......أنا وهي

[وسعي ياسين]

توارت الأحداث وأنا أراقب تلك المنارة المشعة بالحب والأمل
صرت كالعصفور الذي يخيط عشه على تلك المنارة
....راودتني بعض الأشعار , فغنيتها لحروفي التي بدأت تنهار
ولكن فجأة, وصل خبر مفزع التي أطاح من كياني
وأصبحت كسكير أتسكع في الشوارع
انه خبر هدم تلك المنارة التي كنت اقطن فيها
صرت ابحث عن الحل , أين أذهب بحروفي ؟
من سيسمع زقزقاتي كل صباح ؟
من سيحاول خنقي في قفص من الحديد؟
انهمرت دموع على الخبر
فكنت كلما أخرج من عشي الرديء الموجود على شجرة هرمة
أرى ذاك الشخص الذي هدم المنارة , وشردي من عشي العتيق
وهو يبني بيته مكان المنارة
ويحاول أن يأخذ منها كل شئ
ماذا أفعل ؟
تعبت جناحاي من طيران
وصار علي أن أنسى ذاك البيت العشبي
وفي اليوم التالي , خرجت في جنازة المنارة
التي كان ركام جثتها على الشاحنة
و دموع تتقاطر على فرقها
على فرق ذاك القلب الغجري اللطيف
أأأأأه يا زمان أين تذهب بنا ؟

[وسعي ياسين]

هل من ردووووووووووووووووود

[abdo nour elyakin]

السلام عليكم...
منت متسرعا نوعا ما في كتابة هذه السطور الجميلة ولو تريثت قليلا في الكتابة لكانت أروع بكثير...تملك خيالا واسعا وطريقك في القصة القصيرة والرواية له مستقبل زاهر....
موفق أخي الكريم

[وسعي ياسين]

مشكور أخي على الرد الجميل والمعبق بعطر النرجس والياسمين

[نسرين32]

لا تحزن أخي ياسين فهذه هي الحياة تأخذ منا بقدر ما تعطينا
أتمنى لك تحقيق أمانيك و الوصول لمرادك

[وسعي ياسين]

صدقتي أختي الفاضلة " نسرين " ,قد تسلب من الحياة كل الأشياء التي نحبها والتي لطالما سنظل نحبها , ولكن قد تنهار صفحات الذكرة المعشوقة لدى الانسان , فقد لانبلي اهتماما بتلك الأشياء التي قد تعطيها لنا الحياة , فمن الأحسن ان نزخرف تلك الذكريات لكي لاننساه
وفي الأخير ابقوا كما انتم رائعين

[(الانسان الوفي)]

السلام عليكم ...........اخي نعم كتابك راقية جدا وهي في القصة القصيرة ستكون اجمل بلا شك ...وفقك الله أخي

[وسعي ياسين]

مشكور أخي عبد الحميد على الرد الجميل , ان هذه الحروف الفضية لا ذهبية تقمصت دور خاطرة في ثوب قصة

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

نص طافح بالمشاعر الجميلة ,والعفوية المطلقة التي سادت أسلوب الكاتب في المضمون هذا جميل..
غير أن الخاطرة أخي الكريم فن رفيع المستوى يحتاج في الغالب إلى خيال متوقد و قوة في اختزال المعاني اللغوية الجزلة و توظيفها بطريقة تغري كل المترددين عليها
أخي الكريم
لا حاجة لي بنقد الخواطر فأنا كاتب أحب دائما أن أرى ما يثلج وهجي الأدبي ولكن لا أمتنع تماما في محاولة الإستدراك لأقلام تحاول التشبب على يد الإبداع
فقلمك الواعد قد يعد بالكثير من الروعة و انا أعلم أنك قادر على الصعود و المضي قدما في هذا الفن الراقي
عودة إلى خاطرتك فأقول
عندما تفتقد الخاطرة إلى الصور الجديدة المبهرة و إلى الكثافة اللغوية حتما و بلا شك ستهوي إلى هوة الكتابة الاستهلاكية و تجد الكاتب الواعد حينها يحاول اخفاء ضعفه بإدراج الصور الاستهلاكية كما هو الحال في خاطرتك هاته فحين تقول
....راودتني بعض الأشعار , فغنيتها لحروفي التي بدأت تنهار
ولكن فجأة, وصل خبر مفزع التي أطاح من كياني
ألا ترى أن تعدد الأحداث في هاته المقطوعة دليل على الإلقاء بنصك على شكل قص طويل
راودتني ....حدث 1
فغنيتها ....حدث 2
بدأت ....حدث 3
وصل ....حدث 4
أطاح .... حدث 5

أخي الحبيب ليس الغاية من النشر أن ترى خطوط الثناء تتبعثر على نصك يمنة و يسره و لكن تمام الغاية أن نرى من الأقلام الواعد أقلام فذه تعطي للمتلقي يد الدهشة
من الصميم أتمنى أن أراك في عمل جديد كامل

أخوك
خالد نور الدين شاهين

[شاهرزاد]

الفن لغة القلوب فما لم يصل إلى القلب فهو دون الفن

[نسرين32]

صدقتي أختي الفاضلة " نسرين " ,قد تسلب من الحياة كل الأشياء التي نحبها والتي لطالما سنظل نحبها , ولكن قد تنهار صفحات الذكرة المعشوقة لدى الانسان , فقد لانبلي اهتماما بتلك الأشياء التي قد تعطيها لنا الحياة , فمن الأحسن ان نزخرف تلك الذكريات لكي لاننساه
وفي الأخير ابقوا كما انتم رائعين

قد يخطؤ الشخص في اعتقاده ظنا منه أنه قد فقد أعز انسان في حياته لكنه لو تدكر لأدرك أنه هو المخطئ فلربما قد نسي أهم خطوة يكسب بها هذا الشخص فلربما لم يسبق له أن كسبه حتى يفقده
صديقي ياسين أتمنى أن تفهم قصدي مع تمنياتي لك بالتوفيق

[أسيرة الغموض]

تتجمد نظراتنا..وتطير قلوبنا
فرحا وحزنا فى صمت اسير
فرحا ان تلاقينا..وحزنا عند فرقانا

ياسين

كلماتك لا توصف بالكلمات...........
فهى تلعب على وتر الاحاسيس بصدق وتأثير
والاحاسيس الصادقه غالبا ما يصعب التعبير عنها.......

دام إبداعك

دمت في حفظ الرحمان

[وسعي ياسين]

وصلت الرسالة , مشكورة الأخت نسرين على هذا الانتقاد الجميل , وكما أشكرك يا أسيرة الغموض والأحرف
كلمات كشمس راحت تبعد عن نصي الكآبة الحزن , وتبشره بأن هناك حلول للفراق .........مشكورين

[فاطمة شلف]

توارت الأحداث وأنا أراقب تلك المنارة المشعة بالحب والأمل

صرت كالعصفور الذي يخيط عشه على تلك المنارة
....راودتني بعض الأشعار , فغنيتها لحروفي التي بدأت تنهار
ولكن فجأة, وصل خبر مفزع التي أطاح من كياني
وأصبحت كسكير أتسكع في الشوارع
انه خبر هدم تلك المنارة التي كنت اقطن فيها
صرت ابحث عن الحل , أين أذهب بحروفي ؟
من سيسمع زقزقاتي كل صباح ؟
من سيحاول خنقي في قفص من الحديد؟
انهمرت دموع على الخبر
فكنت كلما أخرج من عشي الرديء الموجود على شجرة هرمة
أرى ذاك الشخص الذي هدم المنارة , وشردي من عشي العتيق
وهو يبني بيته مكان المنارة
ويحاول أن يأخذ منها كل شئ
ماذا أفعل ؟
تعبت جناحاي من طيران
وصار علي أن أنسى ذاك البيت العشبي
وفي اليوم التالي , خرجت في جنازة المنارة
التي كان ركام جثتها على الشاحنة
و دموع تتقاطر على فرقها
على فرق ذاك القلب الغجري اللطيف
أأأأأه يا زمان أين تذهب بنا ؟


لقد اعجبتني اخي الكريم بارك الله فيك موفق ان شاء الله
مودتي لك