sarah
2008-09-08, 22:28
هل جربت يوماً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعه العجيبه من جسمك تعمل على مدار الساعه دون توقف؟؟؟
إنها تعمل يومياً أثناء يقظتك ونومك ,وتغير سرعتها أتومتيكياً طبقاً لأحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور والسنين حتى الدقيقه الأخيره من حياتك دون أن تأخذ إجازه ولو لحظه واحده.......
هل فكرت يوماً؟؟؟
فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعه موكولاً إليك.مثلاً عن طريق عضلة ٍما يمكن تشغيلها باليد ..
مالذي يمكن أن يحدث؟؟؟
طبعاً ببساطه ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل ذلك .وتحتاج أن تغير النبض بإستمرار
,ثم إنك تحتاج أن تنام ,وقبل كل شيء أنت تحتاج أن تكون متفرغاً لهذا العمل لأن أي غفله ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع أن تطلب رزق أو عمل أو دراسه ...
إن جهاز القلب هذا هو جهاز من عشرات الأجهزه الموجوده في جسم الإنسان والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر فهناك جهاز للتبريد في جسم ابن ادم ,وجهاز للتنفس لأستخلاص الأوكسجين والكبد تعمل بإستمرار لتنقية الدم من السموم وأجهزه كثيره التي بدونها لايعيش الأنسان..
فتأمل ..........
أيها المسلم في عظيم نعم الله علينا .حيث جعل هذه الأجهزه تعمل لوحدها دون تدخل منا .وهذه من الأيات والنعم التي في جسمنا فحسب قال تعالى
((وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))فكيف بنعم الله الظاهره الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟
من مأكل ومشرب وأمن ووووووووووو
((وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ))فكيف بأعظم نعمة على الأطلاق؟؟
وهي نعمة الإسلام والهدايه والتي حُرِمَها أكثر البشر..
إن المتأمل في نعم الله لايمكنه أن يخرج إلا
بنتيجة واحده...
هي أن انعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظات حياتنا حقاً
((أسبغ عليكم نعمة ظاهره وباطنه))أليسمن حق الله علينا بعد كل تلك النعم أن يطاع فلا يعصى وأن يشكر فلا يكفر ؟؟
((كذلك تصرف الأيات لقوم يشكرون))
((وهو الذي أنشألكم السمع والأبصار والأفئده قليلاً ماتشكرون))
فا لعجب مِن من يعلم أن النعم من الله ثم لا يستحي من الأستعانه بها على ما نهى الله عنه !!!
فالعين لاتنظر للصور المحرمه
والأذن لاتسمع للغناءوالأباطيل
واللسان لاينطق بما يغضب الله
وهكذا سائر النعم من صحه وقوه ووووووووو
فإنه يجب توظيفها فيما يرضي الله من أصناف الطاعات كالصلاة والزكاة والحج...
ولأن الشكر من أعظم القربات إلى الله فقد كان منأشد الطاعات على عدو الله إبليس الذي أقسم أن يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال
((ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمآلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين))إذاًفعلينا أن نحذر أن نكون مع الغافلين الذين لا يشكرون الله والذين حالهم كما قال تعالى
((ولقدذرأنا لجهنم كثيراً من الأنس والجن لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم أذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ))ولنحرص أن نكون مع القليل الذي قال فيهم
]((وقليل من عبادي الشكور))[/color]ولنأخذ بوصية ربن عزو جل
((بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ))كما أخذبها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقام الليل حتى تفطرت قدماه ,فلما سئل ,أتفعل هذا وقد غفرلك ماتقدم من ذنبك وماتأخر؟؟قال ألا أكون عبداًشكورا!!!
فماذا نقول نحن المقصرين الذين لايزال الله ينعم عليناويرزقنا مع أننانعصيه بالليل والنهار ؟
أفلا نكون
*عباداً شاكرين*
لا تحرموني من صادق دعواتكم...
منقووووول
أن تضع يدك على قلبك وتفكر كيف أن هذه القطعه العجيبه من جسمك تعمل على مدار الساعه دون توقف؟؟؟
إنها تعمل يومياً أثناء يقظتك ونومك ,وتغير سرعتها أتومتيكياً طبقاً لأحتياجات جسمك وستظل تعمل كذلك على مدى الأيام والشهور والسنين حتى الدقيقه الأخيره من حياتك دون أن تأخذ إجازه ولو لحظه واحده.......
هل فكرت يوماً؟؟؟
فيما لو كان أمر تشغيل هذه القطعه موكولاً إليك.مثلاً عن طريق عضلة ٍما يمكن تشغيلها باليد ..
مالذي يمكن أن يحدث؟؟؟
طبعاً ببساطه ستفشل في تشغيلها وستموت بعد ساعات فأنت ستتعب قبل ذلك .وتحتاج أن تغير النبض بإستمرار
,ثم إنك تحتاج أن تنام ,وقبل كل شيء أنت تحتاج أن تكون متفرغاً لهذا العمل لأن أي غفله ستكلفك حياتك وبالتالي لن تستطيع أن تطلب رزق أو عمل أو دراسه ...
إن جهاز القلب هذا هو جهاز من عشرات الأجهزه الموجوده في جسم الإنسان والتي تقوم بما تعجز عنه مئات المصانع التي يديرها البشر فهناك جهاز للتبريد في جسم ابن ادم ,وجهاز للتنفس لأستخلاص الأوكسجين والكبد تعمل بإستمرار لتنقية الدم من السموم وأجهزه كثيره التي بدونها لايعيش الأنسان..
فتأمل ..........
أيها المسلم في عظيم نعم الله علينا .حيث جعل هذه الأجهزه تعمل لوحدها دون تدخل منا .وهذه من الأيات والنعم التي في جسمنا فحسب قال تعالى
((وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))فكيف بنعم الله الظاهره الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟
من مأكل ومشرب وأمن ووووووووووو
((وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها ))فكيف بأعظم نعمة على الأطلاق؟؟
وهي نعمة الإسلام والهدايه والتي حُرِمَها أكثر البشر..
إن المتأمل في نعم الله لايمكنه أن يخرج إلا
بنتيجة واحده...
هي أن انعام الله علينا وفضله يشملنا في كل لحظات حياتنا حقاً
((أسبغ عليكم نعمة ظاهره وباطنه))أليسمن حق الله علينا بعد كل تلك النعم أن يطاع فلا يعصى وأن يشكر فلا يكفر ؟؟
((كذلك تصرف الأيات لقوم يشكرون))
((وهو الذي أنشألكم السمع والأبصار والأفئده قليلاً ماتشكرون))
فا لعجب مِن من يعلم أن النعم من الله ثم لا يستحي من الأستعانه بها على ما نهى الله عنه !!!
فالعين لاتنظر للصور المحرمه
والأذن لاتسمع للغناءوالأباطيل
واللسان لاينطق بما يغضب الله
وهكذا سائر النعم من صحه وقوه ووووووووو
فإنه يجب توظيفها فيما يرضي الله من أصناف الطاعات كالصلاة والزكاة والحج...
ولأن الشكر من أعظم القربات إلى الله فقد كان منأشد الطاعات على عدو الله إبليس الذي أقسم أن يصرف جهده في جعل الناس لا يشكرون ربهم فقال
((ثم لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمآلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين))إذاًفعلينا أن نحذر أن نكون مع الغافلين الذين لا يشكرون الله والذين حالهم كما قال تعالى
((ولقدذرأنا لجهنم كثيراً من الأنس والجن لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم أذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ))ولنحرص أن نكون مع القليل الذي قال فيهم
]((وقليل من عبادي الشكور))[/color]ولنأخذ بوصية ربن عزو جل
((بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ))كما أخذبها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقام الليل حتى تفطرت قدماه ,فلما سئل ,أتفعل هذا وقد غفرلك ماتقدم من ذنبك وماتأخر؟؟قال ألا أكون عبداًشكورا!!!
فماذا نقول نحن المقصرين الذين لايزال الله ينعم عليناويرزقنا مع أننانعصيه بالليل والنهار ؟
أفلا نكون
*عباداً شاكرين*
لا تحرموني من صادق دعواتكم...
منقووووول