محبة الحبيب
2011-05-05, 15:11
جامعة معسكر
مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
فرقة الممارسات الدينية في الجزائر
تنظم الملتقى الوطني الأول حول
المؤسسة الدينية في الجزائر: الأشكال والوظائف
أيام 23 و24 ماي 2011
إشكالية الملتقى :
إن الدين والتدين هما ظاهرتين جماعيتين ومنظمتين، وبالتالي فإنه لا يمكننا التعامل معهما إلا كأفعال تنظيمية، لأنهما يتمان في منظمات عادة ما تتميز بالانضباط والالتزام، مع ذلك ضلت الدراسات الاجتماعية عموما والسوسيولوجية خصوصا غير مهتمة بهذا المجال من الفعل التنظيمي البشري، الذي يتداخل فيه المقدس والدنيوي بدرجة كبيرة.
فظهور الدين كخاصية إنسانية واجتماعية جعله ينتج عبر التطور التاريخي للبشرية ظواهره الخاصة به، لعل من أبرزها وأهمها المؤسسات الدينية التي نشأت وتطورت ضمن صيرورة تاريخية واجتماعية رافقت مختلف التحولات والتغيرات التي عرفتها المجتمعات الإنسانية قديما وحديثا، فقد عرف الغرب المسيحي تحول الكنيسة من مؤسسة محورية في قلب المجتمع تسيطر على الحياة الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعلى السلطة السياسية في المجتمع الغربي إلى مؤسسة روحية هامشية في حياة المجتمع الذي يسيطر الدنيوي فيه أكثر من المقدس الديني، وبالتالي تحول المجتمع نحو العلمانية واللائكية والتقدم والحداثة.
أما المؤسسة الدينية في مجتمعاتنا العربية الإسلامية فقد كانت ولا زالت فاعلا رئيسيا في المجتمع بمختلف أبعاده : فإذا أردت أن تشرع سياسيا فالإسلام هو دين الدولة، أما اقتصاديا فلازالت المؤسسة الدينية تلاحق المؤسسات والأشخاص من خلال فتاوى العلماء كتحريم الربا وتحريم بيع بعض المشروبات والمأكولات، إضافة إلى احتضانها لصندوق الزكاة، أما اجتماعيا فلازالت بعض المجتمعات العربية رهينة لفتاوى المؤسسة الدينية في مجالات المرأة .الزواج والتعليم والعمل...
من خلال إشكالية هذا الملتقى نحاول تحليل المؤسسة الدينية في الجزائر وتصنيف أنواع هذه المؤسسات التي تتعدد أدوارها ووظائفها بالرغم من أن وظيفتها في الأساس وظيفة دينية روحية، فقد يلعب المسجد أدوارا روحية وتربوية واجتماعية واديولوجية في بعض الأحيان ... وتلعب الزاوية أدوارا متعددة لنشر الفكر الصوفي وحل الخلافات بين الأشخاص، إضافة إلى الأدوار التكوينية والتعليمية ...وتلعب الأحزاب الدينية وظائف حساسة خاصة في ما يتعلق بالصراع على السلطة والمشاركة السياسية والانتخابات والتمثيل النيابي وغيرها، ومن جهتها تسعى المؤسسات الخيرية ذات الطابع الديني إلى المساهمة وفق أيديولوجيتها وأجندتها إلى تطوير الفعل الاجتماعي التضامني، وبالتالي ما هي أشكال المؤسسات الدينية؟ وما مدى محورية المؤسسة الدينية في الجزائر ؟ وما الذي يفسر تحول وتغير وظيفة المؤسسة الدينية من مؤسسة تنتج خطابا مقدسا روحيا إلى مؤسسة تنتج خطابا دنيويا متعدد الأبعاد؟ كيف نفسر تداخل وظائف المؤسسات الدينية مع وظائف مؤسسات أخرى في المجتمع ؟
محاور الملتقى :
ـ المؤسسة الدينية المفهوم والأشكال.
-الأدوار والوظائف التربوية والاجتماعية والسياسية للمؤسسة الدينية.
ـ الخطاب الديني للمؤسسة الدينية في الجزائر.
ـ النخبة الدينية وعلاقتها بالمؤسسة الدينية.
ـ المؤسسات الدينية غير الإسلامية في الجزائر
اللجنة العلمية للملتقى: اللجنة التنظيمية للملتقى:
أ.د بوزيد بومدين
أ.د العايدي عبد الكريم
د. مزوار بلخضر
د. طيبي غماري
د. خليفي بشير ـ أ. العرباوي عمر
ـ أ. بوقريرس فريد
ـ أ. صغير جميلة
ـ أ. خديم أسماء
ـ أ. جعدوني الزهراء
ـ ترسل الملخصات عبر الإميل فقط على العنوان التالي: omarsocio @ yahoo.fr قبل 30 أفريل 2011،
على أن يحتوي الملخص على معلومات الباحث، عنوان المداخلة، ونص الملخص 250 كلمة
أخر أجل لإرسال النص الكامل للمداخلة هو يوم: 15 ماي 2011
مخبر البحوث الاجتماعية والتاريخية
فرقة الممارسات الدينية في الجزائر
تنظم الملتقى الوطني الأول حول
المؤسسة الدينية في الجزائر: الأشكال والوظائف
أيام 23 و24 ماي 2011
إشكالية الملتقى :
إن الدين والتدين هما ظاهرتين جماعيتين ومنظمتين، وبالتالي فإنه لا يمكننا التعامل معهما إلا كأفعال تنظيمية، لأنهما يتمان في منظمات عادة ما تتميز بالانضباط والالتزام، مع ذلك ضلت الدراسات الاجتماعية عموما والسوسيولوجية خصوصا غير مهتمة بهذا المجال من الفعل التنظيمي البشري، الذي يتداخل فيه المقدس والدنيوي بدرجة كبيرة.
فظهور الدين كخاصية إنسانية واجتماعية جعله ينتج عبر التطور التاريخي للبشرية ظواهره الخاصة به، لعل من أبرزها وأهمها المؤسسات الدينية التي نشأت وتطورت ضمن صيرورة تاريخية واجتماعية رافقت مختلف التحولات والتغيرات التي عرفتها المجتمعات الإنسانية قديما وحديثا، فقد عرف الغرب المسيحي تحول الكنيسة من مؤسسة محورية في قلب المجتمع تسيطر على الحياة الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وعلى السلطة السياسية في المجتمع الغربي إلى مؤسسة روحية هامشية في حياة المجتمع الذي يسيطر الدنيوي فيه أكثر من المقدس الديني، وبالتالي تحول المجتمع نحو العلمانية واللائكية والتقدم والحداثة.
أما المؤسسة الدينية في مجتمعاتنا العربية الإسلامية فقد كانت ولا زالت فاعلا رئيسيا في المجتمع بمختلف أبعاده : فإذا أردت أن تشرع سياسيا فالإسلام هو دين الدولة، أما اقتصاديا فلازالت المؤسسة الدينية تلاحق المؤسسات والأشخاص من خلال فتاوى العلماء كتحريم الربا وتحريم بيع بعض المشروبات والمأكولات، إضافة إلى احتضانها لصندوق الزكاة، أما اجتماعيا فلازالت بعض المجتمعات العربية رهينة لفتاوى المؤسسة الدينية في مجالات المرأة .الزواج والتعليم والعمل...
من خلال إشكالية هذا الملتقى نحاول تحليل المؤسسة الدينية في الجزائر وتصنيف أنواع هذه المؤسسات التي تتعدد أدوارها ووظائفها بالرغم من أن وظيفتها في الأساس وظيفة دينية روحية، فقد يلعب المسجد أدوارا روحية وتربوية واجتماعية واديولوجية في بعض الأحيان ... وتلعب الزاوية أدوارا متعددة لنشر الفكر الصوفي وحل الخلافات بين الأشخاص، إضافة إلى الأدوار التكوينية والتعليمية ...وتلعب الأحزاب الدينية وظائف حساسة خاصة في ما يتعلق بالصراع على السلطة والمشاركة السياسية والانتخابات والتمثيل النيابي وغيرها، ومن جهتها تسعى المؤسسات الخيرية ذات الطابع الديني إلى المساهمة وفق أيديولوجيتها وأجندتها إلى تطوير الفعل الاجتماعي التضامني، وبالتالي ما هي أشكال المؤسسات الدينية؟ وما مدى محورية المؤسسة الدينية في الجزائر ؟ وما الذي يفسر تحول وتغير وظيفة المؤسسة الدينية من مؤسسة تنتج خطابا مقدسا روحيا إلى مؤسسة تنتج خطابا دنيويا متعدد الأبعاد؟ كيف نفسر تداخل وظائف المؤسسات الدينية مع وظائف مؤسسات أخرى في المجتمع ؟
محاور الملتقى :
ـ المؤسسة الدينية المفهوم والأشكال.
-الأدوار والوظائف التربوية والاجتماعية والسياسية للمؤسسة الدينية.
ـ الخطاب الديني للمؤسسة الدينية في الجزائر.
ـ النخبة الدينية وعلاقتها بالمؤسسة الدينية.
ـ المؤسسات الدينية غير الإسلامية في الجزائر
اللجنة العلمية للملتقى: اللجنة التنظيمية للملتقى:
أ.د بوزيد بومدين
أ.د العايدي عبد الكريم
د. مزوار بلخضر
د. طيبي غماري
د. خليفي بشير ـ أ. العرباوي عمر
ـ أ. بوقريرس فريد
ـ أ. صغير جميلة
ـ أ. خديم أسماء
ـ أ. جعدوني الزهراء
ـ ترسل الملخصات عبر الإميل فقط على العنوان التالي: omarsocio @ yahoo.fr قبل 30 أفريل 2011،
على أن يحتوي الملخص على معلومات الباحث، عنوان المداخلة، ونص الملخص 250 كلمة
أخر أجل لإرسال النص الكامل للمداخلة هو يوم: 15 ماي 2011