المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامر ليس بالهين..


شعيب22
2011-05-04, 20:35
السلام عليكم سؤال طرحته ولم تجيبونني عليه هل نقول اللهم صل او اللهم صلي اي بالياء الرجاء افيدونا

@سلمى@
2011-05-05, 09:34
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ وهو قولهم اللهم، صلي بالياء وكتابتها أيضاً بالياء، والصحيح أن نقول اللهم صلِّ على محمد ... لاحظ كلمة صلِّ تكتب بدون حرف الياء ومع

حركة الشدةالتي تحتها كسر وكذلك اللفظ يكون باللام المشددة وليس بالياء هكذا لسان العرب . ولايجوز قول ( صلي )بإضافة حرف الياء وكذلك كتابتها ..لأن صلي بلفظ الياء أو كتابتها تكون خطابا للمؤنث.وهذا لا يجوز في حق الله تعالى
نقول للمذكر احفظ الدرس
ونقول للمؤنث احفظي الدرس


أما كتابة (صلى الله على محمد) فهنا صلى فعل ماض أخره ألف لينةأي مقصورة


وللفائدة فإن معنى اللهم (صلِّ )على محمد أي يا ربّ زد محمد شرفا وتعظيماأما و(سلم) أي يا ربّ سلّم أمته مما يكره


ما معنى الصلاة والسلام على رسولالله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة علىالنبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكةودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأالأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاءالأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة علىالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :" قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .

فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .

وإذاقيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .

وإذا قيل : صَلَّى عليهالله ، يعني : رحمه .





وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ،أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمةلكلِّ مؤمن ، واختلفوا : هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنىالرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه .

وأيضاً : فقد قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف " الرحمة " على " الصلوات " والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهمالله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة .

وأحسن ماقيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليهفي الملأ الأعلى .


فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأالأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين .

فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاقاللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء : فالجواب على هذا : أنالصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلمفي الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّمن كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّالصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى " انتهى .

ثانياً :وأمامعنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة .


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :قوله : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ؛ لأن النبي صلى الله عليهوسلم قال : " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه : ( الملكالقدوس السلام ) الحشر/23



وبناءً على هذا القول يكون المعنى : أنَّ اللهعلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي

: رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
وقيل : السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذينآمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى اللهعليه وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة إذا قال قائل : قد يكون هذاالدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو لهبالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟



فالجواب : ليس الدُّعاءُبالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاءالرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلاينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .إذاً ؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف .
ونقول - أيضاً - : قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أنتنالها أيدي العابثين ؛ كما قال العلماءُ في قوله تعالى : ( فردوه إلى الله والرسول ) النساء/59 ، قالوا : إليه في حياته ، وإلى سُنَّتِهِ بعد وفاته .

وقوله : " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ ؟ يعني : هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ ،أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه ؟
الجواب : هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء .

ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُوالسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً ؟ .

الجواب : لا ، لو كان كذلك لبطلتالصَّلاة به ؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين ؛ ولأنَّه لو كانكذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولردَّ عليهمالسَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه ، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب" اقتضاء الصراط المستقيم " : لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حينالسَّلامِ عليه ، كأنه أمامك تخاطبه .

ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون : السلامعليك ، وهو لا يسمعهم ، ويقولون : السلام عليك ، وهم في بلد وهو في بلد

آخر، ونحن نقول : السلام عليك ، ونحن في بلد غير بلده ، وفي عصر غير عصره

منقول من إحدى المنتديات الإسلامية

حمزة 39
2011-05-05, 12:39
Thank you very much

شعيب22
2011-05-05, 16:51
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ وهو قولهم اللهم، صلي بالياء وكتابتها أيضاً بالياء، والصحيح أن نقول اللهم صلِّ على محمد ... لاحظ كلمة صلِّ تكتب بدون حرف الياء ومع

حركة الشدةالتي تحتها كسر وكذلك اللفظ يكون باللام المشددة وليس بالياء هكذا لسان العرب . ولايجوز قول ( صلي )بإضافة حرف الياء وكذلك كتابتها ..لأن صلي بلفظ الياء أو كتابتها تكون خطابا للمؤنث.وهذا لا يجوز في حق الله تعالى
نقول للمذكر احفظ الدرس
ونقول للمؤنث احفظي الدرس


أما كتابة (صلى الله على محمد) فهنا صلى فعل ماض أخره ألف لينةأي مقصورة


وللفائدة فإن معنى اللهم (صلِّ )على محمد أي يا ربّ زد محمد شرفا وتعظيماأما و(سلم) أي يا ربّ سلّم أمته مما يكره


ما معنى الصلاة والسلام على رسولالله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة علىالنبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكةودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأالأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاءالأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة علىالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :" قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .

فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .

وإذاقيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .

وإذا قيل : صَلَّى عليهالله ، يعني : رحمه .





وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ،أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمةلكلِّ مؤمن ، واختلفوا : هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنىالرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه .

وأيضاً : فقد قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ، فعطف " الرحمة " على " الصلوات " والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهمالله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة .

وأحسن ماقيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليهفي الملأ الأعلى .


فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأالأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين .

فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاقاللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء : فالجواب على هذا : أنالصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلمفي الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّمن كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّالصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى " انتهى .

ثانياً :وأمامعنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة .


قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :قوله : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ؛ لأن النبي صلى الله عليهوسلم قال : " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه : ( الملكالقدوس السلام ) الحشر/23



وبناءً على هذا القول يكون المعنى : أنَّ اللهعلى الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي

: رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
وقيل : السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذينآمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى اللهعليه وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة إذا قال قائل : قد يكون هذاالدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو لهبالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟



فالجواب : ليس الدُّعاءُبالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاءالرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلاينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .إذاً ؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف .
ونقول - أيضاً - : قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أنتنالها أيدي العابثين ؛ كما قال العلماءُ في قوله تعالى : ( فردوه إلى الله والرسول ) النساء/59 ، قالوا : إليه في حياته ، وإلى سُنَّتِهِ بعد وفاته .

وقوله : " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ ؟ يعني : هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ ،أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه ؟
الجواب : هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء .

ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُوالسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً ؟ .

الجواب : لا ، لو كان كذلك لبطلتالصَّلاة به ؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين ؛ ولأنَّه لو كانكذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولردَّ عليهمالسَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه ، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب" اقتضاء الصراط المستقيم " : لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حينالسَّلامِ عليه ، كأنه أمامك تخاطبه .

ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون : السلامعليك ، وهو لا يسمعهم ، ويقولون : السلام عليك ، وهم في بلد وهو في بلد

آخر، ونحن نقول : السلام عليك ، ونحن في بلد غير بلده ، وفي عصر غير عصره

منقول من إحدى المنتديات الإسلامية

بالضبط الان حلت العقدة بارك الله فيك افدتينا والحمد لله لا خوف على الامة الاسلامية مادام هناك امرون بالمعروف وناهون عن المنكر سباقون للخير.. اللهم شفعه فينا يوم لا ينفع مال ولا بنون شكرا