marin17
2011-05-03, 13:11
كلف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عبد القادر بن صالح اجراء مشاورات مع الاحزاب السياسية والشخصيات بهدف اجراء الاصلاحات التي وعد بها، وفق بيان صدر الاثنين اثر اجتماع مجلس الوزراء.واورد
البيان الذي نقلته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية انه "في إطار مسار الإصلاحات السياسية (...) عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبد القادر بن صالح ليتولى إدارة المشاورات مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية".
وقال بوتفليقة خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء "في ما يخص إعداد مشروع مراجعة الدستور سأعين لجنة ذات الاختصاص لتنهض بهذه المهمة وتكون هي التي سيرفع إليها ما سيصدر عن الأحزاب والشخصيات من عروض واقتراحات".
واضاف "حالما تفرغ هذه اللجنة من عملها ستقدم لي مشروع المراجعة الدستورية الذي تصوغه ثم تحال صيغة هذا المشروع النهائية على البرلمان وفقا لما ينص عليه الدستور".
واوضح انه في حال "يتبين ان مشروع المراجعة الدستورية معمق فسيناط الشعب بعد البرلمان بالبت في أمره بمطلق سيادته من خلال استفتاء شفاف".
وكان الرئيس الجزائري اعلن في 15 أفريل في اول خطاب يلقيه منذ اشهر انه سيجري اصلاحات "معمقة".
وهو اول رد لبوتفليقة على استياء الشارع الجزائري من تردي الاوضاع الاجتماعية والمعيشية والذي عبر عنه في تظاهرات منذ بداية كانون الثاني/يناير.
واحصت الصحافة الجزائرية منذ ذلك التاريخ اكثر من 330 تحركا في غمرة الانتفاضات العربية.
البيان الذي نقلته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية انه "في إطار مسار الإصلاحات السياسية (...) عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبد القادر بن صالح ليتولى إدارة المشاورات مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية".
وقال بوتفليقة خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء "في ما يخص إعداد مشروع مراجعة الدستور سأعين لجنة ذات الاختصاص لتنهض بهذه المهمة وتكون هي التي سيرفع إليها ما سيصدر عن الأحزاب والشخصيات من عروض واقتراحات".
واضاف "حالما تفرغ هذه اللجنة من عملها ستقدم لي مشروع المراجعة الدستورية الذي تصوغه ثم تحال صيغة هذا المشروع النهائية على البرلمان وفقا لما ينص عليه الدستور".
واوضح انه في حال "يتبين ان مشروع المراجعة الدستورية معمق فسيناط الشعب بعد البرلمان بالبت في أمره بمطلق سيادته من خلال استفتاء شفاف".
وكان الرئيس الجزائري اعلن في 15 أفريل في اول خطاب يلقيه منذ اشهر انه سيجري اصلاحات "معمقة".
وهو اول رد لبوتفليقة على استياء الشارع الجزائري من تردي الاوضاع الاجتماعية والمعيشية والذي عبر عنه في تظاهرات منذ بداية كانون الثاني/يناير.
واحصت الصحافة الجزائرية منذ ذلك التاريخ اكثر من 330 تحركا في غمرة الانتفاضات العربية.