن فترات العطل وخاصة في الصيف يستغلونها في ممارسة مهن أخرى كالتعليم القرآني وتنشيط المخيمات الصيفية.
http://www.ennaharonline.com/ar/national/79012-%d9%83%d9%8a%d9%91%d8%a7%d8%b3-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84-%d9%83%d9%84%d9%88%d9%86%d8%af%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d 8%a7%d9%86-%d9%88-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d9%87%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d8%ae%d8%b1%d9%89-%d9%84%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d8%b0.html
إنها الحرب على صاحب الحرف....إنها الغيرة والحقد الدفين

amar26366
2011-05-07, 08:55
إنها الحرب على صاحب الحرف....إنها الغيرة والحقد الدفين

ان الحرفة من أشرف المهن

مختار ياسين
2011-05-07, 09:07
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=prof_eleve_229897233.jpg&size=article_large

dracula
2011-05-07, 09:09
كما لا ننسى أن هناك صحفيات يبعن شرفهن لنشر مقالهن . فايهما أفضل : الحلال أم الحرام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

amar26366
2011-05-07, 09:11
http://www.ennaharonline.com/ar/thumbnail.php?file=prof_eleve_229897233.jpg&size=article_large

هاذا واش لقيت باش تزيد علينا حديث الناس..؟
والله ماهي حاقة عليك..
هذا ونقولو علاش الناس الآخرين يتمسخروا بينا

الأستاذ *قداري*
2011-05-07, 09:23
جماعة الموضوع سخان الله يجيب الخير انا نعرف معلم كلو ندستان ومعلم فلاح ومعلم يبيع الكباش نتا ع العيد الاضحى .و و..........
والسؤال المطروح حلا ل والا حرام ؟ اما ان تكون او لا تكون .

dracula
2011-05-07, 09:42
اقرأ هذا الموضوع الهام جداااااا
سكريتيرات صرن صحافيات وجرائد تحولت إلى بيوت دعارة (http://www.nu5ba.net/vb/showthread.php?t=7943&)

العصنوني
2011-05-07, 09:43
ان هذا المراسل اكيد ان له عقدة نفسية اتجاه الاساتذة لان نجاحه في هذه المهنة لم يكن بجدارة اكيد انه تحصل على دبلومه بالغش والرشوة وعلى هذا الاساس فهو يعيش كبتا في شخصيته سيدفن معه ان شاء الله لا شفاه الله .

moumeneabed
2011-05-07, 09:51
جريدة الليل هذه أعميت عن غير من هم في التعليم لا هداها الله و أغرقها في الظلام

bouzidsaido
2011-05-07, 11:08
الحمد لله على كل حال، المهم أنهم لا يسرقون و لا يبيعون الكذب، الرجاء من الاخوة أن لا ينشروا أخبار 10دج فهذا المنتدى أرفع بكثير

issam touati
2011-05-07, 11:29
اولا الكسب حلال والحرفة تنفع صاحبها ....ثانيا هم يمارسون المهنة في اوقات الفراغ عكس الاخرين ......ثالثا لم يستغلوا المنصب للفوز بصفقة والحصول على قرض وما الى ذلك........رابعا لو اهتمت الدولة بهم ولم تجعلهم في ذيل الترتيب لما احتاجوا الى المهن ....خامسا انظر الى باقي القطاعات كيف هي وقارن

tlemçani
2011-05-07, 12:42
حقا هناك من له شهرتين و تجده يزاحم من لا دخل له......بهدلوا بنا
عندنا هناك من يعمل مع البناء.......الانسان هو لي يعطي قيمة لنفسه ..ماشي الناس لي ايقدروه

الوغليسي
2011-05-07, 12:58
حرام على المعلم حلال على الجينيرال استيراد السكر و الكيوي و البنان وووووووووووووووو

nouare
2011-05-07, 13:41
والله بزناس و كلونديستان ماعليش ----بصح كياس هي كبيرة ----
الله يهديهم ..

bra15
2011-05-07, 14:01
شكرا لك يا عمار...ونقول لصاحب الموضوع..كلما ارتفع الانسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن..؟؟وبالطبع فإن الكثيرين لا يعجبهم نجاح الآخرين..وما يتعرض له الأستاذ أو المربي من طعنات أو ربما السب والشتم ماهو إلا تنفيس لهؤلاء المرضى عما يشعرون به من غيرة وحسد تجاهه وهي الشهادة بأنّه الكامل..ونقول كما قال الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص..فهي الشهادة لي بأني كامل

بعيدة
2011-05-07, 14:06
لكل فئة شواذ ارجو سحب الموضوع لان المنتدى يرتاده الطلبة ايضا شكرا

كيراني
2011-05-07, 14:26
لكل فئة شواذ ارجو سحب الموضوع لان المنتدى يرتاده الطلبة ايضا شكرا
عجيب امرك اخي انا كذلك معلم وهذا الموضوع منقول من جريدة الخر عفوا النهار

هو اصلا منشور على الصفحة الاولى واضن كل التلاميذ قرأوا الموضوع

عليك بالدفاع عن نفسك وليس الهروب بالحذف

ما فائدة الحذف اذا كان منشور على الجرائد



























































































;hggi u^df

syphaxus
2011-05-07, 14:33
احمدوا الله أنّنا لم نقذف بالدعارة,,,,,,,,,جريدة الظلام تمتطي أي موجة في سبيل بيع أكبر عدد من القاذورات أكرمكم الله ! قاطعوها فهي نتنة !

gueffaf
2011-05-07, 14:48
اذالم تستح فاعمل ماشئت .

chemsaymene
2011-05-07, 15:21
وهل فيه مثقف يقرا هذه الجريدة والله الكثير من الاولياء يقراها في المقهى ويتركها ويقول لا اريد ان يطلع عليها اولادي

بعيدة
2011-05-07, 16:38
[
الدفاع عن نفسي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ويكون خصمي جريدة لا تستعمل الا للف الفول السوداني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انا لا اجادل الحمقى حتى لا يخطئ الناس في التفريق بيننا من سلبنا حقنا معروف ومصدر خبرك ليس الفاعل هي ثرثرة لن اعير لها اهتماما احسنوا توجيه السهم قبل الرماية اما اذا كنت تريد لفت الانتباه لموضوع سخيف لا انصحك بذلك اثر موضوع مهم ورانا هنا

lejusticier
2011-05-07, 16:44
جريدة العار نشرت هذا المقال في هذا الوقت بالتحديد لتهيج الرأي العام على المعلم و الأستاذ ، إذا ما قام بأي احتجاج خصوصا و نحن على مقربة من موعد الإختبارات .
فوالله العلي العظيم ما نشره الصحافي المخنث ( fils a maman ) هو بأمر أعطي لرئيسها الخبيث أنيس رحماني والذي اسمه الحقيقي : محمد مقدم . الذي لا يعرف من هو أبوه الحقيقي .

ahmedsouf
2011-05-07, 18:29
يا طاقم النهار انتم تعملون في الظلم عيب هدا اليس لكم الا سلك التربية
اكتبوا عن الناس لتجني بالملايير ؟؟؟؟؟؟
واتحدكم ان كنتم اهل كلمة تنوير ان تكشفوا عن الاسلاك الاخرى ؟؟؟؟

mr.bazooka
2011-05-07, 19:08
قاطعوا جريدتي النهار و الشروق

sakhr-05
2011-05-07, 20:12
الجاجة تولد والسردوك يتوجع

sakhr-05
2011-05-07, 20:48
الجاجة تولد ....................والسردوك يتوجع ...............المعروف عن جريدة النهار.......انها كذابة..............لكن محتار في غباوة المعلم الذي افشى باسراره...لهذه الجريدة
والغريب في الامر....الناس الكل....المعلم العلم .......سبحان الله......المعلم صح......ذل نفسه10000000000000 /100 لكن الاغرب من هذا .......المعلم لايستطيع ان يتكلم عن حقه...
لانه اذليل اذليل.......وخاصة ......انه في الزيادات الاخيرة للاجور....بقي الاخير ......مقارنة بالقطاعات الاخرى.....مثلا .....الشمبيط .....الاخير اخلاص...33000.00 دج للشهر ....المعلم..28000.00 دج للشهر.....الشهرةانهم زادو للمعلم...هو اللي حرك السوق......الجرائد تكتب ....الناس الكل يتكلم ...المعلم زادولوا اباباب......صح زادوا للمعلم...سبحان الله... يستاهل ......مايستاهلش.......حيرة اكبيرة في هذا الغاشي العظيم........الما زادوا للقطاعات الاخرى........المعلم ابقى هو الاخير....الناس هزت الشكاير.......كاين اللي ....هز 80 مليون يعني ابسط موظف.......اكاين اللي هز 50 مليون.....دائما ابسط موظف........حس مس تهدر اتطيرلك ضرسة.....لكن المعلم..من هب ودب يتكلم عليه كيفما شاء......الكان غير اترفه صح مسكين .....الاخير فيهم.....3 ملايين.......المندبة اكبيرة والميت فار..................................فيق يامعلم........فيق يامعلم......نظم روحك ..............

مريتي
2011-05-07, 22:24
شكرا لك يا عمار...ونقول لصاحب الموضوع..كلما ارتفع الانسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن..؟؟وبالطبع فإن الكثيرين لا يعجبهم نجاح الآخرين..وما يتعرض له الأستاذ أو المربي من طعنات أو ربما السب والشتم ماهو إلا تنفيس لهؤلاء المرضى عما يشعرون به من غيرة وحسد تجاهه وهي الشهادة بأنّه الكامل..ونقول كما قال الشاعر:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص..فهي الشهادة لي بأني كامل


إذا طعنت في الظهر فأبشر إنك في المقدمة

كيراني
2011-05-07, 23:52
[
الدفاع عن نفسي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ويكون خصمي جريدة لا تستعمل الا للف الفول السوداني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! انا لا اجادل الحمقى حتى لا يخطئ الناس في التفريق بيننا من سلبنا حقنا معروف ومصدر خبرك ليس الفاعل هي ثرثرة لن اعير لها اهتماما احسنوا توجيه السهم قبل الرماية اما اذا كنت تريد لفت الانتباه لموضوع سخيف لا انصحك بذلك اثر موضوع مهم ورانا هنا

size="7"]ماذا تعنين اختي بهذا الرد
انت خارج الموضوع تماما انا لم اقصد بتاتا ما ترمين اليه[/size