المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم القاعدة يؤكد مقتل أسامة بن لادن ويتوعد بالانتقام له


djzlfa
2011-05-06, 14:51
قالوا بأن دماءه اغلى من ان تذهب سدى

تنظيم القاعدة يؤكد مقتل أسامة بن لادن ويتوعد بالانتقام له

الخبر هنا (http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/06/148074.html)

مراد74
2011-05-06, 19:31
ربي يبعد شرهم على جميع المسلمين
لأنهم إذا ضربوا لايفرقون بين مسلم ونصراني
لأنهم أحلوا دماء كثير من المسلمين,
عليهم من الله ما يستحقوه

الرايات السود
2011-05-06, 21:26
بسم الله الرحمن الرحيم


[ تنظيم قاعدة الجهاد- القيادة العامة ]

عشتَ حميداً ومتَّ شهيداً

http://i52.tinypic.com/154wwn5.gif

بيان بشأن ملحمة الإباء، واستشهاد الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله القائل :{وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [آل عمران: 157]، والصلاة والسلام على نبيه الذي قال : (لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل)، وعلى آله وأصحابه الذين نشروا الحقَّ بعدلهم، وحفظوا الدين بنحورهم، وسكبوا لإعلائه دماءهم {فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا} [آل عمران: 146] وعلى من سلك طريقهم وجاهد جهادهم وصبر صبرهم إلى يوم الدين.
أما بعد :
ففي يومٍ تاريخيٍّ من أيام الأمة الإسلامية العظيمة، وبموقفٍ ليس ببدعٍ من مواقف أبطالها ورجالها عبْرَ عُمرها المبارك، وعلى طريقٍ ممهّدٍ سلكَه خيارُ سابقيها ولاحقيها، قُتِل الشيخُ المجاهدُ القائِدُ الزاهِد المهاجِر أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن رحمه الله في موطنِ صِدقٍ صَدَّق فيه القولَ بالعمل والدعوى بالبيِّنةِ ليلحقَ بركبِ الأمة المهيبِ الذي امتدَّت مواكبه تترا بين قادةٍ عظماء، وجنودٍ أوفياء، وفرسانٍ شرفاءِ أبى فيه أن يعطي الدنيةَ في دينه، وأن يُسلِم قياده ويذلَّ لِمن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة من المغضوب عليهم والضالينَ، فواجهَ السلاحَ بالسلاح، والقوةَ بالقوةِ، وقَبِل أن يتحدَّى جموعاً مستكبرةً خرجتْ بآلاتها وعتادها وطائراتها وحشودها بطراً ورئاء الناس، فما ضعفت أمامهم عزيمتُه ولا خارت قواه، بل وقفَ لهم وجها لوجهٍ طوداً شامخاً كما كانَ طوداً شامخاً، ولم يزل يخوضُ غمار معركةٍ قد اعتادَ أمثالها وألِف نظائرها بعد أن أعذرَ وأدى أمانتَه حتى تلقى طلقاتِ الغدر والكفر ليُسلِمَ الروحَ إلى بارئها وهو يردد :

من يبذُلِ الروحَ الكريم لربِّه --- دفعاً لباطلهم فكيف يُلامُ
وليختم حياته المُنيرة بِشارةِ العزِّة التي طلبها السنينَ الطوال وجابَ الأرضَ بحثاً عنها وحرصاً عليها فتلقَّاها مستبشراً حينما أقبلتْ عليه : إنها الشهادة في سبيل الله : {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}[فصلت: 35]، وما برحت أصداءُ كلماته تدوِّي في الآفاق : فالسَّعيد من اتخذه الله شهيداً، ولم يكن ظنُّه ظنَّ العجز!

ومن ظن ممن يلاقي الحروب --- بأن لا يصاب فقد ظن عجزا
فهنيئاً لأمة الإسلام باستشهادِ ابنها البارّ أسامة، فبعد حياةٍ حافلةٍ بالجدِ والجهد، والعزيمة والصبر، والتحريض والجهاد، والجود والكرم، والهجرة والأسفار، والنُّصح وحسن التدبير، والحكمة والحنكة -طُوِيَ عُمُر شيخ الجهاد في هذا العصر لتبقى دماؤه وكلماتُه ومواقفه وخاتمتُه روحاً تسري في أوصال أجيال أمتنا الإسلاميةِ جيلاً بعد جيلٍ، وقد تعلَّموا منه أن الأمجادَ لا تبنى بالأماني والآمال، وأن القيادةَ ليست مناصِبَ ونياشين، والعقائدَ والمبادئ ليست مجرَّد كلماتٍ منمَّقة تلوكها الألسن، وأن الدينَ لا يُنصَرُ بفضولِ الأوقاتِ والأعمالِ والأقوال، وأن سبيل العزِّ-في الدنيا والآخرة- مفتوحٌ لِمن أراد أن يدفع ضريبته ويتحمَّل تبعته، وأن الإمامةَ في الدينِ لا تنالُ إلا بالصبر واليقينِ، وأنَّ رأس مال المرء هو الصدقُ والإخلاص.
فلئن تمكَّن الأمريكان من قتل أسامة، فما ذلك بالعارِ ولا الشنار، وهل تقتل الرجال والأبطال إلا في ساحات النزال، ولكلِّ أجلٍ كتاب، ولكن هل يستطيع الأمريكانِ بإعلامهم وعملائهم وآلاتهم وعساكرهم واستخباراتهم وأجهزتهم أن يُميتوا ما عاش الشيخ أسامة لأجلِه وقُتلَ في سبيله؟ هيهات هيهات، فالشيخ أسامة لم يبنِ تنظيماً ليموتَ بموته ويذهب بذهابِه {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف: 8، 9]، ستظلُّ هذه الآيات سهاماً مسددةً في نحورِ هؤلاء الصم البكم الذين لا يعقلون، وسيبقى دين الله تعالى – ومنه الجهاد في سبيل الله- قائماً دائماً تحمل عقائدَهُ قلوبٌ صافية، وتعمل لإحيائه أيدٍ طاهرة، وتدأب لتمكينه جموعٌ صادقة لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي وعدُ الله.
إن الشيخ أسامةَ بن لادن رحمه الله لم يكن نبياً أرسِلَ في القرن العشرين بل هو رجلٌ مسلمٌ من هذه الأمة المسلمة الكريمةِ أخذَ الكتابَ بقوةٍ وباع الدنيا بالآخرةِ وسعى لها سعيها كما نحسبه، فرفعه الله لما رفع دينه، وأعزه لما سعى لإعزاز كلمته، وأرعب به أمم الكفر كلَّها لما لم يخف إلا ربَّه، وإن الأمة التي أنجبت أسامة لأمة ولودٌ منجبة، وليأتينَّ منها من الرجالِ والأبطالِ أمثاُله وأمثاُله، ممن يستلذون التضحية ويستعذبون الصبر وينغصون عيش أعدائهم ويفتحون عليهم أبواب الجحيمِ أو يقودونهم إلى الجنةِ بالسلاسل؛ فجامعة الإيمان والقرآن والجهاد التي خرَّجت الشيخ أسامة بن لادن لم ولن توصد أبوابها، فكتابُ الله محفوظٌ وآياته تتلى آناء الليل وأطراف النهار ولن تمحى ولو اجتمع عليها من بأقطارها، كيف وأمتُنا المسلمةُ اليومَ أشدُّ إقبالا على دينها وتضحيةً من أجل عقيدتها وقوةً في مواجهة أعدائها وإدراكاً لحقيقة ما يُكاد لها، بعد أن نشأ فيها جيلٌ تقيٌّ نقيٌّ ساهم الشيخُ أسامة رحمه الله مساهمة طيبةً في غرسه مع سائر إخوانه من القادة الأبرار والدعاة الصالحين الأخيار، جيلٌ يستعلي بإيمانه ويعتزُّ بإسلامه ويحتقرُ الغربَ الكافرَ ويزدري حضارته الزائفة حضارة المجون والخنا والانحلال والدجل، جيلٌ يتخذُ مقتلَ قادته مغنماً لتوطيد ولائه للدينِ لا مغرماً ينتكسُ به على عقبيه، مردِّدين بإيمان ويقينٍ قولَ الله تعالى : {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 146 - 148].
ولو كان نور الإسلام والجهاد يمكن أن ينطفئَ بمقتلِ أو موتِ أحدٍ لذهبَ يوم أن مات سيِّدُ الخلقِ محمد صلى الله عليه وسلم وارتدَّ مَن ارتدَّ من العرب، أو لطويت صفحتُهُ يوم أن تضرَّج أمير المؤمنين عمر بدمه في محرابه، وعثمانُ عند مصحفه، وعليٌّ في طريقه رضي الله عنهم أجمعين، وكم وكم من القادة الذينَ ساروا على هديهم وقد ملئوا الأرضَ شرقاً وغرباً بذكرهم وفتوحاتهم وجهادهم فما خفَتَ نورُ الحق بمقتلهم ولا تراجع أتباعهم بغيابهم، بل ازدادوا بقتلهم غيظاً على أعدائهم وإصراراً على أخذِ ثأرهم ورايةُ الحقِّ بأيدهم وهم يتلون قولَ ربهم : {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23].
ومن هذا المنطلَق فإننا في تنظيم قاعدة الجهاد نعاهد الله سبحانه – ونسأله العون والتأييد والتثبيت– على المضيّ على طريق الجهادِ الذي سار عليه قادتُنا وعلى رأسهم الشيخ أسامة، غيرَ متوانين ولا مترددين، ولن نحيدَ عن ذلك أو نميل حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا بالحقِّ وهو خير الحاكمين، ولا يضرُّنا بعد ذلكَ أن نرى النصرَ والظفر وندرك الفتحَ والتمكين أو نهلك دونَ ذلك : {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 74].
كما أننا نؤكد أن دماء الشيخ المجاهد أسامة بن لادن رحمه الله أثقل وأغلى عندنا وعند كل مسلمٍ من أن تذهب سُدىً، وستبقى بإذن الله تعالى لعنةً تطارِد الأمريكان وعملاءهم وتلاحقُهم خارجَ وداخلَ بلادهم، وعما قريبٍ –بعونِ الله- لتنقلبنَّ أفراحُهم أحزانا، ولتختلطنَّ دماؤهم بدموعهم، ولنُبِرَّنَّ قسمَ الشيخ أسامة رحمه الله : فلن تنعم أمريكا ولا مَن يعيش في أمريكا بالأمان حتى ينعمَ به أهلنا في فلسطين، وسيستمر جنود الإسلام جماعاتٍ ووحدانا يدبِّرون ويخطّطون بغير كلل ولا ملل ولا يأسٍ ولا استسلامٍ ولا خورٍ ولا فتورٍ حتى تُرموا منهم بداهيةٍ تُشيبُ الطفلَ من قبلِ المشيبِ.!
وإننا ندعو شعبنا المسلم في باكستان الذين قتل الشيخ أسامة على أرضهم أن يهبّوا ويثوروا لغسل هذا العار الذي ألحقه بهم شرذمة من الخونة واللصوص ممن باعوا كلَّ شيءٍ لأعداء الأمة، واستخفّوا بمشاعر هذا الشعب الكريم المجاهد، وأن ينتفضوا انتفاضةً قويةً عامةً لتطهير بلادهم (باكستان) من برجس الأمريكان الذين عاثوا فيها فساداً {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].
هذا وقد أبي الشيخ أن يرحل عن هذه الدنيا قبل أن يشارك أمته الإسلامية أفراحها بثوراتها التي انتفضت بها في وجه الظلم والظالمين وسجل لها رحمه الله كلمة صوتية قبل مقتله بأسبوع واحدٍ ضمّنها تهنئةً ونصائحَ وتوجيهاتٍ، سننشُرُها قريبا بإذن الله، وختمها بهذه الأبيات :

فقول الحق للطاغي --- هو العز هو البشرى
هو الدربُ إلى الدنيا --- هو الدربُ إلى الأخرى
فإن شئتَ فمتْ عبداً --- وإن شئتَ فمت حرّا
ثم إننا نحذّرُ الأمريكان من أي مساسٍ بجثمانِ الشيخ رحمه الله أو تعرّضٍ بمعاملة غير لائقة له أو لأي أحدٍ من عائلته الكرام حيّهم وقتيلهم، وأن تُسلَّم الجثامين إلى أهلها، وإلا فإن أية إساءة ستفتح عليكم أبواباً مضاعفةً من الشرّ لا تلومون معها إلا أنفسكم. وندعو المسلمين كافةً إلى القيام بواجبهم في فرضِ هذا الحق.


ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمدٍ وآله وسلم تسليما كثيراً.


تنظيم قاعدة الجهاد/ القيادة العامة
الثلاثاء 29جمادى الأولى1432هـ
الموافق : 3مايو2011م


المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )

الرايات السود
2011-05-06, 21:28
نعم أسامة في جبين العز شامة ... طبت حيا وميتا يا أسامة
عمر بكري


قال الله تعالى : "وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتِلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" .



وقال الصديق رضي الله عنه : "من كان يعبد محمداً ، فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله ، فإن الله حي لا يموت" .


في هذه المناسبة المحزنة ، نتقدم لأمّة الإسلام المكلومة ، ولإخواننا المجاهدين في كل بقاع الأرض ، بأحرّ التعازي ، بإستشهاد أسد الجهاد في هذا العصر ، الشيخ الهزبر / أسامة بن محمد بن عوض بن لادن – رحمه الله - ، ونقول للمسلمين جميعا : عظّم الله أجرنا وأجركم في مصابنا هذا ، وشكر الله سعيكم وسعي المجاهدين في سبيل الله ، ولئن قُتل الشيخ أسامة - وإننا لنحسبه عند الله من الشهداء - فإنما نال ما كان يتمنّاه ويطلبه من الشهادة في سبيل الله ، فقد سطرّ بدمه ودماء من سبقه من إخوانه الشهداء معالم طريق التوحيد والجهاد ، فقد خلّف وراءه جيلا - من الموحدين المجاهدين - بأكمله كلّه أسامة . قال تعالى : "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً " الأحزاب 23

هذه سنة الله في عباده ، فقد سبقه قادة كثيرون ، قدموا ما يستطيعون لخدمة دينهم ، ليُكملَ مَن بعدهم الطريق، ولن يتوقف الجهاد برحيلهم، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة ، والمسيرة الجهادية التي تُروى بدماء قادة من أمثال أسامة أفغانستان ، وخطاب الشيشان ، ومقرن وبتار الجزيرة ، وزرقاوي الرافدين وغيرهم من القادة العظام لهي مسيرة بإذن الله منصورة ، ولا تموت بموت قادتها ، بل تبعث الروح الجديدة في خلفها وتبشرهم ،قال تعالى: "وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ"آل عمران 169

وحق لكلب الروم أوباما وقطيعه ، إظهار الفرح والرقص ، لإخفاء مرارة واقعهم المرير ، فقد أحبط الشيخ أسامة وإخوانه ، الكثير من المخططات الصليبية ، وبعثر أوراق الدول والحكام والمنظمات الدولية والشعوب ، منذ أحداث 11 من سبتمبر وحتى يومنا هذا ، وأغرق الأمريكان بمستنقعات الأزمات العسكرية ، وبوحول المشاكل الإقتصادية ، وفضح أقنعتهم الأمنية في الشرق والغرب . نعم سيفرحون قليلا ويبكون كثيرا ، فالحرب سجال ، والأسود والليوث لا تنام على ضيم ، والعاقبة للمتقين ، قال تعالى : "قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" .

والكل يعلم بأنه لولا الله ، ثم هذه الأبطال ، لوجدنا عاهرات الروم وشذاذها ، يسرحون ويمرحون بدباباتهم وطائراتهم على أرض الجزيرة العربية وكافة بلاد المسلمين يقتلون وينتهكون الحرمات ، ولن ننسى أفضال الشيخ أسامة – رحمه الله - على الجهاد في العالم عامة ، وفي أفغانستان وجزيرة العرب خاصة.
فإلى جنات الخلد يا أبا عبد الله ، طبت حيا وميتا يا أسامة ، ونسأل الله تعالى أن يتقبله في الشهداء ، وعلى مثله فلتبكي البواكي ، وحق للأمة الإسلامية أن تفتخر بقادة أمثاله وأمثال أخوانه ، الذين رفعوا راية التوحيد - راية لا إله إلا الله – تحت ظلال السيوف .
والله نسأل أن يرزقه الفردوس الأعلى، ويبارك في دمائه وأشلائه ، ويجعلها نورا تستضيء به أمّة الإسلام.

وإنّ القلب ليحزن وإنّ العين لتدمع، ولا نقول إلاّ ما يرضي ربنا، وإنّا على فراقك يا حبيبنا أسامة لمحزونون ، وإنا لله وإنّا إليه راجعون... اللهمّ أجرنا في مصيبتا واخلف لنا خيرا منها .والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

29 جمادى الأولى 1432ه الموافق 2 مايو 2011



عن المكتب الإعلامي "للغرباء" و "المهاجرون"
الشيخ / عمر بكري محمد فستق

أبي سمراء - طرابلس – لبنان – هاتف 70957759

الرايات السود
2011-05-06, 21:30
بسم الله الرحمن الرحيم

أسامة حي

قال سيّد قطب رحمه الله : "إنه ليستْ كلّ كَلِمة تبلغ إلى قلوب الآخرين ، فتُحرّكُها وتجمعُها وتدفعُها ، إنها الكلمات التي تقطُر دماءً ، لأنها تقْتات قلب إنسان حيّ ..
كل كلمة عاشت ، قد اقتاتت قلبَ إنسان ..
إن أصحاب الأقلام يستطيعون أن يصنعوا شيئاً كثيراً ، ولكن بشرط واحد : أن يموتوا هم لتعيش أفكارَهم من لحومِهم ودمائِهم .. أن يقولوا ما يعتقدون أنه حق ويُقدّموا دمائهم فداء لكلمة الحق ..
إن أفكارنا وكلماتنا تظلّ جثثاً هامدة ، حتى إذا متنا في سبيلها وغذّيناها بالدماء ، انتفضتْ حيّة ، وعاشت بين الأحياء" (دراسات إسلامية : سيد قطب) ..

مسكينة أمريكا ، ومسكين أوباما ، وكم هي جاهلة هذه الأوساط الكافرة التي اختزلت الإسلام والجهاد والإرهاب الإسلامي في شخص أسامة ، وحُقَّ للنصارى في أمريكا أن يرقصوا أمام البيت الأبيض ، وحُقَّ لنتنياهو وبيريز وموفاز وليفني وبوش وبراون - وجميع الصهاينة - الرقص على أنغام هذا السُّكر المرحليّ الذي يوشك أن ينقلب صداعاً مزمنا .. وما لهم لا يفرحون والله تعالى يصف الأشداء على الكفار بقوله {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} ، فلطالما أغاظهم أسامة ..

لينظر العالم الإسلامي إلى تراقص النصارى واليهود ، وليشاركهم الفرحة من يريد : ممن ينتسب إلى الإسلام ، ففرحة النصارى واليهود هي فرحة المرتدين بلا شك ، وانتصار الكفار من النصارى واليهود هو انتصار لأهل الردّة بلا شك ، ولكننا نقول لهؤلاء : هل هو انتصار !!


ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار مالم تزوّد

قُتل حسن البنا فرقصت أمريكا طرباً ، وولد في تلك النشوة الأمريكية الكفرية سيّد شهداء القرن الماضي سيّد قطب رحمه الله (نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله) ، الذي كان في أمريكا – في وقتها - ورأى نشوتها وسكرتها وفرحتها لمقتل البنّا ، كان سيّد قطب – رحمه الله - بعيداً كل البعد عن الحس الإسلامي ، فما انقضت سنوات حتى قلب الدنيا على أمريكا وأذنابها ..

ترجّل أسامة بعد أن قتل من الأمريكان آلافاً مؤلفة ، وبعد أن مرّغ أنف أمريكا في التراب ، وبعد أن دمّر أمريكا اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ، وقبلها دمّر – وإخوانه – الإتحاد السوفييتي فصيروه "روسيا" ، ولم يترجّل إلا بعد أن خلّف رجالاً سوف يُنسون أبناء الزواني في أمريكا ودول الغرب أيام أسامة الجميلة ، فقد عزم المجاهدون على تفجير الأرض من تحت أقدام كل كافر في الأرض ..

نقول لأوباما : نحن لن نبكي أسامة ، ولن نحزن لموته ، ولن نقبل فيه عزاء ، ولن نكتب فيه المراثي ، وسنترككم تحتفلون لبضعة أيام ، ثم بعدها نستأنف الحرب الإسلامية على الكفر ، ولكنها لن تكون حرباً على النمط القديم ، فأبشر بما يسوؤك وعبيدك في باكستان وأفغانستان وأوروبا ، فلا ينبغي لكافر أن يتنفس الصعداء ، بل العقل يقتضي كتم الأنفاس طوعاً ، أو كرهاً على يد المجاهدين ..

إنا لا نبكي موتانا يابن الكافرة ، ولكنكم سوف تبكون موتاكم ، ومثل أسامة – يا كذاب – لا تقتله قلّة قليلة ، والمقتول برصاصة في الرأس لا يكون بيته مدمراً بالصواريخ ووجهه ممتلئاً بالشظايا .. لقد أجبركم أسامة على الكذب حتى بعد موته ، وقولك بأنه لم يُقتل أحد من الجنود الأمريكان ليس إلا تنكراً لمن مات منهم ، وليس ذلك منقصة لأسامة كما تحسب ، فكل العالم يشهد بأن أسامة لا يخرج من الحياة دون مقابل ، فإن كنتم قاتلتموه وجهاً لوجه فقد عجّل ببعض جنودكم إلى جهنّم ، وإلا فقد قصفتم البيت من بعيد بطائراتكم كما فعلتم مع الزرقاوي الذي لم تجرؤوا على الإقتراب من جثته إلا بعد ساعات من وفاته رحمه الله وتقبله في الشهداء ، فإن كنتم جبنتم عن لقائه في ساحات الوغى واضطررتم لقصف بيته وهو بين أهله ، فلا أقل من أن تُحسنوا الكذبة ، ولكننا نعذركم ، فهل مثل أسامة تقتلونه !! إننا أمة تبني صرحها بجماجم رجالها ، فكلما قضى رجل في الحرب ارتفع الصرح وبقي شامخا ..

أسامة رجل واحد من أمة الإسلام ، وأمة الإسلام ولود لا تعقم أبداً ، ولا تزال هذه الأمة مجاهدة ظاهرة حتى يقاتل آخرها الدجّال .. المجاهدون هم من صنعوا تأريخ مرحلة ما بعد "سبتمبر" ، والأمريكان اليوم هم من صنعوا تأريخ مرحلة ما بعد "أسامة" ، وإن كانوا أخذوا قرابة العشر سنوات وإنفاق أكثر من تريليون دولار للوصول إلى أسامة ، فإن ضربات المجاهدين ستكون أقرب وأنكى ..

أسامة لم يزل حياً ، ولا يزال حياً ، ومثل أسامة لا يمكن أن يموت ، لأن الموت مكتوب على الأرواح المستعبَدة ، أما الرجال الأحرار الذين هم بين الهيعة والفزعة يبتغون الموت مظانة ، فالحياة البرزخية هي حياتهم المرحلية التي ينتقلون بعدها إلى الحياة الأبدية ، فالعملية بالنسبة لهم : مرحلة انتقالية ، وليس هو الموت الذي يفرّ منه الناس ..

لقد قَتل الأمريكان عبد الله عزام - رحمه الله وتقبّله - وقام بعده أسامة ، ودخلوا العراق فخرج لهم الزرقاوي ليقطع رقابهم ثم قام بعده المهاجر والبغدادي فقُتلوا ولا زال الجهاد قائماً ، وقتّل الروس خطّاب فقام بعده شامل ، وقتلوا شامل فقام الغامدي ، وقتلوا الغامدي لتتوحد القوقاز تحت ولاية إسلامية مجاهدة ، وأفسدوا المحاكم الإسلامية في الصومال فخرجت حركة الشباب المجاهدين من رحمها ، فأمة الإسلام ليست محصورة في أشخاص ، وقتل شخص ليس انتصاراً على الإسلام ، وهذا ما علّمناه الله تعالى وضرب لنا به مثلاً في أفضل خلقه سبحانه ، فقال {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 144) ، الجهاد لم يتوقّف بوفاة قائد المسلمين الأعلى ، فكيف يطمع هؤلاء الحمقى بتوقف الجهاد لمقتل جندي من جنود الإسلام الخالد !!

الموت والحياة بيد الله تعالى لا بيد أمريكا ولا غيرها ، قال تعالى {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} (آل عمران : 145) ، فنحن مؤمنون بقدر الله ، والموت على أيدي الأعداء منقبة وليست منقصة ، فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسألن عن طاعِنه فقيل له بأنه أبو لؤلؤة المجوسي ، فقال عمر رضي الله عنه : "الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يُحاجّني عند الله بسجْدة سجدها له قط ، ما كانت العرب لتَقتُلني" (الطبقات الكبرى لابن سعد) .

أما المجاهدين فإن الله تعالى واساهم وأوصاهم بوصية بليغة معبّرة عظيمة ، حيث قال سبحانه {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (آل عمران : 146-147) ، فالأنبياء قتلوا ، والصحابة قُتلوا ، فما وهن المسلمون ولا استكانوا ، بل إن فَتْح بلاد فارس والروم كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا كان الجهاد لم يتوفق بعده عليه الصلاة والسلام ، بل ازداد ، فكيف بعد غيره صلى الله عليه وسلم ..

إن أسامة – تقبّله الله في الشهداء – نال ما تمنى ، وهي ذات الأمنية التي تمنّاها نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال "ولوددت أني أُقتَل في سبيل الله ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتل ثم أحيا ثم أُقتَل" (متفق عليه) ، وقد أعلن أسامة في أكثر من مناسبة بأن حياته طالت ، وأنه لا يزل يلاحق معشوقته "الشهادة" وهي تتدلل عليه وتفرّ منه خجِلة تستتر خلف عباءة "النفس" الغالية ، فما كان من أسامة إلا أن هتك سِتر النفس ليحتضن محبوبته بشوق المحب ..

لقد قُتل خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي ، ثم قُتل الخليفة الثالث على يد الخونة الثوار ، ثم قُتل الخليفة الرابع على يد الخارجي ابن ملجم ، وأكثر عظماء الإسلام قُتلوا غدراً على أيدي الخونة ، وها هي الحكومة الباكستانية الرافضية تغدر بأسد آخر من أسود الإسلام ، ولا زال الجهاد ماضيا ..

إن العظماء يدخلون الدنيا كما يدخلها الناس ، ولكنهم يأبون أن يخرجوا منها كغيرهم ، وليس قتل الرجال في ساحات النزال عيباً ، ولكن العيب أن يموت الرجال حتف أنوفهم ولم يُحدثوا نكاية في عدوّهم ..


وإنا لقومٌ لا نرى القتلَ سبّة ... إذا ما رأتْه عامرٌ وسلولُ


يُقرّب حُبُّ الموتِ آجالنا لنا ... وتكرههُ آجالهم فتطولُ

سيحتفل النصارى ، وسيحتفل اليهود ، وسيحتفل كل كافر على وجه الأرض ، وسيتراقص كل مرتد ويطرب قلبه لمغادرة أسامة هذه الدنيا ، ولن تجد شخصاً في الدنيا كلها في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان يشارك أهل الكفر فرحتهم ، ولكن المسلم الوحيد الذي يمكن أن يكون مشاركاً لهؤلاء كلهم الفرحة ، وربما هي فرحة أعظم وأكبر من فرحة جميع أهل الكفر قاطبة ، هو : أسامة ذاته : {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (آل عمران : 169-170) ..

أتسمعون يا أهل الجهاد {وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} ، ثم قال تعالى {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} (آل عمران : 172) ..

أدعو جميع المجاهدين على وجه الأرض ، وجميع من يناصرهم من الرجال إلى حبس الدموع وكتم الغيظ في الأنفس حتى يصير بركاناً لا ينفجر إلا في وقته ، ولا نريد عمليات هنا وهناك للثأر ، بل نريد عمليات نوعية يتم التخطيط لها بحكمة وأناة حتى تؤتي أُكلها وتُنسي أمريكا تفجيرات واشنطن وتترحم على أيامها الخوالي ، وهذا أمر غاية في الأهمية ، لأن العمليات الفردية والعشوائية الإنتقامية تؤدي إلى نتائج عكسية في أغلب الأحيان ، ولأن البكاء وإبداء الحزن يشفي صدور أعداء الله ، فينبغي على قادة الجهاد إعادة ترتيب الأوراق ، وإعلان خليفة للشيخ أسامة – تقبله الله في الشهداء – ثم البدئ في التخطيط للمرحلة القادمة ، وبعقليّة الخبير الناظر في مصالح الإسلام العليا ..


إذا سيّدٌ منّا خلا قام سيّدٌ ... قؤوول لما قال الكرام فعولُ


وما أُخمِدَت نارٌ لنا دون طارقٍ ... ولا ذمّنا في النازلين نزيلُ
وأيامنا مشهورة في عدوّنا ... لها غُررٌ معلومة وحُجولُ
وأسيافنا في كل شرقٍ ومغربٍ ... بها من قِراع الدَّارعين فُلولُ
مُعوّدة أن لا تُسلَّ نصالها ... فتُغمد حتى يُستباح قبيلُ

رحم الله أسد الإسلام وشيخ الجهاد وتقبّله في الشهداء ، وجعله في علّيّيين مع الصدّيقين والشهداء والصالحين ، وجعل جسده فتيل شُعلة الجهاد في أمة الإسلام ، ودمه وقود حرب يجتثّ الكفر من على الأرض .. ولا أَبلغ من بيان الواحد الديّان :
{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ : وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (آل عمران : 138-140) ، اللهم اجعله ممن اتخذتهم من الشهداء واجعلنا منهم وألحقنا بهم يا رب العالمين .. اللهم ميتة كميتة أسامة ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..

كتبه
حسين بن محمود
29 جمادى الأولى 1432هـ

الرايات السود
2011-05-06, 21:30
الشيخ حافظ سلامة: بن لادن عاش بطلاً ومات شهيداً


فى رد فعل على اغتيال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس "كل نفس ذائقة الموت، وهذا قدر الله، ولا يستطيع أحد أن يقف أمام قدرة الله، ولقد عاش بطلاً ومات شهيداً".

وأضاف: "إننا نتأسف على هذا الفراق العزيز لبطل من أبطال عصرنا الحالى لما قدمه من بطولات خارقة، على حد قوله، ليس فى أفغانستان ولا فى العراق، بل فى كل بقعة بها مسلمون مضطهدون".

وختم كلامه بقوله: "نحن عندما نودع هذا البطل المغوار نتمنى له من الله الرحمة والرضوان", وأكد أنه سوف تكون هناك صلاة غائب على روحه الغالية اليوم بمسجد الشهداء بالسويس وبعد صلاة الجمعة بمسجد النور بالقاهرة.

الرايات السود
2011-05-06, 21:31
مرثية ليث الجهاد أسامة بن لادن رحمه الله ..
الشيخ حامد العلي

مصابُنا اليومَ فوقَ القوْلِ والقالِ **
بأمرِ فاجعةٍ حلَّتْ بأجيالِ
وربَّ رمْيةِ دهْرٍ لا عزاءَ لهـَا **
وربَّ نازلـةٍ تفْرِي بأوْصالِ
رثيتُ قبلكَ من أرجوُ شفاعتَهمْ **
والشِّعر أسْعَفَني والشِّعرُ أصْغى لي

واليومَ يخنقُني شِعْرِي بعبْرتِهِ **
كالأمِّ تبْكي على مفقودها الغالي
رثيْتُ قبلكَ آسادا أمجِّدُهـم **
إلاَّ مصابَكَ في قلبي كزلزالِ
بي لوعةُ الحزنِ لكنْ بينَهُ فرحٌ **
فلم نرَ الليثَ في قيْدٍ وإذلالِ

فأشكرُ الله في سرِّي وفي عَلَني **
أبى لـَهُ الله أن يُمْسِي بأغلالِ
أبى لهُ الله إلاَّ الموتَ في شَمَـمٍ **
أبى له اللهُ نقْصـاً بعْد إكمالِ
فيهِ المفاخرُ والأمجادُ في رَجُـلٍ **
تسيرُ كالظلِّ في حلِّ وترحالِ

فيه الفضائلُ من دينٍ ومن خُلُقٍ **
ومن جوامع أفْضـالِ بمفضالِ
ولمْ يزلْ في جهادِ الكافرينَ بهِ **
شجاعةُ الأسْدِ في إقدامِ أبطالِ
مازالَ في قمَمِ الآسادِ يصنَعُهـا **
إما بأقوالِ رُشْدٍ أو بأفعـالِ

يربَّيَ الأسْدَ للإسْلامِ في هِمَـمٍ **
يسمُو بهم للعُلا بالمنْهجِ العالي
مستمْسكينَ بهدْيٍ من شريعتِهِمْ **
لابالقصُورِ ، ولا بالمسلكِ الغالي
حتَّى بنوْا معْلماً كالطوْدِ رايتُهُ **
الخيرُ ، والرُّشدُ في عزِّ وإجلالِ

وثارتْ النارُ في أطرافِهِ رهَجاً **
نارُ الجهـادِ على كُفْرٍ وأنذالِ
يرنُوُ إلى المجدِ يرجُو عزَّ أمَّتِنـا **
ليرفع َالدِّينَ عن ضعْفِ وإقْلالِ
فقل لزُمـْرةِ كفرٍ بعدَ فرْحَتَكِم **
سيعرفُ الغربُ منَّا فعلَنا التالي

ولنْ نقولَ ، ولكنْ سوفَ نفعلُها **

تكونُ (أيلول) فيها لعبَ أطفالِ



الشيخ حامد بن عبدالله العلى

http://h-alali.org/ (http://h-alali.org/)

الرايات السود
2011-05-06, 21:32
بيان من


(مؤتمر الأمة)


يدعو إلى احترام جثمان الشيخ أسامة بن لادن

ودفنه وفق أحكام الشريعة الإسلامية




الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على نبينا الأمين وآله وصحبه أجمعين وبعد ..
فقد فقدت الأمة اليوم الشيخ أسامة بن لادن الذي كان زعيما من زعمائها الذين أبلوا بلاء عظيما في الدفاع عن الأمة والجهاد في سبيل الله بنفسه وماله في مواجهة الاتحاد السوفيتي الشيوعي وغزوه واحتلاله لأفغانستان منذ بداية الجهاد سنة 1982م إلى سنة 1992م ثم في مواجهته للاحتلال الأمريكي لأفغانستان سنة 2001م واحتلال العراق سنة 2003م حتى كتب الله له الشهادة اليوم في مواجهة مع القوات الأمريكية في باكستان..
وإن المؤتمر إذ يعزي أسرة الشيخ أسامة والعالم الإسلامي بوفاته ليدعو حكومة الولايات المتحدة إلى احترام شعائر الدين الإسلامي والأديان السماوية والمواثيق الدولية وتسليم جثمانه إلى أسرته حتى يتم دفنه والصلاة عليه حسب أحكام الشريعة الإسلامية..
هذا ونسأل الله للشهيد الرحمة الواسعة وأن يسكنه جناته
وإنا لله وإنا إليه لراجعون


مؤتمر الامة
الاثنين 29 جمادى الأولى 1
الموافق 2 مايو 2011

منقول عن مجلة مؤتمر الامة
http://www.ommahconf.com/Portals/Con...U5TVNZPSt1.plx (http://www.ommahconf.com/Portals/*******/?info=YVdROU9ETXpKbk52ZFhKalpUMVRkV0p3WVdkbEpuUjVj R1U5TVNZPSt1.plx)

الرايات السود
2011-05-06, 21:33
هنيئًا لك "أسامة".. هنيئًا لكم أيها المجاهدون
29-جماد أول-1432هـ 2-مايو-2011

كتبه/ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعالم كله يهنئ "أوباما والأمريكان".. أما أنا فأهنئ أسامة -إن صح الخبر-.. فقد نلتَ ما أردتَ!

ما خرجتَ مِن قصورك وأموالك إلى شعف الجبال وأعماق الكهوف إلا لهذا المصير..

وهنيئًا للمجاهدين.. أن صاحبكم قتل "مرفوع الرأس لم يسلمه الله لأعدائه"؛ مات عزيزًا في زمن الدوران في فلك الأمريكان. أسأل الله أن يتقبله في الشهداء.

- اختلفنا معه كثيرًا في أولويات العمل، وفي مشروعية كثير مِن الأعمال التي يقوم بها مَن ينتسبون إليه في بلاد المسلمين، وفي بلاد الغرب -مثل: "تبنيه لأحداث 11 سبتمبر"- وغيرها.. ومع ذلك لا أجد نفسي أملك إلا أن أجزم أنه كان يريد نصرة الإسلام وعزة المسلمين، وأنه كان مبغضًا لأعداء هذا الدين، ومحبًا للجهاد في سبيل الله؛ أصاب أم أخطأ في اجتهاداته هو وأعوانه.

- أفراح تُقام في بلاد الغرب بمقتله، وأحسب أن فرحًا في السماء بقدومه -إن صح الخبر-: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ . فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (آل عمران:169-170).

- أعلنها "بوش" حربًا صليبية بكل صراحة؛ اُحتلت بسببها "أفغانستان"، و"العراق" بثمن غالٍ مِن دماء شهدائنا وجرحانا

-ومع ذلك فالحقيقة اليقينية: أن بقاء روح الجهاد في الأمة، وعدم الاستسلام لعدوها حتى صار ما بعث به محمد -صلى الله عليه وسلم- هو محور الصراع في العالم بأسره بيْن مؤمن موافق وبيْن كافر شانئ مبغض أو منافق موالٍ لأعدائه- إن بقاء روح الجهاد لابد له من ثمن، وقد تحقق بما حدث وعد الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- الذي قال: ( لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ) (رواه مسلم)، وأحسب أن "طالبان" ومَن يقاتل معها مِن هذه العصابة.

وإن الاغتيالات والقتل الذي تدينه أمريكا باسم الإرهاب هي التي تتولاه بكل صراحة ووضوح، وكأن الدول الأخرى لا سيادة لها على أرضها!

فلنعلم إذن أن موازين الغرب ومكاييله كما رأيناها في "جوانتانامو"، و"أبي غريب"، وفي "سجون النظام الأفغاني العميل".. رأينا كيف يفهمون ويطبقون "حقوق الإنسان"! إلا أن يكونوا لا يعتبرون المسلمين ضمن مسمى: "الإنسان" -وأظنهم على ذلك-!

ثمن غال مِن الآلام بذل، لكنه مِن أجل أن يتحقق قول الله -تعالى-: (وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) (الأنعام:55)؛ وليعرف كل إنسان موضع قدميه، وحقيقة ولائه بعد الاستبانة.

- وبقي أن نقول: إن حق مقاومة الاحتلال ومعاونة الشعوب على ذلك أثبتته الشريعة، وأقرته مواثيقهم الدولية، ولن تتوقف الشعوب المسلمة بمقتل رجل كان رمزًا -ولم يَعدْ قائدًا ميدانيًا حقيقيًا للجهاد- عن مسيرتها في سبيل تحقيق حريتها وإرادتها في أن تعيش بإسلامها، وإن كنا نؤكد أننا يجب أن نلتزم في جهادنا بضوابط الشريعة فلا نغدر ولا نمثـِّل، ولا نقتل وليدًا ولا امرأة، وإن فعلوا هم ذلك.

وأما تخلصهم مِن جثته -فيما يزعمون- بإلقائها في البحر؛ فأمر إن حدث لا يضره -إن شاء الله-، بل يرفع مِن درجته ومكانته -بإذن الله تعالى-، ولكنه يُظهر الوجه القبيح لـ"أمريكا" التي "لا تعرف حرمة لا لحياة ولا لموت"!

وهذا مما سيسهم في أن يزداد الناس حبًا له؛ حتى ممن أنكر عليه بعض أفعاله.
وأن يزداد الناس كُرهًا لـ"أمريكا"؛ حتى ممن تعاطفوا مع بعض رعاياها الذين أصيبوا في بعض الأحداث.

وفي الختام: نسأل الله -عز وجل- أن يتقبله في الشهداء، وأن يتقبل منه إحسانه، وأن يتجاوز عما أخطأ فيه مِن الاجتهاد.

www.salafvoice.com (http://www.salafvoice.com/)
موقع صوت السلف (http://www.salafvoice.com/)

الرايات السود
2011-05-06, 21:34
إسماعيل هنية يستنكر قتل أسامه بن لادن ويصفه بأنه مجاهد عربي مسلم

غزة- صفا

استنكر رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حسبما أعلنت الإدارة الأمريكية فجر الاثنين.

وقال هنية خلال لقاء مع صحفيين في مكتبه بمدينة غزة ظهر الاثنين: إن " صحت هذه الأخبار، فإن ذلك يأتي ضمن السياسة الأمريكية القائمة على البطش وسفك الدم العربي والإسلامي".

وأعرب هنية عن استنكاره الشديد لقتل أو اغتيال أي إنسان أو مجاهد مسلم، سائلا الله الرحمة والقبول لبن لادن.

الرايات السود
2011-05-06, 21:35
المرصد الاسلامي لمقاومة التنصير ينعى الشيخ أسامة بن لادن


الى روح الشهيد بن لادن ..لكن النجوم لا تموت

خالد حربي
الإثنين 2 مايو 2011

النجوم ذلك النور العلوي
وتلك القناديل المعلقة في سمائنا
وهذه المصابيح المنيرة في ليلنا
إنها دائما رمز الهداية ومنارات السبيل في حياتنا {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [الأنعام:97].
هكذا وصفها الله العلي في كتابه
واستضاء أئمتنا بهذا الوصف الإلهي فشبهوا من حملوا مشعلاً في مسيرة هذه الأمة، وعلى رأسهم الصحابة والعلماء العاملون ثم الأمثل فالأمثل.
وكلما أظلم الطريق وتعذر السير على السائرين تلفت الناس إلى نجم يهديهم وقائد يعبر بهم.
وكما يلمع بريق النجوم ويظهر كلما اشتدت الظلمة وادلهمت العتمة وفشت الحالكة على الرؤوس، هكذا أيضاً نجوم أمتنا العظام، يعظم قدرهم ويتوهج بريقهم وتشتد الحاجة إليهم كلما جثمت المحنة على صدرها واشتدت في الظلمة مسيرتها.

وهنا أذكر رؤيا عجيبة ما تذكرتها إلا وسرت القشعريرة في جسدي وأخذتني الخشية فانهمرت دموعي لا أملكها.
أتذكرها و أهديها إلى الراحلين عن الحياة وهم أبهى ما بها
إلى الذين رحلوا عنا وظلت أعمالهم رمزاً يُقتدى ونبراساً يُهتدى
إلى من صمدوا في زمان الخذلان وقبضوا على الجمر في زمن الهوان
إلى الذين أناروا لنا الطريق بأرواحهم وعطروا لنا المسير بدمائهم
إلى النور الباهر في هذا الليل البهيم والنجم اللامع في تلك الظلمة العاتية
إلى شهدائنا الأبرار الذين قضوا في ساحات الوغى وقد بذلوا أرواحهم فداء أرواحنا ونفوسهم الغالية نظير نفوسنا
هذه البشرى إلى أرواح هؤلاء الأماجد ولا أراها تصدق إلا في حقهم وحدهم
في يوم من أيام المحنة كان الكرب قد اشتد علينا حتى لم يبق لنا متنفس
ثم أعلن البعض تراجعه وتخليه عن الطريق وارتمى يستجير من الرمضاء بالنار فركبنا الهم وعظم بنا الخطب ولفحتنا رياح الوحشة والغربة
وكنت أنا وأخ لي نتناوب صلاة الليل وفي ليلة مباركة وبعض أن صلينا غلبنا النعاس قبيل الفجر بقليل وإذا بأخي يوقظني وهو ينتفض وعيناه مغرورقة بالدموع ليقص على ما رأى فقال: “رأيتني جالساً تحت قدم شيخ لا أعرفه وكان الشيخ حسن الهيئة طيب السمت وبجواره طاقة في الحائط يطل منها النبي صلى الله عليه وسلم
وإذا برجل كئيب الهيئة فظ الملمح يدخل علينا وقد اتشح بالسواد القاتم
فسأله الشيخ: من أين الرجل؟
فقال: من مصر
فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: وما حال مصر وأهل مصر ونيل مصر؟
فتجهم الرجل وظل يلقي بكلمات قاسية يتحدث فيها عن الخراب و الدمار والضياع وقال كلاماً كثيراً وأخر ما قاله: “وهناك نجوم ستموت”.
تملكني الخوف والفزع واختنقت من كلمات هذا الرجل
لكن النبي صلى الله عليه وسلم أجابه سريعاً وهو يبتسم قائلاً: “لكن النجوم لا تموت، بل تتكاثر وتتوالد ويكثر عددها”
ونزلت كلماته صلى الله عليه وسلم على قلبي برداً وسلاماً وبشرى وطمأنينة
وإذا بالشيخ يردد كلمات النبي صلى الله عليه وسلم نفسها وهو يبتسم
“لكن النجوم لا تموت, بل تتكاثر وتتوالد ويكثر عددها”.
راحت دموعي تنهمر من عيني وأنا اسمع هذه الرؤيا الصالحة, وعدت لا أسيطر على جسدي بأكمله وفقدت نصف وعيّ وكأني لا زلت بين يدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.
الذي نزلت كلماته في الرؤيا علينا برداً وسلاماً, فشدت العزائم وأقامت الهمم وداوت الجراح
لقد أدركت على الفور أن هؤلاء بعض الساقطين الذين كنا نحسبهم نجوماً في سمائنا
لكنهم في الحقيقة غير هذا
إنهم كالشهب والنيازك تلمع لحظة احتراقها لتسقط فتصيب وتقتل لكنها لا تضيء أو تهدي, أما النجوم الحقيقية فهي أبداً لا تموت
وكنت كلما اشتدت بنا المحنة وخنق صوتنا البلاء أردد بيني وبين نفسي
“لكن النجوم لا تموت”
حتى أحسن الله إلينا فكشف البلاء وانجلت عنا المحنة
وتسارعت الأحداث وعاث العدو بأرض المسلمين و حرماتهم
ورأى الناس ما كانوا يقرؤن عنه في كتب التاريخ من المذابح والمجازر واقعاً أمام أعينهم وبين أيديهم
وهنا
وفي هذا الليل البهيم والظلام الحالك ظهرت نجوم سمائنا الحقيقة
وشاء الله أن يلمع ضيؤها فوق رؤوسنا, وذلك حين قام خير هذه الأرض قاطبة وأطهرهم يداً وأشجعهم قلباً وأنقاهم سريرة
فذبوا عن الأمة وذادوا عن الحرمة وبذلوا الأرواح والمهج رخيصة لله تعالى
وكما رأينا ما كنا نسمع عنه من مذابح ومجازر
رأينا أيضا ما كنا نسمع ونقرأ عنه من الملاحم والبطولات وعادت رياح الجهاد تنفض الرمال عن هذه الأمة وتنسمها رياح العزة من جديد
وعادت تهب علينا نسائم العظماء التي كانت قد انقطعت طويلاً عن أمتنا
عادت تهب نسائم نور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز والشيخ المجاهد ابن تيمية وابن حزم والب أرسلان ويوسف بن تشفين وطارق بن زياد وغيرهم من عظماء المجاهدين والشهداء
واصطفي الله تعالى من هولاء المجاهدين الراشدين شهداء في سبيله
وكما أن شجرة الإسلام طيبة وعظيمة وكريمة
كذلك لم يدخر الله لها ريِِِاً إلا أطهر الدماء وأعظم الأرواح وأكرم النفوس, لتنبت الثمرة الطيبة النافعة النقية السوية
“وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُم”
وكما كانوا كالنجوم في حياتهم
مناراً للهدي ونبراساً للفداء
صاروا بعد رحيلهم مثلاً يحتذي ومنهجاً يقتدي ونوراً يضئ الدرب للسائرين
من قال أن الشهداء سقطوا؟؟
من قال أنهم رحلوا؟!
من قال إن حياتهم وأعمالهم انتهت؟!
إن الوجود الحقيقي يكون بوقعه في النفس لا بثقله على الأرض
ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان موجوداً وحياً وفاعلاً في نفوس التابعين الذين آمنوا به ولم يروه أضعاف أضعاف ما كان موجوداً في نفوس المشركين والمنافقين الذي عايشوه وخالطوه.
وهكذا قد يرحل مجاهد عن عالمنا فلا نراه ولا نخالطه، لكنه قد يكون أكثر أثراً وفاعليه في النفوس مما كان وهو حيا بيننا.
إن ما يجسده رحيل هؤلاء العظماء أكبر بكثير مما كانت تمثله حياتهم:
وكانت في حياتك لي عظات *** فأنت اليوم أوعظ منك حياً
يقولون إن ضياء النجم يظل يلمع في مكانه لسنوات عديدة بينما يكون النجم حقيقة قد غادر منزله منذ سنين
وهذا أصدق الأوصاف على شهدائنا
إن نورهم لا يزال يتلألأ فوق رؤوسنا حتى بعد رحيلهم
وإن حياة شهدائنا أطول من حياة قاتليهم ونظرة سريعة على تاريخ هذه الأمة تزرع اليقين بهذا.
ويقال إن النجوم تتحول في أخر أطوارها إلى ثقوب سوداء تسبح في فضاء الكون وتتميز هذه الثقوب بالجاذبية الشديدة والحركة السريعة مما يجعلها تلتقط وتبتلع كل الأجسام والشوائب العالقة بالفضاء
ويحلو للبعض أن يسمى هذا موتاً ولكن هيهات أن يكون موتاً وهو يدفع النجم إلى أضعاف طاقته وقدرته
وهكذا أيضاً شهداؤنا الأبرار إذا رحلوا عن حياتنا وانتهت أعمارهم الأرضية صاروا قوة جذب إلى السماء ودفع إلى الجنان، تهدم أسوار الطغاة أمامنا و تقوى قلوبنا على امتطاء الصعاب ومقارعة النوازل ومجابهة المخاطر، لاسيما وقد ضربوا لنا المثل العملي في الثبات وجسدوا لنا التضحية الفعلية لأجل العقيدة
لقد رحل عنا الشهداء لا ليغيبوا عن دنيا ولكن ليضيؤها من فوق رؤوسنا بأرواحهم الزكية و دمائهم العطرة
وكلما ارتفع شهيدٌ في ساحة الوغى
اطمأنت القلوب إلى نجم جديد يغمرنا بضوئه الشفيف
وكلما غاب عن عالمنا عظيم بجسده وأنفاسه
استبشرت القلوب بكلمات وفعالٍ تقوم وتنتفض لتتقدم الركب المجاهد نحو طريق النصر والعزة بأذن الله
وهذا سيد قطب.. أحد أفراد ذاك الركب وذلك الرهط نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً يقول:
“إن كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراساً من الشموع، فإذا متنا من أجلها وغذيناها بدمائنا انتفضت حية و عاشت بين الأحياء، كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء”.
{وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]

الرايات السود
2011-05-06, 21:37
هنيئاً أسامة! .. تعساً أوباما! .. وتعساً لخونة باكستان!

أخيراً استشهد مجدد الإسلام

ولا عجبٌ للأسد إنْ ظفرت بها كلابُ الأعادي

بقلم/ د. هاني السباعي

hanisibu@hotmail.com

مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية


وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (آل عمران:169)

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين! ورزق خيارنا الشهادة ليسكنوا في جنات النعيم! نحسبه سبحانه وتعالى أنه قد أكرم أمير الجهاد فخر الإسلام والمسلمين فختم له بالشهادة!
نحسبك قد فزت بها يا مجدد الإسلام في عصرنا!
نحسبك قد فزت بالشهادة ولا نزكيك على خالقك يا أسد الإسلام!
فسلام عليك يا أبا عبد الله أسامة بن لادن!
سلام عليك يوم ان كنت في دنيانا!
وسلام عليك وانت عند مليك مقتدر!
رحم الله تلكم الروح الابية التي رفضت الضيم! وآثرت شظف العيش على رغد الحياة ومتعتها! رحم الله تلكم الروح التي آثرت ما عند الله وزهدت الحياة التي كانت في يدها!
رحم الله تلكم الروح التي أبت أن تموت على الأسرة كربات الحجال!
رحم الله تلكم الروح الأبية التي لم تستسلم ولم تستأسر فقتلت مقبلة غير مدبرة!

فلسنا على الأعقاب تدمى كلومنا *** ولكن على أعقابنا تقطر الدما

وإلى الأمة الإسلامية التي ننعيها في قائدها ومصابها الجلل!
نزف لها أيضاً نبأ استشهاد أمير الجهاد؛ هزبر الإسلام أسامة بن لادن رحمه الله!
فإن كنتم أبناء أمتي الغالية! تألمون لفراقه وتحزنون لشماتة الأعداء فيه .. فها هو ذا ربنا يوصيكم ويذكركم! (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) النساء (104)
وإن كان قد أصابكم قرحٌ، وهمٌ وغمٌ فقد أصاب القوم مثله وأكثر.. قال تعالى في محكم التنزيل: (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران:140)
لقد حقق أمير الجهاد ما كان يتمناه!
لقد تحقق ما كان يتمناه شيخ المجاهدين أسامة بن لادن.. ها هي ذي الأمنية التي ولدت في رحم الجهاد الأفغاني تمشي على السحاب متبخترة بزفاف عرس أسد الإسلام والمسلمين!
نعم أسامة! لقد كنت بحق في جبين العز شامة! كما كان يتغنى باسمك المنشدون!
نعم أسامة! لقد قمت يوم أن قعد الناس! ونصرت الإسلام يوم أن خذله بنوه!
نعم أسامة! لقد جاهدت فأبليت.. وشيدت بناء عظيماً؛ قاعدته في أفغانستان وصروحه في جاكرتا وماليزيا وباكستان والشيشان، والعراق والصومال والمغرب الإسلامي!
نعم أسامة! لقد عشت حميداً وقتلت شهيدا!! فأكرم بها من شهادة!
فليفرح عبد البيت الأسود!
افرح أوباما! وليفرح معك خونة باكستان! فقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار إن شاء الله!
فليفرح عبد البيت الأسود! فقد أدى أبو عبد الله الأمانة! وإذا كنتم قد قتلتم أسامة ففي رحم الأمة ألف ألف أسامة! سينسونكم وساوس الشيطان بإذن الله!!
ألا تخجلون يا عبابيد الشر! تشمتون في قتل رجل واحد! أكثر من ثلاثين دولة وجيوش جرارة من الجواسيس والعملاء! يطاردون رجلا واحدا على مدار عقد من الزمان وما يزيد! ثم يأتي عبد البيت الأسود! ليعلن مفتخرا بالظفر بجثة شهيد الإسلام أسامة بن لادن!
فهذا ديدن الجبابرة والطواغيت عبر التاريخ يهللون وينشدون الأهازيج!
وها هي ذي قطعان الحاقدين ترقص أمام البيت الأبيض وفي ولايات أميركا فرحاً وشماتة بقتل أبي عبد الله أسامة! إن هؤلاء المستكبرين في الأرض يستخدمون الماكينة الإعلامية ليسحروا أعين الناس بنصر عظيم!! وأي نصر!! خبر قتل أمير تنظيم قاعدة الجهاد!!
نعم! هذا ديدن إدارة الغطرسة الأمريكية التي وتهلل وسائل إعلامها المسعورة لهذه الأخبار وتكتم أخبارهزائمها في أفغانستان.. والعراق!
يحسب هؤلاء المستكبرون أن أسر أو قتل قائد أو زعيم إسلامي نصراً لهم وهزيمة لنا.. يحسب هؤلاء الفراعين الجدد أن قتل شيخ المجاهدين سبة وعاراً ومذمة بغية تخويف غيره ممن يسيرون على نفس الطريق!

وإنا لقومٌ ما نرى القتلَ سبة *** إذا ما رأته عامرٌ وسلولُ

يقرّب حبُ الموت آجالنا *** وتكرهه آجالُهم فتطولُ

لكن كلاب الأعادي لايقرأون تاريخ أمتنا جيداً.. وإذا قرأوه لم يفهموه .. وإذا فهموه لم يعتبروا.. لو قرأوا تاريخ الأمم جيداً وخاصة في قضية صراع أهل الحق مع الطواغيت سيعلمون أن فرحهم قليل.. وأن الحق دائماً يدمغ الباطل ويزهقه ولو بعد حين..
يعجب الناس من ظفر الباطل قادة اهل الحق!
وإن كثيراً من الناس يعجبون من ظفر هؤلاء الجبابرة بهؤلاء المجاهدين الأخيار!! نعم نحن نتألم لظفر هؤلاء الطغاة بأصحاب الحق وإنا لفراقهم لمحزونون.. لكن هؤلاء المجاهدين لهم رسالة ربانية، قد خرجوا وهم يعلمون أنهم ليسوا في نزهة فأرواحهم على أكفهم وغاية ما يتمنون الشهادة في سبيل الله أو النصر على الأعداء فهم أناس مطمئنون أن مصيرهم إلى إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة..

ولا عجبٌ للأسد إن ظفرتْ بها *** كلابُ الأعادي من فصيح وأعجم

فحربة وحشي سقتْ حمزة الردى *** وموتُ علي من حسام ابن ملجم

أما كلاب الأعادي فلن تستطيع تذوق هذه اللذة التي يحياها المجاهد سواء في أسره أو في استشهاده.. لن يفهموا قول الخنساء: الحمد لله الذي شرفني بموتهم..
لا عجب أن يظفر الأمريكان وخونة باكستان! بهؤلاء الأطهار فقد فعلها من قبل بنو إسرائيل مع أعظم البشر منزلة وهم الأنبياء عليهم السلام تآمروا على أنبيائهم وقتلوهم (ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق).. ألم يُذبح نبي الله يحيى وتقدم رأسه على طبق إلى بغي من بغايا بني إسرائيل؟! ألم ينشر نبي الله زكريا في جذع شجرة؟!
ألم يتعرض الأنبياء والمرسلين لكافة أنواع البلاء من استهزاء وضرب وقتل من سفلة الناس وأراذلهم!!
وهل كان أحد يظن أن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقتل في دار العدل والأمان في المدينة المنورة بطعنة غدر من أبي لؤلؤة المجوسي!!
وهل كان أحد يجرؤ أن ينازل أبا الحسنين علي بن أبي طالب في ميدان المبارزة والفروسية ألم يقتل غدراً من ابن ملجم الخبيث..
ورغم ذلك لم يمت الإسلام ولم يمت بنوه.. لو كان مقدراً للإسلام أن يموت لمات بموت الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.. ألم يظفر غلمان الباطنية بالخليفة المسترشد وقتله غدراً ثم في نفس السنة يغتالون ابنه الخليفة الراشد!! ألم يقتل السلطان السلجوقي مسعود بن مودود وهو متجهز لحرب الصليبيين على يد غلام باطني حقير وهو في المسجد وفي يوم الجمعة وبين جيشه وحراسه!!
وها هو ذا التاريخ يعيد نفسه! ويذكرنا بما صنعوه مع قادتنا!
ومن منا لا يذكر عماد الدين زنكي الذي دق أول مسمار في نعش الصليبيين في الشام يوم أن استرد بالقوة أول مملكة صليبية في الشرق مدينة الرها سنة 539هـ وكانت المناحة الكبرى في أوروبا الصليبية مما دفعهم للقيام بحرب صليبية ثانية بقيادة كونراد الثالث ملك ألمانيا ولويس السابع ملك فرنسا لكنهم هزموا على يد ابنه وعلى يد المتطوعين من بسطاء المسلمين!! ورغم ذلك اغتيل هذا الأمير العظيم عماد الدين زنكي على يد أغيلمة مأجورين لحساب الأعداء وهو يحاصر قلعة جعبر على نهر الفرات سنة 541هـ!! وفرحت كلاب الأعادي وطفق الصليبيون يجوبون شوارع أوربا يهنئون أنفسهم بمقتل عماد الدين زنكي!! وحسب الصليبيون وأذنابهم وجبابرة ذلك الزمان أن العرين خلا تماما من الأسد.. فإذا بفرحة كلاب الأعادي لم تكتمل:

إذا سيدٌ منا خلا قام سيدٌ *** قؤولٌ لما قال الكرامُ فعولُ

لقد دخل أسد آخر العرين إنه نورالدين محمود الذي أمسك الراية وكان جديراً بها، وحقق حلم وأمنية آل زنكي في تطهير العالم الإسلامي من الصليبيين.. نورالدين زنكي الذي اعتبره المستشرق ستيفن العدو الأكبر للصليبيين.. لما مات فرحت كلاب الأعادي لكن سرعان ما أخذ الراية أسد آخر إنه صلاح الدين الأيوبي الذي كانت الثمرة على يديه في حطين سنة 583هـ!! هكذا تاريخ الجبابرة مع أهل الحق يفرحون لأسر قائد أو قتله أو حتى مجرد موته!!
ولمن أراد المزيد فليقرأ سيرة السطان العظيم بايزيد الملقب بالصاعقة الذي دوخ ملوك الغرب والشرق وأسر أمراء وملوك أوربا في معركة نيقوبلي سنة 799هـ هذا السلطان نفسه هاجمه الطاغية الشهير تيمورلنك وهو مشغول بحرب الأوربيين وكاد أن يفتح القسطنطينية وينال شرف فتحها لكن قائد المغول تيمور هاجمه وأسره في معركة أنقرة سنة 805هـ. بل إن تيمور لنك حبسه في قفص وعرضه على الناس في الشوارع ليتفرجوا عليه وظل محبوساً لمدة ثمانية أشهر حتى مات كمداً رحمه الله.. وفرح الأوربيون والمغول بأسر السلطان بايزيد وظنوا أن دولة العثمانيين قد انتهت ولكن خاب مسعاهم ولم تكتمل فرحتهمم إذ خرج المارد من قمقمه وظفرعليهم جميعاً وظلت الدولة العثمانية سيدة العالم وشوكة في حلوقهم قرابة خمسة قرون رغم كل المؤامرات والدسائس التي قام بها كلاب الأعادي..
هل نسي الأمريكان وحلفاؤهم وخدمهم وأزلامهم! أمجاد عمرالمختار الذي دوخ الإيطاليين وكبدهم خسائرعلى مدار عشرين سنة.. وظفرت كلاب الأعادي بأسر عمر المختار وحسبوا أن فرحتهم قد تمت لكن حياته كانت ولا تزال أطول وأطهر من حياة شانقيه..
إنهم بإعلانهم قتل أبي عبد الله أسامة بن لادن! حسبوا أن راية الجهاد قد انكسرت وأن شمس الأمة قد كسفت.. وأن أقمارها قد خسفت.. لكن هيهات هيهات! فرحم أمتنا ولود والحمد لله..
وليعلم هؤلاء الوالغون في دماء أمة الإسلام!
إن هذا الدين باق ما بقي موحدٌ يجاهد الأعداء حتى يسلم الراية لابن مريم عليه السلام!
أما أنت يا مجدد الإسلام في هذا الزمان!
نم قرير البال!
لقد أديت الأمانة! ونصحت الأمة! وتركت الراية خفاقة لجيل يدمغ الباطل ويزهقه!
نم أبا عيد الله قرير البال!
فستظل أنشودة عز في قلوب المستضعفين!
نم أبا عبد الله قرير البال!
فستظل ملهماً لبسطاء المسلمين في جيال الهندكوش وخراسان والشيشان وقرى ونجوع وريف ومدائن العراق ومصر والصومال وأرض الحرمين والجزيرة واليمن وعمان والسودان وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وغيرها!
نم أسامة! قرير البال!
لقد عشت في الجهاد وبالجهاد وللجهاد!
وكان الجهاد لازمة لسيرتك!
عشت ليكون الدين كله لله وليس بعضه! فاكرم بها من سيرة عطرة!
رحمك الله أبا عبد الله وأسكنك الفردوس الأعلى!

ستبكيك المنابر وهي جرحى *** ويأبي الحزنُ إلا أن يسودا

وتشتعل المدامع كل ذكرى *** تكاد تحيلها الأحزان سودا

نعم على مثل أسامة فلتبك البواكي!
نعم على مثل أسامة فلتبك القوافي!
نعم على مثل أسامة فلتضطرب بحور الشعر دماً قانياً!
لكن الذي ألهمنا الصبر والسلوان أنهم لم يظفروا بك أسيراً!
لكن الذي أثلج صدورنا أننا نحسبك قتلت شهيدا!
فرغم الفراق ورغم البكاء ورغم الشجون!
ورغم الأسى الذي يسري بين الحنايا وبين العروق!
فلن نقول إلا ما يرضي الرب .. ونحتسبك شهيداً .. فإنا لله وإنا إليه راجعون!


مركز المقريزي للدراسات التاريخية

الإثنين

28 جمادى أولى 1432هـ

02 مايو 2011م

www.almaqreze.net (http://www.almaqreze.net/)

الدکتور هاني السباعي معلقا علی استشهاد الشیخ اسامة

http://www.youtube.com/watch?v=hKW85WxfuJc (http://www.youtube.com/watch?v=hKW85WxfuJc)

الرايات السود
2011-05-06, 21:38
لجان المقاومة وجناحها العسكري ينعي الشيخ المجاهد اسامة ابن لادن بيان يشفي الصدور
___________________________________________



http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=793605

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ }

بيان صادر عن لجان المقاومة و ذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين

الشيخ / أسامة بن لادن مجاهد ترك النعيم الذي كان تحت قدميه ليحارب الظلم والضيم والإرهاب الذي تمارسه أمريكا والكيان الصهيوني

بعد رحلة من الجهاد الرائع وبعد أن طارد الصليبيين لأكثر من عقدين كاملين ..طاردهم في أحلامهم وحطم أنفهم في أكثر من موقعة . ورغم تحالف كل قوى الشر للنيل من شيخ المجاهدين أسامة بن لادن بكل أجهزة استخباراتهم وعملائهم فلم يتمكن هؤلاء المجرمون من تحقيق حلمهم الأعظم بالقبض عليه حيا .. بل إن حادثة مقتله وفق رواية الأعداء هي في ذاتها ملحمة رائعة .. ارتقى فيها بن لادن مقاتلا مقبلا غير مدبر في معركة حامية الوطيس – كما وصفها رئيس دولة الإرهاب - .

لم يكن أسامة بن لادن إلا مجاهدا ترك نعيم الذي كان تحت قدميه ليحارب الظلم والضيم والإرهاب الذي تمارسه أمريكا والكيان الصهيوني في العالم العربي و الإسلامي . ولازال قسمه الشهير مدويا " لن تنعم أمريكا و إسرائيل بالأمن ما لم نعشه واقعاً في فلسطين "

إننا في لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين نزف إلى الأمة الإسلامية روح المجاهد أسامة بن لادن ونحتسبه من الشهداء سائلين الله أن يجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء .

لقد أوفى الشيخ المجاهد رسالته بهذه المعركة الشجاعة التي خاضها بنفسه وإن نهج الجهاد ضد قوى الإجرام التي تحارب الإسلام والمسلمين وتقتلهم في أوطانهم وتنتهك حرماتهم هو نهج باق مستمر كما أمرنا بذلك ربنا عز وجل " وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ" وفي توجيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلك في قوله " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة "

تقبل الله شيخ المجاهدين أسامة بن لادن ومن ارتقى معه من الشهداء .. وإن الذين رقصوا لموتك فسيضحكون قليلا ويبكون كثيرا .

وعهدا أن نستمر في جهادنا ضد الصهيونية وحلفائها من الصليبيين حتى ندحرهم عن بلادنا ونطهر بيت المقدس من رجسهم .

{رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }

لجـان المقـاومة

ألوية الناصر صلاح الدين فلسطين

الاثنين 02-05-2011م الموافق 29 جمادي الأولى 1432 هــ

الرايات السود
2011-05-06, 21:39
بسم الله الرحمن الرحيم
( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )التوبة111
( إما النصر أو الشهادة )

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى أله وصحبه أجمعين
الحمد لله الذي إختار عبده اسامة بن لادن شهيداً فهذا فضل من الله ومنة فإن عقيدتنا بأننا لا نستقدم وساعة ولا نستأخر ساعة فإن لحظة الموت واحدة, فمن فضل الله ونعمته على هذا القائد البطل المسلم ( الذى إستطاع أن يحقق النصر على قوى الشر وعلى رأسها الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية) أن اختاره الله ليكون شهيداً بإذنه محققاً الحسنيين النصر والشهادة, ولتعلم جميع قوى الشر التي فرحت بمقتل هذا البطل العربي المسلم بأن فرحتها لن تطول فإن الله قد وعد المستضعفين بخلافة الارض وأن يكون الحكم كله لله، وهذه هي بشائر النصر للامة بهذه الثورة العربية من المحيط إلى الخليج للقضاء على الحكم الجبري مروراً بالحكم الراشد وصولاً للخلافة الراشدة على منهاج النبوة العظيمة، فإلى جنات الخلد بإذن الله أيها البطل.

فنسأل الله العزيز بمنِّه وكرمه أن يتقبله وأن يجعل جهادنا في رضاه، و يثبتنا على الحق حتى نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين
.

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )

واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم اللهم إستخدمنا ولا تستبدلنا.

جيش الامة بيت المقدس

الاثنين 28 / جمادي الاول 1432
الموافق 2 / مايو / 2011
http://www.al-amanh.net/vb/showthread.php?t=10277

الرايات السود
2011-05-06, 21:42
وداعا أيها الشيخ الجليل

د. أكرم حجازي

3/5/2011

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) }، ( آل عمران)

حين فتح السلطان محمد الفاتح القسطنطينية لم يكن عمره يتجاوز الـ 25 عاما !!! ولما توفي، عن عمر ناهز الثمانين عاما، دقت أجراس الكنائس في أوروبا ثلاثة أيام فرحا وطربا ونشوة وشماتة بمن أذلها وكان يتهيأ لفتح رومية .. فرحة لم توازيها إلا فرحتهم واليهود وحلفائهم برحيل رجل هو فريد عصره، خلقا وأدبا وتواضعا وإيمانا وشجاعة وثباتا وإنسانية ..

حقا! ما كان لأهل الكفر والشرك والزندقة أن ينالوا كل هذا الفرح ويقيموا الحفلات ويرقصوا كالكلاب على جثث الأسود؛ إلا أن يكون أسامة قد أوقع فيهم من النكاية والإذلال ما حطم به كبرياءهم، وهشم هيبتهم، وكسر شوكتهم، وكشف سوآتهم، وجعلهم عبرة لمن يعتبر .. حتى صاروا، من شدة الهوس والفرح بمقتل الشيخ، بعد عظيم النكاية، كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد .. فأي فرحة هذه لو يعلمون وقعها في نفوس الأمة لتحسروا على قبيح فعلتهم؟

فرحة قابلها، إلا من أبى، الصغير والكبير من عامة الناس وخاصتهم، عربا كانوا أو عجما .. ذكورا أو إناثا ... مفكرون، ومثقفون، وعلماء، وصحفيون، ومجاهدون، ومناصرون ومؤيدون وحتى منتقدون ومختلفون .. بحزن عميق، واحترام وإجلال كبيرين، لفارس قارع طغاة الأرض بثبات وعزم لا يلين، ثم ترجل .. فارس حان قدره كما قال الشيخ طاهر أويس.

حزنٌ لا معنى له إلا أن يكون غصة مريرة في حلق أوباما وحلفائه .. غصة جردتهم من كل خُلق وفضيلة إلا من عدالة زعموها لأنفسهم الشريرة الحاقدة، وحرّموها على غيرهم، مستحلين كل ظلم وقسوة ووحشية بحق بني البشر .. غصة فاضت بدلالاتها وسعتها وشموليتها لتخنق كل عدو وعميل وخائن وزنديق وفاجر وخسيس ومخمور أو موتور ظن، عبثا، أنه حقق إنجازا، أو أن العالم بلا أسامة بات آمنا ..

مات أسامة .. لا .. لم يمت .. لم يتأكد الخبر بعد .. لا بد من بيان يؤكد .. أو .. ينفي .. أو .. يفصل في الأمر .. بل دفنوا جثته في البحر على الطريقة الإسلامية !!! .. قتل بطلقة في الرأس .. قتل خلال اشتباكات عنيفة .. سقطت طائرة مروحية في الهجوم .. لكن بعطل ميكانيكي .. روايات كثيرة لا يصدقها عقل ولا يسندها منطق .. صور مفبركة .. وتصريحات كل واحدة منها تحتاج إلى تحقيق ..

حدث بهذا الحجم يستوجب الكثير من الغموض .. الانتظار .. التشكيك .. عدم تركيز .. التساؤل .. التكذيب .. التصديق .. التريث .. التعجل في التعازي .. هكذا ميعوا الحدث .. وأشغلوا الأمة في تفاصيله بدلا من التعامل معه .. وهكذا بعثروا مشاعرها .. علّهم يمتصون أولى تعبيراتها .. مستفيدين، في ذلك، من صعوبة الرد الفوري لدى القاعدة.

جهدوا، عبر فضائيات الدجل والضغينة والتشويه .. ولمّا يزالوا .. وعبر المتسلقين على دماء العظام من البشر، أن يبثوا السموم والضغائن في عقول العامة .. لكنهم لم يحصدوا إلا الازدراء .. ولم تزدهم لغتهم ومواقفهم البغيضة إلا خسارا .. فالشخصيات الفريدة تظل عظيمة .. والأحداث العظمى لا تُمتطى .. ولا تُوظَّف بقدر ما تستوطن القلوب أو العقول أو كليهما معا.

أسامة فكرة أحيت عقيدة وأمة .. وأيقظت ضمائر .. ووحدت عقول .. وجمعت همم .. وهيأت للتخلص من الظلم والطغاة والطغيان ونصرة المستضعفين وإقامة شرع الله .. فكرة عقدية لا يمكن اغتيالها .. وليست تنظيما ولا حزبا ولا أيديولوجيا تعيش حينا من الدهر ثم تزول بزوال أهلها .. لكنهم ظنوها وما زالوا كذلك .. فيا سعد أمة من فكرة آن أوانها .. ويا تعس أمة من مفاصلة اقترب موعدها ..

أبطال الأمة، منذ فجر الرسالة، شبانا يافعين بين الخامسة عشرة والثلاثين من أعمارهم .. كل ما لديهم الإيمان .. وكل ما لديهم أعطوه لغيرهم .. فرحلوا أجسادا، كغيرهم من بني البشر، وعاشوا أمثالا عليا وقدوات لا يمحوها الزمان .. هكذا كان الكثير من الصحابة .. وهكذا كان محمد الفاتح .. وهكذا بدأت أسطورة الشاب المجاهد أسامة قبل أن يقضي كهلا .. وبمثل هؤلاء تحيى الأمة ويتجدد دينها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. فرحم الله الشيخ الجليل أسامة بن لادن رحمة واسعة .. ورحم الله أبرار الأمة.

الرايات السود
2011-05-06, 21:43
إلى الأمة وفتيانها الأبرار!

د نوري المرادي

قد احتفلت أمريكا اليوم على أمر، واحتفلنا نحن أيضا عليه.
إنما شتان بين الاحتفالين.
فنحن احتفاءً بما من الله به على الشيخ الجليل أسامة بن لادن فلم يقض أجله على فراش المرض وإنما وهبه الشهادة البارة على يد أشد أعداء الله والبشرية حقدا وإجراما. أما هم فاحتفلوا تنفيسا عن رعب مهول زرعه الأسامة في نفوسهم، افترضوا أنهم اقتلعوه، باستشهاده.

أيتها الأمة الناهضة، أيها الفتيان الغر الميامين!
قد ذاقت أمريكا مرّان العذاب في منطقتنا وما عاد جبروتها الذي كان، يخيف الدجاج. وجيشها الذي زرع الرعب في العالمين لم يعد يبرر حتى أصباغ الحرب على وجوه جنوده وتحولت بطولاته وإرمادته إلى ستوديوهات هوليود. كما انهار اقتصاد أمريكا وعجزت عن تمويل حروبها بغير القروض. ومذ أن غزت أفغانستان والعراق وحتى اليوم لم تستطع أن تسجل نصرا ولو دون شروى النقير. وأمريكا التي لم تحتفل باحتلالها اليابان واستحواذها على مستعمرات كنصف مساحتها في محيطات الأرض وأصقاعها، تصاغرت اليوم لتحتفل بقتل شخص كان أصلا يحتضر على فراش الموت. وكل هذا الانهيار الاقتصادي والعسكري والمعنوي الذي أصابها كان على يد الأسامة وتلامذته ومن سار على دربه من فتيان الأمة البواسل. أما الأسامة فقد عاش مجاهدا نال من دنياه ما لم ينله غير الأنبياء والصالحين حين تحصل على ديّة نفسه أضعافا مضاعفة من عدوه. والغارة التي يفترض أن الأسامة قتل فيها حدثت قبل شهر تقريبا، إنما أجلت إعلانها إلى اليوم لضرورات انتخابية، ولتبدو وكأنها ثأرت لمقتل كبار قيادات مخابرات أمريكا قبل خمسة أيام على يد مجاهد أفغاني. والشيخ بن لادن، ونتيجة لثقل المرض عليه تقاعد عن العمل الميداني منذ 6 أعوام وأوكل مهماته إلى إخوته في الجهاد. وهو قد أسس مدرسة مؤهلة لأن تواصل خلاياها العمل منفردة، مسترشدة أو منفصلة. وهو لم يكن زعيم نظام لينتهي نظامه بموته، ولم يحلم بالخلود حيا. وقد استشهد في وقت تساقط فيه غلمان الاحتلال وعملائه الواحد تلو الآخر، وبدأ عهد، إن لم يكن أسامة هو الذي بناه، فقد سار عليه. لذا فليقبض الأمريكان من استشهاده ما قبضوه من استشهاد الزرقاوي وغيره من المجاهدين، وليسألوا العالمين أينا أصدق احتفالا بالحدث وأبرك نتيجة وأجل عملا!

يا ثوار الأمة، أيها الأحرار!
إن أسامة إذا استشهد، فبكرم من الله عليه ومنّة. فاذكروه بالخير وترحموا عليه مرة وحسب. فليس الجزع من شيمة الثوار، ولا يحزن على مجاهد رحل إلى ربه مؤمنون. أما ديته فقد أخذها مضاعفة في حياته، وما تبقى منها سيأخذه أخوتكم الفتيان المجاهدون! فواصلوا الثورة والاقتصاص من الطواغيت غلمان المحتلين وعملائهم، والسلام!

الرايات السود
2011-05-06, 21:44
(وداعا أيها البطل)
رثاء في شيخ المجاهدين أسامة بن لادن

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS8N-AYDsA0sOmdqLL6JuzUiVhBPaV150onn6BwXElnrOZezi_Y

بقلم د. حاكم المطيري
إلى أسد الإسلام وشهيد الأمة و(عمر المختار الثاني) الذي أمضى حياته مجاهدا في سبيل تحرير الأمة من الاحتلال الأجنبي، حتى تحرر - بفضل جهاده وجهاد أخوانه ودمائهم وتضحياتهم ووقوف الأمة من ورائهم - مائة مليون مسلم في أفغانستان وجمهوريات آسيا الإسلامية، التي تخلصت من قبضة الروس وسجنهم الكبير (الاتحاد السوفيتي)، ومازال مجاهدا لكل قوى الاستعمار حتى سقط شهيدا عظيما كما كان في حياته، واكتملت له الشهادة بأبهى صورها على يد قوات الاحتلال!
وكما أعدم الإيطاليون (عمر المختار) شنقا بتهمة الإرهاب وبتهمة قتل جنودهم ومواطنيهم الذين يحتلون ليبيا! قام الغرب الاستعماري بقتال وقتل كل من يقاومهم ويرفض مشروعهم الاستعماري للعالم الإسلامي، وكان آخرهم شهيد الإسلام (أسامة بن لادن)!
إن حياة أسامة ليست موقفا واحدا، أو حادثة واحدة، يحكم له أوعليه من خلالها، بل حياته تاريخ حافل من الجهاد والتضحيات امتد أكثر من ثلاثين سنة، ضحى فيها من أجل الأمة ومن أجل الإسلام، وجاهد فيها واجتهد، وأصاب في أكثرها ووفق وسدد، وليس هو بمعصوم إلا أنه لا يمكن أن تطمس نجوم سمائه، ولا تكدر بحور فضائله، بموقف اجتهد فيه سواء أصاب أو أخطأ!
لقد كان العدو الذي يواجهه أسامة قوة استعمارية عالمية توجد في كل مكان في العالم الإسلامي وتتحكم في شئونه، وتسيطر على حكوماته ودوله، وليس مواجهتها بالأمر الهين، وليس من اليسير مواجهتها دون سقوط ضحايا من المدنيين، كما هي طبيعة كل حروب المقاومة ضد الاستعمار الأجنبي، ومع ذلك نجح أسامة إلى حد كبير في تحجيم دورها واستنزاف قدراتها، بل وهزيمتها في العراق وأفغانستان، لولا أن العدو استعان ببعض الأمة على ترسيخ أقدامه وتكريس وجوده!
إنه لا عار في الموت ولا في القتل الذي واجهه أسامة بكل شجاعة وبطولة بل هو المجد والشرف، وإنما العار كل العار أن لا تحترم جثته، ولا تسلم لأسرته، كما تقضي بذلك معاهدات حقوق الإنسان والأعراف والمعاهدات واتفاقيات الحروب الدولية ومنها اتفاقية جنيف!
وأشد عارا من ذلك إن صدقت الولايات المتحدة بأن الدول العربية والإسلامية لم ترغب بدفنه بأراضيها وهو الذي حمى مع المجاهدين في أفغانستان العالم الإسلامي ودوله من الخطر الشيوعي والمد السوفيتي الزاحف آنذاك إلى المياه الدافئة في الخليج العربي، وكانوا سببا في استقلال دول وشعوب آسيا الوسطى كلها حين سقط الاتحاد السوفيتي، بعد هزيمته في أفغانستان على يد المجاهدين الذي كان أسامة من أبرز قادتهم وأبطالهم!
إن أسامة زعيم إسلامي عالمي وقد قضى حياته كلها مجاهدا في سبيل تحرير الأمة وأرضها من الاحتلال الأجنبي الشيوعي الروسي الشرقي، ثم الأمريكي الصليبي الغربي، ولن تعرف الأمة قدره إلا بعد أن تستكمل مشروع تحررها وتحريرها، وحينئذ ستعرف الأجيال القادمة من هم أبطالها التاريخيون، وزعماؤها المخلصون، فالإعلام اليوم إنما يسوسه ويوجهه في كثير من البلدان العدو الخارجي ومن يقف في خندقه، إلا إن الأمة بوجدانها الفطري، وإحساسها الجمعي المشترك، تعرف مكانة أسامة، ولهذا بكاه المسلمون في العالم كله، وصلى عليه الملايين صلاة الغائب في مساجدهم وبيوتهم، وإن لم يستطع الإعلام في العالم الإسلامي أن ينقل هذه المشاعر، فعسى أن يأتي يوم تتحرر فيه الأمة وتحتفي فيه بشهدائها وأبطالها كما يليق بهم، وعسى أن يكون قريبا!
وداعاً أيها البطلُ
لكل شهادةٍ أجلُ
تودعك المدامعُ يا
أخا الثوار والمقلُ
تودعك الفيافي والـ
القوافي حين ترتجلُ
(سلامٌ كله قُبلُ
كأن صميمه شُعلُ)
تودعك المساجدُ إن
أبت توديعك الدولُ
شهيدَ اللهِ والإسلا
ـمِ عذراً أيها الرجلُ
فأنت أجلُّ عند اللهِ
أن ينعاك من خبلوا
ومن كفروا ومن غدروا
بأمتهم ومن جهلوا
تودعك الملايينُ الـ
ـتي تبكي وتبتهلُ
تنوح مآذنٌ شمخت
ويبكي المجدُ والأملُ
وساحات الجهاد الشا
هداتُ بأنك البطلُ
قضيت العمر مرتحلاً
ومن يبقى سيرتحلُ
فكم حررت من وطنٍ
وشعبٍ طالما خُذِلوا
هزمتَ الروسَ لولا اللهُ
والأبطالُ ما انخزلوا
فلما جاءت أمريكا
وجاء الغرب يهتبلُ
وقال المجرمون بأنَّـ
ـه الإرهابُ وانتحلوا
وشنوا حربَ غادرةٍ
ويا بؤسَ الذي فعلوا
فكم من صارخٍ حيرى
وثكلى أمرها جللُ
وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ
وطفلٍ قلبه وجلُ
بلا ذنبٍ ولا سببٍ
ولا جرمٍ له عملوا
سوى الإسلام دينهم
وليس لهم أخٌ عَجِلُ
ثبتَّ لهم كما يرسو
بكل شموخه الجبلُ
تمنيت الشهادةَ هـا
فقد جاءتك تحتفلُ
سموت بها كما يسـ
ـمو على أفلاكه زحلُ
ولم يجدوا سقاك الله
قبرا حينما قتلوا
لأن الأرض كل الأر
ض قبرك أيها البطلُ!
لأن الأرض كل الأر
ض قبرك أيها البطلُ!

الرايات السود
2011-05-06, 21:52
هنيئًا لك شيخ أسامة... الجزء الأول من المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل (http://www.anasalafy.com/materials/Video/collections/nadawat/2011-5-2-sh-osama01.wmv)

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة (http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=25970)



هنيئًا لك شيخ أسامة الجزء الثاني (من هم السلفيون ؟) المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعمم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل (http://www.anasalafy.com/materials/Video/collections/nadawat/2011-5-2-sh-osama02.wmv)

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة (http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=25971)

هنيئًا لك شيخ أسامة (1)
http://www.youtube.com/watch?v=ExdNHpFk_GA

جديد الشاعر محمد بن الذيب رثاء اسامه بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=_frZcb1BSkw

التعليق على استشهاد اسامة بن لادن - قناة الحكمة -
http://www.youtube.com/watch?v=56KomydBCpQ

الدكتور سيد العفانى يرثى الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=AqT2ilopCF4&feature=related

تعليق اسماعيل هنية على استشهاد الشيخ أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=nZAFBYVcWnQ

الشيخ هاني السباعي تعليق على خبر استشهاد بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=piZKwCYDOmk

تعليق حسن طاهر أويس على خبر إستشهاد الشيخ أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=99WvJK4OfmE

حذيفة - ابن عبد الله عزام تقبله الله -
http://www.youtube.com/watch?v=m1N3ilKXoj0

تعليق الشيخ أحمد السيسي على إستشهاد أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=L-mCFU2KQFU

الرايات السود
2011-05-06, 21:59
بعض الأناشيد في رثاء الهزبر كاسر الصلبان وقاهر الأمريكان مجدد الزمان سيد شهداء هذا العصر كما نحسبه - أسامة بن لادن - تقبله الله .

tribute to Osama Ben Laden ** رثاء أسامة بن لادن**
http://www.youtube.com/watch?v=G4ILoGDsshQ

شهيد الأمه أسامه بن لادن قاهر الصليب - رثاء Osama bin laden
http://www.youtube.com/watch?v=Xq7YDwtmsX0

يا دموعا شيبتني يا دماء أفزعتني
http://www.youtube.com/watch?v=eW4LqWLaVb4

الرايات السود
2011-05-06, 22:13
نقابة المحامين المصريين : على الأمريكان الأعتذار وتسليمنا جثة الشيخ أسامة لدفنه فى مصر



تقدم ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين و14 محاميا من أعضاء اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة بمذكرة للسفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوب يطالبها فيها- بصفتها ممثلة للولايات المتحدة- بالاعتذار العلني والرسمي عن حكومتها إزاء ما تعرضت له جثة أسامة بن لادن زعيم "القاعدة" مطالبين بإظهاراه لدفنها فى مقابر المسلمين، عارضين تسلمها ودفنها بالقاهرة طبقًا للشريعة الإسلامية.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر صباح الاثنين نبأ مقتل أسامة بن لادن، ولاحقًا أكدت الإدارة الأمريكية أنه تم إلقاء جثة زعيم "القاعدة" بالبحر بعد وضعها فى حقيبة ثقيلة، فيما برر المسئولون الأمريكيون عدم عرض صوة لجثته بما حدث بها من تشوهات شديدة جدًا.

واعتبر المحامون إن إلقاء الجثة في البحر وتشويهها هو تعمد واضح من الإدارة الأمريكية لإهانة المسلمين بعدم مراعاة الدفن الشرعي له كمسلم ، تعمد تشويه الجثة، مرجعين اهتمامهم إلى الإخوة ونصرة حق المسلم والدفاع عن حرمة ميت مسلم، بما يتفق مع المادة الثانية في الإعلان الدستوري الحاكم للبلاد وهي "أن الإسلام دين الدولة الرسمي واللغة العربية اللغةالرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع".

وأكدوا أن الشريعة الإسلامية قامت بتكريم الميت لتمييز قيمة الإنسان في الإسلام عن غيره حتى وهو ميت، وهذه الحقوق بمثابة وجه من وجوه التآخي والتحاب في الإسلام، وحرمة المسلم بعد موته باقية كما كانت في حياته، وأن الأصل المقرر شرعا هو احترام المسلموعدم أهانته حيا وميتا، ووجوب دفنه ودفن ما وجد من أجزائه من عظم وغيره،لقوله تعالى: "وَلَقَد كَرَّمنَا بني آدم".
واستدل المحامون بموقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي انتقد بشدة التخلص من جثة زعيم "القاعدة" عبر إلقائها بالبحر، معبرًا بصورة واضحة لا لبس فيها عن رفضه بصفته مسلم ورئيس أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم لهذا الفعل المشين مع جثة مسلم.
كما تقدم أعضاء اللجنة العامة لحقوق الإنسا أيضا بشكوى للدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري ضد الرئيس الأمريكي بارك اوباما والسفيرة الأمريكية بالقاهرة.

وطالبت باستدعاء السفيرة الأمريكية بصفتها ممثلة للولايات المتحدة ومواجهتها بتهمة انتهاك حرمة الموتى والتمثيل بجثة مسلم وإهانة مليار ونصف مليون مسلم ومنهم 80 مليون هم الشعب المصري المسلم.

ودعت اللجنة إلى إظهار الجثة مبدية استعدادها لتسلمها ودفنها بالقاهرة حسب الشريعة الإسلامية، والتأكيد على حتمية اعتذار الرئيس الأمريكي والسفيرة الأمريكية بالقاهرة عن واقعة إلقاء الجثة وتشويهها.





__________________
وإنا لقومٌ ما نرى القتلَ سبة *** إذا ما رأته عامرٌ وسلولُ

يقرّب حبُ الموت آجالنا *** وتكرهه آجالُهم فتطولُ

اللهم ميتة كميتة أسامة


http://****************/2011-05-04/1304460153471.jpg
على مثلك أبا عبد الله فلتبك البواكي!

الرايات السود
2011-05-06, 22:22
بسـْــــمِ الله الرّحمن الرَّحيم





سمعت الحمقاء ، وزيرة الخارجية السويسرية و هي تعلن للملئ رغبتها الجلوس للحوار مع إمام هذا الزمان " أســـامة " ،



هي حمقاء بالنسبة لنا ، و لكنها (وحسب النظرية النسبيّة لأنشتاين ) صاحبة عقل و حلم في قومها ،



و لو جلست أوروبا للحوار مع " أسَـــامة " و خلّو بينه و بين أمريكا لهان الأمر عليه و عليهم ، و لكنهم يأبون إلا ركوب نفس القارب المثقوب ،

سمعتها تذكر إسم أسامة فاعتراني "مارد الكتابة " دون أي مقدمات ، و بدأت بنزف الحروف و نظم السطور لا إراديّاً ،فـ " شـُـعورالحب نحو أسامة أصبح لدى أبي دجانة " لا شعوري



أفهم أنكم لا تحبون المتناقضات ، و حتى كاتب هذه السطور لا يحبها ، و لكن لغز ذلك القحطاني و ما يسببه لي من تمدد و انكماش و سخونة و برودة دمر كيمائي و أربك فيزيائي ،


فالقاعدة هي منظمة المتناقضات ،


بوش بن بربرة (هذا اسم أمه و ليس وصفا أو شتيمة ) يحرض المسلمين على الالتحاق بركب القاعدة من خلال سياساته البربرية ، و أبو مصعب الزرقاوي كان يفعل ذلك من خلال خطاباته و أفعاله البطولية ،


الحكام العرب و محاكمهم و سجونهم يدعون الناس للالتحاق بالقاعدة ، و كذلك من يطاردونهم من رجال التنظيم ..


الفساد و الفحش الذي تنشره قنوات الإفساد الفضائية تحرض المسلمين على الإنضمام للقاعدة كرائدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، بينما تصب جهود الدعاة المخلصين الذين ينشرون الفضيلة في نفس الخانة ،


صور أجساد الأطفال الممزقة في فلسطين و العراق و أفغانستان ، مشاهد النساء البكايات على أنقاض منازلهم ، يحرضون على اللحاق بركب أسامة ،


و كذلك مشاهد انتصارات المجاهدين و أفلام إذلال المحتلين من أسلحة التنظيم في جذب انتباه عشاق الحرية و طلاب العلية ،


كل هؤلاء الأشخاص المتناقضين، كل هذه المشاهد المتناقضة ، اتفقوا على شيئ واحد هو نشر فكر القاعدة ،


القاعدة هي انفجار ،

القاعدة إعصار ،

القاعدة التهاب حاد يهاجم الجراثيم التي تغزو ثغور الأمة ،

القاعدة بركان عبير ، القاعدة زلزال صابرين ، القاعدة تسونامي محمد الدرة ،

القاعدة نار تحرق أعداء الله في المشرق و المغرب ، في أفغانستان و مأرب، في الصومال و في واشنطن ، في العراق و في لندن ،


القاعدة غصة في حلوق الحثالة الفاسدة المتحكمة بمصير الأمة ، و سم هارٍ يسري في عروقهم ، ليمزق وجدانهم و أحلامهم و أوثانهم ،


ولكنها ....و بكل تناقض خلاب ...


أرقى تنظيم روحاني ، لا يرتبط أعضاؤه بأوراق رسمية ولا هويّات ، بل بالكتاب و السنة ،

لا تجد بينهم غير عهد على نصرة الإسلام ، يحفظونه في سويداء قلوبهم ، و اسمه البيعة ،


القاعدة هي أرق و أحلى بسمة ، ترتسهم على شفتي استشهاديٍ قطع البحار والقفار ثأراً للأمة ،


يزفون شهيدهم بالورود و الدعاء ، و بدمعات رقراقة تقطر وفاء و إخلاصا وثناء ،


هي عائلة كبيرة ، لا ...بل صغيرة بالرغم من كثرة أفرادها ، و لو عطس أحدهم في قندهار لقال له من في الأنبار يرحمك الله ،


و لا أَدلّ على هذه الأسرية ، ما تراه عندما يشيع الكفار نبأ مقتل أحد قادة التنظيم ،

فتجد الكتاب في المنتديات كالأم المفجوعة التي تسأل عن ولدها ،

نقاط اتصالهم مختلفة جدا ، فهذا من غزة و هذا من بيروت و ذلك من باريس ، و لكنهم اجتمعوا على محبة أولياء الله ،

تجدهم بين هلع و فزع ، يبحثون عن الإجابة في المواضيع الجديدة أو منتدى البيانات ،

لله درهم لا يغادرون قبل أن يطمئنوا على أفراد أسرتهم ، يكاد أحدهم ينام على الكيبورد من شدة تعبه ، و لكنه لا يغادر قبل أن يبرد يقينه ،


و بين شدة رجال القاعدة على الكفار و تراحمهم بينهم ، يتجلى هذا التناقض السلوكي الذي لا يفهمه إلا من قرأ قوله تعالى :

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)


هناك أمراض سارية و هناك أفكار سارية ، الأمراض السارية تُحاصر بالحجر الصحي و المطاعيم و العلاج الفعال ، و الأفكار السارية تحاصر بالفكرالمضاد أو التضييق الإعلامي أو تغييب أربابها و منظريها بالقتل أو بالأسر أو بالترهيب و الترغيب ،


القاعدة لديها أفكار سارية شديدة العدوى ، لا يمكن قهرها بجميع ما ذكر ، تنتشر في جميع أرجاء الأرض و تحيط بها كطبقة الأوزون ،
الفرق بين أفكار القاعدة و الأمراض السارية أن الأخيرة تنشر الموت ، بينما ينشر فكر القاعدة الحياة ...


جربوا قناة الحرة في حرب القاعدة .. فشلوا ، و هم اليوم على أبواب إغلاقها ،


قناة العبرية أصبحت ملهى ليلى للبالغي(ن) الغباء ،


حرب المنتديات فشلت ، و انتصر عشرات المجاهيل الذين ينصرون القاعدة بأقوى سلاح عصري بالرغم من بكائهم ليل نهار : بئس القاعدون نحن ،


ميزانيتهم مئات الدولارات ...يصرفونها على شركات الاستضافة و برامج التخفي و لشراء بضعة حسابات على الـ rapidshare


و لكنهم يهزمون الحرة والفوكس نيور و CBS و CNN و العبرية بالرغم من أن ميزانية هؤلاء تفوق مليارات الدولارات ،



أما الأفكار المضادة ، فالقاعدة هي الفكر الوحيد الذي ليس antidote


و الدليل على صحة كلامي هو قوله تعالى :



"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "



لنعد إلى الشيخ أسامة ، فأقول لكم :

لا تلوموا رجلاً أحب آخر في الله حبا أنساه حب نفسه ، فأصبح الإمام أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولدِه ،


و أنا هنا أطلب من أحبتي طلباً ، لا تردوه على أخيكم ،

من كان الشيخ أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولده فليضع توقيعه أسفل الموضوع ،


لاتقل الأمر لا يعنيني ،


لا تقل الرجل يتسوّل الردود ،


و اجعل "ابليسك" يلعب حيلة غيرها ،


لا تجب مستعجلاً ...

أغمض عينيك للحظة ،


تخيل نفسك و أموالك و أولادك في كفة ، و الشيخ اسامة في كفة ،


على رحيل أيهما أنت أصبر ،

على فراق أيهما أنت أقدر ،


(نسأل الله أن يحفظهم جميعا )


ثم ضع التوقيع ،


إن كنت تختار أسامة ...فضع التوقيع ،

و إن كنت تختار غيره ، فلا تكتب ردًا ،



ليس هذا غلوا و لا إسرافا ، فأسامة فعل هذا لأمة الإسلام ، ترك ماله و أهله و عرّض نفسه لأشد خطر من قبل أكبر قوة مادية في التاريخ .... من أجلك،


أسامة أحبك يا أيها المسلم الموحد أكثر من نفسه و ماله و عياله ، فمن لم يحبه أكثر من نفسه و ماله و عياله ،


فليرحل من موضوعي من أقرب إشارة http://www.gulfup.com/up/pfiles/bis47118.png


فإن لم يفعل ، فليرحني من رده ،


فهنا "جَمعية أحباب أسامة" ، و العضوية حصرية لمن بادلوا إمامنا نفس الشّعور ،


ما أعظمك يا أسامة ،

ما أهيبك يا أسامة،

ما أعلى قدرك يا أسامة ،



نظرة تأمّل في ملامحه ..

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/12/26/1_73356_1_6.jpg

انظر إلى تضاريس وجهه..حيث ارتسمت آثار أكبر معركة حدثت على وجه الكرة الأرضية بين التوحيد و الحضارة الغربية الملحدة ،


هذه الأنامل المتلامسة ، لا ...لم يكترث العالم و لم تكترث أمريكا بأنامل متوعدة أكثر منها ،


يا لهذا الأسامة ، فلقد اختطف الإسم من كل أسامة غيره ..

فإن ذكر إسم أسامة مجرداً ، لم يخطر على البال إلا أسامة ،

إن ذكر اسم "بن لادن " ، تبخرت أبراج و جسور و فنادق عائلة "بن لادن" ، و لم يخطر على البال من كل ذلك إلا أسامة ،



أما بقية الأسامات ، و بقية أبناء " بن لادن " ، فليس لهم إلا شرف العيش في ظل أسامة ،


كيف لا و لقد أثبت الإمام لأعداء الأمة أنها لا تجتمع على ضلالة ....أنها لا تجتمع على مذلة ،


هناك تجربة يجرونها في المختبرات ، حيث يضعون مستعمرة من الكائنات الحية الدقيقة و يعرضونها لمضاد حيوي فتاك ،
بعد مدة ، تموت كل الكائنات الحية الدقيقة و تبقى واحدة ، تستطيع مقاومة هذا المضاد ،
إنها خلية صاحبة رسالة و تأبى الإستسلام و لو كانت وحيدة ،
فتعيش ، و تفوز الحياة مرة أخرى على مضادات الحياة ،

أسامة هو تلك الخلية الحية التي قاومت أعداء الحياة ، و قررت الحفاظ على استمرارية السلالة ،

إنه و صحبه "جَــدّ "سلالة الطائفة المنصورة التي تهزم دوما أقوى الأسلحة الفكرية و الإجتماعية والسياسية و العسكرية في عصرها ...



إنه مجدد هذا القرن الذي جدد للأمة دينها ،


و من خلف هذا الرجل سينبت الرجال ، و على نهج جيله ستعيش الأجيال ،


لقد خرج الشيخ أسامة من المشهد و أصبح يشاهدنا من خارجه ، بعد أن قام بدوره اتجاه أمته ، و لا يهم إن عاش الشيخ أو مات بعد هذا اليوم ، فمن خلفه من سيحمل الراية و يواصل المسيرة ،


يقول روبرت فيسك (و الحق ما شهدت به الأعداء ) في مقالته (بن لادن و قد بلغ الخمسين ) :

" ولكنني طالما تسائلت مع نفسي مع مرور السنين، إذا كان أسامة بن لادن لايزال يهم!... علماء الذرة اخترعوا القنبلة الذرية ، هل كان سيكون مهما لو أنهم اعتقلوا كل علماء الذرة فيما بعد؟
القنبلة وجدت ! بن لادن خلق "القاعدة".. لقد ولد الوحش، هل سيكون مهما الاستمرار في البحث عن بن لادن الذي بلغ الخمسين؟"


أما الذين يكرهون الشيخ من أبناء جلدتنا ، و يحرضون عليه و يتهمونه كذبا و زوراً باستباحة دماء المسلمين و جلب الويلات على أمتنا ، فلهؤلاء أقول لهم :


لا عجب أن يكون بيننا مثلكم ،

لأن الكثير من بني آدم ينظرون إلى الأمور من خلال النتائج ، لا يستطيعون أن يقرروا ما هو الخطأ و ما هو الصواب دون أن يعاينوا العواقب ،


كثيرا منهم يصيح اليوم : فداك نفسي يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي يا رسول الله ،

أما إن ذكر أمامه المجاهدين و إمامهم أسامة قال : أعوذ بالله منهم ،

كذبت يا أيها الدعي ، و لو عشت زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل تفاصليه ،

بكل مآسيه و مصاعبه ، لكان قولك غير هذا ...

يا من تدعي أنك لو عشت زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لتمنيت أن تكون من أوائل المبايعين في دار الأرقم مع أبي بكر و علي و عمار ،
لو أنك سمعت أكاذيب أبي لهب ، و ترغيب و ترهيب أبي جهل ، و مكر و دهاء أبي سفيان ، و سوء استهزاء العاص بن وائل و الوليد بن المغيرة ،

لو عشت مرارة ذلك الواقع ، و عاينت ضعف و قلة أتباع الدعوة في ذلك الوقت

فلربما وجدناك من رواد دار الندوة ، تكيد لمحمد صلى الله عليه و سلم و لرسالته ، و تمكر به مكر الليل و النهار ،

و لكن و بعد أن بانت النتائج جلية و أظهر الله دينه و لو كره المشركون ، و وصل الإسلام إليك جيلا من بعد جيل ، عن أب عن جد عن أبي جد ، وجدناك تصرخ منفعلا ً :


فداك نفسي يا رسول الله ،

و لكنهم قلة الذين قالوها يوم وضع عقبة بن أبي معيط رداءه في عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي حتى كاد يخنقه ،


قلة الذين قالوها حين كسرت رباعيته و شج رأسه الشريف يوم أحد ،

قلة هم الذين ينصرون أصحاب الدعوات قبل أن يطلعوا على كل أو جزء من النتائج المادية التي تشير إلى قرب موعد الانتصار ،


و لهذا قال الله تعالى : (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)


ويح هؤلاء الناس ..لماذا انتظروا نصر الله و الفتح ليشهدوا أن الإسلام حق و قول محمد صدق ؟

لماذا لم يدخلوا في دين الله يوم دخله أبو بكر و عمر و مصعب و أنس !

إلا أن التاريخ يشهد أن الكثير من مسلمي النصر و الفتح ارتدوا عن دين الله لما ظنوا أن الإسلام سيندثر مع وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ،



و بقي دور حفظ الدين مناط بأصحاب الإيمان الأول في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، فقام أبو بكر الصديق بقيادة معارك الردة التي طحنت عظام عباد الانتصارات و النتائج المادية ،فمن الناس من لا يؤمن إلا من خلاله عينيه ، و هم الماديين الذين يكرهون الشيخ أسامة ، هم أولئك الذين يأخذون دينهم من قناة الجزيرة و العربية و صحيفة الشرق الأوسط ، و يريحون أنفسهم من مشقة البحث عن الحقيقة ،

و منهم من يستطيع استخلاص النتائج و استشراف العواقب من كتب التاريخ ، فيبني عليها نصرته للشيخ و قاعدته ، إلا أن هذا الدعم مرتبط بانتظار النصر ، و قد ينتهي إذا ما تبين أن النصر بات بعيد المنال ،
فتجدهم يصفون طالبان بالاعتدال و حسن السمعة بعدما فتح الله عليها الكثير من المناطق و القرى ،

بينما يسلقون دولة العراق الإسلامية بألسنة حداد أشحة على الخير ، بعد أن تكالبت عليها المجاميع المرتدة ،


هذا هو حال آل سرور الذين يمدحون الشيخ أسامة و يذمونه في نفس الجملة أو الفقرة على أبعد حد (قاتلهم الله )


و منهم قلة ، ينصرون الشيخ و قاعدته و منهجه دون أي ارتباط بالنتائج ،

هم هنا و هناك في أفغانستان و الشيشان و قندهار و الأنبار ،

هنا في الحسبة و الإخلاص و الفردوس ،


قلة لا يعتبرون النتائج اداة لتقييم المنهج ، بل يؤمنون أن المناهج هي التي تولد النتائج و إن حصل على ثمارها الجيل القادم أو الذي بعده أو الذي بعد بعده ، أو ادخرها الله لهم في الآخرة ،


هم يؤمنون أن الدنيا ليست هي نهاية العالم ، و أن الحصاد الحقيقي لن يكون إلا يوم الحساب ،

هذا هو وعد الله لعباده المؤمنين :
(تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون )


و ماهي النتيجة :

(يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)


هذه هي الجائزة التي يتسابق إليها أسود القاعدة ، هذه هي غايتهم الأولى ،

أما النصر و الفتح القريب ، الذي يعتبره أصحاب المناهج المخالفة صنما يعبد من دون الله ، فوصفه الله تعالى في الآية التالية بالأخرى ...
(وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )


يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية :
وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا أَيْ وَأَزِيدكُمْ عَلَى ذَلِكَ زِيَادَة تُحِبُّونَهَا وَهِيَ نَصْر مِنْ اللَّه وَفَتْح قَرِيب أَيْ إِذَا قَاتَلْتُمْ فِي سَبِيله وَنَصَرْتُمْ دِينه تَكَفَّلَ اللَّه بِنَصْرِكُمْ ،

ثم يزيد رحمه الله :

فَهَذِهِ الزِّيَادَة هِيَ خَيْر الدُّنْيَا مَوْصُول بِنَعِيمِ الْآخِرَة لِمَنْ أَطَاعَ اللَّه وَرَسُوله وَنَصَرَ اللَّه وَدِينه وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِين اهـ

و لاحظوا دقة الوصف القرآني : تحبونها !

أي أنتم يا مؤمنين من يحب هذا النصر القريب ،

فزادهم الله هذه الزيادة من باب مراعاة الفطرة البشرية التي تتوق للنصر العاجل ،

إلا أن هذه الزيادة هي كما أخبر الله عنها (أخرى) و لا يمكن أن تصبح هذه (الأخرى)يوما ما هي الهدف و الغاية ،

و لقد قتل أصحاب الأخدود و لم يروا هذه الزيادة ، و ما ضرهم ذلك ،

و لقد قتل خبيب بن عدي و مصعب بن عمير دون أن يرَيا هذه الزيادة ، و لم يضرهم ذلك ،

بل يخبرنا صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح أن من يحرم من هذه الزيادة فإن الله يعظم أجره يوم القيامة :

"ما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم "


هذه هي فلسفلة أتباع الشيخ أسامة ،


يظنون أن الطريق هو نفسه نهاية المطاف ،


أن الوسيلة هي نفسها النتيجة ،


يعتقدون أنهم منتصرون ماداموا متلاحمين مع أعداء الله ،

و لذا ستجد بيانات دولة العراق الإسلامية تبشرك بالنصر من أول ليوم و لآخر يوم ، سواء تلقوا طعنات الخيانة من الصحوات ، أو مكنهم الله من رقاب أعدائهم من مرتدين و خونة و صليبيين ،


فهم يؤمنون أن (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) هي بحد ذاتها النصر !


و ماداموا يقتلون و يقتلون فهم منتصرين ...

أما عباد النتائج و مهووسي المصالح و المفاسد الدنيوية ، فلا يعرفون حياةً إلا الحياة الدنيا و لا نصرا أو فتحا إلا ذلك القريب ...

فتجدهم هشِّين ، مترددين ، ضفعاء ، جبناء ، يعيشون بلا مبادئ ..

ربما هم اليوم يلعنون القاعدة !

و لكن بعد عشر سنين ، أو عشرين أو خمسين سنة ،

و بعد أن يزيد الله على عباده المجاهدين بالزيادة (الأخرى) ، فستجدهم أو من هم على شاكلتهم يقولون :

فدتك نفسي يا قاعدة ،

فداك ولدي يا أسامة ،

و لذلك لا تضيع وقتك في جدال قوم لا يؤمنون إلا كما آمن طلقاء مكة ،


هؤلاء المتحاملين على القاعدة غثاء كغثاء السيل ، يدخلون في دين الله أفواجا إن رؤوا النصر و يخرجون منه أفواجا عندما يتأخر ،


هم نفسهم تلك الفئة الحقيرة التي بايعت دولة العراق الإسلامية في البداية ، ثم غدرت بها عندما تكالب عليها أعداء الله ،

أما نواة الدولة الإسلامية فلم و لن تتأثر بخيانة أهل الخيانة ، و هي نفسها من جعل الأنبار عاصمة للدولة من قبل ، و بإذن الله هي من سيعيدها عاصمة مرة أخرى ..


إنهم رجال أسامة الأشاوس ، إنهم طليعة الطليعة الزاحفة نحو المجد ، لا يكترثون بمجريات المعركة مادامت مشتعلة ،


و لذلك فهو لا ينهزمون أبدا ،

لا يحبطون أبدا ،

لا يجبنون أبدا ،


أسمى أمانيهم هي الموت في سبيل الله ، بينما أسمى أماني مليشيات الحزب الإسلامي في العراق هي الحياة في سبيل الشيطان ،


و لن يهزم جند الشيطان جند الله أبداً :

أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون


و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،







أبو دجانة الخراساني

سارة الوادي
2011-05-06, 22:28
تختلف النظرة لرموز وأبطال هذا العصر باختلاف انتماء المرء واختلاف نشأته
فمن عانى مذابح بقنابل وسياسة امريكية كلبنان والمخيمات وفلسطين والعراق وافغانستان والصومال واليمن...... يحب اسامة
ومن مل نفاق ومداهنة وذل حكام المسلمين للغرب يحب اسامة
ومن اعجبه تمريغ امريكا بضربات اسامة يحبه
ومن يرى أن عقيدة أسامة معادية لعقيدته يكرهه
ومن يرى أن أسامة معادي لطائفته وعصبته ودولته يكرهه
ومن يرى أن طريق أسامة فيه تكاليف شاقة ولا يوجد فيه مناصب وكراسي يكرهه
ومن له اصدقاء في الغرب يعاتبونه ويحسب لهم حساب يكره اسامة
ومن لا تعجبه هيئة اسامة كاللحية يكره اسامة
وهكذا
وفاز من عرف نفسه لماذا يكره اسامة او يحبه

الرايات السود
2011-05-06, 22:33
ثمن بن لادن 3 تريليون خلال 15 عام (مقال صحفي)

السلام عليكم
هذا مقال لـ تيم فرنهولز وتيم تانكرسلي عن التكلفة التي أوقعها الشيخ بن لادن رحمه الله على أمريكا
رابط المقال http://news.yahoo.com/s/yblog_exclus...-over-15-years (http://news.yahoo.com/s/yblog_exclusive/20110506/pl_yblog_exclusive/the-cost-of-bin-laden-3-trillion-over-15-years)

والترجمة عن طريق جوجل (مع بعض التصرف):
أكثر تكلفة لعدو عام في التاريخ الأمريكي - توفي الأحد برصاصتين...

ونحن نحتفل وفاة اسامة بن لادن ، لكن اللافت للنظر هو انه كم التكلفة لأمتنا ، وكيف أننا قد اكتسبت القليل من حربنا ضده. وحسب التقديرات المحافظة ، بن لادن من حيث التكلفة في الولايات المتحدة ما لا يقل عن 3 تريليون دولار على مدى السنوات ال 15 الماضية ، عد من الاضطرابات انه مصنوع على الاقتصاد المحلي ، والحروب والأمنية المشددة التي أحدثتها الهجمات الإرهابية ، وقال انه هندسيا ، وتوجيه الجهود لإلقاء القبض عليه أسفل. ماذا علينا أن نظهر لهذا التبويب؟ دفعت جهاز وطن الأمن المتضخمة التي في بعض الأحيان حدود الحرية المدنية ؛ ارتفاع أسعار النفط التي تعزى جزئيا إلى الحرب العالمية على شبكة بن لادن الإرهابية ؛ : اثنان من الحروب التي لا تزال تحتل 150000 جندي وربط ربع ميزانية الدفاع لدينا وقسما من الديون الوطنية المتصاعدة ، التي تهدد الاقتصاد يعرج على اتفاق حل وسط للحد من العجز لم يسبق لها مثيل إلا المشرعين. وقد أعطى كل ذلك لنا يصرخ ، على الأقل حتى الآن ، أي شيء قريب إلى التطورات الاجتماعية والاقتصادية التي تنتجها المعارك ضد أعداء الماضي أغلى أميركا. هزيمة الجيش الكونفدرالية جلبت نهاية الرق وموجة من توحيد المقاييس في السكك الحديدية وأحجام الأحذية ، على سبيل المثال ، التي مهدت الطريق لاقتصاد وطني حقيقي. انتهت القهر أدولف هتلر ، والكساد العظيم وبشرت في فترة من الازدهار والهيمنة المزدهر. أنتجت حتى تصعيد عسكرية ضخمة ضد المواجهة التي اتسمت بها الحرب الباردة الروسي جوزيف ستالين وخلفائه الاختراقات التكنولوجية الهامة التي أحدثت ثورة في الاقتصاد. [للحصول على تغطية كاملة من السياسة والسياسة ، انتقل إلى ياهو السياسة] ربما أكبر بطانة فضية الاقتصادية الإنفاق من بن لادن لدينا ، إذا كان هناك واحد ، هو التعجيل في تطوير الطائرات بدون طيار. هذا لدينا 3 تريليون دولار غير متوقعة ، حتى الآن : بريداتور من دون طيار. "لقد أمضينا مبلغ ضخم من المال الذي كان له تأثير كبير على تعزيز قواتنا العسكرية يصرخ ، وكان له تأثير ضعيف جدا على اقتصادنا" ، تقول ليندا لمعرفته ، وهو محاضر في جون ف جامعة هارفارد مدرسة كينيدي للحكومة الذين بمشاركة مؤلف كتاب عن تكاليف حربي العراق وأفغانستان مع الحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيغليتز الاقتصادي. (النشر : سر ​​أوباما كبيرة عندما عرفت انه بن لادن حول (ونحن لا) بالتأكيد ، في سياق الحرب ضد بن لادن ، والولايات المتحدة نجا حقا هجوم آخر على أرضنا ذريع. تنظيم القاعدة ، على الرغم من الصراخ دمرت ، وقد تعثرت بشدة. "أثبتنا أن لأمننا ونحن نقدر ما يكفي لتحمل بعض تكاليف باهظة جدا على المسار الاقتصادي" حماية "، يقول مايكل اوهانلون ، محلل الأمن القومي في معهد بروكينغز. ولكن قد تكون بالنظر إلى أن رغبة بالضبط ما أراد بن لادن. في حين أن الزعيم الإرهابي بدأ حربه ضد الولايات المتحدة تعتقد أن من أن تكون "نمرا من ورق" من شأنها أن يصرخ قتال ، بحلول عام 2004 كان قد تحول بالفعل إلى أهدافه الاستراتيجية ، مقارنة صراحة الولايات المتحدة الكفاح من أجل التوغل الافغاني الذي ساعد على افلاس الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. "نحن مستمرون في هذه السياسة استنزاف أمريكا إلى نقطة الإفلاس" ، وقال بن لادن في بيان مسجلة. هل فقط قم أصغر من تنظيم القاعدة "جعل الجنرالات هناك سباق للتسبب أمريكا تعاني من الخسائر البشرية والاقتصادية والسياسية من دون أي شيء على تحقيق من ملاحظة أخرى من بعض الفوائد للشركات الخاصة." وبالنظر إلى أن لدينا أمضى خمس المنتج المحلي الاجمالي العام ، أي أكثر من ميزانية عام 2008 كاملة من الولايات المتحدة 2001 للحكومة الرد على الهجمات ، وقال انه قد يكون على شيء. بطاقات الأداء وقد انتزعت أعداء آخرين على مر التاريخ ارتفاع التكاليف الإجمالية ، في الدم والكنز ، من الولايات المتحدة. أنتجت الحرب الأهلية والحرب العالمية الثانية خسائر أكبر وتستهلك النصيب الأكبر من الناتج الاقتصادي. عبئا اقتصاديا ، وكان أسوأ كارثة الحرب الأهلية في أميركا بالنسبة لحجم الاقتصاد. في دائرة البحوث بالكونجرس أن الاتحاد والكونفدرالية تقديرات الجيوش مجتمعة تنفق 80 مليون دولار ، بدولارات اليوم ، يقاتلون بعضهم بعضا. ربما هذا الرقم يبدو منخفضا ، ولكن المؤرخين الاقتصاديين الذين يدرسون الحرب يقولون ان التكلفة الاجمالية المالية كان أعلى بشكل كبير : عندما كنت عاملا في تعطل تدفقات التجارة ورأس المال أكثر مثل 280 مليار دولار بدولارات اليوم ، جنبا إلى جنب مع مقتل 3 حتي 4 في المئة من السكان. الحرب "التكلفة حوالي ضعف الناتج القومي الإجمالي للولايات المتحدة في 1860" ، كما يقول جون مايوفسكي ، الذي يرأس قسم التاريخ في جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا). "من هذا المنظور ، فإن الحرب على الإرهاب لن مقارنة." من ناحية أخرى ، وهذه هي € conflictsâ في وقت سابق "على كل ما قدموه € كوستا الإنسان" أيضا الفوائد الرئيسية التي زودت بها الولايات المتحدة الاقتصاد. بعد دخول الحرب الأهلية كمجموعة فضفاضة من الاقتصادات الإقليمية ، وظهرت أمريكا مع مؤسسة التجارة وطنية حقيقية ، وظهرت أول نظام موحد من الساحل الى الساحل السكك الحديدية لنقل البضائع في جميع أنحاء الاتحاد ، ومصانع النسيج بدء هجرة من الشمال الشرقي الى الجنوب بحثا عن العمالة الرخيصة ، بما في ذلك العبيد السابقين الذين انضموا الى سوق العمل. بقي من العمال والفلاحين توافدوا الى ساحة المعركة ، وراء في التكنولوجيات الجديدة التي اعتمدت للحفاظ على المتداول في مواسم الحصاد بعدد أقل من العمالة : إن القتال في حد ذاته الاسراع في مكننة الزراعة الأميركية. (تحديث : صور جديدة من مخبأ أوباما الباكستانية) تكلفة الحرب العالمية الثانية 4.4 تريليون دولار في الانفاق على الدفاع. في ذروتها ، وامتص ذلك ما يقرب من 40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس. كان لتعبئة لم يسبق لها مثيل وطنية ، ويقول كريس هيلمان ، وهو محلل ميزانية الدفاع في مشروع الأولويات الوطنية. ارتدى واحد في 10 الأمريكيين ما يقرب من 12 مليون شخص واحد في الجيش خلال الحرب. ولكن مكافأة هائلة. مسرع حتى آلة الحرب التي تعمل بالطاقة ألمانيا هزيمة الولايات المتحدة واليابان للخروج من الكساد الكبير ، وتمتد إلى ما بعد الحرب لم يسبق لها مثيل من النمو. المحركات النفاثة وينتشر الطاقة النووية في الحياة اليومية. والنظام الاقتصادي العالمي الجديد ، مزورة في بريتون وودز بولاية نيو هامبشير ، من قبل الحلفاء في الأيام الأخيرة من الحرب ، فتحت الباب أمام فيضان من الفوائد من خلال التجارة الدولية. الجنود العائدون إلى تحسين المهارات في البلاد ومستويات التعليم بشكل كبير ، وذلك بفضل بيل معهد جوته ، وانها انتجت طفرة التي من شأنها أن توسع كبير في القوى العاملة. الولايات المتحدة بلغت نحو 19 تريليون دولار في الانفاق العسكري طوال العقود الأربعة ، بالإضافة إلى الحرب الباردة التي تلت ذلك ، والأمة تصاعد سباق التسلح مع الاتحاد السوفياتي. مثل هذا التسريب ضخمة من النقد للبحوث الأسلحة لإحداث ثورة في الحياة المدنية المبيض المسكوب ، والعائد قفزات نوعية في الحوسبة الفائقة وتكنولوجيا الأقمار الصناعية ، ناهيك عن ظهور الإنترنت. وعلى عكس أي من تلك الصراعات ، والحروب التي نخوضها اليوم ركلة فقط على يد رجل واحد. ولئن كان من الصعب أن نتخيل الحرب العالمية الثانية دون هتلر ، والصراع الذي تدور الأمم ضد بعضها البعض. (على أي حال ، جاء الكثير من التكاليف التي تتحملها الولايات المتحدة من الحرب في منطقة المحيط الهادئ) وانه من السخف دبوس الحرب الأهلية ، الحرب العالمية الأولى ، أو الحرب الباردة على أي فرد واحد. أدلى الغموض بن لادن (ومكانه في قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي لاهم المطلوبين) له والحروب ووجه لنا حيز فريدة من نوعها. بكل المقاييس ، ألحق خسائر حادة في أمريكا إلى بن لادن. تقريره لعام 1998 تفجير الولايات المتحدة أحدثت السفارات في أفريقيا في واشنطن إلى أربعة أضعاف الإنفاق على الأمن الدبلوماسي في جميع أنحاء العالم وتوسيع نطاقه من العام التالي - 172 مليون دولار إلى 2.2 مليار دولار على مدى العقد القادم. وتسبب القصف لعام 2000 يو اس اس كول 250 مليون دولار في اضرار. (تداعيات : الامريكى العلاقات الباكستانية المتوترة س لم يسبق له مثيل ') وكان اعتداء لتنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001 ، الكارثة بأسعار أعلى في الولايات المتحدة التاريخ. ويقدر الاقتصاديون أن الهجمات مجتمعة يكلف الاقتصاد 50 مليار دولار إلى 100 بليون دولار في النشاط والنمو فقدت ، أو نحو 0.5 في المئة الى 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ، وتسبب حوالي 25 مليار دولار في خسائر في الممتلكات. هوت سوق الاسهم وكان لا يزال بانخفاض 13 نقطة مئوية تقريبا في السنة في وقت لاحق ، على الرغم من أنه منذ ذلك الحين أكثر من تتكون القيمة. ويمكننا أن السمة الأكبر لحساب بن لادن يأتي استجابة من واضعي السياسات إلى 11 / 9. وكان غزو أفغانستان من الواضح أن رد فعل على هجمات تنظيم القاعدة. فمن غير المرجح ان ادارة بوش سوف قد غزت العراق اذا 11 / 9 إيذانا ببدء النقاش حول صيحة لديه اسلحة الدمار الشامل والظروف الشديدة الإسلامية. نمت تلك الحروب اثنين في حملة مكافحة التمرد الشامل الذي تكلف 1.4 تريليون دولار في العقد الماضي وستكلف مئات المليارات. اقترضت الحكومة المال لتلك الحروب ، مضيفا مئات المليارات في رسوم الفائدة في الولايات المتحدة الديون. بلغ ذروته الإنفاق على العراق وأفغانستان في 4،8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2008 ، في مكان قريب من مستوى النزاعات تعبئة الاقتصادي في بعض السنة الماضية ولكن لا يزال أكثر من العجز الاتحادي بأكمله ذلك. واضاف "انها ، وأكثر ازدهارا بكثير الخضرة ، عالم سلمي مما كان عليه قبل 60 عاما" ، وتنفق دول أقل نسبيا على جيوشها حتى اليوم ، ويقول س. بروك بلومبرغ ، وهو أستاذ في كلية كليرمونت ماكينا في كاليفورنيا الذين متخصص في اقتصاديات الإرهاب. "ولذا بالسوء بن لادن ، وقال انه ليست بالسوء الذي وهتلر وموسوليني [و] من تبقى منهم." تؤد بعد بن لادن أثر مضاعف. لقد خلقت حرب العراق وافغانستان والعالم الذي نما حتى الإنفاق الدفاعي غير المرتبط بالحرب بنسبة 50 في المئة منذ عام 2001. والولايات المتحدة العقيدة العسكرية لمكافحة التمرد اعتمدت لخوض حروب العصابات ، كما واصلت لزيادة قدرتها على خوض معارك تقليدية ، وزيادة الانفاق على الدفاع الوطني للصواريخ والأسلحة من طائرات مقاتلة بعيدة المدى ودبابات للمهاجمين. ثم كانت هناك زيادات الإنفاق كبير عقب اصلاح وكالات المخابرات الأمريكية وبرامج للأمن الوطن. هذه التحولات تكلفة أخرى على الأقل 1 تريليون دولار ، إذا كان يصرخ أكثر من ذلك ، يقول المحللون الميزانية ، رغم أن تكلفة الدقيق لا يزال غير معروف. لأن الكثير من هذه الانفاق هي سرية أو انتشار بين وكالات متعددة مع البعثات ، وانهيار يكاد يكون من المستحيل. انها وبالمثل من الصعب تقييم تكلفة الفرصة البديلة للpost-9/11 أنواع الحروب إلى الموارد المالية والبشرية من الاستثمارات المنتجة التي قد جعلت كنا قد تركز على مكافحة الإرهاب من خلال مكافحة التمرد ونحن يصرخ. وتقول بلومبرغ الذي أزال أساسا ردا على الهجمات "عائد السلام" ان الولايات المتحدة بدأت تجني عندما انتهت الحرب الباردة. بعد عشر سنوات من شراء عدد أقل من البنادق والزبدة أكثر ، وكنت رفعت ونحن فجأة الإنفاق يومنا مرة أخرى ، مع الأموال المقترضة. سعر ردود خوض الحرب والأمن لحساب بن لادن منذ أكثر من 15 في المئة من الديون الوطنية التي تكبدتها في الدين العقد الماضي ، وهذا هو تغيير الطريقة التي تصور المخاطر لقادتنا العسكريين. "لدينا الديون الوطنية لدينا أكبر تهديد للأمن القومي" ، الأدميرال وقال مايك مولين ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، مراسلون يونيو الماضي. وبلغ مجموع كل هذه التكاليف ، معا ، والوصول إلى ما لا يقل عن 3 تريليون دولار. وهذا مجرد تقدير حذرا. ستيغليتز ومعرفة إلى الاعتقاد بأن الصراع في العراق وحده يكلف كثيرا. انها شماعة مجموع التكاليف الاقتصادية لكلا الحربين في 4 تريليون دولار ل6000000000000 $ ، تقول اعرف. يتضمن تداعيات من الزيادات الحادة في اسعار النفط منذ عام 2003 ، وهو ما يعزى بدرجة كبيرة إلى الطلب المتزايد من البلدان النامية والاضطرابات الحالية في منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضا في دفع جزء من الصراعات العراق وأفغانستان. ونعرف أيضا الاعتماد ستيغليتز بين جزء من تكاليف الأزمة المالية لعام 2008 ، وارتفاع أسعار النفط التنظير أن حقن السيولة في الاقتصادات العالمية محاربة التباطؤ في النمو ، وهذا ساهم في ارتفاع أسعار المساكن وساهمت في فقاعة. الأهم من ذلك ، أنتجت الحرب ضد بن لادن الفوائد التي رافقت النزاعات السابقة يصرخ. التصعيد العسكري في السنوات ال 10 الماضية وجهود الحرب لم لم تحفيز الاقتصاد في 1940s ، مع استثناء لمقاولي الدفاع الكبيرة القليلة في جزء كبير منه بسبب عمليات اليوم في عشرة جنود وأقل بكثير لانفاق أكثر بكثير على الوقود. وفي الوقت نفسه ، لدينا الأمن القومي الانفاق لا تعد محركات الابتكار. ويمكن للخبراء الذين تحدثوا مع مجلة ناشونال جورنال سبيل المثال لا الحصر التطورات التي نتجت عن الحرب ضد بن لادن ، بما في ذلك طائرات بدون طيار وأنظمة احتياطية لحماية وتحسين تكنولوجيا المعلومات من وقوع هجوم إرهابي أو كارثة أخرى. "والعرضية آثار التكنولوجيا العسكرية كانت أكثر وضوحا في'40s '50sوو'60s واضح "، ويقول غوردون أدامز ، خبير الأمن القومي في الجامعة الأميركية. وهناك سبب آخر أن المنفعة الاقتصادية القليل جدا قد حان من هذه الحرب هو أن إنتاجه أقل لا أكثر ، الاستقرار في جميع أنحاء العالم. البلدان المستقرة ، التي تحكمها سيادة القانون مع أداء الأسواق ، وتقديم أفضل الشركاء التجاريين ، فإنه من السهل لبدء عمل تجاري ، أو الاستفادة من الموارد الوطنية ، أو تطوير منتجات جديدة من في أوقات الهدوء في أوقات الصراع. "إذا لم تتمكن من مواصلة الحملة العسكرية بنجاح وتحقيق الاستقرار في نهاية الامر ، هناك منفعة اقتصادية" ، كما يقول المؤرخ الاقتصادي جوشوا غولدستين من جامعة ماساتشوستس. "اذا كنا استقرت ليبيا ، من شأنها أن يكون لها منفعة اقتصادية." حتى دفعة معنوية من وفاة بن لادن يبدو خافتا وفقا للمعايير التاريخية. تخيل تحرير العبيد. أعطى الانتصار على دول المحور الأميركيين الشعور بالنشوة وإمكانية لا حدود لها. اوهانلون يقول : "أنا لا تأخذ ارتياح كبير في وفاته بسبب ما زلت ابن دهشتها إزاء الدمار ووضعه ، وكيف عالية عبئا علينا". ومن "أشبه الإغاثة من الفرح الذي أشعر به." مايوفسكي يضيف : "حتى في الصراع ، مثل الحرب الأهلية أو الحرب العالمية الثانية ، هناك شعور من المأساة ، ولكن انتصار جدا ، ولكن الحرب على الارهاب... من الصعب أن نرى ما يمكننا الخروج منه ، من الناحية التكنولوجية أو مؤسسيا." أسطورة بن لادن ما بقي معنا ، بعد بن لادن ، هو القرارات العالقة الواردة في مشروع القانون الذي تفاقم بسبب حملة استمرت عقدا من الزمان ضده. نحن اقترضنا المال لتمويل الحرب على الإرهاب بدلا من زيادة الضرائب أو تحويل أخرى للأمن القومي التمويل. قمنا بتوسيع العمليات العسكرية في أفغانستان إلى العراق قبل تحقيق الاستقرار ، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة التورط الأميركي هناك. التسامح ونحن على جهاز الأمن القومي غير خاضعة للرقابة ، مما يسمح لها أن تنمو الكفاءة بحيث ، كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست في العام الماضي في إجراء تحقيق شامل ، المكلفة بمهام مكافحة الارهاب و1،271 المؤسسات الحكومية المختلفة (51 تعقب تمويل الإرهاب وحدها) ، والتي أنتجت بعض 50،000 تقارير استخباراتية من كل عام ، وكثير منها مجرد قراءة يصرخ. قد قامت بقصفها ونحن أيضا مليارات الدولارات في تمويل إعادة الإعمار والمشي حول المال للجنود ، مع فكرة بسيطة عما إذا كان قد ساعد حتى الأجانب ، أقل بكثير في الولايات المتحدة ؛ المستقلة التحقيقات تشير بقدر 23 مليار دولار هو في عداد المفقودين في العراق وحده . واضاف "اننا لا يمكن حساب أي من حيث وغني ، وهذه هي مأساة كبيرة في كل هذا" ، يقول هيلمان. "لا يمكن الآن والبنتاغون لم تمرير المراجعة و، بالنسبة لي ، وهذا جنائية فقط." انه يستحق التذكير بأن التكلفة الفعلية للهجمات بن لادن 11 سبتمبر وكان ما بين 50 مليار دولار و 100 مليار دولار. هذا العدد يمكن أن يكون أعلى ، ويقول آدم روز ، المنسق للاقتصاد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية المركز الوطني لتحليل المخاطر والاقتصادية لأحداث الإرهاب ، ولكن لقدرة الولايات المتحدة الاقتصاد واستجابة سريعة من واضعي السياسات على ضخ السيولة وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي. ولكن يمكن أن تكلفة كما تم أقل بكثير ، كما يقول ، إذا المستهلكين لم يدفع قسط التأمين ، تبتعد عن الخوف من السفر الجوي والسياحة في أعقاب الهجمات. "من سخرية القدر" ، كما يقول ، "نحن كأميركيين ديها المزيد لتفعله مع نتائج أسفل الخط من الهجوم الإرهابي في حد ذاته ، على الجانب الإيجابي على حد سواء وعلى الجانب السلبي." وينطبق الشيء نفسه من المقرر في البلاد ، لأسباب كثيرة ، لقضاء ما لا يقل عن 3 تريليون دولار ردا على هجمات بن لادن. أكثر من الأمن الفعلي ، اشترينا الشعور الإجراءات الواجب اتخاذها في مواجهة ما شعرت تهديدا وجوديا. نحن قبالة أحبطت هجوم آخر على الأراضي المحلية. كان لدينا تحميل الدين الزاحف بالفعل ، وذلك بفضل المراحل الأولى من موجات التقاعد للطفل العامل ، ولكن نحن أيضا سارعت فوضى المالية التي بدأت ، في الوقت المناسب ، لتحقيق رؤية بن لادن لأمريكا مفلسة. إذا تركت لحالها ، فإن معدل الإنفاق الحالي للعجز إضافة 9 تريليون دولار إلى الدين الوطني على مدى العقد المقبل. أن ثلاثة Osamas ، هناك حق. وعلى الرغم من دفن بن لادن في البحر ، وغيرها من المتطرفين الاسلاميين تتنافس بالفعل ليقوم مقامه. في الوقت المناسب ، وأعداء جدد ، الأجنبية والمحلية ، وارتفاع لتحدي أميركا. ما سوف يكلفنا أكثر بكثير مما أدركنا ، هو خيارنا

الرايات السود
2011-05-06, 22:37
أسامة استشهد في فلسطين


http://www.abjdeat.com/vb/imgcache1/cbc7ea7679a056f9995864b16e24356f.jpg (http://www.abjdeat.com/vb/abj-thread6080.html)


http://www.abjdeat.com/vb/imgcache1/ddb529ef6c7b778ec68cbfdff1a3d65e.jpg (http://www.abjdeat.com/vb/abj-thread6080.html)







فاذكرْ بسِفْرِ الخالدينَ دماءَ مَنْ


***************************** حازَ الكرامةَ والنعيمَ الأوفرا

بدَمٍ وأشلاءٍ يُلاقي رَبّهُ

************************* يومَ القيامةِ لا يُفَزَّعُ بلْ يرى :

وجهاً لخالقهِ الكريمِ عَنَتْ لهُ



***************************** كلُّ الخلائقِ والنفوسُ وما برا



يزهو براعفةِ الجراحِ ولونِها

**************************** كالأرجوان تفيضُ طيباً عَنبرا



همْ خيرُ فرسان البرية أقسموا

**************************** ألاّ ُيوالوا مَسْخَ خزيٍّ أعورا




ويقينهمْ : هيهاتَ يؤمنُ مؤمنٌ

****************************** إلا إذا كَفَرَ الطغاةَ وأظْهَرا



----------------------------


ولن اصالحكم مادام لي فرسٌ *** و أشتدّ غضبا على الصّمصام إبهامي

</EM>

الرايات السود
2011-05-06, 22:39
جيش المجاهدين: فاز الشيخ أسامة فحقت تهنئته وخسرته الأمة فوجبت تعزيتها

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ) (الحج 58-59)


بيان
فاز (الشيخ أسامة) فحقت تهنئته
وخسرته الأمة فوجبت تعزيتها

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
فقد ودعت أمة الإسلام رجلاً من خيرة رجالاتها، وسيفًا من أشد سيوفها على أعدائها، واصطفاه الله تعالى (كذلك نحسبه والله حسيبه) ليكون آخر عمره المليء، بالتضحية والجهاد، شهادة في سبيله.
(وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران140)
ودعته الأمة الإسلامية التي كرمها الله بقادة طالما صدقوا القول بالعمل، وقدموا أرواحهم برهانًا على دعواهم، ودعته بحزن على فراقه وأسى على فقده، ولسان حالها يقول:
فلأبْكِينَّك بالغداة وبالأصائل والهواجرْ
ولئن بكيت لقد رزئتُ بفارسٍ بطلٍ مغاورْ


رجل وإن لم تربطنا به علاقة تنظيمية لكننا ما عرفنا عنه إلا ما يفخر به كل مجاهد.
حيزت له الدنيا وآتاه الله من المال والجاه ما لو شاء لجلس في بيته وقصده السلاطين طمعًا فيما عنده.
حيزت له الدنيا ولو شاء لحاول أن يسترضي نفسه التواقة لنصرة دين الله تعالى بإنفاق ما شاء من ماله في سبيل الله ويبقى بعيداً عن الميدان مرتاحًا بين أهله وماله.
حيزت له الدنيا لكنه آثر وعورة الجبال وكهوفها على القصور واستطاب شظف العيش على التنعم بمال آثر أن يسخره لخدمة الأمة وقضاياها.
ذلك هو الشيخ المجاهد أسامة بن لادن، الذي ظل شوكة في عيون الصليبيين واليهود طيلة السنوات التي خلت، أُكرم بما سعى لنيله وجدَّ السير في الوصول إليه (الشهادة في سبيل الله تعالى). فهنيئًا له الشهادة وهنيئًا له ما نحسب أن الله اصطفاه له.
لذلك فإننا نعزي أنفسنا والمجاهدين في العالم أسره بهذا المصاب الجلل، المتمثل بفقد رمز من رموز جهاد الأمة الإسلامية في العصر الحديث، وقائد قل نظيره في التضحية والبذل، ورمز كتب الله له من القبول والمحبة في قلوب المسلمين ما جعل لسان كل واحد منهم كأنه يقول:
من لقلبٍ شفَّه الحزَنُ ولنفسٍ ما لها سكنُ
ظعنَ الأبرار فارتحلوا خيرهم من معشرٍ ظعنوا
صبروا عند السيوف فلم ينكلوا عنها ولا جَبُنوا
فتيةٌ باعوا نفوسَهم لا وربِّ البيت ما غبِنوا
ابتغوا مرضاةَ رَبِهم حين مات الدينُ والسنَن
فأصابَ القوم ما طلبوا مِنَّةً ما بعدها مِنَن


لقد علم الأعداء، قبل غيرهم، مكانته في نفوس المسلمين وهذا ما دفعهم ليعجلوا بإلقاء جثمانه في البحر، والتخوف من نشر أية صورة أو توثيق لاستشهاده رغم حاجتهم لذلك، فسبحان من قذف في قلوبهم من الرعب ما جعلهم يتراجفون فرقًا منه حيًّا وميتًا. وما أجبن وما أحقر دولة تمتلك أكبر جيش وأضخم ترسانة حربية، تقدم على هذه الفعلة الدنيئة.
ولقد ظن أعداء الله أنهم أصابوا الأمة في مقتل، وأن الدائرة دارت لهم، فراحوا يحركون ماكنتهم الإعلامية باتجاه الحط من معنويات المسلمين، والحديث عن نصر موهوم من أجل تعبئة دافعي الضرائب المستَغفلين من شعوبهم ورفع معنوياتهم، لكنهم نسوا أو تناسوا أن مثل هذه الحوادث ستدفع المجاهدين في سبيل الله تعالى إلى مزيد من البذل والإصرار للنيل من عدوهم، وأن الجهاد والقتال في سبيل الله تعالى لن يتوقف بموت (أسامة) ولا غيره من القادة، ولا ينبغي المسير في هذا الطريق إلا لمن ابتغى هذه الخاتمة التي مات عليها (الشيخ أسامة) رحمه الله، ومن كان حرصه على الموت وحبه له في سبيل الله كحبهم وحرصهم على الحياة أو أشد.
وليعلموا أن الرماح تعشق الأبطال وتطلب الكرام، وإذا تقاسم المسلمون الحياة والموت كانت قسمة الموت الخيرة منهم:
وقالوا: ماجداً منكم قتلنا كذاك الرمح يَكلف بالكريمِ
(بساح الوغى) قاسمنا المنايا فكانَ قسِيمها خيرَ القسيمِ

ونقول لأمتنا:
ورب الكعبة لنثأرنَّ لشهيد الإسلام (أسامة بن لادن) من دماء الصليبيين بما يثلج صدور قوم مؤمنين ولن يحول بيننا اختلاف في اجتهاد من أن نري أعداءنا ما يجعلهم يندمون على اليوم الذي ظنوا أنهم نالوا من الأمة بفعلتهم هذه.
وندعو المجاهدين في كل مكان أن تكون هذه الواقعة دافعًا لهم على مزيد من النكاية بأعداء الله والثبات على درب الجهاد، حتى يأذن الله تعالى بنصره وتحرير أرض المسلمين والاقتصاص من أمريكا وسائر المحتلين والطغاة المجرمين.
قال تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب23).


اللهم لك الحمد حتى ترضى
اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك بعد طول جهاد ونكاية بالعدو

الرايات السود
2011-05-06, 22:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني لما أخبرت الشيخ ابو يوسف بخبر الشيخ أسامة ، قال :


أسامة قد قضـيتَ العمرَ عِزًّا *** وجـاءتكَ الامــاني يـا شهيدا


خلعـت قلوبـهم من كل صـدر *** خـوى لا يـعرف الله الحمــيدا


فَعِشْتَ مُـجاهدًا ودُريتَ حُـرًّا*** بغيــر الحـق ما كنت الحمـيدا


فَهَـيْـهاتٍ لــهُمْ أيـــامَ أمْـنٍ *** وقــدْ عَبــّأتَ للقــتلِ الجُنـــودا


لِتَهْنَـأَ يـا أوبـاما في شَــقاءٍ *** إلى أنْ تدرِكَ الطعنَ الحصِـيدا


فمنْ دكَّ البروجَ بنى بُروجًا *** لِيَــعْلوها أســــامةُ مُسْــتَزيـدا


ويرفعها أســـامةُ في شــآمٍ *** وفي درعــا لــواءاتٍ صُـمودا


تَصَبَّرْ يــا أخــيَّ فكلُّ وعـــدٍ *** مِنَ اللهِ العـــــظيم فَلـَنْ يَحـِـيدا

منقول
</em>

الرايات السود
2011-05-06, 23:06
الآلاف يتظاهرون احتجاجاً على مقتل بن لادن بمصر
http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/5/6/binladen.egypt/story.bin.laden.egypt.jpg_-1_-1.jpg

القاهرة، مصر (CNN)-- تجمع آلاف المصريين، غالبيتهم ينتمون للتيار السلفي، أمام مقر السفارة الأمريكية في القاهرة الجمعة، احتجاجاً على مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذي وصفوه بـ"شيخ المجاهدين"، فيما رددوا الهتافات المعادية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، واصفين إياه بـ"القاتل."
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور بن لادن، الذي أعلن الرئيس الأمريكي مقتله الاثنين الماضي، في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة على منزله قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وأقر تنظيم القاعدة، في بيان له الجمعة، بمقتل زعيمه، والذي كان على رأس قائمة المطلوبين للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن "آلاف من السلفيين" نظموا مسيرة سلمية من "مسجد النور"، في منطقة العباسية، إلى السفارة الأمريكية، للتنديد بمقتل زعيم تنظيم القاعدة، فيما قام العشرات بأداء "صلاة الغائب" على روح بن لادن، في ميدان التحرير، على بعد أمتار قليلة من مبنى السفارة الأمريكية.
وردد المتظاهرون الشعارات المؤيدة لزعيم القاعدة، منها "الله أكبر.. الله أكبر.. القصاص القصاص"، و"أوباما.. أوباما.. بن لادن في ميدان التحرير"، كما طالبوا بطرد السفير الأمريكي من القاهرة، حسبما أفاد مراسل لـCNN بالعاصمة المصرية.
وبرز السلفيون، الذين يمثلون التيار الإسلامي "المتشدد"، بقوة على الساحة السياسية في مصر مؤخراً، بعد أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي أجبرت الرئيس السابق، حسني مبارك، على التخلي عن السلطة لصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في 11 فبراير/ شباط التالي.
تزامنت تلك الاحتجاجات مع إعلان تنظيم القاعدة، في بيان نشرته منتديات جهادية على الإنترنت الجمعة، يؤكد فيه مقتل زعيمه أسامة بن لادن، مشيراً إلى أن "دماؤه وكلماته ومواقفه وخاتمته، روحاً تسري في أوصال أجيال أمتنا الإسلامية، جيلاً بعد جيل."
وجاء البيان، الذي لم يتسن لـCNN التأكد من مصداقيته وصحته، بعنوان "تنظيم قاعدة الجهاد، عشتَ حميداً، بيان بشأن ملحمة الإباء، واستشهاد أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن."
وتعهد التنظيم في بيانه بالمضي "على طريق الجهاد، الذي سار عليه قادتنا، وعلى رأسهم الشيخ أسامة، غير متوانين ولا مترددين، ولن نحيد عن ذلك أو نميل، حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا بالحق وهو خير الحاكمين."
ودعا التنظيم في البيان، الشعب الباكستاني على وجه الخصوص، إلى ما وصفه "غسل العار"، الذي لحق به، نظراً لأن العملية تمت على أرضه.

الرايات السود
2011-05-06, 23:11
ألا أبلغ كلاب الغرب عنّي

************************************** ومن تبعوا الكلاب على عماها


أسامة "لم يزل" حيّاً ويزجي

************************************** جحافلَ " لم تزل " تُعلي لواها

</EM>

http://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/benladen_370.jpg

http://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/1_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/2_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/3_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/4_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/5_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/6_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/7_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/8_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/9_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/10_L.jpghttp://productnews.link.net/general/News/06-05-2011/11_L.jpg

karim h
2011-05-07, 00:57
هنيئًا لك شيخ أسامة... الجزء الأول من المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل (http://www.anasalafy.com/materials/video/collections/nadawat/2011-5-2-sh-osama01.wmv)

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة (http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=25970)



هنيئًا لك شيخ أسامة الجزء الثاني (من هم السلفيون ؟) المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعمم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل (http://www.anasalafy.com/materials/video/collections/nadawat/2011-5-2-sh-osama02.wmv)

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة (http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=25971)

هنيئًا لك شيخ أسامة (1)
http://www.youtube.com/watch?v=exdnhpfk_ga

جديد الشاعر محمد بن الذيب رثاء اسامه بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=_frzcb1bskw

التعليق على استشهاد اسامة بن لادن - قناة الحكمة -
http://www.youtube.com/watch?v=56komydbcpq

الدكتور سيد العفانى يرثى الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=aqt2ilopcf4&feature=related

تعليق اسماعيل هنية على استشهاد الشيخ أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=nzafbyvcwnq

الشيخ هاني السباعي تعليق على خبر استشهاد بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=pizkwcydomk

تعليق حسن طاهر أويس على خبر إستشهاد الشيخ أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=99wvjk4ofme

حذيفة - ابن عبد الله عزام تقبله الله -
http://www.youtube.com/watch?v=m1n3ilkxoj0

تعليق الشيخ أحمد السيسي على إستشهاد أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=l-mcfu2kqfu

بارك الله فيك أخي الكريم الريات السود فقد كفيت وشفيت

الرايات السود
2011-05-07, 22:37
http://www.qudsnet.com/arabic/images/archive/07-05-2011_691833463.JPG
غزة



غزة http://www.qudsnet.com/arabic/new/files/186797Image00001.JPG

مصر

http://d.yimg.com/a/p/afp/20110506/capt.photo_1304697310329-1-0.jpg?x=400&y=301&q=85&sig=n1y7rVH0rKCA3ZwYyGTmCQ--

http://d.yimg.com/a/p/rids/20110506/i/r3328127602.jpg?x=325&y=345&q=85&sig=sbjh2wrYockSEPw45jArnA--

http://d.yimg.com/a/p/ap/20110506/capt.59371c8474214eaea93f5563ee0a652d-59371c8474214eaea93f5563ee0a652d-0.jpg?x=400&y=267&q=85&sig=f63FxGni28LbbwIxqiY2EQ--

http://d.yimg.com/a/p/ap/20110506/capt.556cde66e39f44febe446a77367f3793-556cde66e39f44febe446a77367f3793-0.jpg?x=268&y=345&q=85&sig=dtDdztqEOWwoDLwP6SWcHQ--

http://d.yimg.com/a/p/rids/20110506/i/r2489112625.jpg?x=400&y=259&q=85&sig=gGUJswrGTKhF0SNF5Fue_w--

أندونيسيا

http://img708.imageshack.us/img708/3315/indonesiaislamicdefende.jpg
__________________

الجمعة: مانيلا - الفلبين

http://www.dlcache.indiatimes.com/imageserve/060F8wa9Ebarl/500x350.jpg?fit=scale&background=000000

http://www.dlcache.indiatimes.com/imageserve/01G7dLq2s99Rf/500x350.jpg?fit=scale&background=000000

http://www.dlcache.indiatimes.com/imageserve/04uS75H7yW8yl/500x350.jpg?fit=scale&background=000000

http://www.dlcache.indiatimes.com/imageserve/076hfp7dn15In/500x350.jpg?fit=scale&background=000000

http://www.dlcache.indiatimes.com/imageserve/0cgccof7ZSbGi/500x350.jpg?fit=scale&background=000000

الرايات السود
2011-05-07, 22:41
تعليق الشيخ الزغبي حول اغتيال اسامة بن لادن قوي جدا
http://www.youtube.com/watch?v=Xo_0mTluPwU

الرايات السود
2011-05-09, 12:27
http://im3.gulfup.com/2011-05-09/1304894615511.png

الله أكبر شباب التوحيد في تونس نريد اسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=jmmjzsTec_0

حتى في الملاعب رفعت صورك ألا والله قد ملكت القلوب
(تونس)
http://www14.0zz0.com/2011/05/09/00/545715314.jpg

القذافي
2011-05-09, 16:00
http://im3.gulfup.com/2011-05-09/1304894615511.png

الله أكبر شباب التوحيد في تونس نريد اسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=jmmjzstec_0

حتى في الملاعب رفعت صورك ألا والله قد ملكت القلوب
(تونس)
http://www14.0zz0.com/2011/05/09/00/545715314.jpg



هناك منتديات للقاعدة و الخوارج عبر فيهم عن ارائك هناك

محارب الفساد
2011-05-09, 22:46
ومن يرى أن عقيدة أسامة معادية لعقيدته يكرهه


وفاز من عرف نفسه لماذا يكره اسامة او يحبه

عقيدة أسامة هي مشكلة هؤلاء المنبطحون.

هامتارو
2011-05-10, 11:40
رحم الله الشيخ المجاهد قاهر الامريكان

نعم اسامة في جبين العز شامة

شامخا كالطود فينا ما حنا للكفر هامة

لقن الباغين درسا شاهرا فيهم حسامه


لا يفرح باستشهاد الامام اسامة بن لادن الا منافق احب الكفار واهله وكره الاسلام واهله

محمد ابن نوح
2011-05-10, 11:45
لا يفرح باستشهاد الامام اسامة بن لادن الا منافق احب الكفار واهله وكره الاسلام واهله

إن ابن لادن لئن استُشهد فهذا ما كان يبغيه: النصر أو الشهادة، وقد نال إحدى الحسنيين على يد كافر صريح الكفر لا يحاجج ابن لادن يوم القيامة بركعة صلَّاها!

الرايات السود
2011-05-11, 14:29
استشهاد الشيخ اسامة بن لادن ...انشودة رائعه...
http://www.youtube.com/watch?v=TVwmYnaJEiE&feature=related

أخواتكم في أرض الكنانة
أمام السفارة الأمريكية

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2011/5/6/1_1059194_1_63.jpg


(عين الحلوة)
لبنان



http://shamikh1.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصوره مصغره تلقائيا,لعرض الحجم الحقيقي للصوره نرجوا الضغط على هذا الشريط,الأبعاد الحقيقة للصورة4032x3024 بحجم 1632KB.
http://dc08.arabsh.com/i/02947/lbdktulqf80z.jpg


http://shamikh1.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصوره مصغره تلقائيا,لعرض الحجم الحقيقي للصوره نرجوا الضغط على هذا الشريط,الأبعاد الحقيقة للصورة4032x3024 بحجم 968KB.
http://dc09.arabsh.com/i/02947/asccxeo8der1.jpg


http://shamikh1.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصوره مصغره تلقائيا,لعرض الحجم الحقيقي للصوره نرجوا الضغط على هذا الشريط,الأبعاد الحقيقة للصورة1024x768 بحجم 282KB.
http://dc07.arabsh.com/i/02947/2224p6fvl8jn.jpg

الرايات السود
2011-05-11, 14:32
كفى الفقد فخرا أنني صرتُ فاقدُكْ ..*

الى أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن *

الجبـــــوري......06/05/2011



كفى الفقد فخرا أنني صرتُ فاقدُكْ*
و أني كما كابدتُ حـُــزني أكابِــدُكْ*

و إني أراني كلّ ما مـرّ طيفكــــُـــم *
يقلبني طرفي لعلــِّــــي أشـــاهدُك*

و نفسي التي تهواك باتـت حزينـة*
تراودها الدنيا و أخــــرى تــــراودك *

فيا أسد الإسلام إني و أحـرفـــــــي*
و شعري و أبياتي و قلبي نعاهـدك*

فتحتارُ أبياتي و تحتـــارُ أحرفـــــي*
و تـُعجزني في كـــل أمر قصائـــدك*

بلاغة جيلٍ كامــــل صغـــت حرفهــــا *
و غطت على كل الحكـــايا فرائــِــدك*

فطابت بك الدنيا و طابت نجومهـــا*
و قد زينت صدر الثريــــا قــلائـِــدك*

*و إني إذا ما العيد قد بــان فجــره*
تراني قبيل العيد آتـــي أعــــــايدك*

و إني اذا أبصرت عينيك هالنــــــي*
حياء بها إذ ودَّع النــــوم ساهــــدك *

و أبصر وجه الأرض يبكيك حســـرة*
و أنت الذي جادت بخير مــــــواردك*

فتذهب بالأبصار في ساحة الوغــى *
بروق بها يلقى الى الموت حـاســـدك*

و جاش عليك الغرب و العرب خلفـه *
و ظلت جيـوش الكفر دهرا تطـــاردك*

لأنك في العينيــــــن ســـر تضمــــــه*
يكحـــل عينــي أنَّ فيهـا مراقــــــــدك*

و أنك في كل المســــــافات بينـــنــــا*
دليلك قال الله و الحــــــــق قـائـــــدك*

و تشهد أمريكا التي قد غزوتـهــــــا*
و تبقى مداد الدهر فيها شواهـــدك*

كفى الفقد ان تؤويك من بعـد غربــة*
بحور بها ظلت سنينـــا تنـــاشـــدك*

و يؤويك مجد كنت تجـــــري أمامـه*
و خلفك جيش من رجال تســـانــدك*

ركزت على أرض البطـولات رايـــــــةً*
تقلبها عند التلاقـــــــي سـواعـــــدك*

فيا أسد الاسلام قد نِلت صيــدهـــــا*
و كانت بـِواديها سمـــانا طرائــــدك*

و ان تشرب الدنيا أجاجـــــا فإننــــا*
تطيب لنا في يــوم حــَـرٍّ مـــــواردك*

و إن شحت الأقوام تفدي شبابــهــــا*
فما بخلت تــروي قـُرانــــا روافــــدك*

فرحت و ربي أنـك اليـــوم شـامــــخ*
نعيما بحمد الله تـُـجنى حصـائـــدك *

و زاد هوى نفسي و شوقي و لوعتي*
اذا طرقت سمعي بيــوم محامــــدك*

و أني اذا أبصرت عينيـك خلتُـهـــــا*
عيون المها قد طوقتــهـــا مصــــائدك*

لأنك قد أرهبت رومـــــــا و جندهــــا*
و قد جندت أهل البوادي مقاصـــدك*

و كم شدّت الدنيــا علينــــا إزارهـــا*
فـَقـَّــدت ثياب البأس منها شـدائـدك*

و كم أوقدت أعداؤنا الحـرب غيلــــة*
و كم أحرقت جند الأعادي مواقـــدك*

و كم مسنا جوع و قحـــط و عيلــــة*
فجادت علينا يوم عســــــرٍ موائـــدك*

أيا فارس الإسلام مرحـى فإنـهــــــا*
لتأتي على هدي قويـــــم شـــواردك*

سيذكرك التــاريخ سيفــا و فارســـاً*
و يخسأ من قد كان جهلا يعانــدك*

أنا قصة تبلى و تبــلــى حروفهــــا*
و مجدك من جيــل لجيــل يعــاودك *

لأنك قد صَـــدّقـــت قـــــولا تقولـــــه *
و قد نـلتها يا من بنتها سـواعـــدك*

فأبــــرأ من قـــوم عليكـــم تآمــــروا*
و لم يبقَ من أبنائهم من يســـاندك*

فيا غربة الاسلام في أرض يـعــرب*
و قد كحلتها في صباها مـــراودك*

و قد خِـطـتَ أثوابا لها يوم عرسهـا*
و لما بلغت الجَـهد عنهـــا تباعــــدك*

حفظت لها وعـــد المحـــبين كلــمـــا*
صدقت لها في كل أمـر تواعِــــــدك*

فإن نمت في قبرٍ فإنــّـا و مجدنـــا*
و أمتنـا الثكلـــى بقبـــرٍ نواســـدك*

و أنت الذي وسع المحيطات قبـــره*
على ما تشتهي قد وسع اللحد لاحِدُك*

أقول و لا أوفيك معشار مـــــا أرى*
و أعلم أن قد جاوز الوصف زائدك*

كفى الفقد أني فاقــدٌ فيـــك أمتـي*
و أني كفقدي نخلَ بغــداد فاقــدك*



.......................
*الجبـــــوري......06/05/2011*
.........................*
**
**
* * * *
**
*</em>

الرايات السود
2011-05-11, 14:36
بسم الله الرحمن الرحيم



أيها الأمريكي .. هذا هو أسامة






هذه الرسالة أوصلها لي بعض الإخوة ، وقالوا بأن أمريكياً كتبها في إحدى المنتديات الحوارية ، وقد تناقلها الإخوة حتى وصلت إليّ ، وأرادوا أن أجيب هذا الأمريكي على تساؤله ، فترددت في بداية الأمر ، ولكن الإخوة أخبروني بأن الظاهر أنه طالب حق ، ونحن كمسلمين لا نمنع أحداً من سماع الحق ، فليرعنا هذا الأمريكي بصره وليقرأ هذه الكلمات القليلة المتواضعة في التعريف بأسامة ..

هذه هي الرسالة بلغتها التي وصلتني :


I’m an American, and I really don’t believe everything my government says. I was moved by the way the media dealt with the death of Osama bin Ladin. I thought he was hated by the Muslims because of his ways; At least; that’s what the officials told us in our country. I realized, after his death, that he was loved by most of you! I want to know exactly what Osama meant to you as Muslims. I want to know the truth from you, and not from the media, because I simply don’t trust the media. Please be straightforward and honest. I really want to know the truth.



وهذه هي ترجمتها :

أنا أمريكي، وأنا لا أصدق ما تقوله حكومتي. لقد تحركت مشاعري للطريقة التي تعامل بها الإعلام لموت أسامة بن لادن. كنت أعتقد بأنه مكروه من قبل المسلمين بسبب طُرقه. على الأقل: هذا ما قالته لنا حكومتنا في أمريكا. لقد أدركت – بعد موته – أنه كان محبوباً من قبل أكثركم. أريد أن أعرف بالضبط ما يعنيه أسامة لكم كونكم مسلمين. أريد أن أعرف الحقيقة منكم، وليس من الإعلام. أرجو أن تكونوا صريحين ومخلصين. أريد فعلاً معرفة الحقيقة.


وهذا جوابه ..


أيها الأمريكي .. سأحدثك اليوم عن رجل قصته أشبه بالأساطير .. وهو فعلاً أسطورة .. أسطورة رآها العالم أجمع ..


اسمه أسامة ، واسم أبيه محمد ، واسم جده عوض ، فهو : اسامة بن محمد بن عوض بن لادن .. أبوه محمد أتى من اليمن ، واليمن – إن لم تكن تعرف – هي من أقدم بلاد الأرض ومن أعرق حضاراتها ، وهم أصل العرب .. خرج الشاب محمد بن لادن من اليمن ليعمل حمّالاً في ميناء جدّة غرب جزيرة العرب ، وسرعان ما تحوّل هذا الفتى العصاميّ إلى أكبر مقاول في جزيرة العرب ، واشتهر فيها بنزاهته وصدقه ومثابرته ، وكوّن علاقات قوية مع الأسرة الحاكمة فيها ..


لا أدري – أيها الأمريكي – كم تعرف عن الإسلام ، ولكني أخبرك بأن للمسلمين ثلاثة مساجد مقدّسة ، وهي : المسجد الحرام في مكّة ، ومسجد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة ، والمسجد الأقصى بقدس فلسطين ، وليس للمسلمين أماكن مقدّسة غيره هذه ، وقد رتّبتها لك بناء على أهميتها وعظمتها عن المسلمين .. لعلك تعرف الكعبة : ذلك البناء المكعّب المكسوّ بالسواد في مكّة ، لو نظرت إلى حول هذا البناء المتواضع الذي بناه إبراهيم عليه السلام مع ابنه البكر إسماعيل ، فإن البناء الضخم حوله بناه والد أسامة "محمد" ، ولو بحثت عن صور لمسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة ورأيت ذلك البناء الجميل الشامخ ، فهذا البناء تشرّف بعمله والد أسامة "محمد" ، ولما أحرق اليهود المسجد الأقصى في فلسطين – قبل عقود – جرت مناقصة بيت العرب لإعادة ترميم المسجد ، فنال شرف ترميمه والد أسامة "محمد" ..


أخبرتك بأن والد أسامة من اليمن ، ولم أخبرك بأن والدته من الشام ، فهو ابن اليمن والشام ، وهاتين البقعتين من أعرق الحضارات في العالم ، فأسامة ابن الحضارة والتأريخ ، ولكنه وُلد في الحجاز ، والحجاز مهبط الوحي على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، فهنا امتزجت الحضارة بالتأريخ بالعقيدة لتنسج مزيجاً هو روح أسامة ..


لقد عظم شأن والد أسامة وأعماله لدرجة أنه أعطى ملك جزيرة العرب راتب موظفي الدولة لمدّة ستة أشهر ، وذلك بعد أن أصابت الدولة ضائقة ماليّة شديدة ، فكانت له حضوة كبيرة ومكانة عالية بين أمراء وملوك جزيرة العرب ، ومن هذا البيت ، ومن هذه العائلة ، ومن هذا العز والجاه ، ومن هذه الحضارة وهذا التأريخ : كان أسامة ..


نشأ أسامة في بيئة صالحة صارمة ، فأبوه – رغم أمواله وجاهه – حرص أشد الحرص على تربية أبنائه على الجد والإجتهاد والمثابرة ، فنشأ أسامة متديناً جادّاً محباً للعمل ، ولم يكن كغيره من أبناء الأغنياء الذين أفسدتهم الثروة والجاه والحضوة ..


في فترة شبابه المبكّر ، حصل تحوّل كبير في حياته ، فقد دخلت القوات السوفييتية الشيوعية أرض أفغانستان المسلمة ، وأخذت الأخبار تصل إلى أرض الحرمين – غرب جزيرة العرب – وكان أسامة – لطبيعته الجادة المتديّنة – يتابع هذه الأخبار كغيره من الشباب ، ولكنه لم يكن مثلهم ، فأسامة رجل إيجابي لا يكتفي بمجرّد المتابعة ، فأخذ يتردد على باكستان المجاورة لأفغانستان ، حتى قرر أخيراً دخول أفغانستان سنة 1982م ، أي قبل (29) سنة ، وكان عمره آن ذاك (25) سنة ، فجاهد مع المجاهدين الأفغان ضد السوفييت حتى انتصروا عليهم وطردوا السوفييت من أفغانستان ، ونتيجة لهذه الهزيمة التأريخية للسوفييت تحولت دولتهم إلى روسيا وانفصلت عنها كثير من الدول ..


كانت هذه هي المحطة الأولى في حياة هذا الشاب الرجل .. ثم حصل أمر جليل خطير غيّر وجه العالم ، وهو دخول القوات الأمريكية إلى أرض جزيرة العرب (سنة 1991م) التي فيها أقدس مقدسات المسلمين ، وكان هذا بعد أن دخل صدام حسين الكويت سنة (1990م) ، وقد كان أسامة يحذّر حكام دول الجزيرة العربية من نوايا صدام حسين قبل هذه السنة ، ولكنهم لم يسمعوا له ، ثم بعد دخول صدام الكويت عرض أسامة على أمراء جزيرة العرب أن يطرد هو - والمجاهدين الذين معه - صدام من الكويت ، ولكن هؤلاء الأمراء آثروا أن تدخل جيوش أمريكا وحلفائها جزيرة العرب ومهبط الوحي ، وكان حدس أسامة صحيحاً حينما قال للناس بأن هذه الجيوش أتت لتبقى ..


هذه الحادثة هي اللحظة التأريخية الحقيقية التي غيّرت مجرى الأحداث في الأرض .. لأوّل مرّة في التأريخ يدخل جيش غير إسلامي أرض الحرمين ، وهذا الجيش قوامه نصف مليون رجل بكامل عدتهم وعتادهم ، ولأول مرّة في التأريخ يسمح أمراء جزيرة العرب بدخول جيوش غير مسلمة أرض الوحي وجزيرة محمد صلى الله عليه وسلم .. لقد أصبتَ أيها الأمريكي حينما قلتَ بأنك لا تصدّق حكومتك ، فقد قالوا للعالم بأن أحداث سبتمبر هي لحظة التحول التأريخي، ولكن الحقيقة أن أحداث سبتمبر هي ردة فعل بسيط لهذا الحدث الكبير الذي جعل جزيرة العرب تحت احتلال جيش غير مسلم ..


بعد أن غادر السوفييت أفغانستان (سنة 1989م) ، حدثت مناوشات بين الأفغان أنفسهم ، فآثر أسامة أن لا يشارك في هذه الحرب الأهلية ، فقصد السودان ، وعمل في العمل الخيري والسياسي ، ولكن الحكومة الأمريكية لم يعجبها وجود أسامة في السودان ، فضغطت على حكومتها لكي تُخرج أسامة من السودان ، فلما أحس أسامة بأنه غير مرغوب فيه في السودان ، رجع إلى أفغانستان ، وتجمّع حوله رفقاء دربه من المجاهدين ، وانتظروا حتى قامت حركة طالبان وأخذت المدن الأفغانية تسلّم لها ، ورأى أسامة صدق هؤلاء الطلبة وعزيمتهم على الإصلاح فدخل معهم في تحالف تأريخي ، وحارب معهم بقية الفصائل الأفغانية حتى وحّدوا أكثر أفغانستان ، وأصبح أسامة صديقاً قريباً وحميماً لقادة طالبان وأميرهم الملا عمر ..


كان العالم الإسلامي كله غاضباً على دخول أمريكا لأرض العرب ، فهذه الأرض لها خصوصية ليست لأي بقعة في الكرة الأرضية ، وكان لتدخل أمريكا في العراق وقتلها أكثر من مليون ونصف عراقي – منهم نصف مليون طفل – ومساعدة أمريكا لليهود في فلسطين بالمال والسلاح أبلغ الأثر في أسامة ورفاقه الذين خرجوا لتحرير أفغانستان من السوفييت فوجدوا أمريكا تحاربهم في الخفاء ثم أعلنت الحرب عليهم ، ووجدوا أنها وراء أكثر مصائب المسلمين ، فأعلن أسامة بأن على أمريكا أن تخرج من أرض العرب ..


عملت أمريكا على مطاردة المجاهدين في كل مكان ، وكانت تأمر الدول العربية بالقبض على العائدين من أفغانستان وإيداعهم السجون وتعذيبهم أشد التعذيب ، وقامت حروب بين المسلمين وغيرهم في البوسنة والهرسك ، وفي الشيشان ، وكوسوفو ، والسودان ، والصومال ، والفلبين ، والصين ، وكشمير ، وكان المسلمون يُضطهدون في هذه البلاد وغيرها ، فكان أسامة يساعد كل هؤلاء المسلمين ويمدهم بالرجال والأموال ليتحرروا من الظلم والطغيان ، فذاع صيته وعرفه جميع المسلمين ..


أدرك أسامة ومن معه بأن أمريكا هي سبب أكثر مصائب المسلمين بسبب دعمها للأنظمة الدكتاتورية في البلاد الإسلامية ، وبسبب إفسادها للمسؤولين ومنعها الدول الإسلامية من التقدم والتطور ، وكانت جريمة أمريكا الكبرى أنها تبنّت العصابات اليهودية في فلسطين : فأمدّتهم بالأموال والأسلحة المتطورة لقتل المسلمين فيها ، وفلسطين – مثل جزيرة العرب – لها خصوصية كبيرة عند المسلمين ..


لقد كان العرب يعيشون في فلسطين قبل أن يولد إبراهيم عليه السلام ، ولعلك تعرف - من كتابكم الذي تقدسونه - بأن إبراهيم هاجر من العراق إلى فلسطين ، وكان العرب هناك قبله ، ثم وُلد لإبراهيم إسماعيل وإسحاق ، ولإسحاق يعقوب ، ويعقوب هذا هو "إسرائيل" على أنبياء الله جميعا الصلاة والسلام .. هاجر يعقوب عليه السلام إلى مصر ومكثت ذريته فيها أربعمائة سنة ، ثم خرجوا منها بقيادة موسى عليه السلام إلى أرض التيه في سيناء فمكثوا فيها أربعين سنة ، ثم دخل بنو إسرائيل أرض فلسطين وهزموا العرب ، ونحن كمسلمين نعتقد بأن بنو إسرائيل في ذلك الزمان كانوا أولى بأرض فلسطين المباركة من العرب ، لأن العرب كانوا وثنيين ، وبنو إسرائيل كانوا يؤمنون بالله الخالق ..


بقي بنو إسرائيل في فلسطين لعدة قرون ، ثم بُعث عيسى بن مريم عليه السلام ، واليهود كفروا به ، وأذاقوا أتباعه سوء العذاب ، ثمّ قدّر الله أن يسلب اتباع عيسى عليه السلام أرض فلسطين من اليهود لأن اليهود تركوا دين موسى ولم يؤمنوا بعيسى عليهما السلام .. وبقيت فلسطين تحت حكم أتباع عيسى عليه السلام - الذين ما لبثوا أن حرّفوا وبدّلوا شريعته - إلى أن جاء العرب أتباع محمد صلى الله عليه وسلم واسترجعوا فلسطين من الرومان فكانت تحت حكم المسلمين لثلاثة عشر قرناً من الزمان .. ولما أن ابتعد المسلمون عن دينهم وعن تعاليم نبيّهم ، سلّط الله عليهم الإحتلال البريطاني الفرنسي ، فأخذت بريطانيا فلسطين ، ولكن المسلمين لم يراجعوا أنفسهم أو يرجعوا إلى دينهم ، فكان عقاب الله تعالى عليهم أن سلّط على الأرض المباركة أبغض الناس لهم وأشدهم عداوة للمسلمين : اليهود ..

إن أرض فلسطين لم تخرج من أيدي المسلمين إلا لأنهم ابتعدوا عن تعاليم دينهم ، وهذا ما أدركه عقلاء المسلمين فأخذوا ينادون الناس بالرجوع إلى الدين لتحرير فلسطين ، ومات في سبيل هذه الدعوة الكثير من علماء المسلمين ، وكان أسامة بن لادن من هؤلاء الذين دعوا إلى الرجوع إلى التعاليم الأصلية للديانة الإسلامية حتى ترجع فلسطين مرة أخرى للمسلمين ..


هذه المقدمة التأريخية ضرورية لمعرفة عقيدة أسامة وفكره ومنهجه ، ولا أدري – أيها الأمريكي – إن كنت متابعاً لأخبار أسامة ، ولكنني أذكّرك بقسمه التأريخي بعد أحداث سبتمبر حين قال "أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد : لن تحلم أمريكا ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعاً في فلسطين ، وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم" ، ومن عرف تأريخ أسامة ، علم أنه عاش بعدها لتحقيق هذا القسم ..


لقد قالوا لك بأن اسامة إرهابي ، وهذا لا نُنكره ، ولكن ما نُنكره هو معنى الإرهاب الذي لم يُبيّنوه بعد !! لقد حاربت أمريكا : اليابان والألمان والسوفييت ، فتخيّل معي لو أن اليابان احتلّت كاليفورنيا وواشنطن سياتل وأريزونا ، ماذا كنت تفعل !! ولو أن ألمانيا احتلت واشنطن دي سي وفلوريدا ، أو احتلّ السوفييت جورجيا ونيويورك وفرجينيا ، هل كنت تجلس في بيتك وتنتظر أن يخرجوا متى شاؤوا !! ماذا لو قام بعض الأمريكان بمقاومة اليابان المحتلة أو ألمانيا الهتلريّة المحتلة أو السوفييت المحتلّة !! هل مَن يقاتلهم مِن الأمريكان يسمى إرهابي !! ماذا لو قام بعض الأمريكان بتفجيرات داخل اليابان أو المانيا أو السوفييت إبان هذا الإحتلال !! هل يكون هذا من الإرهاب !!


نحن لا نُنكر أن أسامة إرهابي ، هو فعلاً أرهب أعداءه ، ولكن السؤوال هنا : لماذا أصبح أسامة إرهابي !! لعلي أُحدّثك عن شخصية أسامة قليلاً .. هو رجل هادئ الطباع ، قليل الكلام ، قليل الضحك ، شديد الحياء ، سخيّ كريم ، متواضع إلى أبعد الحدود ، ورغم ثروته وأمواله إلا أنه كان يعيش كما يعيش الفقراء ، ويأكل كما يأكك الفقراء ، ويفترش كما يفترش الفقراء ، إذا كلّمته فإنه يصغي لك ويعطيك انتباهه حتى يتخيل لك بأنك صديقه الأوحد في الدنيا ، رقيق المشاعر ، يحب الشعر والأدب والقراءة ، ويعشق ركوب الخيل ، كل من يجالسه يحبه ولو كان عدوّه لأدبه واحترامه للآخرين ، وهو مع هذا كله : ذكيّ ورث الذكاء من أعمامه وأخواله ، شجاع ورث الشجاعة من أصل حضارته ، مؤمن ورث الإيمان من مكان مولده ..


هذه بعض صفات أسامة ، وليس فيها من المباغلة قيد أنملة ، ويشهد على هذه الصفات كل من رآه وعاشره أو التقاه .. فتعال الآن نفهم : كيف لمن كانت هذه صفاته أن يكون إرهابياً !!


كما قلت لك : أسامة وُلد في جزيرة العرب ، وأهل هذه الجزيرة من أكثر الناس عشقاً للحريّة ، ولا توجد أمة على وجه الأرض تعشق الحرية مثل هذه الأمة ، ولذلك فأهل جزيرة العرب آثروا العيش في صحرائها لعشرات القرون على أن يهاجروا إلى المدن القريبة المتحضرة ، وذلك أنهم لا يحبون أن يكونوا منقادين تحت حكم ملك أو امبراطور . وقد عاشوا أحراراً لقرون طويلة في أرض ليس فيها ماء ولا شجر ولا حيوان إلا ما ندر ، وبسبب هذه البيئة الصعبة القاسية : تولّد عند أهل هذه الجزيرة نوع من الأنفة والكبرياء والإباء ، فلا يرضى أهلها أن يُستعبدوا ولا أن يُحكموا ، ولا أن يُسيَّسوا ، ولم يحكمهم في تأريخهم ملك ولا أمير إلى بعد أن بُعث فيهم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم فحكمهم بالدين ، ولولا الدين لما استطاع أحد أن يحكمهم ، فلم يخضع أهل هذه الجزيرة لسلطان غير سلطان الله تعالى ..


هذه الخلفيّة ضرورية لفهم شدة حنق أهل الجزيرة عامة - وأسامة خاصة - على الجيوش الأمريكية التي دنّست جزيرتهم واحتلّت بلادهم ، ولعلّك تعرف اسم جزيرة العرب بـ "المملكة العربية السعودية" نسبة إلى عائلة "آل سعود" التي وحّد أبو الملك الحالي – واسمه عبد العزيز - هذه الجزيرة تحت سلطانه بقوة السيف بعد أن أعلن نيته الحكم بالإسلام ، فقاتل أهل الجزيرة معه لتوحيدها تحت راية الدين ، ثم تبيّن بعد ذلك أنه كان على علاقة وطيدة بالبريطانيين ، ثم بالأمريكان ، ثم سمح أبناءه للجيوش الأمريكية بدخول جزيرة العرب تحت ذريعة تحرير الكويت ، فظهرت خيانته وخيانة أبناءه لراية الدين ..


أسامة – أيها الأمريكي - أعلن الحرب على دولتك لأسباب رئيسة :


السبب الأول : تبنيها الدولة اليهودية المجرمة في فلسطين .
السبب الثاني : احتلالها جزيرة العرب ومهبط الوحي الإسلامي .
السبب الثالث : محاربتها المسلمين في كثير من بلاد الإسلام .
السبب الرابع : دعمها الأنظمة الدكتاتورية في البلاد الإسلامية .
السبب الخامس : محاربتها الإسلام ذاته ومحاولتها نشر مفاهيم مخالفة لها في بلاد الإسلام ومحاولتها إفساد أخلاق وقيم المسلمين .
السبب السادس: الحكومات الأمريكية المتعاقبة كانت السبب في مقتل قرابة العشرة ملايين مسلم خلال الثلاثين سنة الماضية.


هذه هي الأسباب التي جعلت هذا الرجل الحييّ المتواضع الرقيق الهادئ ينقلب إلى إرهابي كبير خطير ، وإلى رجل حرب ومقاوم من الطراز الفريد .. وأي سبب من هذه الأسباب كفيل بأن يقلب حياة أي رجل يملك ذرة من الكرامة ، فكيف بالأسباب مُجتمعة ..


ليس الأمر كما قيل لك في الإعلام ، فالحقيقة أن أكثر المسلمين في الأرض يُبغضون الحكومات الأمريكية ، ويُبغضون سياساتها ، ويلعنونها صباح مساء ، وما ترى في الإعلام من تأييد للحكومات الأمريكية في الدول العربية فهو إما مُفبرك ، أو أنه من قِبل عملاء خونة لشعوبهم ، فهؤلاء لا يُمثلون المسلمين ، وهم في الغالب ليسوا مسلمين ، ففي بلاد الإسلام بعض من اللادينيين والإنتهازيين والوصوليين ، كما هو الحال عندكم في أمريكا ، وغن بصورة أكبر ، وهؤلاء يملكون الإعلام والمال والسلطة ، ولم يملكوها إلا بمساندة الحكومات الأمريكية ..


تسأل عن حقيقة ما يعنيه أسامة بالنسبة لنا ، فأقول لك نيابة عن أكثر المسلمين في الأرض :


إن أسامة يمثّل حضارة الإنسانية القديمة الممتزجة بعظمة الإسلام ، وأسامة ضمير المسلمين الحي ، وروح الحريّة تُبعث في الأمة الإسلامية من جديد ..

أسامة – أيها الأمريكي – هو نموذج الحق المقارع للظلم على مر التأريخ .. أسامة – أيها الأمريكي – رجل جمع الفضائل السياسية وسخّرها لخدمة قضايا المسلمين العادلة ، فهو كجورج واشنطن الذي جمع أمريكا وقاد حرب استقلالها ضد بريطانيا ، وهو كلينكون الذي حرر عبيد أمريكا ووحد الولايات الشمالية مع الجنوبية ، وهو كمارتن لوثر الذي حارب من أجل حريات الزنوج في أمريكا ..


ولكن أسامة يختلف عن هؤلاء بكونه مسلماً يقاتل ويناضل من أجل عقيدته ودينه ، ويختلف عنهم بكون حربه عالمية وليست قومية أو عنصرية ضيقة أو قُطرية ، ويختلف عنهم بكون أعدائه : جميع حكومات الأرض الظالمة لشعوبها أو لشعوب غيرها ، فلو نظرت إلى من حارب أسامة لرأيت كيف اجتمعت عليه حكومات عُرف عنها ظلمها للشعوب وسرقتها لموارد الأمم ، فأسامة فضح هؤلاء الظالمين وأراد أن يقوم الناس للمطالبة بحقوقهم ، وهذا ما جعل أكثر حكومات الأرض تطارده وتحاول إسكات صوته حتى يبقى الناس في سباتهم ويتفرغوا هم لظلمهم وطغيانهم وسرقتهم لموارد الشعوب ..


أسامة – أيها الأمريكي - : قضى حياته من أجل توحيد المسلمين ، ومن أجل تحريرهم من ربقة عبودية السلطات الجاثمة على رقابهم ، تلك السلطات الصديقة للحكومات الأمريكية المتعاقبة .. أسامة حارب من أجل كرامة المسلمين ودينهم .. أسامة – أيها الأمريكي – هو مثال للصدق والنزاهة والغيرة الحقة على القيم الإنسانية ، هذا الصدق الذي تعْلم أنت – كما يعلم غيرك من الأمريكان – بأنه معدوم عند ساسة البيت الأبيض ، وعند حكومات الشرق والغرب في هذه الأرض ..


أسامة – أيها الأمريكي – كان آخر شيء جميل يمضي من على وجه هذه الأرض .. أقول جميل لأن حكومات الأرض قلبت الحقائق ، وزيّنت الأكاذيب ، وجعلت السياسة مكر وخبث ومكاسب شخصية ، بينما أسامة أرجع السياسة إلى معناها الأصلي والحقيقي عند العارفين والعقلاء ، فالسياسة عنده : جلب الحق لمستحقيه ، والصدق ، والأمانة ، والنزاهة ، والحرية ، والكرامة ، والإيثار ، والزهد في أموال الناس ، وبذل النفس في سبيل تحقيق مصالحهم .. لعلّك – أيها الأمريكي – لا تعرف معاني أكثر هذه الكلمات ، ولا نلومك ، فأنت تعيش في بيئة ليس فيها إلا حب النفس والأنانية والزيف والإستعباد الخفي باسم الرأسمالية ، والظلم المقنن باسم الديمقراطية ..


لا أدري ما هو مستوى ثقافتك ، ولا أدري إن كنت تفهم أكثر ما كتبت ، ولكنني لا أستطيع أن أكتب عن أسامة إلا بهذه المعاني الراقية ، لأنه إنسان راقٍ عاش في زمن انحطاط المفاهيم السامية ، فهو من عصر الفرسان النبلاء ، ومن عصر المحاربين الشرفاء ، ومن عصر أمراء الوفاء ..


أسامة - أيها الأمريكي – هو كل القيم التي تحاربها حكومتك في الأرض .. هو كل المُثل التي تتدعيها حكومتك المُفلسة من المُثل .. أسامة هو الأخلاق التي يدعيها رؤساء بلادك الذين لا يلبث أحدهم أن يُعرّى منها ويُفضح على الملأ .. أسامة هو النّبل الذي تقرأ عنه في كتب التأريخ ..


ماذا يعني أسامة بالنسبة للمسلمين !!


أسامة – أيها الأمريكي – هو مجموع ملايين الناس الذين ماتوا من أجل توفير حياة أفضل لغيرهم ، فجادوا بأغلى ما يملكون ليحضى مَن بعدهم بأفضل ما يستحقون .. أسامة – أيها الأمريكي – هو روح هذه الأمة ونبضها الحي تجسّد في جسم طويل نحيل ..


أسامة – أيها الأمريكي – هو صوت الحق في زمن التزييف ، وصوت الكرامة في زمن الهوان ، وصوت الشموخ في زمن الإمتهان .. أسامة هو ذاكرة الإنسان في زمن النسيان .. أسامة هو قلب نابض في زمن الموت السريري لبني الإنسان ..


إن للأسماء معانٍ في كل تراث بشري ، ومعنى أسامة في تراثنا العربي : "الأسد" ، فذلك القسم التأريخي الذي دوى في أرجاء الأرض ما كان إلا زئيراً لهذا الأسد الذي رجع بعدها لعرينه في كهوف تورا بورا وجبال سليمان والهندكوش يتربّص بفريسته ، ولعلك تعرف بأن الأسد لا يزأر كثيراً ، ولا يُخرج الكثير من الأصوات قبل الإنقضاض على فريسته ، وكذلك كان أسامة ، وكانت كلمته القليلة ، وخطبه النادرة ..


أسامة – أيها الأمريكي – هو "أسد الإسلام" الذي استنكف أن تطأ الفئران جسده ، فكان إذا رمقها تفرّ منه لا تلوي على شيء .. كان اسم أسامة يكفي لإرهاب كل ابن آوى أو ذئب يريد أن ينهش أجساد الضعفاء من بني البشر ..


أيها الأمريكي : أبلغ عني من خلفك من بني قومك بأن أسامة حي في قلب كل مسلم حر ، وأن قسمه التأريخي محفور في وجدان المسلمين ، وأن الأمان أبعد ما يكون عن الأمريكان الآن ، وأن أيامهم القادمة ستكون حاسمة في تأريخ بلادهم لأن أبناء أسامة وإخوانه قرروا أن يُنهوا تأريخ أمريكا إلى الأبد ..


لعلّك أيها الأمريكي تعجب من هذا القول وأنت ما سألتَ إلا للمعرفة ، وأنت تعلم بأن دولتك تملك من أسباب القوة المادية ما يجعلها المهيمنة على الأرض ، ولكنك – أيها الأمريكي – لا تعرف حقيقة العقيدة إذا خالجت صدور المؤمنين ، فالقتال ليس هو السلاح ، وليس هو العتاد ، بل الذي يوجّه دفة النصر هو : قلوب الرجال ..


أسامة – أيها الأمريكي – يمثّل قوة الإسلام التي حكمت الأرض لأكثر من ألف ومائتي سنة ، ولم تكن فيها أمريكا معروفة للعالم القديم ، ولم تُكتشف أمريكا إلا بعد أن اطّلع كولومبس على خرائط رسمها علماء المسلمين في الأندلس وإيطاليا ، فوجودك في أمريكا هو بسبب بعض علوم المسلمين القديمة التي كانت سبب نهضة أوروبا وأمريكا ، تلك النهضة التي بدأت بتزييف حقيقة كونها مستقاة من حضارة الإسلام ..


أسامة – أيها الأمريكي – جاء ليُذكّر المسلمين بحضارتهم ، ويُذكّرهم بأمجاهدهم ، ويّذكّرهم بتأريخهم ، وليقول لهم : ارجعوا إلى دينكم لتتبوؤوا مكانتكم الحقيقية بين أمم الأرض ، فأمة الإسلام لم تُخلق إلا لتقود البشريّة ، ولم توجد إلا لتكون ظاهرة على سائر الأمم ، وقد قرر الله تعالى في كتابه الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة بأوضح صورة وأجلها فقال {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} قالها بهذه الصيغة الواضحة في ثلاثة مواضع من القرآن تأكيداً لهذه الحقيقة الخالدة ..


أسامة – أيها الأمريكي – هو نقطة التحوّل الجديدة في تأريخ الأرض ، فقد أيقظ أسامة ضمير الإسلام في قلوب المسلمين بعد طول رقاد ، ورسم بدمه لوحة مجد كادت تُمحى من حياة المسلمين .. أتدري – أيها الأمريكي – أن المسلمين لم يقبلوا العزاء في أسامة !! لعلّك – أيها الأمريكي – تعجب إذا قلت لك بأن المسلمين في كثير من بلاد الأرض هنّؤوا بعضهم البعض بمقتل أسامة ، وأن بعضهم وزّع الحلوى بين الناس !! أتعرف معنى أن يوزّع الناس الحلوى لمقتل أقرب الناس إلى قلوبهم !!


لو كان الأمر بيدي لفديت أسامة بنفسي وجميع أبنائي حتى يبقى حياً بيننا ، ولكنني إلى الآن لم أذرف دمعة على أسامة ، وإن بكيت فإني أبكي على نفسي التي لم تلقَ ما لقي أسامة .. كثير من الناس يتكلمون عن قضاياهم وحقوقهم ، ولكن قليل من الناس من يكونون على استعداد للموت دون هذه الحقوق ، وأسامة – أيها الأمريكي – لم يكن على استعداد للموت فقط ، بل كان يتمنّاه في كل وقت ، لأن الموت في سبيل العقيدة هو أعظم ما يتمنى المؤمن الصادق في إيمانه ..


لعلي أطلت عليك الكلام ، ولكنني لم أذكر إلا القليل القليل عن أسامة وما يعني أسامة بالنسبة للمسلمين ، ولو أعلم أنك لا تمل لجعلتك تقرأ الأيام المتواصلة عن أسامة ومعنى أسامة وحقيقة أسامة .. ولعلي أجمل كل ما قلت في كلمات بسيطة معبّرة أدعوك للتفكّر فيها مليّاً :



الحضارة الحقّة والرُّقيّ الإنسانيّ تعني : أسامة ..




والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم ..



كتبه
حسين بن محمود
6 جمادى الآخرة 1432هـ

</EM>

الرايات السود
2011-05-11, 14:45
ألا أبلغ كلاب الغرب عنّي

************************************** ومن تبعوا الكلاب على عماها


أسامة "لم يزل" حيّاً ويزجي

************************************** جحافلَ " لم تزل " تُعلي لواها

amazighe15
2011-05-11, 23:31
la mort d'un terroriste nommé ben laden
bon débarras