تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استشهاد القادة لا يزيد الأمة الاسلامية إلا رفعة وسيادة


قاهر الصليب
2011-05-04, 18:03
استشهاد القادة لا يزيد الأمة الاسلامية إلا رفعة وسيادة





الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتنجلي الكربات ، القائل {ويتخذ منكم شهداء}، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين القائل "لو وددت أني أجاهد فأُقتل ثم أجاهد فأُقتل ثم أجاهد فُقتل لما للشهيد من درجة عند الله"، ثم اما بعد


فإن الله عز وجل خلق الخلق لعبادته، وجعل لهم سبلاً ووسائل لتحقيق هذه العبودية في أجل صورها وأكثرها نصاعة ونقاء وصفاء، وفرض على عباده عبادة الجهاد لإزالة كل المعوقات التي تقف دون تحقيق هذه العبودية، فيقول سبحانه {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}[الأنفال]، ولم يأمر الله عز وجل بممارسة الظلم خلال عملية الجهاد { وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}[البقرة]، ولكنه في المقابل أمر ببدء القتال نصرة لدين الله عز وجل وهو ما يسمى بجهاد الطلب، وعدم الاكتفاء بجهاد الدفع وهو الدفاع عن حرمات الإسلام والمسلمين، فيقول{ وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة، واعلموا أن الله عزيز حكيم}[التوبة]


كتب عليكم القتال وهو كره لكم


نعم فالقتال كره للنفس ، فهي تود لو تُعمر ألف سنة، فيمني الإنسان نفسه بأنه يحب الحياة ليُصلح وينشر الخير بين الناس، ويتمنى أن لا يُذكّره أحد بالموت خشية أن يُعكّر عليه صفاء ما يعيشه من نشوة الحياة.


وقد بين الله عز وجل هذه الحقيقة وهو خالق النفوس والخبير بها { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}[الملك]، فقال {كتب عليكم القتال وهو كره لكم }[البقرة]، وأعظم ما تخشاه النفس هو الموت وكل ما دونه يهون على النفس وبإمكانها أن تتحمله في حدود.


لكن الموت في عملية الجهاد ليس كالموت الذي يلاقيه المرء في حياته العادية، لأنه باب إلى الخلود في الجنة، وجسر يمر عليه المؤمن لكي يلقى أجراً وثواباً استثنائياً لا يمكن أن يجده في غيرها من العبادات التي فرضها عليه رب العزة.


إنه استشهاد أو شهادة في سبيل الله، وهي الموتة التي يتمناها الأنبياء والمرسلون، وعلى رأسهم سيد المرسلين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.


القتال فرض على الأمة : جنود وقادة


لقد فرض الله القتال على عباده ليصونوا دينه وينشروا شريعته، وليس فقط من أجل الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم وأموالهم كما يفهم البعض اليوم، حيث حصروا الجهاد في مفهوم ضيق ألا وهو جهاد الدفع، وهذا مخالف لنصوص الكتاب والسنة.


{إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون ...}


فالجهاد قد فرضه الله علينا شرعاً وهو في الوقت ذاته مفروض علينا واقعاً، حيث أن أعداءنا على الأبواب وهم يعيثون على أراضينا فساداً، ويذيقون أهالينا ذلاً وهواناً، فما ينبغي على عاقل فضلاً عن مؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر أن يقعد متفرجاً ممسكاً يده ولسانه عما يحدث من حوله، بل إن أقل الواجب أن ينهض مستجيباً لنداء ربه {انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم }، وتفادياً لتحذير ربه جل وعلا {ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة، فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل }.


الشهادة هي أسمى غاية


كل الناس يموتون عاجلاً أم آجلاً وتتعدد أسباب الموت، وهذه حقيقة نعيشها في كل لحظة ولكننا نغفل عنها ولا يعيها إلا من رحم الله، لذلك ترى الذين فهموا وفقهوا حقيقة الموت يحرصون أن يكون موتهم متميزاً وفريداً ، فهم يريدون أن يكون باباً للشرف والرفعة في الدنيا والآخرة.


فالمؤمن يبتغي النصر والفتح والتمكين لدينه، ويتمنى أن يعيش في ظل دولة الخلافة الراشدة التي تُحكّم شريعة الرحمن، وإذا لم يتمكن من تحقيق ذلك فإن بغيته الثانية هي أن ينال شهادة في سبيل الله كدليل يجسد نيته الأولى وينال على ذلك رضا الله وثواباً في الآخرة لا يناله غير الشهداء.


القادة جنود قبل أن يكونوا قادة


المؤمن يسعى في الأساس إلى مرضاة ربه فيحرص على تقديم الأعمال التي تقربه إلى الله والابتعاد عن النواهي والمحرمات، ولا يهمه على أي ثغر تحقق ذلك، حسبه أن يكون حيث أمره الله وأن لا يكون حيث نهاه.


من هنا فقد ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام على نبذ الذات وتحطيم حظوظ النفس من الدنيا والرياء وحب الظهور، فنرى ذلك جلياً في طريقة التربية التي كان يعتمدها رسولنا الكريم مع الصحابة رغم اختلاف مستوياتهم الإيمانية، وكان يحرص صلى الله عليه وسلم أشد الحرص على أن تكون أعمال أصحابه خالصة لله عز وجل لكي تثبت أجورهم عند الله.


فمرة يعين صحابياً قائداً في مهمة أو سرية أو غزوة، ومرات يبقيه جندياً عادياً تحت إمرة صحابي آخر، وهكذا كان يصنع مع بقية الصحابة لكي يعلمهم الإخلاص وعدم التعلق بالمناصب.
وفي المقابل كان هؤلاء الصحابة ينفذون أوامر الرسول عليه الصلاة والسلام في طاعة كاملة بل إنهم يهربون من المسؤولية ويعتبرونها مصيبة على رؤوسهم.


وحتى في الجماعات الجهادية المعاصرة وعلى رأسها قاعدة الجهاد نجد هذه النماذج الفريدة حيث ترى تسابق الإخوة الى تلبية أوامر القادة بعيداً عن كل مظاهر الرياء والظهور،وحتى وهم في مواقع المسؤولية لا تكاد تفرق بينهم وبين إخوانهم في الصف لكثرة تواضعهم ونكرانهم للذات وهدم لحظوظ النفس.


القادة أقرب إلى العدو من جنودهم


في العرف الإسلامي هناك قاعدة تختلف عن القواعد الجاهلية بخصوص تعامل القادة مع جنودهم وكذلك فيما يخص تصرفات وتحركات هؤلاء القادة أثناء فترات السلم والحرب على حد سواء، ففي الوقت الذي نجد فيه القادة في التجمعات الجاهلية المادية محاطة بالكثير من الحراسة والهالات المصطنعة لكي تبقى دوماً في مقامات أعلى وأسمى في عيون أتباعهم وعيون أعدائهم على حد سواء، بينما حقيقتهم أقل وقيمتهم أدنى بكثير مما يحاولون إظهاره.


من هنا فإنهم يبقون بعيداً عن حمى المعارك وعن كل المخاطر، بينما في التجمعات الإيمانية وبخاصة الجهادية منها فإن هذه القاعدة مقلوبة ومعكوسة ويأبى القادة المسلمون إلا أن يكونوا في مقدمة الصفوف والأسبق إلى التضحية والنفقة بالوقت والمال في سبيل نصرة الدين.


وهذه سنة قائمة منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وحتى تقوم الساعة في كل التجمعات الإيمانية، قادة يتسابقون إلى طاعة الله وخدمة أتباعهم أكثر مما يتسابق هؤلاء الجنود إلى خدمتهم.
فالقادة لابد أن يكونوا قدوة لمن حولهم وأول ما ينبغي القيام به هو تقدم الصفوف في السراء والضراء ليكون الجنود أكثر طاعة لهم وأحرص على التضحية.


فهناك القول المعروف التي نُسبت إلى أحد القادة المعاصرين ولعله الشيخ أبو أنس الشامي – تقبله الله - في بلاد الرافدين : "كن أَمامي تكن إِمامي"، إذ لابد للقادة أن يكونوا أول المنفذين لما يأمرون به أتباعهم {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون، كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} .


العدو يستهدف القادة أولاً


{وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك...} [الأنفال ]، وهذه حقيقة قرآنية نجد لها تطبيقاً على أرض الواقع، إذ أن الأعداء يُسخِّرون جهداً كبيراً ووسائل عديدة للوصول إلى القادة إما لتصفيتهم جسدياً أو اعتقالهم أو في أضعف الحالات حصارهم أو تهجيرهم للحد من تحركاتهم.


هذه هي الحالة التي يعيشها قادة الجهاد في كل مكان في هذه المرحلة من الصراع الدائر بيننا وبين أعدائنا، فما زلنا في مرحلة المخاض وتأسيس اللبنات الأساسية للدولة الإسلامية أو للخلافة الراشدة ، ومن الطبيعي جداً أن يتواجد القادة وكذا الجنود في هذا الوضع غير المريح ظاهراً ولكنه إيجابي جداً لمستقبل الجهاد، حيث أن هذه الحالة تحتم يقظة كاملة وأخذاً بكل الأسباب من قبل المجاهدين، بخلاف حالة الرخاء التي تكون فيها الهمم هابطة جداً وتنخفض فيها درجة الحذر إلى أدنى مستوياتها كما أن أبواب الإحتواء تكون مفتوحة على مصراعيها.


فالشدة والحصار والضيق من نِعم الله عز وجل على عباده المجاهدين حتى تبقى نفوسهم يقظة وهممهم عالية ودرجة الحذر في أعلى مستوياتها وهذا من أهم أسباب النصر وتفادي الهزيمة .
قادتنا مستهدفون أكثر من غيرهم وهم بدورهم يفقهون هذه الحقيقة ويتحركون على أساسها فلا يتركون سبباً من أسباب القوة إلا واتخذوه ولا ثغرة إلا وسدوها تقرباً إلى الله تعالى ،وبعد هذا كله إذا جاء الابتلاء فسيكون قدراً من عند الله لابد من قبوله والإيمان به بل والرضا به.


استشهاد القادة قوة للجهاد


ومن هنا يتبين لنا جلياً أن من حكمة الله تعالى في هذا الدين ضرورة دفع الثمن والنفقة في سبيل الله بالأموال والأنفس ، وليس هناك أغلى ما يقدمه المؤمن لربه من نفسه التي بين جنبيه وبها ينال أعلى الدرجات وأسمى المقامات ، {ولن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}، فسواء بالنسبة للفرد المجاهد أو للجماعة المجاهدة فإنه لابد من التضحية لنقدم البرهان على صدق الإيمان من جهة، ولنيل الجزاء والأجر المنتظر من جهة أخرى.


{يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم، وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب، وبشر المؤمنين}، فإن النصر المبين والفتح القريب الذي ينتظره المؤمنون لا يمكن أن يتحقق بغير الشهادة، وبخاصة شهادة القادة وهو أمر مخالف لمنطق العقل إذ كيف يمكن التحدث عن نصر وتمكين بغياب القيادات المجاهدة التي ستقود الجماعة المجاهدة لتحقيق النصر ولما بعد النصر ؟


ولكن في عالم الجهاد تختلف هذه القاعدة فتكون القيادات الحاضرة مجرد جسر يمر عليها جنود الحق ووقود لابد منه سرعان ما ينتج عنه ظهور قيادات جديدة تكون أشد فتكاً وأكثر علماً من سابقاتها، لأنها جمعت علم وتجارب من سبقها إلى علمها وتجاربها هي وهي بلا شك نقطة قوة
للتجمع الجهادي وضمان لاستمرار المسيرة الجهادية.


وبهذا يتحقق النفع للشهداء الذين قضوا نحبهم بحيث ينالون ما جاهدوا من أجله وهو الشهادة وفي الوقت ذاته يتحقق للتجمع الجهادي تلك القوة والصمود والاستمرارية وتنهار أحلام الأعداء التي كانوا ينتظرون تحقيقها بسبب استشهاد هؤلاء القادة، لأن التجمع الجهادي يكسب قوة وتجربة ولا تنال منه رياح فقدان القادة شيئاً.


هذه هي حقيقة الشهادة في ميزان الله ، والقوة الذاتية العجيبة التي يكسبها التجمع الجهادي بانتقال قادتهم ألى العالم الأخروي تاركين وراءهم كنوزاً من التجارب تنير الطريق لمن بعدهم وتحرق آمال وقلوب أعدائهم.


وبعد،


فها هي الأخبار تصل إلى مسامعنا على أن الشيخ القائد أسامة بن لادن قد ارتقى إلى عليين وتوقفت مسيرته الجهادية في هذه الدنيا بعد طول إثخان في الأعداء وعطاء زاخر غني لإخوانه، عبر توجيهات وتربية متواصلة، وعبر نفقة مستمرة لا نظير لها في التاريخ المعاصر، حيث لم يبخل الشيخ تقبله الله بما يملك في سبيل الله، سواء من ماله أو أمنه أو أهله وانتهت هذه المسيرة الفريدة من النفقة بأن جاد بنفسه التي بين جنبيه وقدمها رخيصة لله عز وجل ومن أجل نصرة دينه.


فإن كان ما وصلنا صحيحاً فلا يسعنا إلا أن نقول كما قال رسول الرحمة والملحمة : " لا نقول إلا ما يرضي الله وإنا على فراقك يا أبا عبد الله لمحزونون"، ولكننا نهنئ أنفسنا وأمتنا وقادتنا في قاعدة الجهاد أن قائدنا قد لقي ونال ما كان يتمناه منذ عقود من الجهاد والتضحية والفداء، والحمد لله الذي ختم له بهذه الشهادة السامية ليظل رمزاً وعلماً من أعلام مسيرتنا الجهادية، ويعطي قوة دفع طويلة ومتواصلة لمسيرة الجهاد المباركة بقيادة قاعدة الجهاد المباركة.


لن نقف مكتوفي الأيدي نبكي وننوح كما تنوح النساء وننسى مهمتنا التي من أجلها بايعناك يا شيخ أسامة، بل إننا سنقول كما قال الصحابة رضي الله عنهم حينما أشيع خبر موت النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد : قوموا فموتوا على ما مات عليه النبي صلى الله عليه وسلم"، ونحن بدورنا نقول ونردد ما قاله وردده الصحابة الكرام: قوموا وموتوا على ما مات عليه شيخنا أسامة بن لادن"، ولن تتوقف المسيرة أبداً ما دام في أجسادنا عروق تنبض ودماء تجري، وهذا عهد لن ننكثه بحول الله، لأنه عهد مع الله وبيعة لا يصح إيماننا بغير الوفاء بها.


ولن تتوقف هذه السنة ولن تتغير مادامت السماوات والأرض، وما دام الصراع بين الحق والباطل {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.

http://www.deeiaar.org/upload/uploads/images/deeiaar-0c3b52f513.jpg

@سلمى@
2011-05-04, 20:18
وبموت الأبطال تحيا الأمة فلانامت أعين الجبناء
وكما قال عبد الله عزام رحمه الله الأبطال الحقيقيين هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أمتهم ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتها الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة و الذين يظنون أن دين الله يمكن أن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين
بارك الله فيكم وجزيتم كل الخير على موضوعكم ورفع المولى قدركم في الدارين

هامتارو
2011-05-05, 09:12
فديتك ياأسامة والقوافي........... سلاحي ضد ارباب الفسادِ
فديتك لست أقوى غيرهذا...... وبعض القول أوقع من زنادِ
أحبك يا اسامة مثل نفسي.......... بلىوالله حبك في ازديادِ

هشام البرايجي
2011-05-05, 12:17
هذا القرمطي افنى حياته في الحث على سفك دماء المسلمين. اين كان يجاهد كان يفجر في السعودية واليمن ويحث على التفجير في الجزائر والمغرب. نبرء الى الله منه ومن اعماله فقد كان الشر بعينه وافسد في الارض فسادا كبيرا.

حمزة 39
2011-05-05, 12:24
Thank you very much

قاهر الصليب
2011-05-05, 12:47
هذا القرمطي افنى حياته في الحث على سفك دماء المسلمين. اين كان يجاهد كان يفجر في السعودية واليمن ويحث على التفجير في الجزائر والمغرب. نبرء الى الله منه ومن اعماله فقد كان الشر بعينه وافسد في الارض فسادا كبيرا.


إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من اجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمدا يموت

karim h
2011-05-05, 20:43
بارك الله فيك أخي قاهر الصليب على هذا الموضوع القيم

قاهر الصليب
2011-05-06, 15:20
وبموت الأبطال تحيا الأمة فلانامت أعين الجبناء

وكما قال عبد الله عزام رحمه الله الأبطال الحقيقيين هم الذين يخطون بدمائهم تاريخ أمتهم ويبنون بأجسادهم أمجاد عزتها الشامخة ويشيدون بجماجمهم حصونها المنيعة و الذين يظنون أن دين الله يمكن أن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين

بارك الله فيكم وجزيتم كل الخير على موضوعكم ورفع المولى قدركم في الدارين


بارك الله فيك أخيتي سلمى
وجزاك الله خيرا على ردك الطيب
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من مات ولم يغز أو يحدث نفسه عن الغزو مات على شعبة من النفاق "
فهل من ركن الى الدعة والراحة والشهوات والدنيا والقعود يتمنى الغزو؟؟؟
حاشى وكلا وألف لا
رزقنا الله وإياك الشهادة في سبيله
مقبلين غير مدبرين

هشام البرايجي
2011-05-06, 16:11
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من اجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وإن خليته كمدا يموت

انظر ترى الغباء مجسدا عند اتباع هذا القرمطي لما تراهم يفجرون في انفسهم يقتلون في المسلمين ويدعون انهم شهداء وان مصيرهم الجنة وغباء اكبر منه عند نوع اخر من البشر يدعون انهم على حق وانهم شهداء حقا. ويدافعون عنهم ضاربين عرض الحائط قيمة العقل البشري الذي لو كان في مكانه لجعله يفجر نفسه كما فعل اخلاؤه في الجهاد الابليسي مادام يدعي انهم شهداء. بدل ان ياتي هنا ليجادل عن شهادتهم ويدخل الاعضاء في دوامة شك في قرمطة هؤلاء ....... نسال لهؤلاء على الاقل ان تتعافى عقولهم من الهذيان و الشذوذ الفكري لكي يذهبوا ويفجروا انفسهم في ساحة الشهداء كما فعل العقلاء منهم في القرمطة او يهديهم الله لمنهج اهل السنة والجماعة........ وارسل تحياتي لولي امرك في المغرب الاسلامي وقل له ان يحل لك معادلة ان تجاهد انترناتيا بينما هناك من يفجر نفسه ليصبح شهيدا ...فالثانية اولى بالاتباع لذي العقول السليمة منكم لو كنتم حقا مقتنعين بما تعتقدون

karim h
2011-05-06, 16:31
قل موتوا بغيضكم ايها المرجفون فيكفينا ما قاله هؤلاء

عنه ابن جبرين:

أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا من اجتهاده

* قال عنه حمود العقلاء الشعيبي:

هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيره


قال عنه عبد الله عزام :

ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته
والله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه

قال عنه عمر عبد الرحمن فك الله أسره :

جزا الله أسامة خيراًً فقد كان حقاً يطبق الجهاد كما أُمر من الكتاب والسنة بارك الله في عمره
قال عنه حامد العلي :

الشيخ أسامة وقادة تنظيم القاعدة هم من المجاهدين في سبيل الله وأسأل الله لهم النصر

* قال عنه سعيد الزعير :

الأمة تحتاج إلى رجال كأمثال أسامة يجاهد الأعداء فإن شئت ترى للرجال فانظر إلى أسامة

* قال عنه حكمتيار:

الشيخ أسامة هبة من الله عز وجل وهبها الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين

* قال عنه عمر بكري :

لقد أحيا الشيخ أسامة فريضة الجهاد بعد أن كانت غائبة فجزاه الله خيراً

برشلوني03
2011-05-06, 17:53
بارك الله فيك على الموضوع

الرايات السود
2011-05-07, 22:47
يرفع رفع الله قدر صاحبه

karim h
2011-05-08, 05:01
هنيئًا لك شيخ أسامة... الجزء الأول من المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل (http://www.anasalafy.com/materials/Video/collections/nadawat/2011-5-2-sh-osama01.wmv)

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة (http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=25970)



هنيئًا لك شيخ أسامة الجزء الثاني (من هم السلفيون ؟) المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعمم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل (http://www.anasalafy.com/materials/Video/collections/nadawat/2011-5-2-sh-osama02.wmv)

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة (http://www.anasalafy.com/play.php?catsmktba=25971)

هنيئًا لك شيخ أسامة (1)
http://www.youtube.com/watch?v=ExdNHpFk_GA

جديد الشاعر محمد بن الذيب رثاء اسامه بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=_frZcb1BSkw

التعليق على استشهاد اسامة بن لادن - قناة الحكمة -
http://www.youtube.com/watch?v=56KomydBCpQ

الدكتور سيد العفانى يرثى الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=AqT2i...eature=related (http://www.youtube.com/watch?v=AqT2ilopCF4&feature=related)

تعليق اسماعيل هنية على استشهاد الشيخ أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=nZAFBYVcWnQ

الشيخ هاني السباعي تعليق على خبر استشهاد بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=piZKwCYDOmk

تعليق حسن طاهر أويس على خبر إستشهاد الشيخ أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=99WvJK4OfmE

حذيفة - ابن عبد الله عزام تقبله الله -
http://www.youtube.com/watch?v=m1N3ilKXoj0

تعليق الشيخ أحمد السيسي على إستشهاد أسامة بن لادن
http://www.youtube.com/watch?v=L-mCFU2KQFU

karim h
2011-05-08, 05:02
الشيخ حافظ سلامة: بن لادن عاش بطلاً ومات شهيداً


فى رد فعل على اغتيال أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس "كل نفس ذائقة الموت، وهذا قدر الله، ولا يستطيع أحد أن يقف أمام قدرة الله، ولقد عاش بطلاً ومات شهيداً".

وأضاف: "إننا نتأسف على هذا الفراق العزيز لبطل من أبطال عصرنا الحالى لما قدمه من بطولات خارقة، على حد قوله، ليس فى أفغانستان ولا فى العراق، بل فى كل بقعة بها مسلمون مضطهدون".

وختم كلامه بقوله: "نحن عندما نودع هذا البطل المغوار نتمنى له من الله الرحمة والرضوان", وأكد أنه سوف تكون هناك صلاة غائب على روحه الغالية اليوم بمسجد الشهداء بالسويس وبعد صلاة الجمعة بمسجد النور بالقاهرة.

karim h
2011-05-08, 05:05
بيان من


(مؤتمر الأمة)


يدعو إلى احترام جثمان الشيخ أسامة بن لادن

ودفنه وفق أحكام الشريعة الإسلامية




الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على نبينا الأمين وآله وصحبه أجمعين وبعد ..
فقد فقدت الأمة اليوم الشيخ أسامة بن لادن الذي كان زعيما من زعمائها الذين أبلوا بلاء عظيما في الدفاع عن الأمة والجهاد في سبيل الله بنفسه وماله في مواجهة الاتحاد السوفيتي الشيوعي وغزوه واحتلاله لأفغانستان منذ بداية الجهاد سنة 1982م إلى سنة 1992م ثم في مواجهته للاحتلال الأمريكي لأفغانستان سنة 2001م واحتلال العراق سنة 2003م حتى كتب الله له الشهادة اليوم في مواجهة مع القوات الأمريكية في باكستان..
وإن المؤتمر إذ يعزي أسرة الشيخ أسامة والعالم الإسلامي بوفاته ليدعو حكومة الولايات المتحدة إلى احترام شعائر الدين الإسلامي والأديان السماوية والمواثيق الدولية وتسليم جثمانه إلى أسرته حتى يتم دفنه والصلاة عليه حسب أحكام الشريعة الإسلامية..
هذا ونسأل الله للشهيد الرحمة الواسعة وأن يسكنه جناته
وإنا لله وإنا إليه لراجعون


مؤتمر الامة
الاثنين 29 جمادى الأولى 1
الموافق 2 مايو 2011

منقول عن مجلة مؤتمر الامة
http://www.ommahconf.com/Portals/Con...U5TVNZPSt1.plx (http://www.ommahconf.com/Portals/*******/?info=YVdROU9ETXpKbk52ZFhKalpUMVRkV0p3WVdkbEpuUjVj R1U5TVNZPSt1.plx)

karim h
2011-05-08, 05:48
تعليق الشيخ الزغبي حول اغتيال اسامة بن لادن قوي جدا
http://www.youtube.com/watch?v=Xo_0mTluPwU

karim h
2011-05-08, 15:08
وقال الشيخ عبدالله عزام: (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع فزعة أو هيعة طار إليها يبتغي الموت مظانه لا ينظرون إلى الدنيا, الدنيا إن جاءت فهي في أيديهم ولا تدخل قلوبهم, والدنيا وسيلة لغاية, ليست هي الغاية, فهم يأكلون ليعيشوا, لا يعيشون ليأكلوا, يأكل إقطاً حتى يبقى حياً , وفي هذه المناسبة نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن, فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبداً , يعيش في بيته عيش الفقراء, كنت أنزل في جدة في بيته عندما أذهب للحج أو للعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبداً , كل بيت, متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة, أي عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة, فيه أثاث أو مثله, ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال للمجاهدين)..

-قال الشيخ الدكتور سعيد بن زعير بعد خروجه من السجن: (حقيقةً المواقف لأهلها ولسنا من أهلها المواقف التي نقرأها تاريخاً لا يليق بنا أن نقارن مواقفنا بها أنا شخصياً لم أفعل شيئاً وليس ذلك والله تواضعاً ليس ما أقوله تواضعاً لأن الذي أعرفه أنني جلست في غرفة وصبرت عليها وهذا ليس بموقف (أو كلمة نحو ذلك) هذه سلبية الأمة لا يعزها سلبيون مثلي إنما يعزها الرجال أمثال أسامة يعزها الرجال الذين صامدوا أعداء الله أما الصامتون الساكتون والمنزوون في زوايا السجون فأي بطولة فعلوا إن الباطل الذي انتفش يسره أن نسكت في زوايا السجون ولكنه لا يسره أن يسمع أصوات الأبطال الذين يقلقون سكونه ويرعبونه إن أبطال الجهاد في سبيل الله الذين ذهبوا والباقون منهم هم الأمل لهذه الأمة هم الأمل الذي تعلق عليه الأمة تغيير الواقع الردي الذي تعيشه)..

-وقال عنه الشيخ أحمد ياسين: ( انه مؤمن مجـــاهد حُر )..

وقال عنه مجاهدو جبهة كشمير: ( هو نصيرنا بعد الله والسبب في بقاء جذوة الجهاد ضد الاحتلال الهندوسي)..

الله أكبر ياأسامة..كم من ميادين الجهاد أحييتها و مولتها..
-قال عنه خطاب رحمه الله أمير المجاهدين العرب في الشيشان: ( إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفة ومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأميركيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الإمبريالية الأميركية )..

karim h
2011-05-08, 19:37
الملايين خرجو في أنحاء العالم تكريما لهذا الاسد حتى في بريطانيا خرج المئات وطالبو بالانتقام للشيخ اسامة
وفي مصر خرج انصار الدعوة السلفية رغم معارضتهم له
وفي اندنوسيا والفلبين والصومال وفلسطين وباكستان صلى المسلمون صلاة الغائب على روح هذا الشهيد
فهنيئا لك يا أسامة هذه العزة والكرامة
وهنيئا لك الشهادة

هامتارو
2011-05-09, 13:34
بارك الله فيك اخي كريم

هامتارو
2011-05-14, 11:29
رحم الله الشيخ المجاهد قاهر الامريكان

نعم اسامة في جبين العز شامة

شامخا كالطود فينا ما حنا للكفر هامة

لقن الباغين درسا شاهرا فيهم حسامه


لا يفرح باستشهاد الامام اسامة بن لادن الا منافق احب الكفار واهله وكره الاسلام واهله

وردة الاقصى
2011-05-14, 12:58
********ربي يرحمه******

مبدعة الزمان
2011-05-14, 13:28
شكرا لك

موضوع مميز

طلحة الخير
2012-11-19, 17:54
استشهاد قادتنا دليل على صدق دعوتنا